-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنطلق الأحد وإلى غاية 2 ماي لتلاميذ "البيام" والثانية ثانوي

أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسي بعيدا عن رغبات الأولياء!

نشيدة قوادري
  • 864
  • 0
أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسي بعيدا عن رغبات الأولياء!
أرشيف

تشرع وزارة التربية الوطنية، من خلال مديرياتها الولائية، في تنظيم الأبواب المفتوحة على التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، ابتداء من هذا الأحد وإلى غاية 2 ماي المقبل، حيث سيتم فتح المجال واسعا أمام تلاميذ الرابعة متوسط والثانية ثانوي، للتعرف أكثر على قدراتهم المعرفية، واكتساب مهارات تساعدهم بشكل كبير على اتخاذ قرارات “واعية” بخصوص مستقبلهم الدراسي أو حياتهم المهنية، بعيدا عن “رغبات” الأولياء غير الموضوعية.
وفي منشور وزاري يحمل الرقم 82 مؤرخ في 22 أفريل الجاري، وبناء على المرجع رقم 1165 المؤرخ في 21 أكتوبر 2020، المتعلق بالبرنامج السنوي لنشاطات مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، طلب المدير العام للتعليم، قاسم جهلان، من مديري التربية للولايات، ضرورة الانخراط التام في مسعى الشروع في تنظيم الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة، على التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بعنوان السنة الجارية، في الفترة الممتدة من الأحد 28 أفريل الجاري وإلى غاية 2 ماي المقبل.
وحثّ المدير العام على أهمية وضع برنامج إعلامي يكون متنوعا بمجموعة من المحاور، على أن تساهم فيه مختلف القطاعات ذات الصلة، على غرار وزارات الثقافة والفنون، التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين.
وفي هذا الشأن، لفت ذات المنشور الوزاري إلى أن فعاليات هذه التظاهرة الإعلامية، لا بد أن تجرى في المتوسطات والثانويات ومراكز التوجيه المدرسي والمهني، وفي كل الفضاءات التي يمكن تخصيصها لهذا الغرض، لأجل تحقيق الهدف المبتغى، وهو تمكين التلميذ من الإلمام بمختلف عروض الدراسة والتكوين المطروحة أمامه، إلى جانب الحرص على زرع وتنمية الوعي لديه، لكي يتسنى له التعرف على متطلبات كل مسلك دراسي أو تكويني، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في تفتح شخصيته وتنميتها في أبعادها المختلفة.
وإلى ذلك، سيساهم التوجيه المدرسي والمهني، وبناء على المنشور نفسه، في إعطاء دفع للتلميذ لكي يتعرف على ميوله واستعداده وقدراته وصقل مهاراته، وفقا لنتائجه الدراسية المحصل عليها، علاوة على إكسابه آليات تساعده على بناء مشروعه الشخصي وبلورته، فضلا عن السهر على تنمية مهارات ما يصطلح عليه بـ”الاستعلام الذاتي”، والبحث والاستقصاء.
بالإضافة إلى ما سبق، سيعمل التوجيه المدرسي والمهني، حسب المنشور الصادر، على إثارة دافعية التلميذ وتشجيعه على التحصيل الدراسي، إلى جانب مساعدته على الاندماج في وسطه المدرسي والتفاعل الإيجابي معه، وكذا الانفتاح على محيطه الدراسي والمهني، مع الحرص على إكسابه كفاءات تمكنه من بناء واتخاذ قرارات واعية، بخصوص حياته الدراسية ومستقبله المهني، بعيدا عن “ميولات” الأولياء الشخصية، والتي عادة لا تتوافق مع مستوى أبنائهم المدرسي.
وفي هذا الخصوص، ونظرا لما تكتسيه عملية التوجيه، فقد طلبت المديرية العام للتعليم من مديريها التنفيذيين أهمية التنسيق مع كل القطاعات التي من شأنها المساهمة، إلى جانب الحرص التام على تسخير كل ما يتطلب إنجازه من وسائل مادية وموارد بشرية، مع السهر على متابعة تنفيذها، وموافاة نفس المصالح بتقرير مفصل عنها، يتضمن البرنامج المسطر ومجريات تنفيذه، وذلك قبل تاريخ 15 ماي المقبل كأقصى تقدير، عبر البريد الإلكتروني.
وأبرزت ذات المديرية مزايا “الإعلام المدرسي”، إذ أكدت على أنه يعد نشاطا تربويا يهدف إلى مساعدة التلميذ على اكتساب المعارف والمهارات، التي تمكنه من تحديد أهداف مستقبلية واضحة والتخطيط لتحقيقها، واتخاذ بذلك قرارات ملائمة تدعم مشروعه الشخصي، استناد إلى معرفته بذاته، بمختلف أبعادها وخصوصياتها وبمحيطه بمختلف مكوناته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!