-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طرد دوما.. أفقد الشبيبة "هيبتها" وسرح 26 لاعبا في موسمين

هذا هو المشروع “الفاشل” الذي جاء لأجله ملال إلى الشبيبة

سليم دريس
  • 2082
  • 2
هذا هو المشروع “الفاشل” الذي جاء لأجله ملال إلى الشبيبة
ح.م
الشريف ملال

أجمع عديد محبي شبيبة القبائل، أن الهزيمة “النكراء” التي مني بها فريقهم، الجمعة، أمام شباب بلوزداد بثلاثية نظيفة، لحساب الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى، على أرضهم في تيزي وزو، لن تمر مرور الكرام وستكون بمثابة القطرة التي ستفيض الكأس والتي ستدفعهم إلى القيام بـ “ثورة” حقيقية من أجل طرد كل المتسببين في الحالة الكارثية التي صار يمر بها النادي، ومن ثم القيام بـ “غسيل” كبير قبل فوات الأوان.

وضرب محبو النادي، عبر كامل القطر الوطني، موعدا لأنفسهم بداية من الأسبوع الحالي للتنقل إلى ملعب 1 نوفمبر 1954 بتيزي وزو، بمناسبة حصة الاستئناف المقررة اليوم الأحد، من أجل ملاقاة القائمين على شؤون النادي وحثهم على ضرورة الرحيل نهائيا، على اعتبار أنهم فشلوا وصاروا يقودون النادي إلى الهاوية.

يحدث هذا في الوقت الذي بعث فيه محبو النادي، رسائل مباشرة إلى الرئيس الجديد للنادي الهاوي، جعفر آيت مولود، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، دعوه فيها لضرورة مباشرة الإجراءات الضرورية لإعادة النادي إلى سابق عهده، مثلما وعدهم به غداة انتخابه، من خلال فتح رأسمال النادي، حيث يستغل أنصار الفريق العلاقة “الباردة” بين جعفر آيت مولود والرئيس شريف ملال من أجل دفع الأخير إلى الرحيل دون رجعة، خصوصا عقب التصريحات الأخيرة التي أطلقها آيت مولود في حق ملال، بعدما دعاه إلى عدم التدخل فيما لا يعنيه، حيث قال له بالحرف الواحد “لست أنت من يريني ما أفعله”، علما أن النادي الهاوي هو من يملك أغلبية أسهم شركة شبيبة القبائل، فضلا عن كونه ومنذ إقرار الدخول في الاحتراف في الجزائر العام 2011 لم يتم فتح رأس مال النادي في وجه المستثمرين وكذا رجال الأعمال، الذين أبدوا في عديد المناسبات رغبتهم في الاستثمار في شبيبة القبائل.

وفي سياق آخر، يتحسر قدامى الشبيبة، من مسيرين ولاعبين سابقين على طرد ملال للمدرب الفرنسي فرانك دوما قبل موسمين، وهو الذي قاد الفريق إلى تحقيق مركز ثان نهاية موسم 2018-2019 حيث تمكن التقني الفرنسي وبإجماع كل محبي النادي من إرساء قواعد جديدة في النادي، ومن ثم بناء فريق قوي تنافسي، قبل أن يتفاجأ الفرنسي بإقالته من منصبه في جوان 2018 دون سابق إنذار، ليخرج ملال إلى العلن ويؤكد أن دوما لا يدخل مخططاته والمشروع الذي جاء لأجله إلى شبيبة القبائل، ليرد عليه ذات المدرب أول أمس بثلاثية تاريخية، ستبقى وصمة عار على جبين النادي وكذا ملال الذي يتجه بالشبيبة نحو استثمار حقيقي كبير، علما أن ملال ومنذ تسلمه مفاتيح بيت الفريق استهلك 6 مدربين خلال 33 شهرا، وسرح 26 لاعبا خلال موسمين أيضا، كما أغلق الباب في وجه أبناء النادي من الفريق الرديف ودفعهم إلى الرحيل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عميروش

    بكل بساطة وموضوعية، ملال ليس اهلا ليكون على رأس فريق شبيبة القبائل. فهو غير رزين ومتهوّر.. وكأنّه ما يزال مراهقا.. بالإضافة إلى ذلك يغلب على تصرّفاته الطابع السياسي..

  • سي صالح

    ملال يميل الى السياسة اكثر من ميله الى الرياضة و لهذا نرجو على القائمين على الملعب الجديد بتسميته ملعب شريف ملال الأولمبي