-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
زوجات يطالبن بـ "حق الملح" صبيحة العيد:

هل يرد الرجال فناجين القهوة بخواتم من ذهب؟!

نادية شريف
  • 24051
  • 10
هل يرد الرجال فناجين القهوة بخواتم من ذهب؟!
ح.م

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا إيجابيا في مضمونه يكرس لعادة جميلة توارثها التونسيون أبا عن جد، تتمثل في وضع الزوج خاتما من ذهب أو فضة في فنجان القهوة الذي تقدمه له زوجته صبيحة العيد، بعد أن تستقبله عند الباب بالحلويات وهي في أبهى حلة.

الجزائريات راقهن الأمر كثيرا وتفاعلن مع المنشور أيما تفاعل، دون التساؤل حتى عن أصل هذه العادة الرامية إلى تكريم المرأة، حيث علقت أسماء قائلة: “إذا فيها حق الملح يلقاني نستنى فيه في الباب تاع العمارة”، أما حسيبة فقالت: “عادة جميلة ضرك نمدلو المنشور يقراه باش يجيبلي خاتم”، وقادت نبيلة حملة فيسبوكية بعنوان: “نريد حق الملح”، فيما غردت فاطمة على تويتر: “هل لنا في ملح العيد نصيب” !!!

من جهتهم الرجال لم يفوتو فرصة التعقيب على تعليقات النسوة المطالبة بالذهب والفضة نظير التعب طوال شهر الصيام، حيث كتب ياسين: “عادات قبيحة الجزائر بريئة منها.. أنا ناكل مسوس يسمى ماكاش حق الملح”، وتبعه مهدي بأسلوب هزلي: “يا معشر الرجال تجاهلو المنشور.. لا تجمجمو ولا تعلقو ولا تنشرو.. سأقطع خط الهاتف الثابت وأمنع عن وزيرة الداخلية ال 4g وأخواتها إلى ما بعد عيد الفطر”، فيما تعجب رياض: “حتى الملح ودرتولو حقوق يا ابن عمي”.

وبنظرة حب وإشفاق على المرأة علق حبيب: “هذه العادة همَّة وتقدير للمرأة منذ القدم ليت الماضي يعود فيعرف العالم بأسره أن المرأة مهما كان وضعها المادَّي ومستواها الاجتماعي والثَّقافي و..و.. فهي دائما عزيزة وغالية ومبجلة عند الرَّجل”، وزاد أبو محمد: “تستحق المرأة أكثر من ذلك إذا كانت طائعة لزوجها وحافظة وكاتمة لأسراره”.

وبالنظر لمئات التعليقات المطالبة بحق الملح صبيحة العيد، برزت بعض الأصوات المطالبة بالعشرة الطيبة فقط، والمساعدة على آداء الواجبات، حيث كتبت أميمة: “نحن نطالب بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة وحسن العشرة طول العام، وهذا بالنسبة لنا أهم من الذهب بكثير”، وعلقت صبرينة: “ماذا أفعل بالذهب إن كان يقتلني التعب.. أريد منه أن يعينني في أشغال البيت كما أعينه في المصاريف”.

الموضوع أخذ أبعادا كثيرة أغلبها هزلية، لكن مهما اختلفت وجهات النظر يبقى تطبيق هذه العادة الجميلة أمرا حميدا وممكنا لتطييب قلب الزوجات وشكرهن على تعبهن وصبرهن، فقط لا يجب التركيز على الذهب لأن ذلك لا يناسب الجميع وعلى النساء عذر أزواجهن والقبول بالهدية مهما كانت بسيطة لأن جمالها في معناها وليس في قيمتها المادية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • بدون اسم

    9 باهي ياسر كيما ملاه .

  • الونشريسي

    مارايك في تعليق لونشريسي؟ا

  • الحق يقال

    لايهم الدهب و الاشياء المادية. و الله البسمة و التغافر صبيحة العيد تنسيني تعب شهر رمضان و الحمد لله.

  • الونشريسي

    نادة شريف...عيدك سعيد....واشكرك على اختيار الموضوع الهادف وفي شهر رمضان .نتمنى ان يصل مجتمعنا الى هذا التعامل الراقي *الدين المعاملة.*فالمرا(ام*واخت وزوجة.وووووووو)تحترق طيلة30يوم بنار الكوزينة في اعداد الاطباق والعرق يتصبب على جسدها .وفي النهاية .ربما تهان ولاتكرم حتى بلاس العيد.
    واقول لها باتغبي ولاتحزني سيكرمك الله ويحفظك من نار الاخرة...امين......@

  • الحر

    الم اقل لكم بانا اصحاب شربة فريك يفننون في كل شيء حتي في العادات الخبيثة.....حان الوقت لرحيل يا مسكود

  • من عندي وعندك تنطبع

    العادة من القصبة الجزائر لكن برأيي الرجل كذلك يستحق هدية صرف طيلة شهر كامل

  • العادة جزئرية

    العادة جزائرية ليست المرة الاولى التي تنسبون فيها عادة جزائرية لغير بلدها . وهاته العادة تم تداولها في صفحات الانستغرام الجزائرية التي تهتم بتناول التراث لثقافي الجزائري وهناك صفحات تونسية تتنافس وبطريقة لا اخلاقية مصاحبة بالشتم لنسب ما يتعلق بالجزائر لتونس فبعد المراركة دخل لتوانسة في الخط. والاعلاميون الجزائريون على علم بهاته الصفحات وردو بقوة على محاولة نسب دقلة نور الجزائرية لتونس عبرها . فرجاء التحري عن كل موضوع ينشر وغاية ناشره عيب ان تضرب الجزائر جرائدها

  • جزائري

    واين المشكل في هذا
    خصوصا في مناسبات واعياد دينية
    الواجب تبادل الهدايا بين كل افراد العائلة زوج لزوجته والعكس ونفس الشيء يفعل مع الابناء

    مع كلمات طيبة تخترق قلب المحبوب قبل الهدية تزيد الرحمة والمودة بين الزوجين وابنائهم

    الرسول صل الله عليم وسلم يقول " خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي "

  • انا

    العادة كانت منتشرة في القصبة في القديم و ليست تونسية خالصة؛ على كاتب المقال البحث قليلا في عادات الجزائريين قبل كتابته.

  • فاقوا

    لازم نخلص كلشىء حتى قوت شريتوا بعرقي باش نقاسموا معاها مودة و رحمة