-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رشيد بن دنداني بطل في الملاكمة التايلندية للشروق العربي:

أتمنى الدعم في هذه الرياضة من أجل رفع راية الجزائر

صالح عزوز
  • 550
  • 0
أتمنى الدعم في هذه الرياضة من أجل رفع راية الجزائر

استطاع الرياضي، رشيد بن دنداني، أن يصنع لنفسه اسما في عالم رياضة الملاكمة التايلندية، وأن يقف على منصات التتويج في العديد من المرات، سواء داخل الوطن أم في المحافل الدولية التي شارك فيها، رغم بعد الإعلام عن نجاحاته.. وهو أمر مؤسف حقا، إلا أنه أصبح جزءا من تتويجات أبناء الجزائر، ورفع الراية الوطنية عاليا في العديد من المنافسات الدولية. نقف معه في هذا الحوار، عند أهم المحطات التي مر بها، وكذا عند أهم التتويجات إلى حد الساعة، ومشاريعه، والكثير من التفاصيل في عالم رياضة الملاكمة التايلندية.

ابن الدواودة ولاية تيبازة “فتى من ذهب”

عن بدايته في الرياضة، يقول رشيد بن دنداني: “كانت بدايتي في رياضة الكاراتي، لما كنت في عمر سبع سنوات، ثم تحولت إلى الملاكمة التايلندية، وتمرست عند المدربين، عامر خلدون وعامر شعبان، الغنيين عن التعريف.. وهي رياضة أحببتها منذ الصغر، لأنها رياضة ترتكز في الأساس على المثابرة وكذا الإثارة، كما تتطلب الكثير من الانضباط والأخلاق.. وهو سر النجاح فيها. ولا يمكن لرياضي أن يحقق ما يطمح إليه فيها، إلا عن طريق هذه المعايير”..

طريق ناجح من الهاوي نحو المحترف

انتقل رشيد بن دنداني من رياضي هاو إلى محترف، بالمشاركات العديدة في هذه الرياضة، حيث وصل اليوم إلى ثلاثين منازلة في المحترف. وهو رقم كبير. وقبله، في الهاوي، نشط أكثر من سبع وخمسين منازلة. وهذا، ما مهد له الطريق لأن يكون نجما رياضيا في هذه الرياضة، وجزءا من قائمة الأبطال فيها، وهي التي تعتبر بالنسبة إليه، حبا منذ الصغر، وهو اليوم يجني ثمار صبره وإصراره، على حد تعبيره، سواء هنا في الوطن أم في العديد من المشاركات خارج الجزائر.

عدة ألقاب وتتويجات… سيرة نجاح بامتياز

أما عن مختلف التتويجات داخل الوطن وخارجه، فقد حصد الكثير، وهي التي تشهد على نجاح رشيد بن دنداني، منذ أن كان رياضيا في الهواة، إلى أن أصبح ضمن المحترفين، وهو يقطف الألقاب دون توقف، منها: أربعة تتويجات ولائية، بطل مرتين للبطولة الجزائرية، بطل مرتين كذلك لكأس الجزائر، نائب بطل العالم في تايلاند، بالإضافة إلى كأس وميدالية ذهبية في تايلاند. وهذا، خير دليل على تميزه. لذا، وجب دعمه وتشجيعه، مادام يرفع الراية الوطنية في الكثير من المحافل.

رياضة تستحق الدعم والاهتمام

عن واقع هذه الرياضة في الجزائر، يضيف رشيد بن دنداني: “هي رياضة منتشرة في كل ولايات الوطن، وتحتاج الدعم من كل الجهات. لكن، للأسف، هذا ما ينقصها في الواقع، حتى ولو من أجل المشاركة في المحافل الدولية. فهي تلقى التهميش، بالرغم من أن فيها الكثير من الأبطال، الذين يحصدون ميداليات التتويج في العديد من المنافسات، الذين يجب دعمهم.

بطل حتى في الوطن الأم لهذه الرياضة

هي رياضة حربية تايلندية، تحولت إلى ثقافة عند هذا الشعب.. لها تقاليد وأعراف، ويمارسها أغلب الشعب، منذ الصغر، غير أن هذا لم يمنع رشيد بن دنداني من الجزائر، أن ينافس أبناءها في عقر دارهم، إن صح التعبير، بل وفاز على أحسن الرياضيين هناك، من المعروفين في كل العالم، ما جعل منه رياضيا يرفع فوق الأكتاف هناك، نظير تفوقه ووثوق كل مهاراته، وهي ثقافة الاعتراف التي يمتاز بها هذا الشعب، على حد تعبير البطل، رشيد بن دنداني.

مشروع قاعة لهذه الرياضة حلم رشيد

يعتقد البطل رشيد بن دنداني، أن الرياضة يمكن أن تكون سببا في إنقاذ الشباب من الانحراف، لذا، يدعو كل الشباب إلى ضرورة التسجيل في مختلف القاعات الرياضية. وهو الحلم الذي يراوده اليوم، من أجل فتح قاعة رياضة. لذا، يطلب الدعم من البلدية، من أجل تحقيق هذا واقعا، وأن يكون جزءا من مشروع إنقاذ الشباب من أنياب الانحراف وفقدان نعمة العقل نتيجة التهور، بالإضافة إلى خلق جيل من الأبطال في هذه الرياضة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!