-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سمير السليمي لـ الشروق:

“أحيي ثلاثي التحكيم على شجاعته”

الشروق أونلاين
  • 1185
  • 1
“أحيي ثلاثي التحكيم على شجاعته”

أعلن اللاعب الدولي التونسي السابق سمير السليمي استنكاره الكبير لما حدث في مباراة الزمالك والنادي الإفريقي، لأن كرة القدم رياضة ولا يمكن أن تخرج عن إطارها وتصل إلى حد تعكير صفو العلاقة بين الشعوب، مشيرا أن ما وقع بين الشعبين الجزائري والمصري السنة الماضية لا زال في الأذهان ولا يجب أن تتكرر مظاهر الشحناء مرة أخرى في الملاعب العربية.

  • وأعلن السليمي لـ الشروق أن ما حدث لا يمثل الشعب المصري بأكمله بالرغم من أن الذين كانوا فوق الميدان يزيدون عن الألف، داعيا الهداية للجميع خصوصا الشقيقين ابراهيم وحسام حسن اللذين لا زالا يواصلان تصرفاتهما الطائشة، متناسين دائما أنهما دخلا عالم التدريب وواجبهما الآن تربية اللاعبين وتلقينهم دروس الروح الرياضية والتسامح لا شحنهم والجماهير على الاعتداء على المنافس.
  • أما عن رأيه في ثلاثي التحكيم الجزائري فقال السليمي إن بيشاري ومن معه كانوا رجالا وشجعانا يستحقون التحية كونهما لم يتأثرا بأجواء المباراة والضغط الكبير الذي ميزها، بدليل أنهما لم يرضخوا ويمنحوا هدفا بالمجان للزمالك في ذلك التوقيت الحرج.
  • واعترف اللاعب التونسي السابق أن ابراهيم حسن هو واللاعب ميدو من حرضا الجماهير على اقتحام أرضية الميدان، وإلا كيف يمكن تفسير تصرفاتهما بعد نهاية الشوط الأول عندما دخل إبراهيم وراح يتحدث بأعلى صوت مع الحكم، وبعده نزل اللاعب الدولي السابق ميدو من المدرجات نحو الميدان واتجه مباشرة نحو الحكم للتحدث معه هو الآخر، وهي تصرفات زادت في تسخين الجماهير، فحدث فيما بعد ما حدث.
  • هذا وحيا السليمي رد فعل السلطات السياسية المصرية التي راحت في نفس الأمسية تعتذر للجزائريين والتونسيين، واضعة حد لكل المناورات التي قد تدخل العلاقات بين بلدهم والشقيقتين الجزائر وتونس النفق المظلم.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • اسيا دراجي

    و أنا نحييك يا سمير و نموت عليك و نشجع الافريقي في خاطرك أنت ، و أنا أوافقك الرأي ما حدث ليس له علاقة بالاشقاء المصريين و الفرطاسيين إبراهيم وحسام يجب ابعادهما عن الرياضة ويتجها الى التمثيل ( دور قطاع طرق أو مافيا)