-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نسيان كوم يتصدر قائمة أفضل المبيعات في50 بلدا

أحلام مستغانمي تدخل الأدب عصر النجومية فمن يجرؤ أن يقول “لا”؟

الشروق أونلاين
  • 6397
  • 28
أحلام مستغانمي تدخل الأدب عصر النجومية فمن يجرؤ أن يقول “لا”؟
الروائية الجزائرية: أحلام مستغانمي

أعلنت مؤخرا سلسلة محلات فرجين مقاستور المتخصصة في بيع كل ما له علاقة بالإعلام والوسائط السمعية البصرية، وهي المحلات الأكثر شهرة عالميا والمتواجدة في أكثر من 50 بلدا، أن كتاب أحلام مستغانمي الأخير يحقق المرتبة الأولى في مبيعات الكتب.

  •   
  •  وهو نجاح يضاف إلى الانتشار الذي حققه الكتاب في عدد من الدول العربية وخاصة في بيروت، زيادة على تناوله على نطاق واسع في عدة مواقع إنترنت. هذا الإقبال الكبير على كتاب أحلام صنعته الحملة الإشهارية الضخمة والخطة الدقيقة التي اعتمدتها أحلام لتسويق كتابها على موقع “الفايس بوك”، إلى جانب عملية التنسيق التي فرضها عملها مع الفنانة جاهدة وهبة التي نقلت بصوتها العديد من الأعمال الأدبية إلى دائرة الفن والغناء، لذا كان التحالف بين أحلام وجاهدة لإدارة حملة إعلامية بتلك الدقة كفيلا بأن يصنع هذا النجاح غير المتوقع لكتاب أحلام أشهرا فقط بعد طرحه في المكتبات.
  •  وتكون بذلك مستغانمي قد أخرجت الكتاب من عصر الأدب الكلاسيكي إلى عصر النجوم والمشاهير و”لبيلز”، وصارت تشكل ظاهرة في الأدب أشبه بظاهرة “هيفاء وهبي أو نانسي عجرم في الغناء”، حيث صار لها جمهور يتهافت على كتبها ومؤلفاتها التي تعد الأكثر انتشارا بين القراء العرب بمعدل قراءة لم يحققها حتى كبار الكتاب أمثال نجيب محفوظ صاحب نوبل، حتى صار نقاد الأدب اليوم يتحدثون عن “ظاهرة  في الأدب اسمها أحلام مستغانمي”.
  •  وحتى وإن كان محتوى الكتاب ليس في مستوى الضجة التي أحدثتها عودة أحلام إلى الكتابة من باب النجوم والمشاهير، لكن من يجرؤ أن يقول لا لصاحبة الجلالة، سواء كان من  النقاد أو الصحفيين، لأنه حينها سيتهم بقلة الذوق وربما الجهل أيضا، لأنه خرج عن السياق العام الذي يجمع “إعلاميا” على الأقل أن أحلام “عملاقة”. وإذا ربطنا عملية الانتشار المذهل لكل ما تكتبه أحلام بمنطق النجومية والصناعة الإعلامية فأحلام فعلا عملاقة، لأنها تعرف من أي وكيف ومتى تؤكل الكتف، ما دام كل شيء في هذا العصر قابلا للترويج والتسويق حتى الكتاب.
  • هذا بالإضافة إلى أن اللغة التي كتب بها الكتاب لا أحد يجرؤ على المزايدة عليها، فأحلام معروفة بلغتها الأنيقة والشاعرية التي جمعت فيها بين لغة مالك حداد ولغة غادة السمان، فأحلام تعرف جيدا كيف تنتقم بلغتها لأجيال كاملة من المحرومين سياسيا، اجتماعيا وعاطفيا في الوطن العربي، وتعرف كيف تذهب مباشرة للب الأشياء مع قدرتها على رواية التفاصيل بلغة مدهشة، وربما أحد الأسباب التي حققت أيضا الانتشار للكتاب هو عزف صاحبة الثلاثية على وتر “الشعبوية” فغالبا ما تؤكد في أكثر من مناسبة أنها لا تكتب للنخبة، لكنها تكتب للطبقة المهمشة والبسطاء من الناس، وهذا إنذار مسبق أنها لا تعترف بسلطة النقاد ،رغم أنها تعشق أن تذيّل أغلفة كتبها بشهادات الإطناب والمدح من قبل الإعلاميين والشخصيات الكبيرة، حتى ولو لم تكن ذات علاقة مع الأدب. في كتابها الجديد حرصت أحلام أن تبرز” أنوثتها” وتدافع عن أنوثة المرأة العربية وتنصب نفسها محاميا عليها ضد طغيان وغطرسة الرجال.
  •    ولم تنس “كاتبة الرغبة” كما تسمي نفسها، أن تغلف نصائحها الثمينة للنساء بكل ما أوتيت من خبرة في التسوق وعرض صداقاتها مع فلان وعلان، واستعراض جانب من أقوال الذين تقرأ لهم من كتّاب وشعراء وحتى مطربين، فضلا عن كونها فضلت أن تدخل ميدانا يجلب كثيرا الشباب، وتعزف على وتر الجيل الجديد، وتقدم كتابا أشبه بالكتب التي تقدم للنساء وصفات عصرية من قبيل “كيف تصير ثريا” و”كيف تكسب  صداقات” و”كيف تقضي على السمنة ولاكتئاب” و”كيف تتعلم لغة وتصير مليونيرا في أيام وأشهر”… إلى غيرها من الكتب العملية التي يستعملها الإنسان في حياته اليومية، خاصة وأنها أقحمت جانبا من لغة الشارع والدارجة العربية من الجزائر إلى بيروت، لكن المهم في كل هذا أن أحلام ما تزال الكاتبة رقم واحد في الوطن العربي سواء بمعايير الأدب أو بمعايير السوق.. واللعنة على النقد والنقاد. 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • ايمان

    لم يصنعها الاعلام ..ولم يصنعها النقاد..ولذا ولو اجتمع كلايهما فلن يكسراها..لذا فقولو عنها ماشئتم ان تقولو..ثلاثيتها أكبر من تنال منها مجرد كلمات.

    أحلام دمتي دوما سيدة القلم العربي.

  • هبه

    احلام كاتبة و اديبة تكلمت عن الحب و الثورة و عن الايام الجميلة والصعبة و اكثر من نقل لنا احساس الثورة الجزائية يكفي انها كانت من اسرة مناضلة . اتمني ان يكون الكلام عنها موضوعي و النقد فيما كتيبت و ليس مجرد اساءات.

  • boutahra77

    الكاتبة ليست من يدافع عن نفسها كتبها من يفعل ....ربما كانت اكثر شهرة في المشرق...لكن لبنان ...بيروتتزيد الالهام ...ونبض الكلمات همس لا يسمعه كل الناس......

  • حمادة

    كفاكم كذبا يا جريدة الشروق. فوالله العظيم هذا الخبر لا يوجد به كلمة صدق. و السؤال الذي يتبتذر الى ذهني لماذا كل هذا الانحياز الى هذة الكاتبة المتواضعة ؟؟ ام ان في الأمر .....

  • عبد الكريم

    قرأت أشعارها وأنا شاب ، فا ستهوتن ي وأدركت أنها ستصبح يوما عملاقة في ميدانها وهاهي اليوم عملاقة .تحيا أرض ابن باديس ومالك حداد على الدوام...............................................................

  • بدون اسم

    كم أكرهك يا سي مستغانمي و على فكرة أنا دارس للأدب العربي و لا تروقني روايتك أبدا فأنت أشبه بعجوز تقص حكايا على الأطفال والذي يحب الروايات يذهب الى روايات نجيب محفوظ لأن طريقته في السرد و توظيفه الشخصيات كل مرسوم بدقة متناهية أما هذه الشهرة التي يحكى عنها فليست لجودة ما تكتب ففي بعض الأحيان تجعل الصدفة أتفه الأشياء مشهورا . و الأحرى بك من اليوم أن تتعودي عاى قص الحكايات للصبيان والبنات و تتركي مجال الأدب لمن له الحق في الظهور

  • tonnerre B52

    allah lah alik ay zine. ay fahla bravo ay ahlem

  • هاجر

    الله يوفقك ف كل خطوة تخطيها

  • rchaida

    بركاو يا الخاوة من التشيات...اسالوها عن الجزائر والجزائريين حكمت عليهم من خلال عون في المطار لم يتعرف عليها وتعامل معها عادي تقلقت وين ذاك البال الواسع اللي تكتب منه الكتب نقول لها الجزائري لا يركع الا في المسجد كما يقال ..اظن ان هذه العبارة التي يعرفها العون هي ماتعرفهاش وحتى هذا التعليق او الجريدة لا اظن انها تقراها.ابعثولها العباره كادو بطريقة ما وصحة صيامكم

  • حكيمة

    جزائرية و افتخر بالتوفبق احلام...........................

  • هيبة

    قرات هذا الكتاب مرة فوجدتني عائدة اليه كأنه علاج نفسي لكل حماقاتنا العاطفية.

  • صبرينة

    انت على حق ياتعليق 8 لماذا اللعنة على النقد النقاد لولا النقد لاصبح الادب كارثة و لكتب كل فرد محسوب على الادب ما يحلو له .
    كما ان اتفتق جيلا من الشباب على رقي الكاتبة لا يعني ذلك انها فعلا راقية و انما هذا الامر نسبي لكن الدعاية لها دورها و اعتقد بدوري ان الكبت الجنسي الذي تعيشه المجتمعات العربية جعها تتناول جرعات من الافلام و الروايات و القصص الجنسية و غيرها

  • جزائرية

    تحيّة لعشّاق احلام و غادة السمّان

  • محمد

    أحلام مستغانمي ظاهرة فريدة في عالم الكتابة الأدبية الراقية لكن في عهد الرداءة و الاستخفاف بالأدب لا تتعدى قيمة الأديب ثمن الحبر الذي يكتب عنه و يعرف به، أتعلمون لماذا لأننا مجتمع لا يقرأ همنا الوحيد اشباع الشهوات و النزوات و الاتغماس في الملذات و الدليل الطوابير أمام محلات بيع الأكل و في الأسواق تلاحظ انفلونزا البطون و ليس انفاونزا العقول و الدليل الاخر عدد التعليقات على هذا الموضوع............ولله في خلقه شؤون

  • متيم

    كم انت رائعة يا احلام في كتاباتك ...انصح بقراءة نسيان كوم لانه كتاب اكثر من رائع ... ان لست ملم بالكتابات الادبية ولكن بقراءة لهذا المؤلف تغيرت حياتي بصورة مدهشة حيث انني كنت مقبل على الانفصال عن خطيبتي لكن حين قرات هذا المؤلف لاحلام -نيسيان كوم- اخذ اللوم يتسلل لداخلي واحسست بمدى ظلمي لخطيبتي من خلال كل كلمة جاءت في هذا الكتاب الذي هو بحق كتاب مفيد لكل النساء اللواتي عقدن قرانهن على الانتظار كما انه كذالك مفيد لكل الرجال الذين بمجيئهم تتغير الاقدار...كم انت عملاقة يا صاحبة رائعة ذاكرة الجسد.

  • حنصالى

    الله يسترنا دوخك رمضان اخت الفاضلة.. مقال فى غاية التطرف واضنه لصالح هته الحملة اي متذيل او ربما مؤامرة مزدوجة ضد الكتاب من الرجال

    اولا يا اختى الفاضلة قراء هذا الزمن التعس لايعول عليهم فهم فى الغالب يميلون لاتفه النصوص من روايات ساذجة وجنس وغيرها من امور لا ولن تفيد ولايمكن ويستحيل ان تفيد يبتعدون عن الزاد الفكرى المستنير من نضريات ومنطقيات وفلسفات وضعية واستنباطات الواقع التى تصل فعلا الى العمق للتغير والتطوير الممنهج والدقيق
    فاغلب الكتاب الا قليل يحاولون اختراق هذا الحاجز يدركون جيدا ان الجمهور مستغفل لايمكن ان يفهم هته العلوم المفيدة ان كان هو يفهمها ..فيلعب له على اوتار شعر - حبى..حبى- وعلى روايات ادب التنويم او المتعة وليس الا متعة القراءة وفقط والتى نقع فريسة لها جميعنا .. لاكن السهل الممتنع هل يوجد ...

    ثانيا ..نحترم كاتبتنا لاكن لانقدسها ونضخمها حتى تهوى فى مستنقع الغرور وعملها وحده من يشهد لها وليس مديح الاخر

    ثالثا.. اذا كانت احلام مستغنامى الكاتبة رقم واحد كما تقولين ..حبذا لو تعلمينا هذ المعيار المتبع الذى اوصلها للمراتب الاولى حتى نسرى عليه ونقتدى به خلافا للمعايير المذكورة وهى غير منطقية خاصة الاخير هو معيار سوقى ولااعتقد ان يصح اقحامه فى فلسفة الكاتب

    ورابعا.. الكاتب دائما يحرص على ان يتفادى سوء الخاتمة وانتم وقعتم فيها ..خاتمة سيئة للغاية -- اللعنة على النقد والنقاد-- وكانكم انتم قد اكتسبتت نضرية الحقيقة المطلقة ما اراه صحيح ومايراه غيرى خطا .. وارجعتمونا الى عصور الدكتاتورية وربما للعصر الجاهلى
    فكان من المفترض والمنطقى ان تقولا كما قال د امين الزاوى اللهم سلط علي ناقد مؤدب ..اتعلمون لماذا لان الانسان بطبعه محكوم بنسبية الخطا والمقدرة 3 الى 5 بالمئة هذا ان كان جامعا لشتى المهارات والعلوم فهو معرض لنسبية 3 او 5 بالمئة فياتى حرصه وجهده على ان يكتشف مكنونات هته الاخطاء ومن المستحيل ان يكتشفها هو بالذات بل الاخر

    والله مقال فى غاية التطرف والاسائة

  • بدون اسم

    drole de façon de la défendre et de la commenter? ccccccccchittttttttttttta oui, où va t'on ainsi, publier au moins une fois

  • rokia

    je vous félicite Ahlem parce que vous etes léecrivaine la plus lu a travers le monde arabe vous avez ahonoré votre ville natalle CONSTANTINE et votre pays Algérie

  • ايمان

    شيء يرفع الراس
    احلام مستغانمي علم من اعلام الادب العالمي حاليا
    وبالفعل فكرها الفذ ادبيا واقتصاديا هو ما جعلها كذلك
    بالتوفيق دائما

  • hassan

    عجبا مفروض يكتب اسم الكتاب في العنوان
    وكأن كاتب المقال يكلم نفسه
    او يبدو انه لايحب الترويج للكتاب
    اذا كان عليه ان لا يكتب المقال اصلا

  • جزايري حر

    ختمت مقالك باللعنة على النقد و النقاد..
    هذا يعكس مستواك .

  • russy

    en avant ahlam
    en avant l`Algerie

  • وليد

    combien elle pay a vous

  • sami

    السلام عليكم و صحا فطوركم

    و الله صراحة حاجة تشرف الجزاير كي نشوفوا كما هاك جزايرية مشهورة و الله المورال يطلع ان شاء تزيد اكثر و مدا بيها ديرلنا كتب على الفراعنة اللي حبوا يبتلعوا الارض
    نكرهم يا الرب العالي
    اللهم اني فاطر الان

  • خديجة

    كاتبة متميزة فعلا وتستحق كل التقدير وما حظيت به ليس مبالغة إعلامية بل واقع يجب تشجيعه, لانها استطاعت ان تخرج الأدب الجزائري من الركود الذي شهده,بسبب الجهل والتقليد.

  • إبن الجزائر البار

    رائع يا سيدة أحلام عندك رويات يعجز المرء واللسان عن وصفها ومنها عابر سرير فوضى الحواس وذاكرة الجسد

  • متابع

    طبعا اصبح الجنس هو الربح في كل الميادين ...وصاحبة الرغبة ..وداكرة الجسد...و...و...معرفة بهيك اشيلء

  • خيرة

    احببت ومازلت احبك كنت ولازلت الاولى وفقكي الله نحن معك يابنت الجزائر