-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد توقيف صب أجورهم منذ نوفمبر 2019

هكذا رد بوقدوم على مطالب الأعوان العاملين سابقا بسفارة الجزائر بليبيا

الشروق أونلاين
  • 11660
  • 2
هكذا رد بوقدوم على مطالب الأعوان العاملين سابقا بسفارة الجزائر بليبيا
أرشيف
وزير الخارجية صبري بوقدوم

برّر وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، توقيف رواتب الأعوان المتعاقدين العاملين سابقا بالسفارة والقنصلية العامة بطرابلس بمقتضيات تسيير المال العام.

وجاء في بيان للوزارة، وقعه الوزير صبري بوقدوم، ردا على سؤال وجهه النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، أنه “رغم قرار السلطات العليا غلق سفارتنا وقنصليتنا العامة بليبيا سنة 2014، بداعي الانفلات الأمني الذي عرفه هذا البلد الشقيق، استمرت وزارة الخارجية في دفع رواتب وعلاوات الأعوان المعنيين”.

وأوضحت وزارة الخارجية أن سفارة الجزائر بليبيا استمرت في بذل الجهود الرامية إلى تسوية نهائية لوضعية الأعوان المتعاقدين وهذا باستدعائهم سواء لتبليغهم بضرورة العودة إلى مناصبهم أو لإخطارهم بإحالتهم على التقاعد، عملا بما تقتضيه أحكام القوانين والتنظيمات السارية والمؤطرة لعلاقات العمل”.

وأضافت أن “كل هذه المساعي قوبلت بالتجاهل تارة والتعنت أو التحجج بظروف قاهرة أحيانا”.

وفي 27 جانفي الماضي، زار الوزير صبري بوقادوم مقر السفارة الجزائرية في ليبيا تحسبا لإعادة فتحها.

وأوضح وزارة الخارجية في بيان لها، أن بوقادوم تناول خلال لقاءاته بالمسؤولين الليبيين تركزت المحدثات التي أجراها في طرابلس حول آخر تطورات الأوضاع في ليبيا وآفاق مسارات التسوية السياسية التي تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

بيان وزارة الخارجية

قام اليوم وزير الشؤون الخارجية، السيد صبري بوقدوم، بزيارة عمل إلى دولة ليبيا الشقيقة، استقبل خلالها من طرف رئيس المجلس الرئاسي، السيد فايز السراج، وعقد مشاورات مع رئيس المجلس الأعلى للدولة السيد خالد المشري وكذا رئيس مجلس النواب الليبي في طرابلس السيد حمودة سيالة ومجموعة من النواب الأعضاء في المجلس. كما كان للسيد الوزير لقاء مطول مع نظيره السيد محمد الطاهر سيالة، وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني.

تركزت المحدثات التي أجراها السيد بوقدوم في طرابلس حول آخر تطورات الأوضاع في ليبيا وآفاق مسارات التسوية السياسية التي تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وفي هذا الإطار، ذكَّر السيد بوقدوم بموقف الجزائر الثابت والمتضامن مع الشعب الليبي منذ بداية الأزمة، والداعي إلى ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية عبر حوار ليبي-ليبي يفضي إلى إقامة مؤسسات شرعية وموحدة عبر انتخابات نزيهة وشفافة، بما يضمن وحدة الشعب الليبي وسيادته على كامل أراضيه.

إضافة إلى ذلك، تناولت المحادثات سبل دعم وترقية العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، بما يخدم مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.

من جهتهم، عبر المسؤولون الليبيون عن عميق امتنانهم لموقف الجزائر المتضامن والرافض لجميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية الليبية، وكذا دعمها المتواصل للجهود السلمية الرامية لإحلال السلم والاستقرار في ليبيا.

خلال زيارته، قام السيد الوزير بزيارة تفقدية لمقر السفارة الجزائرية في طرابلس تحسبا لاستئناف نشاطها الدبلوماسي في الأيام المقبلة.

هذا ما بحثه بوقادوم مع المسؤولين الليبيين

زار صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية الجزائري، الأربعاء، ليبيا، أين أجرى مباحثات مع المسؤوليين الليبيين حول مستجدات الحوار السياسي لحل الأزمة الليبية، وملفات أمنية واقتصادية.

وقال صبري بوقادوم في تغريدة له: تشرفت اليوم بلقاء السيد فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي الليبي. تمحورت مشاوراتنا حول تطورات الأوضاع في ليبيا وآفاق المسارات السياسية لحل الأزمة، إلى جانب مسائل تتعلق بالعلاقات الثنائية التاريخية والأخوية بين البلدين.

وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إن رئيسه فائز السراج، استقبل صبري بوقادوم الذي يرافقه يرافقه السفير الجزائري السيد عبد القادر حجازي وعدد من المسؤولين الجزائريين، وحضر اللقاء وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة.

وحسب بيان للمجلس “رحب السيد الرئيس بزيارة معالي الوزير مؤكداً على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وفي هذا الإطار اتفق الجانبان على تطوير التعاون المشترك ليشمل مجالات حيوية متعددة”.

وأوضح “كما تم التطرق لمستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير الجزائري على دعم بلاده للاتفاق الذي تم التوصل إليه بإجراء انتخابات في 24 ديسمبر المقبل، وابدى السيد بوقادوم استعداد بلاده للمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق ولعب دور أكبر في مسارات حل الازمة الليبية”.

وفور وصوله إلى البلاد اجتمع بوقادوم مع رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، وبحث معه تطورات الأوضاع في البلاد ومستجدات الحل السياسي.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي غالب الزقلعي، قوله، إن “السراج بحث مع وزير الخارجية الجزائري، المسار الأمني في ليبيا، والأمن القومي الليبي الجزائري”.

وأضاف الزقلعي: “النقاش تركز على التعاون الأمني بين البلدين، وتهيئة الظروف الأمنية لتفسح المجال للتعاون الاقتصادي”.

وأوضح الزقلعي: “تطرق الطرفان إلى مشكلة أزمة الكهرباء في ليبيا وسبل التعاون لحل هذه المشكلة”.

كما عقد الوزير الجزائري اجتماعاً مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، حسب مدير مكتب الإعلام بالمجلس، حسين النجار.

وقال النجار، إن الجانبين بحثا خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في ليبيا، والحوار السياسي لحل الأزمة في البلاد.

وأضاف أن “زيارة بوقادوم تأتي في إطار دعم الجزائر لملتقى الحوار السياسي الليبي”.

ومن المرتقب أن يلتقي الوزير الجزائري مسؤولين ليبين في طرابلس، في وقت لاحق من مساء الأربعاء، وفق وكالة الأناضول.

https://twitter.com/libyaalahrartv/status/1354386166288674817

جولة إفريقية

وكان الوزير بوقدوم قد دعا، الثلاثاء، إلى إنهاء الظلم التاريخي بحق القارة الإفريقية، بمنحها تمثيلاً أوسع في مجلس الأمن الدولي، مؤكداً في مداخلة خلال الاجتماع الوزاري للجنة الاتحاد الإفريقي المكلفة بملف إصلاح مجلس الأمن، على ثلاثة مطالب بشأن ملف إصلاح منظمة الأمم المتحدة.

وأوضح بوقادوم، أن الجزائر، تتمسك بالموقف الإفريقي الموحد، وضرورة تصحيح الظلم التاريخي الذي تتعرض له قارتنا عبر منحها مقعدين دائمين ورفع تمثيلها في فئة المقاعد غير الدائمة، وكذا ضرورة اصلاح أساليب عمل المجلس.

يُشار إلى أن الوزير صبري بوقادوم، استأنف زياراته لدول في القارة الإفريقية، قبل أيام من القمة العادية للاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها عبر الفيديو في 6 و7 فيفري المقبل في أديس أبابا.

وأجرى صبري بوقادوم، زيارة رسمية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية يومي 25 و26 جانفي الجاري، حيث تم استقباله من طرف الرئيس فيليكس أنطوان تشيسيكيدي تشيلومبو، حسب ما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

والتقى الوزير بوقادوم خلال زيارته إلى الكونغو نظيره السوداني عمر قمر الدين، أين بحث معه العلاقات بين البلدين وأزمات المنطقة وخاصة قضية سد النهضة.

وسبقت زيارة وزير الشؤون الخارجية، إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، جولة قادته إلى جنوب إفريقيا وليسوتو وأنغولا وكينيا، بهدف التحضير لقمة الاتحاد الإفريقي، في معركة إفريقية تهدف لقطع الطريق أمام أي محاولة من جانب المغرب وحلفائه لاستبعاد جبهة البوليساريو من صفوف المنظمة القارية، وفق المادة 32 من ميثاق الاتحاد الإفريقي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • moh

    نريد هذا في الجزائر

  • hansal

    =إقامة مؤسسات شرعية وموحدة عبر انتخابات نزيهة وشفافة، بما يضمن وحدة الشعب الليبي=
    Et qu'en est il pour notre pauvre pays ?