-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السطو على محل مجوهراتي، خمس سنوات لحارس تحرش بتلميذات الابتدائي

أخبار الجزائر ليوم الأحد 15 ماي 2022

الشروق
  • 1101
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 15 ماي 2022
أرشيف

السطو على محل مجوهراتي بتبسة

ب. دريد
تعرض فجر السبت، محل مجوهراتي بمدينة تبسة، إلى عملية سطو، من طرف مجهولين تمكنوا من الاستيلاء على كمية من الذهب ومبلغ مالي تجاوز المليار سنتيم، وعلى إثر شكوى الضحية فتح عناصر الأمن الحضري الثالث، تحقيقا حيث تم توقيف خمسة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و45 سنة، والذين عثر بحوزة أفراد منهم على مختلف المسروقات مثل ما ذكره الضحية والمتمثلة في 900 غرام قطع المجوهرات بقيمة مالية تصل الـ700 مليون سنتيم، ومبلغ مالي معتبر، وألبسة حديثة من عائدات بيعهم للذهب المسروق، وبعد تتمة الإجراءات وسماع كل الأطراف، تم نهار أمس الأحد تقديمهم أمام وكيل الجمهورية الذي أحالهم على قاضي التحقيق، حيث وضع 3 متهمين رهن الحبس المؤقت، والبقية تحت الرقابة القضائية.

الاعتداءات كانت تجري خلال فترة الراحة
خمس سنوات لحارس تحرش بتلميذات الابتدائي في باتنة

فيصل. ن
أدان مجلس قضاء باتنة، مجددا عبر تأييد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية، حارس مدرسة بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، عن جنحة الاعتداء الماس بالحرمة الجنسية على قاصر لم يكمل 16 سنة، ومحاولة الفعل المخل بالحياء على قاصر لم يكمل 16 سنة، إثر الشكوى الجزائية والمدنية التي تقدم بها 8 أولياء تلاميذ، أكدوا فيها تعرض أبنائهم وبينهم تلميذات في القسم التحضيري لا يتجاوزن سن الخامسة، لملامسات وأفعال مشينة ذات طابع جنسي، ما استتبع فتح تحقيقات أدت لتوقيف الحارس ومساءلته جزائيا، بعدما أكدت تلميذات مستجوبات أنهن تعرضن لملامسات خادشة للحياء في غرفة الحجابة، مع تقديمهن تفصيلات دقيقة لما جرى لهن، من طرف الفاعل المتهم الذي منحهن حبات حلوى.
وكانت القضية تفجرت بعدما لاحظ أولياء عدد من التلاميذ قيام أطفالهن بحركات جنسية وغير أخلاقية مع بعض أقاربهم من نفس السن خلال اللعب، لاعتقادهم تحت طائل البراءة أنها لعبة عادية، وقد أكدت طبيبة نفسانية عاينت تلميذتين أن إحداهن سليمة، فيما اتضح أن أخرى تعرضت فعليا لتحرش جنسي، ليتم إيداع الشكوى بصفة رسمية لدى وكيل الجمهورية الذي حرك الموضوع بالشروع في تحقيقات قبل عقد الجلسة السرية، أين تعرفت عليه إحدى التلميذات وأكدت أن الماثل أي الحارس كان يصطحبها لقاعة الحراسة للقيام بأفعال جنسية، فيما صرحت تلميذة أخرى بأنها لم تتعرض لاعتداء من طرف الحارس لكنها شاهدته يضع يده في مناطق حساسة من جسدي تلميذة وتلميذ، وقد دلت الحيثيات على أن الفعل كان يقع خلال فترة خروج الأطفال للعب وقت الاستراحة، باستغلال انعدام الرقابة وانشغال المعلمين في تلك الفترة، منها خلود معلمة للنوم.
وكان ممثل الحق العام التمس بعد انعقاد جلسة المحكمة الابتدائية طالب بعقوبة 7 سنوات، قبل أن يصدر الحكم بخمسة أعوام نافذة ودينار رمزي في الشق المدني لكافة الضحايا. يذكر أن ثلاثة من أولياء التلاميذ، كانوا تقدموا بشكوى ضد أحد الموظفين بالمدرسة أول وهلة، غير أن دلائل الجلسات المباشرة أثبتت التهمة بتعرف تلميذات على الحارس ” ل. ع” الموقوف البالغ من العمر 57 سنة، فيما طرحت شهادة تلميذة أخرى عندما تحدثت عن مواصفات دقيقة لشخص ملون العيون عن احتمالية وجود طرف آخر لكن ذلك لم يتسن تثبيته وتأكيده لعدم كفاية الأدلة.

ظهور نوع جديد من الأسلحة البيضاء لدى المنحرفين
القبض على 30 عنصرا من عصابات الأحياء بسكيكدة

زبيدة بودماغ
تمكنت مصالح أمن ولاية سكيكدة، خلال نهاية الأسبوع، من توقيف 30 شخصا، تورطوا في 17 قضية، متعلقة بالشجارات ما بين عصابات أحياء، مع حجز 22 قطعة سلاح من أحجام مختلفة، إضافة إلى خناجر وزجاجات حارقة وقارورات غاز مسيلة للدموع، في وجود سيوف جديدة أثارت فضول المواطنين، صمم ليكون مشابها لـ”ذي الفقار”، سيف سدينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وجعل ظهور السيف الجديد، رواد الإنترنت يخرجون بتعليقات ساخنة، من بينها كيف لمنحرف أن يحصل على سيف مصنوع بهذه الدقة، ووجب البحث عن صانعه قبل مستعمله، يذكر أن الموقوفين الذين استعلموا هذه السيوف كانوا قد دخلوا في شجارات ليلية في عدة أحياء من مدينة سكيكدة بين تصفية حسابات مع عصابات أخرى، أو من أجل ترهيب المواطنين والتمكن من السرقة وقطع الطرقات، قبل أن تأتيهم الضربة القاصمة من مصالح الأمن، حيث سيُعرضون قريبا على المحاكمة بتهم ثقيلة منها حمل أسلحة خطرة وإرهاب المواطنين والتجمهر غير المرخص والجرح العمدي وتعريض حياة ومصالح المواطنين للخطر.

الضحايا هم زوج وبناتهما الثلاث
حادث مرور يبيد أسرة من خمسة أفراد بخنشلة

مامن. ط
خلف حادث مرور، وقع مساء السبت، على مستوى الطريق الوطني رقم 80، الرابط بين بسكرة وخنشلة، في شطره الممتد بين مدينتي انسيغة وبابار، بولاية خنشلة، وتحديدا عند الكيلومتر الـ 15، هلاك أسرة كاملة، من خمسة أفراد، تنحدر من مدينة ششار، جنوب ولاية خنشلة، وتقيم منذ سنتين بولاية باتنة، تتكون من الأب عياش، البالغ من العمر 41 سنة، والأم هدى، صاحبة الـ 35 سنة، وهي أستاذة بثانوية محمد خبري سلسبيل بباتنة، وبناتهما الثلاث، اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين الخامسة والعاشرة، كما أصيب ثلاثة شبان من مدينة ششار، بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك إثر اصطدام عنيف وجها لوجه، بين سيارة الضحايا الخمس، وهي من نوع هونداي ي 20، وسيارة “سينيك”، كان على متنها الشباب الجرحى، بعد تجاوز الثاني لسيارة أخرى في طريق ضيق، له وجهتان متعاكستان.
وقد تم نقل جثث الضحايا من طرف مصالح الحماية المدنية، بخنشلة، إلى مصلحة حفظ الجثث، بمستشفى بن بلة، بمقر عاصمة الولاية، وسط صدمة هزت مدينتي خنشلة وششار وأيضا باتنة مقر سكن الضحايا، في الوقت الذي تم تقديم الإسعافات للمصابين الثلاثة، من طرف مصالح الحماية المدنية، قبل تحويلهم على جناح السرعة، إلى مستشفى خنشلة، وفتحت مصالح الدرك الوطني، تحقيقا في ظروف الحادث المميت.
وأشار بيان لمديرية الحماية المدنية بخنشلة، أمس الأحد، بخصوص الحادث، عن تدخل كل من الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بأنسيغة، والوحدة القطاعية بالمحمل، والثانوية ببابار، وكذا المركز المتقدم بخنشلة، في حدود الساعة السابعة و10 دقائق، من مساء السبت، من أجل حادث مرور مميت، وقع بالطريق الوطني رقم 80 الرابط بين خنشلة وبابار، بجنوب الولاية خنشلة، حيث تمثل الحادث في اصطدام بين سيارتين سياحيتين ليخلف الحادث المأساوي، وفاة 5 أشخاص في عين المكان وإصابة ثلاثة آخرين كلهم من الشباب العشريني، مع تحويل المتوفين إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى.
وقد تحدد وقت تشييع جثمان الضحايا بمقبرة ششار، عصر أمس الأحد، في جو مهيب حضرته منذ صباح السبت، سلطات الولاية، إلى جانب ساكنة المدينة، ومواطنون من شتى الأنحاء من شرق البلاد، وخاصة من ولايتي خنشلة وباتنة.

الضحيتان دفعا 97 مليونا في مقابل شراء سيارة وهمية
إعلان تجاري يُوقع بزوج من برج بوعريريج في شباك عصابة بوهران

خيرة. غ
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، الأحد، بائع خضر وشريكه بالسجن لمدة 5 سنوات نافذا، وغيابيا بـ15 سنة سجنا أخرى في حق المتهم الثالث الذي لا يزال في حالة فرار، عن تورطهم في جناية السرقة بالتعدد والعنف، والتي راحت ضحيتها سيدة من ولاية برج بوعريريج تم سلبها قرابة 100 مليون سنتيم في حضور زوجها.
وقائع قضية الحال تعود إلى الصيف الماضي، عندما قررت سيدة تقطن بولاية برج عريريج اقتناء سيارة مستعملة من نوع “كليو”، شاهدتها معروضة للبيع من طرف المتهمين المقيمين بوهران على موقع للتجارة الإلكترونية، وبعد اتصالها بأحدهم، تم تقديم كل التفاصيل لها عن موعد ومكان اللقاء لإبرام صفقة البيع والشراء، وفي التاريخ المحدد حضرت الضحية رفقة زوجها، ليعرض عليهما في البداية التوجه إلى منزل صاحب السيارة بمنطقة قديل لمشاهدتها وتسديد مستحقاتها المقدرة تحديدا بـ97 مليون سنتيم، وهناك تم إخبارهما بأن المركبة موجودة في مكان آخر سينقلانها إليه في الحين، وفي غضون ذلك طلب منهما عدّ المال وتسليمه إليهم في انتظار استكمال باقي الإجراءات، لكن الذي حدث أن الضحية وزوجها بمجرد أن توجها على متن سيارة أحد المتهمين إلى مكان تواجد المركبة المراد استلامها، تفاجآ على مستوى محطة الحافلات في قديل بأحد المتهمين يقوم بتعنيفهما، فيما أشهر الآخر في وجهيهما سلاحا أبيض من نوع سيف، الأمر الذي دفعهما للركض وعدم التفكير سوى في النجاة من كمين العصابة، وبعدها أودعت الضحية شكوى لدى المصالح الأمنية، التي تحركت تبعا لذلك، وتمكنت بعد التحريات من القبض على اثنين من المشتبه فيهم، ويتعلق الأمر بالمدعو (م. ع) وشريكه (ع. ع)، فيما بقي ثالثهما المدعو (ب. م) في حالة فرار.
المتهمان وأثناء جلسة المحاكمة تمسكا بإنكار علاقتهما بالتهم المنسوبة إليهما، واعتبارهما رواية الضحية غير منطقية في غياب ما يثبت تصريحاتها وشهادة زوجها، لكن ممثل الحق العام كان له رأي آخر، ليلتمس في حقيهما تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا قبل النطق بالحكم المذكور.

الإطاحة بجماعة أشرار تحترف النصب والاحتيال بالعاصمة

م. ب
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في المقاطعة وسط بالفرقة الجنائية من وضع حد لشبكة مختصة في التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، النصب والاحتيال، انتحال صفة، خيانة الأمانة، متكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة مسبوقين قضائيا ينحدرون من ولاية الجزائ، هذه الشبكة تقوم بتزوير سندات طلبيات لشراء أجهزة الإعلام الآلي وكذا جميع الوثائق الخاصة بها وهذا باستهداف شركات خاصة.
وبعد إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تمكنت مصالحنا من توقيف أعضاء هذه الشبكة التي نصبت على 4 شركات خاصة مع حجز ومصادرة، خاتمين مستعملين في التزوير وملفات قاعدية مزورة وناسختين ملونتين وثلاثة هواتف نقالة.

يستغلان الليل لسرقة أنابيب الفلاحين بخميس مليانة

م. المهداوي
تمكنت دورية لشرطة الأمن الحضري الثالث بخميس مليانة بولاية عين الدفلى، من ضبط شخصين في عقدهما الثالث من العمر، يقيمان بمليانة، متلبسين بسرقة أنابيب ري فلاحية وصمامات مائية مخصصة للسقي لفلاحي، كانت محملة على متن مركبة.
الوقائع تعود إلى يوم 12 ماي الجاري في حدود الساعة الرابعة و40 دقيقة صباحا، حيث لفت انتباه عناصر الشرطة التي كانت في دوريات تأمينية على مستوى حي “حلايمي محمد” عبر أحد المسالك الثانوية بالمدينة سيارة من نوع “فولسفاقن” على متنها شخصان محمّلة بـ 17 أنبوبا حديديا مخصصا للسقي الفلاحي بطول ثلاثة أمتار، و6 صمامات مائية خاصة بذات الأنابيب، ليتبين بعد التحقق من مصدرها وإخضاع الشخصين سالفي الذكر للمراقبة والتحقيق الأمني أنهما استوليا عليها من أحد الحقول الفلاحية ببلدية سيدي الأخضر، واختيار الفترة الليلية للتنقل تفاديا لكشف مخططهما الإجرامي، غير أن يقظة قوات الشرطة حالت دون ذلك.

مصرع خمسيني في حادث مرور ببوزقان

ر.م
لقي الأحد في حدود السابعة والنصف صباحا، شخص في الـ51 من العمر، حتفه اثر انقلاب مركبة نقل صغيرة في قرية آيت يخلف في بوزقان شرق ولاية تيزي وزو، في حين أصيب مرافقه بجروح متفاوتة الخطورة، حيث نقلت مصالح الحماية المدنية للوحدة الثانوية في بوزقان، جثة الضحية إلى المؤسسة الجوارية للصحة العمومية المتواجدة في مدينة لوظا بالمنطقة، كما تم تحويل الشخص الآخر البالغ من العمر 52 سنة والذي كان على متن السيارة رفقة الضحية إلى ذات المؤسسة لتلقي الإسعافات اللازمة.

حارس معاق ببلدية المرسى يتعرض لأكثر من 5 تحويلات

راضية. م
يناشد “ساعد بلعاليا” وهو حارس معاق ببلدية المرسى، كل من وزارة التضامن ومفتشية العمل، فضلا عن منظمة حقوق الإنسان، التدخل من أجل إنصافه في قضية التحويلات المتكررة وغير المبررة في عمله والتي وصفها بـ”التعسفية” و”الاستفزازية” حتى يجبر في آخر المطاف على التخلي عن منصبه وهو الذي ظل طيلة أقل من سنة مجبرا على تغيير موقع عمله من مكان لآخر بقرار صادر عن البلدية.
وأشار المعني الذي زار مقر “الشروق”، لعرض شكواه، إلى أن أول التحويلات في حقه صدرت في جانفي 2021 حيث حوّل من المدرسة 5 جويلية إلى الملحقة الإدارية لتمنفوست كحارس في الفترة المسائية، وفي 21 مارس حول لحراسة الملعب البلدي رشيد حرايق وبتاريخ 21 سبتمبر حول باتجاه المكتبة البلدية، لينقل إلى المدرسة الابتدائية القنادسة بحي 5 جويلية في 21 ديسمبر 2021.
وذكر المتحدث أن آخر تحويل وجّه بشأنه نحو ملحقة البلدية بمسافة 5 كلم وهو الموقع الذي يغيب فيه المرحاض وحتى المكان المخصص بالحارس، كما ذكر أن النقل الداخلي للبلدية مغيّب فكيف لمعاق أن يلتحق بمنصب عمله وفي مثل هذه الظروف التي لا تحترم المادة 32 و30 و37 من القانون الأساسي للوظيفة العمومية.
وتطرق المتحدث إلى سبب ما يحصل له، واصفا إياه بتصفية الحسابات كونه لم يعمل لصالح الفائزين في الانتخابات.

تجبر ضحاياها على الدفع مقابل تذاكر مزورة
إنزال مبكر لعصابات “الباركينغ” على الشواطئ

خيرة غانو
لاحظ مرتادو شواطئ وهران، هذه الأيام، العودة القوية والمبكرة لحراس حظائر السيارات غير الشرعية، ممن شرعوا في اكتساح العديد من الشوارع والمواقع القريبة من المساحات المخصصة للسباحة قبل أسابيع من الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف، وفي ظل غياب الجهات المخولة لمحاربة الظاهرة وحماية ضحاياها.
وحسب مشتكين، فإن ما يعرف بعصابات “الباركينغ” التي اعتادت النشاط والاسترزاق في المناطق الساحلية بوهران على طريقتها وبقانونها الخاصين كلما حل الصيف، قد حجزت هذه المرة مواقع إستراتيجية لاحتكار العمل في مجال حراسة السيارات باستظهار تذاكر مزورة ليس عليها أي ترقيم أو ختم من البلدية صاحبة الترخيص، باستثناء قيمة التسعيرة، التي تظهر متفاوتة، حيث أنها تتراوح ما بين 200 دج و500 دج، وسجل هذا الأمر – حسب ذات المصدر – حتى على مشارف ومداخل عدد من الشواطئ المعروفة بزخم الإقبال عليها طيلة أشهر الاصطياف، على غرار شاطئ الأندلسيات، مداغ والرأس الأبيض وغيرها، مشيرا إلى أن هذا النشاط الذي تمارسه بعض العصابات عن طريق النصب الاحتيال من خلال ارتداء أصحابها سترات عليها اسم البلدية وطبيعة النشاط، مع حيازة تذاكر مقلدة للدخول وحجز أماكن ركن السيارات، فإن فئة أخرى شوهدت عند مداخل شواطئ بأقصى شرق الولاية، مسلحة بالعصي وتفرض على كل من يركن سيارته على الطريق المؤدي مباشرة إلى الشاطئ لدفع مستحقات المرور، والتي لا تقل عن 500 دج عن كل مركبة، وفي غياب تذاكر الحجز بحجة أن العمل بهذه الأخيرة سيتم بداية من تاريخ افتتاح موسم الاصطياف، مضيفا أنه بسبب غياب الرقابة، فإن الكثير من الوافدين مبكرا على الشواطئ بالتزامن مع الارتفاع المسجل هذه الأيام في درجات الحرارة، يستجيبون لهؤلاء الحراس رغم الاشتباه في أمرهم، حيث أنهم لا يتوانون في دفع مستحقات المرور والركن لصالحهم خشية الدخول معهم في مناوشات أو شجارات قد تنتهي بهم إلى ما لا يحمد عقباه، أقله احتمال التعرض للاعتداء والسرقة، خاصة أن جل العاملين في حراسة هذا النوع من الحظائر ينشطون ضمن جماعات بحوزتها عصي وحتى أسلحة بيضاء..
ويأتي هذا الاجتياح الموسع والسابق لأوانه للحظائر العشوائية للسيارات بالقرب من المساحات الشاطئية في وهران بالتزامن مع التحضيرات الجارية لاحتضان هذه الأخيرة دورة ألعاب البحر المتوسط، أين تشير التوقعات إلى تضاعف أكبر من كل المواسم في أعداد المصطافين خلال هذا الصيف عبر مختلف شواطئ الولاية، وهو ما يراه أصحاب الحظائر غير الشرعية فرصة أوفر للاسترزاق على طريقتهم الخاصة في البلديات الساحلية أكثر من سواها، الأمر الذي يثير تخوفات مواطنين من أن يتجاوز نشاط هؤلاء مهنة حراسة السيارات إلى احتراف عكس ذلك، لاسيما أن حوادث سابقة كانت قد أوقعت العديد من الضحايا في شباك عصابات “الباركينغ”، كما أثبتت التحريات الأمنية بشأنها أن جل عناصرها من ذوي السوابق العدلية في جرائم تمس بأمن الأشخاص والممتلكات، فيما يطالب أصحاب الشكوى السلطات المعنية بوضع حد لظاهرة الحظائر العشوائية، خاصة بالقرب من الشواطئ، وفرض المزيد من الأمن على هكذا مواقع حفاظا على سلامة المصطافين من سكان وهران وضيوفها من داخل الوطن وخارجه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!