هذه الورقة النقدية الجديدة من فئة 2000 دينار
عرض بنك الجزائر، الخميس، الورقة النقدية الجديدة بقيمة ألفي 2000 دينار وتحمل صورا لأبطال الثورة التحريرية.
وسيتم طرح الورقة النقدية الجديدة المصممة على شكل تمثال للقادة التاريخيين الستة لحرب التحرير الوطنية تحت شعار “أبطال الثورة” في التداول اعتبارًا من اليوم الخميس، عشية الاحتفال بيوم النصر، الذي يصادف 19 مارس.
وأوضح الأمين العام لبنك الجزائر محمد شريف كوتشوكالي، خلال ندوة صحفية، أن طرح هذه الورقة الجديدة في التداول يأتي بالإضافة إلى الورقة الحالية بنفس القيمة.
وأضاف كوتشوكالي، أن هذه الورقة تقدم على الجبهة نغمة أرجوانية مع ثلاثة ألوان متجاورة، مع التقاط صورة لمجموعة القادة التاريخيين الستة التي التقطت في اليوم السابق على اندلاع حرب التحرير.
أما الخلفية فتمثل جبال جبال بوزقزة والأوراس وخراطة، مسارح حرب التحرير الوطنية.
والجزء الخلفي من الورقة ذو لون بني أرجواني ويمثل رموزًا للتراث التاريخي والثقافي الجزائري، وهي “الفغارة” عمل موروث لتعبئة المياه وتقاسم المياه بالإضافة إلى ضريح إمدغسن النوميدي.
من المتوقع أن تدخل الأوراق النقدية الجديدة، التي تحمل صور أبطال ثورة التحرير والأمير عبد القادر حيز التداول في الـ 15 فيفري الجاري.
وأوضحت مصادر “للشروق نيوز” أن هذه الخطوة من شأنها القضاء على أزمة السيولة التي تعرفها البلاد.
وفي وقت سابق، كشف بنك الجزائر عن إصدار أوراق نقدية جديدة تحمل صور مفجري ثورة التحرير والأمير عبد القادر، حيث سيتم تداولها بمصاحبة الأوراق النقدية الحالية.
ونشر في الجريدة الرسمية رقم 5 نظام لبنك الجزائر يتضمن إنشاء ورقة نقدية بقيمة ألفي (2.000) دينار جزائري وآخر يتضمن إصدار هذه الورقة النقدية وتداولها.
ويحدد النظام الأول، الذي أمضاه محافظ بنك الجزائر، رستم فضلي، بتاريخ 7 ديسمبر 2020، الخصائص العامة لهذه الورقة النقدية من حيث المقاييس، الموضوع، العلامة المائية و كذا الصبغة العامة.
وأوضح النص أنه سيتم تداول الورقة النقدية الجديدة بمصاحبة الأوراق النقدية المتداولة حاليا.
أما النظام الثاني، فيحدد إشارات تعريف هذه الورقة النقدية، لا سيما منها مواصفاتها التقنية المفصلة و كذا تاريخ تداولها.
وسيتم تداول الورقة النقدية الجديدة ابتداء من تاريخ المصادقة على هذا النظام.
وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد، قد دعا في جويلية 2020، بنك الجزائر إلى إدماج الرموز التاريخية في الأوراق النقدية، إلى جانب طبعها وفق المعايير الدولية
وحسب بيان للوزارة الأولى قام جراد مرفوقا بوزير الـمالية ومحافظ بنك الجزائر، بزيارة تفقد لدار النقد لبنك الجزائر.
وأوضح “خلال زيارته لـمختلف أقسام صناعة الأوراق الـمصرفية والقطع النقدية، وكذا الوثائق الـمؤمنة، تحادث السيد الوزير الأول مطولا مع الـمستخدمين واطلع على ظروف عملهم”.
وأضاف “بهذا الشأن، ألح على ضرورة عصرنة أداة الإنتاج، قبل أن يؤكد على أهمية طبع الأوراق الـمصرفية وسك العملة، وفق الـمعايير الدولية، على أن يتم أيضا إدماج رموز تاريخنا الوطني”.
والوزير الأول خلال جلسة عمل عقدها مع إطارات بنك الجزائر، بحضور السيد وزير الـمالية، على تخصيص وعاء أرضي لبناء مركب صناعي وتكنولوجي جديد من شأنه أن يحتضن مطبعة عالية التكنولوجيا ومقر الصندوق العام لبنك الجزائر، ومركز وطني لفرز الأوراق الـمصرفية ومسبك ومركز للتكوين في مهن صناعة النقود الورقية.