نجوم “الخضر” يتوجهون إلى مصر بمعنويات عالية

بغض النظر عن تواجد لاعبي “الخضر” وعددهم ثمانية في رابطة أبطال أوربا وأوربا ليغ، والنتائج المتباينة المسجلة فيها وحظوظ أنديتهم، وباستثناء النجم آدم وناس الذي “ذبحته” الإصابة وأبعدته عن ناديه نابولي الذي يسجل لحد الآن بداية خرافية في الدوري الإيطالي، بتسع انتصارات من عشر مباريات، ويتفوق على جوفنتوس بفارق 13 نقطة بعد عشر جولات فقط، فإن غالبية لاعبي المنتخب الوطني الناشطين في أوروبا على وجه الخصوص سيخوضون مباراة جيبوتي في القاهرة، وخاصة مباراة بوركينا فاسو في البليدة، بمعنويات مرتفعة، حيث تسير أمور أنديتهم على ما يرام.

وإذا كان حال الميلان ليس جيدا في رابطة أبطال أوروبا، فإن رفقاء إسماعيل بن ناصر بصدد عزف سنفونية من التألق في الدوري الإيطالي الذي يحتلون فيه المركز الأول، وهم مرشحون بقوة للتتويج باللقب، وكانت مباراتهم الأخيرة في روما دليل على قوة الفريق ولاعبه بن ناصر، الذي يمكن الجزم على أنه أحسن لاعب جزائري في أوروبا وبالتأكيد سيرتقي إلى فريق أقوى مستقبلا، وفي إنجلترا صار سعيد بن رحمة ينافس محرز في البصم على موسم كبير، حيث يخطف ثقة مدربه الاسكتلندي مويز، وحتى فريقه وست هام قفز إلى المركز الثالث رفقة مانشستر سيتي، على بعد خمس نقاط عن الرائد تشيلسي، وفي حالة فوزه في الجولة القادمة يوم الأحد في لندن على ليفربول سيرتقي للمركز الثاني، أما الفرحة الأكبر، فهي التألق الكبير لفريق نيس المتواجد في المركز الثاني خلف باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، ويساهم عطال وبوداوي في هذا الصعود لفريق الجنوب.

يحدث هذا مع عودة قوية بالتهديف والأداء، للاعبين آخرين في دوريات أخرى مثل رامي بن سبعيني مع ناديه الذي قهر بايرن ميونيخ في كأس ألمانيا، ورامز زروقي في الدوري الهولندي المتوسط المستوى، وعمورة في الدوري السويسري المتواضع، ولكنهم جميعا في قمة مستوياتهم، ومن المعتاد أن يتزامن شهر نوفمبر مع بلوغ لاعبي الخضر ذروة المستوى، وقد يحققون انتصارين كبيرين أمام جيبوتي وبوركينافاسو لبلوغ 33 مباراة من دون خسارة، في اتجاه المباراة الفاصلة من أجل التأهل لكأس العالم في قطر 2022.