الجزائر
الأفافاس يُعلن استنادا إلى عائلته:

آيت أحمد تعرض لجلطات دماغية أفقدته القدرة على الكلام

الشروق أونلاين
  • 8411
  • 55
الأرشيف
حسين آيت أحمد

نفى الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد نبو، وفاة الزعيم التاريخي للحزب حسين آيت أحمد، وأكد أن حالته الصحية مستقرة بعد تعرضه لعدة جلطات دماغية أفقدته القدرة على الكلام، وأفاد أن قيادة الحزب تسلمت نشرة صحية من قبل عائلة الدا الحسين.

وأوضح محمد نبو أن حسين آيت أحمد أصيب بجلطة دماغية أفقدته القدرة على الكلام، نافيا الأنباء التي تحدثت عن وفاة الزعيم التاريخي للحزب، مؤكدا أن الهيئة القيادية للحزب تلقت رسالة رسمية من عائلة حسين آيت أحمد المتواجد بسويسرا، مرفقة بنشرية طبية حول صحته بغرض نشرها على مستوى الحزب وخارجه. 

وجاء في النشرة الصحية التي قرأها نبو في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب عقب اجتماع مجلسه الوطني أنالحالة الصحية للسيد حسين آيت أحمد، البالغ من العمر 88 سنة، تأثرت بفعل تعرضه السنة الماضية لعدة جلطات دماغية مترتبة على أزمة قلبية سنة 1999 مما أفقده القدرة على الكلام“. وأضاف أن آيت أحمد يخضع حاليا لمتابعة طبية من قبل أطبائه بمستشفى بمدينة لوزان السويسرية. 

وقد نقل زعيم حزبالأفافاس، حسين آيت أحمد، السبت، إلى مستشفى في لوزان السويسرية بعد إصابته بجلطة دماغية، حيث وصفت حالته بـالخطرةبعد أن فقد بعض وظائفه الحركية. 

وأضاف محمد نبو أنه لا يوجد أكثر شفافية من الكشف عن النشرة الطبية، وأن لا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث لاحقا، ولكن المؤكد حاليا أن آيت أحمد يخضع لمراقبة طبية مكثفة ووضعه مستقر إلى حد الساعة.

وكان آيت أحمد الذي تعرض لمتاعب صحية قبل سنوات، قد انسحب من الحياة السياسية في المؤتمر الأخير للأفافاس الذي انعقد في 2013.

وانتخب آيت أحمد نائبا في الجمعية الوطنية للجزائر المستقلة عام 1962، وكان من أشد المعارضين لنظام الرئيس الراحل أحمد بن بلة، حيث شكل في عام 1963 برفقة العديد من مسؤولي الولاية الثالثة حزب جبهة القوى الاشتراكية.

وجرى اعتقاله في العام الموالي وحكم عليه بالإعدام، قبل أن يفر في عام 1966 إلى لوزان ولم يعد إلى الجزائر إلا في عام 1989.

مقالات ذات صلة