-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أبو جرة سلطاني يصرح: عضويتنا في الحكومة لا تعني السكوت على الرداءة

أبو جرة سلطاني يصرح: عضويتنا في الحكومة لا تعني السكوت على الرداءة

وصف أبو جرة سلطاني وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية ورئيس حركة مجتمع السلم الأنباء المتداولة عن استقالة رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم بـ “رمي الكرات من خارج إلى داخل الحكومة لخلط الأوضاع داخل الأحزاب المشاركة فيها”.وأضاف جازما “بلخادم لن يستقيل، وإستقالته ليست مكتوبة، وغير واردة، حتى في الأحلام لم يحلم بلخادم بأنه سيستقيل” وليقنع أبو جرة مستمعيه بهذه الحقيقة أكد قائلا “أنا عضو في الحكومة ولدي خبرة في هذا الموضوع، وعندما يستقيل رئيس الحكومة أنتبه لذلك أو أعلم بالأمر، وحاليا لا توجد أي رائحة في الحكومة تدل على أنها ستستقيل أو أنها ستغيّر، الحكومة منسجمة ومنتظمة وتعمل بشكل جيد، ولا أعتقد مطلقا أنّ بلخادم يمكن أن يستقيل أو يقرر الإستقالة دون أن يلمح لنا بأنّ حكومته ستستقيل”.
وقال أبو جرة سلطاني في تصريحات لحصة “في الواجهة” التي تبثها القناة الإذاعية الأولى على المباشر بأن حركة مجتمع السلم ما تزال متضامنة مع رئيس الحكومة إلى غاية هذه اللحظة لأنه متواصل وبابه مفتوح للجميع، يستقبلهم ويستمع لهم ويبذل جهده ليصل إلى التطبيق الكلي لبرنامج رئيس الجمهورية، وقال أبو جرة “إلى غاية هذه اللحظة، أنا أبصم له بعشر أصابع لكن غدا الله اعلم كيف ستكون الأمور”.
وعلى صعيد آخر كشف أبو جرة أن حركته رشحت على قوائمها حوالي 15 أو 16 مرشح من أميار ومنتخبي الفيس المحل، وهم ـ كما قال ـ الذين لديهم سيرة حسنة جدا، وقال بأن وزارة الداخلية قبلت ملفات ترشحهم، ومن بينهم أساتذة في الجامعة وبعضهم أئمة.
وأوضح المتحدث بأن هؤلاء غير مذنبين في شيء، وكل ما فعلوه أنهم انخرطوا في الفيس عندما كان معتمدا من طرف وزارة الداخلية، وترشحوا في قوائمه وزكاهم الشعب لأنهم مواطنين صالحين، وأصبحوا أميارا، وعندما أعلنت المحكمة عن قرار حله، توقفوا عن النشاط في صفوفه وعادوا إلى منازلهم، ولذلك هم أبرياء ولا يجب أن نعقدهم أو نعقبهم مضيفا، في حين أن المشاكل بدأت لأن البعض واصل النشاط بطريقة غير شرعية بعد حل الحزب ودخلوا في دوامة العنف وبدأت التفجيرات والذبح.
وعن إنشاء لجنة مستقلة لمراقبة الإنتخابات المحلية قال المتحدث بأنها إن وجدت سيكون أفضل لأنها ستعمل بحياد أكثر هذه لأن عدد الأحزاب المشاركة 9 فقط، وإذا لم تنصب فلن تتغير أمور كثيرة ـ حسيبه ـ لأنها لا تملك القوة الردعية في حال وقوع تزوير أو تجاوزات معينة، بخصوص إمكانية تعيين سعيد بوشعير رئيسا لها في حال تنصيبها قال أبو جرة “لا يهمنا من يترأسها، زيد أو عمر، في الحقيقة اللجنة موجودة، ولكن هل تكلف لا نعلم بعد، لكننا نفضل أن تنصب لأن وجودها سيحل بعض المشاكل ويقضي على “فتيل التفخيخ” الذي يمكن أن يكون هنا وهناك.
وقال في سياق متصل “رئيس الحكومة يكون مرفوع الرأس فقط عندما تقول التقارير التي تأتيه التقارير حول سير العملية الإنتخابية بأن “التجاوزات صفر، وفي هذه الحالة ويعلق له وسام ويعلق وسام لوزير الداخلية كذلك أما عندما تصله تقارير عن وقوع احتجاجات في 600 بلدية ، و بالمائة من الولايات فالأمر يختلف”
أما بخصوص تصريحات نائبه الثاني في الحركة عبد الرزاق التي قال فيها بأن التحالف الرئاسي انتهى فقد أوضح أبو جرة بأنه سيبقى مستمرا كإطار حتى تنتهي عهدة الرئيس بوتفليقة، لكن بدون لا تعاون لا بيانات مشتركة ولا خطابات مشتركة بين أحزابه لأن سنة 2007 ـ كما قال هي “سنة التنافس وليست سنة التحالف”
وعن انتقاده للحكومة رغم أنه عضو فيها قال أبو جرة “أنا لا يمكننني أن أقوم بحملة انتخابية للأرندي أو للأفلان كما يمكن للأرندي كما لا يمكن للأفلان أن يقوم بحملة انتخابية لحمس أو للأرندي مثلا ” مضيفا “التضامن لا يعني السكوت على الرداءة والأخطاء والضعف والنقص، وهم كذلك لا يسكتون علينا إن أخطأنا”

ــــــــ
جميلة بلقاسم

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!