الجزائر
3 شركات سياحية أودعت ملفاتها

آلاف الفرنسيين يطلبون التأشيرة الجزائرية لدخول الصحراء في عز كورونا

أسماء بهلولي
  • 6979
  • 21
الشروق أونلاين

يتسابق آلاف الفرنسيين والبولنديين لنيل تأشيرة دخول الصحراء الجزائرية لأغراض سياحية، في وقت لا تزال الأجواء مغلقة بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث أودعت 3 شركات فرنسية طلبات شهر أوت الجاري لتمكين مواطنيها ومواطنين بولنديين من دخول الصحراء شهر ديسمبر المقبل، وهي الخطوة التي تعول عليها الوكالات السياحية الجزائرية لإنقاذ الموسم.

قال رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية بشير جريبي، إن موسم الاصطياف بالنسبة للوكالات السياحة والأسفار انتهى قبل أن يبدأ بسبب كورونا التي ألقت بظلالها على نشاط المؤسسات الفاعلة في المجال، والتي تعاني من الإفلاس، مشيرا إلى أن قرار الحكومة القاضي بالفتح التدريجي للشواطئ، ونفس الشيء بالنسبة للحدود في حال فتحت لن يغير شيء بالنسبة للوكالات السياحية، خاصة وأن الموسم الصيفي يشرف على الانتهاء والتحضيرات تحتاج إلى أكثر من شهرين.

وحسب المتحدث، فإن مصالحه لم تتلق أي رد من الوزارة الأولى بخصوص المطالب التي رفعتها لإنقاذ وكالات السياحة والأسفار من حافة الإفلاس، كاشفا في هذا السياق عن وجود أكثر من 6 آلاف عائلة تعاني من الفقر نتيجة التوقف الكلي لنشاط الوكالات السياحية، مطالبا الوزير الأول عبد العزيز جراد بتقديم توضيحات بخصوص وضعيتنا.. إضافة إلى مشكل نقص اليد العاملة، بسبب النزيف الحاد الذي تعرض له القطاع منذ بداية الأزمة، قائلا “عودة النشاط السياحي إلى ما كان عليه في السابق يتطلب على الأقل 4 سنوات”.

ويرى المتحدث أن الحل الوحيد لإنقاذ الموسم من السنة البيضاء، هو دعم السياحة الصحراوية أو ما يعرف بالموسم “الشتوي” الذي هو على الأبواب، من خلال تسهيل منح التأشيرات للراغبين في السياحة بالصحراء الجزائرية، قائلا: “شركات فرنسية وبولندية اتصلت لمباشرة التحضيرات بخصوص الموسم الشتوي”، و نحن نطالب الحكومة أن تعمل على تسهيل عملية حصول هؤلاء على تأشيرة دخول الجزائر لاسيما وان هذه القضية لطالما شكلت عائقا بالنسبة لتطوير السياحة الوطنية بسبب الإجراءات البيروقراطية، ونفس الشيء بالنسبة لتفعيل المجلس الأعلى لسياحة الذي تم إنشاءه قبل 25 سنة وفعّل مرة واحدة في تاريخه.

وبخصوص موسم العمرة، الذي يعد من أكثر النشاطات المربحة للوكالات السياحية، قال محدثنا أن السلطات السعودية لحد الساعة لم تفرج عن رزنامة هذا الموسم، وفي حال تم فتح الحدود لا يمكن للوكالات السياحة والأسفار، أن تعوض الخسارة.

مقالات ذات صلة