-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيسة البلدية تحمّل مسؤولية انتشارها لأصحاب المحلات

أحياء بلدية درارية تغرق في النفايات والسبب.. تعطل شاحنات إكسترانات!

منير ركاب
  • 558
  • 0
أحياء بلدية درارية تغرق في النفايات والسبب.. تعطل شاحنات إكسترانات!
أرشيف

تساءل مواطنو بلدية درارية في العاصمة، عن مصير أحيائهم من برنامج النظافة، بعد تعطّل شاحنات نقل القمامة، حسب تصريحات رئيسة المجلس البلدي مؤخرا، ما جعل عديد المجمعات السكنية، على غرار أحياء 373 مسكن تساهمي، وكوسيدار، والشهيد قدور الهجيم بالسبالة، وحيي 1600 و142 مسكن تغرق في النفايات لمدة تزيد عن 20 يوما، ما نتج عنه تخوفات السكان من انتشار الأمراض في ظل ترقب يومي لنتائج فيروس كورونا الذي انتشر في البلاد مطلع العام 2020، على غرار بداية العد التنازلي لحلول الشهر الفضيل.

واشتكى مجموعة من مواطني البلدية في تصريح لـ”الشروق”، من استمرار الرمي العشوائي للقمامة، في وقت يغيب فيه ترسيم المساحات المخصصة للرمي من طرف المصالح المحلية، معبرين عن امتعاضهم من هذه الوضعية، وطالبوا بضرورة تحرك السلطات المحلية لمراقبة نظام عمل مؤسسات النظافة خاصة في هذا الظرف الحساس المتعلق بتفشي فيروس كوفيد 19، مرجعين سبب المشكل الحاصل إلى تجاهل الوصايا وغياب عامل الحوار الجاد الذي قد ينهي سيناريو فوضى النفايات من خلال تقديم تاريخ إصلاح الشاحنات المعطلة.

ومباشرتهم لعملهم اليومي، في المقابل تجندت فيه المصالح المحلية والوطنية بمختلف البلديات المجاورة للتصدي لفيروس كورونا، من خلال تنظيم برامج وقائية كبيرة بالتنسيق بين مختلف المصالح، ليجد سكان بعض أحياء البلدية يصارعون الروائح الكريهة المنبعثة من حاويات القمامة العشوائية التي أصبح مكانها عبارة عن “عرف اختياري” لقاطني بعض الأحياء، تبعتها عديد المراسلات المودعة بمصالح البلدية للنظر في الوضع الذي تفاقم بسبب غياب الإجراءات الجادة التي غطتها عديد العمليات التي وصفها السكان المشتكون بـ”الترقيعية” التي باشرتها مصالح البلدية مع مؤسسة أسروت وإكسترنات مؤخرا، مضيفين في ذات السياق، أن ظاهرة غياب شاحنات رفع القمامة بالمنطقة ليست بالجديدة، معتبرين إياها عادة تبناها القائمون على مصالح النظافة والبيئة بالبلدية، ما جعل منظر أماكن رمي النفايات المنزلية في مختلف الأحياء مألوفا لديهم، والغريب – يضيف المشتكون – أن هذا الواقع لم يتغير في الفترة الحالية التي تتزامن مع انتشار فيروس كورونا، بالرغم من اتخاذ السلطات العليا في البلاد بما فيهم والي العاصمة، عديد الإجراءات والبروتكولات الصحية، المتعلقة بتطبيق حملات واسعة للتنظيف، الشيء الغائب في عديد الأحياء حسب رواية أحد قاطني حي 373 مسكن تساهمي بالسبالة، الذي تساءل “عن دور المؤسسات الولائية للنظافة من الإعراب” في ظل غياب شاحنات نقل القمامة.

من جهتها، نشرت رئيسة البلدية، آسيا بوطيبة، في الصفحة الرسمية للمجلس الشعبي البلدي لدرارية بموقع “فايسبوك”، أنه ونظرا للرمي العشوائي للقمامة مع عدم احترام مواقيت رميها من طرف المواطنين، والتجار، وعدم احترام أماكن رميها، فإن بلدية درارية تتأسف لهذه التصرفات غير الحضارية، وهذا ما يمس بنظافة محيط الأحياء، معقبة في ذات السياق أن سبب وجود النفايات بكثرة هذه الأيام يعود إلى تعطل شاحنات اكسترانات الخاصة بنقل النفايات، ما أدى إلى تفاقم الظاهرة، وأعلمت بأن مصالحها بذلت كل ما في وسعها لأجل راحة ونظافة بلدية مواطنيها، مؤكدة أن هذه مسؤولية الجميع، ودعت بالمناسبة جمعيات الأحياء والمجتمع المدني الى المشاركة في عمليات التنظيف والتشجير عبر الأحياء، محمّلة في الوقت نفسه أصحاب المحلات، مسؤوليتهم في الانتشار السريع والعشوائي للقمامة، ملزمة في منشورها أصحاب المحلات بالتكفل برمي النفايات في الوقت والمكان المحدّدين لذلك، وكل مخالفة للقرارات والأنظمة المعمول بها – تضيف رئيسة البلدية- تخضع صاحبها لإجراءات عقابية تصل لحد غلق المحل، دون أن تعطي تاريخا محددا لعودة عمل شاحنات رفع القمامة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!