-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفاة شيخ خلال تحفيظه القرآن، العثور على جثة مرشح للهجرة السرية

أخبار الجزائر ليوم الأحد 16 جانفي 2022

الشروق
  • 635
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 16 جانفي 2022

وفاة شيخ خلال تحفيظه القرآن للأطفال بخنشلة

طارق. م
لفظ الشيخ سابق عمار أنفاسه الأخيرة، مساء السبت، عن عمر يناهز الـ76 سنة، داخل المدرسة القرآنية التي يعمل بها، وتتبع مسجد عبيدة ابن الجراح، ببلدية متوسة شمال ولاية خنشلة، لحظات فقط قبل أذان مغرب السبت، أين كان رفقة مجموعة من أطفال المدينة وكعادته، يحفظهم كتاب الله الكريم، قبل أن يفاجئه الموت.
وقد تم إجلاء جثة الشيخ، على وقع بكاء أطفال المدرسة، ونقلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، بالعيادة المتعددة الخدمات، بمتوسة، قبل تحويلها الى قاعة حفظ الجثث بمستشفى أحمد بن بلة، وسط صدمة كبيرة، لساكنة متوسة، التي أعلنت الحداد على شيخها.
وكان الشيخ عمار سابق، كرّس حياته وعمله لخدمة بيت الله كمؤذّن متطوع، وخادم لمسجد عبيدة ابن الجراح، قبل أن يتفرغ إلى تعليم أطفال المدينة القرآن الكريم، بالمدرسة القرآنية للمسجد، وتخرج على يده العديد من أبناء المدينة، من حفظة كتاب الله، وكتب له أن يرحل إلى دار الآخرة، مساء السبت، داخل المدرسة ومع براعم القرآن، وقد ووري التراب، ظهر أمس الأحد، بحضور حشد كبير من أبناء المدينة، وممثلين عن منتخبي ومسؤولي الولاية.

لص يهاجم مجوهراتيا بمطرقة في سطيف

س. مخربش
شهدت مدينة سطيف، الأحد، محاولة سرقة مثيرة نفذها لص هجم على محل لبيع المجوهرات بالمطرقة في مشهد هوليودي، انتهى بضبطه متلبسا بجريمته التي أجهضت في الوقت المناسب.
اللص كان يبدو تحت تأثير الحبوب المهلوسة التي تعطي لمستهلكها جرأة زائدة عن اللزوم، فلم يتردد في حمل المطرقة وشن هجوم على محل لبيع المجوهرات يقع وسط مدينة سطيف، أين انتبه إليه أحد الأشخاص الذي كان قريبا من المكان، فطلب الشرطة عبر الرقم الأخضر 1548.
وبما أن المحل يقع بوسط المدينة الذي يعرف تواجدا مكثفا لرجال الأمن فقد كان التدخل سريعا، وضُبط اللص متلبسا بمحاولة جمع ما غلى ثمنه وخف وزنه، ليتم على الفور توقيفه واقتياده إلى مركز الشرطة أين خضع للتحقيق، وطبق عليه القانون، بعدما أنجز ضده ملف جزائي أحيل على إثره على الجهات القضائية.

الضحية شاب من خنشلة
العثور على جثة مرشح للهجرة السرية بساحل مستغانم

طارق. م
عثرت مصالح الحماية المدنية على مستوى شاطئ جن جن بولاية جيجل، السبت، على جثة شاب في العقد الثاني من العمر، في درجة متقدمة من التعفن، كان قد لفظتها أمواج البحر إلى الساحل، ليتم انتشالها وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى جيجل، أين تم التعرف على صاحبها من طرف إحدى العائلات المنحدرة من ولاية خنشلة، وتكتشف أن الأمر يتعلق بالشاب فلاح نصر الدين البالغ من العمر 23 سنة، والمنحدر من بلدية المحمل، وهو أحد المفقودين الأربعة، منذ حوالي 23 يوما بشواطئ وهران، في حادثة انقلاب قارب حراقة كان على متنه 20 شخصا، انطلقوا في رحلة هجرة غير شرعية من شاطئ وادي الشلف بولاية مستغانم، وقد خلف حادث انقلاب القارب آنذاك، وفاة الشاب رضا. ق من ششار، وإنقاذ 05 آخرين، في حين لم يعثر على أربعة آخرين كلهم من خنشلة، بينهم الشاب الذي عثر عليه أمس بشاطئ جن جن بجيجل، وقبله بيومين في شاطئ أخر بولاية جيجل، تم العثور على جثة الشاب تقي الدين جبلاوي الذي شيعت جنازته أمس الأول، بمسقط رأسه بمدينة ششار بخنشلة. في انتظار تحويل جثة الضحية فلاح، إلى مسقط رأسه بالمحمل، اليوم الاثنين، لإتمام مراسيم الدفن، بعد أن تعرفت عليه عائلته. وقد جددت عائلتا مكرسي من مدينة قايس، وزرزوح من ششار، بخنشلة، مطلب إيجاد بقية المفقودين، في ظل تضارب الأقوال بشأن أبنائها.

وفاة رجل وابنه إثر سقوط سيارة من مرتفع بجيجل

ب. منى
تسبب حادث مرور خطير، وقع إثر سقوط سيارة في منحدر، على مسافة 200 متر، في وفاة أب وابنه وإصابة ابنته، بمنطقة بودريعة بن ياجيس بجيجل.
الحادث المأساوي وقع صباح الأحد، عندما انحرفت سيارة سياحية من نوع “هيونداي” كانت على متنها عائلة مكونة من أب وابنه وابنته في منحدر جبلي على مسافة 200 متر، بمنطقة تيسيطين التابعة لبلدية بن ياجيس، قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية متمثلة في الوحدة الثانوية لجيملة مدعومة بمختلف الإمكانيات المادية والبشرية، على مدار ساعتين، ليتبين أن الحادث الأليم تسبب في وفاة شيخ يبلغ من العمر 74 سنة في عين المكان، بينما تعرض ابنه الذي يبلغ من العمر 48 سنة إلى إصابات خطيرة جدا، نقل على إثرها إلى المركز الصحي ببن ياجيس، قبل أن يتوفى بعدها، فيما تعرضت ابنته البالغة من العمر 45 سنة إلى إصابات متعددة، في وقت أرجعت أسباب الحادث إلى وجود جليد على الطريق ما تسبب في انزلاق السيارة.
هذا الحادث جعل الكثير من سكان المنطقة ومستعملي هذا الطريق تحديدا، يطالبون الجهات الوصية بضرورة وضع حواجز حديدية على امتداده، خاصة وأنه ضيق ومعروف بمنعرجاته الخطيرة ويطل على منحدرات كثيرة. يذكر أن ولاية جيجل شهدت، خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعا محسوسا في حوادث المرور، حيث كشفت إحصائيات الحماية المدنية عن تسجيل 08 حوادث مرور، خلال 78 ساعة الأخيرة، نتج عنها 14 مصابا.

المنتخبون المحليون الجدد مطالبون بفتح ملف مناطق الظل
العزلة قدر سكان حي الكحلة ببئر توتة بالعاصمة

منير ركاب
سجل سكان حي الشهيد علي بوحجة المعروف عند العامة بـ ”حي الكحلة” التابع لبلدية بئر توتة، جنوب العاصمة، عديد النقائص التي أثرت بشكل كبير على حياتهم لافتقاره لمنشآت ومرافق ضرورية عديدة، بالإضافة إلى مشكل النقل واهتراء الطرقات، والمسالك المستعملة يوميا من طرف الراجلين والمركبات، على غرار قدم المجاري والبالوعات الجانبية، حيث تزداد حياتهم تعقيدا مع فصل الأمطار والثلوج، التي تتحوّل خلالها كل المسالك والطرقات إلى برك من المياه الموحلة، ناهيك عن غياب معالم الأرصفة وحواف الطرقات التي تغطيها الأتربة والأوحال.
وأوضح السكان في شكوى موجهة إلى والي العاصمة، أحمد معبد، اطلعت عليها “الشروق”، يطالبون فيها ذات المسؤول بزيارة تفقدية لبلديتهم عامة وحيّهم خاصة، للوقوف على معاناتهم التي رافقتهم لسنوات مع تعاقب المجالس المحلية والولائية المنتخبة، التي قدمت لهم وعودا لم تطبق على أرض الواقع بتخصيص ميزانية معتبرة لصالح بداية أشغال مشاريع التهيئة، مؤكدين في شكواهم، بأن حيّهم قد صنف ضمن مناطق الظل، التي خصّصت لهم الدولة برنامجا لرفع الغبن عن ساكنيها، وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أوصى – حسبهم- بتحسين المستوى المعيشي والتنموي لسكان مناطق الظل، مع الاهتمام بالتهيئة الخارجية لذات الأحياء.
وحسب أصحاب الشكوى، فإن غياب المجاري والبالوعات المخصّصة لاستيعاب مياه الأمطار تسبب في إغراق الطرقات والمسالك، في فترة تهاطل الأمطار مع بداية شهر نوفمبر الماضي أين شهدت بعض أحياء بلديات جنوب العاصمة، عديد الحوادث، جراء انزلاقات التربة والتي أدّت في بعضها إلى وقوع ضحايا وخسائر في الممتلكات جراء انهيار السكنات الهشة على قاطنيها، الأمر الذي استنكره سكان الحي الذين يزداد تخوّفهم من تكرار سيناريو انزلاقات بعض أرضيات المجمّعات السكنية الهشة، حيث يبيتون ليالي بيضاء في فترة سقوط الأمطار، على غرار صعوبة التنقل نهارا من طرف الراجلين من العمال والمتمدرسين، وإصابة عديد المركبات بالأعطاب بسبب كثرة المطبات والحفر المملوءة بالأوحال.
وعرج المشتكون على ما سموه بالنقص الفادح لخدمات النقل من وإلى البلديات الأخرى، حيث أن الغياب التام لحافلات النقل -يضيفون- قد أرهقهم كثيرا لانتظارهم لساعات طويلة لإيجاد الحافلات التي تقلهم إلى مختلف الوجهات وإلى وسط المدينة، ما اضطرهم إلى البحث عن سيارات الأجرة، و”الكلونديستان” الذين يفرضون منطقهم -حسبهم- في ظل الغياب المحسوس للحافلات على مستوى المنطقة من جهة والرقابة من جهة أخرى، ما أثر سلبا على جيوب العمال ممن قدراتهم الشرائية متوسطة وضعيفة، حيث لا تتوفر المنطقة على حافلات النقل الحضري على مستوى حي الكحلة باتجاه العاصمة، ناهيك عن حافلات النقل العمومي التي باتت لا تغطي كل الطلب نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها المنطقة، بعد توافد عشرات المرحّلين إلى بلدية بئر التوتة.
وكان المجلس البلدي السابق لبئر توتة قد أوضح في تصريح إعلامي سابق، أن حي الشهيد “علي بوحجة”، قد خصّصت له سابقا ميزانية لتهيئة الطرقات الداخلية وأن هناك طرقات أخرى سيتم انجازها، في وقت ينتظر من المنتخبين المحليين الجدد فتح ملف التنمية بعديد أحياء بئر توتة بما فيها الحي المعروف بـ “الكحلة”.

عصابة تنقل 50 قنطارا من الشمّة المقلدة وسط شحنة بصل

نادية طلحي
تمكن أفراد فرقة الدرك الوطني ببلدية عين الباردة في ولاية عنابة من توقيف شخصين ينحدران من ولاية سطيف وحجز كمية معتبرة من الشمّة المقلدّة، التي كانت مهيأة للترويج داخل أكياس صغيرة في محلات بيع التبغ بولايتي عنابة والطارف.
المشتبه فيهما اللذان يبلغان من العمر 27 سنة و31 سنة، تم توقيفهما، بعد استغلال أفراد فرقة الدرك الوطني للمعلومات التي وردت إليهم بشأن قيام شخصين بنقل كمية معتبرة من الشمّة المقلدّة على متن شاحنتين، عبر الطريق السريع شرق ـ غرب، مرورا بإقليم بلدية عين الباردة.
وبعد عملية مراقبة لحركة المركبات تم توقيف الشاحنتين المشتبه بهما بنقل تلك الحمولة إحداهما من نوع سوناكوم والثانية من نوع رونو، وبعد إخضاعهما لتفتيش تبين أنهما محملتين بكمية معتبرة من أكياس مادة الشمّة المقلدة تقدر بـ 191700 كيس صغير الحجم من نوع قوسطو، موضوعة داخل 836 علبة كرطونية، بوزن إجمالي قدره 50.89 قنطار، مخبأة خلّف كمية من البصل للتمويه.
على الفور تم حجز الشاحنتين وتلك الكمية إلى مصالح مديرية أملاك الدولة، فيما تم تحويل سائقي الشاحنتين غلى مقر فرقة الدرك الوطني بعين الباردة.

خطر الانزلاق الأرضي يعود إلى الواجهة بعين الحمام
السلطات تقرر إخلاء المدينة من السكان والتجار بشكل مستعجل

رانية. م
قررت السلطات المحلية ببلدية عين الحمام أعالي ولاية تيزي وزو، ووفقا لدراسة أعدتها مديرية البناء والتعمير، إخلاء جزء كبير من مدينة عين الحمام بعدما عاد كابوس الانزلاق الأرضي للواجهة، مهددا أرواح المواطنين وممتلكاتهم خصوصا بشارع “عميروش” الذي يعرف كثافة سكانية وحركية تجارية هائلة، الذي يعد العصب الحيوي لمدينة عين الحمام.
عاد خطر الانزلاق الأرضي الذي يهدد جزءا هاما من مدينة عين الحمام بأعالي ولاية تيزي وزو، إلى الواجهة هذه الأيام بعدما أعلنت السلطات المحلية قرار الإجلاء الفوري للعائلات والتجار المتواجدين بشارع”عميروش” الذي يعتبر المنطقة المتواجدة في خانة الخطر حاليا، بعدما سجل انزلاق خطير على مساحة هامة في الآونة الأخيرة، وهو القرار الذي يرفضه المعنيون في الوقت الحالي، خصوصا أن العائلات التي تم إجلاؤها قبل سنوات، لا تزال تعاني لحد الساعة من عدم إعادة إسكانها، حيث طالبوا بتعويضهم عن أملاكهم قبل تنفيذ عملية الإخلاء.
وجدير بالذكر أن خطر الانزلاق الأرضي الذي تشهده مدينة عين الحمام يعود لعقود خلت، إلا أنه صنع الحدث سنوات 2008 و2009 حين انزلق جزء كبير منها، تطلب حينها تكليف مكاتب دراسات أجنبية ووطنية لدراسة الخطر والخروج بحلول تنقذ أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وقد تم إجلاء بعض العائلات وغلق بعض المحلات التجارية وفي سنة 2019 انطلقت عملية هدم البنايات الكبيرة المتواجدة بشارع “العقيد عميروش” بعدما تبين أنها المتسبب الكبير في الانزلاق الأرضي الخطير الذي يهدد وسط المدينة بالزوال.
البنايات التي تم تنفيذ قرار هدمها تتمثل في عقارات تجارية وسكنية ضخمة بعدة طوابق، بنيت دون احترام طبيعة الأرضية التي احتضنتها، ما زاد من اتساع رقعة الخطر المحدق بالمدينة، إلا أن عملية الهدم لم تقض على المشكل، حيث أبقيت مخلفات البنايات المهدمة في موقعها، ليبقى الخطر قائم بشكل آخر، إلى جانب الربط العشوائي لقنوات الصرف الصحي وكذا صرف مياه الأمطار وهي الأمور التي عمقت من حجم المشكل وزادت الطين بلة، حيث عملت على توسيع رقعة الانزلاق وتنشيطه.

تسبّبوا في انسداد قنوات الصرف الصحي
مجهولون يحوّلون أحياء أولاد فايت إلى مفرغة عشوائية لمخلفات البناء!

مريم زكري
رفع سكان الأحياء الجديدة بمنطقة أولاد فايت غرب العاصمة، نداء استغاثة، بسبب الانتشار الرهيب لمخلفات أنقاض المباني بشكل دق ناقوس الخطر، بعد كبّ عشرات الشاحنات يوميا لمخلفات الهدم بالوادي المحاذي لبعض الأحياء السكنية، وعرقلة مجرى واد تصب فيه أغلب قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي قد يتسبّب في كارثة حقيقية خلال تساقط الأمطار وارتفاع منسوب المياه المتجمعة به.
وكشف السكان خلال حديثهم لـ”الشروق”، أن عملية رمي مخلفات البناء تضاعفت خلال الأشهر الأخيرة، وتتم بالتواطؤ مع أطراف مجهولة تسهّل عملية دخول الشاحنات الخاصة بشركات البناء، من أجل رمي المخلفات الأسمنتية التي تجلب من مختلف الورشات بالعاصمة، عوض كبها داخل مفرغات نظامية ودفع اشتراكات سنوية أو شهرية، وأضاف السكان أن هؤلاء حوّلوا مجرى الوادي إلى مفرغة عشوائية، الأمر الذي قد يتسبّب حسبهم في انسداد قنوات الصرف الصحي بالأتربة والركام، كما استهدفوا المساحات الخضراء وأماكن يمكن استغلالها كفضاءات للعب الأطفال بالأحياء الجديدة.
بالمقابل سجلت السلطات المحلية غيابا تاما وعدم التفاتها إلى تلك التجاوزات المنتهكة للبيئة، والمهدّدة لصحة المواطنين رغم عديد المراسلات التي تردهم يوميا، إذ أكد عدد من القاطنين بالأحياء المحاذية للوادي الذين تحدثوا لـ”الشروق” أنهم أصبحوا يغرقون في الغبار المتطاير من تلك المفرغة العشوائية، بعد رمي مخلفات البناء التي ساهمت بشكل مباشر في تشويه الوجه الحضري لتلك الأحياء، ناهيك عن المشاكل الصحية التي يصعب احتواؤها لاحقا في ظل نقص الإمكانيات بالبلدية.
وامتعض السكان من تماطل الجهات المعنية في الرد على طلباتهم ونداءاتهم المتكررة، لوقف ما سموه الانتهاكات الصارخة في حق الطبيعة وتشويه الجانب الجمالي للأحياء السكنية، إضافة إلى ذلك وجهوا نداءات عبر “الشروق” لمحافظة الغابات من أجل التدخل الفوري بعد زحف أكوام نفايات البناء نحو المساحات الخضراء والغابة المجاورة التي تعتبر المتنفس الوحيد لهم، أمام غياب هيئات رقابية تسهر على حماية المحيط والبيئة التي قد تؤدي إلى كارثة طبيعية سببها النفايات الصلبة، والتي يلقى بها من طرف مختلف المؤسسات والأشخاص بالواد وأطرافه بصفة غير مرخصة، مع المطالبة بضرورة وضع آليات واتخاذ إجراءات قانونية لردع المتورطين وتجنب أضرارها على البيئة والمحيط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!