أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 03 أوت 2022

هدم فيلات ضخمة واسترجاع عقارات سياحية في وهران

ب/يعقوب
استأنفت سلطات وهران، مخطط هدم المساكن التي تم بناؤها بطريقة غير قانونية على كامل تراب الولاية، سواء البنايات التي شيدت بمحاذاة المناطق الشاطئية أو تلك الفيلات التي أقيمت فوق عقارات فلاحية، مع استئناف هدم عدد من البنايات التي شيدت فوق عقارات الدولة.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى الشروق، فإن ما يربو عن 56 بناية أو أشبه بـ”فيلات” كانت عصية على الهدم في السنوات الماضية، باتت معنية في قادم الأيام القليلة بالهدم طبقا للمادة 04 من القانون 04-05، التي جاءت لتحدد ضوابط التهيئة وقواعد التعمير، وتم تنفيذ ثلاثة قرارات هدم طالت فيلات ضخمة في كل من بلدية عين الترك، وتحديدا حي تروفيل القريب من شاطئ البحر، تم بناؤها منذ 9 شهور بطريقة غير مشروعة، مشكلة من طابقين، دون احترام أدنى ضوابط التعمير، ورغم الإعذارات التي تلقاها صاحب البناية المقدرة مساحتها 218م2، كما تم في توقيت قياسي هدم جدار وسياج على مستوى حي سي طارق (سان روك) واسترجاع قطعة أرضية تقدر بـ1550م2، بين القطعة الأولى والثانية، إذ أعلنت مصالح بلدية عين الترك أن المساحة المسترجعة التي كانت موضوع “تعد واستيلاء”، سيتم تهيئتها في القريب العاجل.

من جهة أخرى، تم هدم مسكنين موسميين في بلدية بئر الجير غير بعيد عن شاطئ عين فرانين، في سابقة غير معهودة، حيث تم تنزيل عدة إجراءات صارمة من والي الولاية لأجل عودة تفعيل مخطط هدم كل ما يرمز إلى البناء غير القانوني دون استثناء أي شخص سواء كان نافذا أو ينتمي إلى هيئات ما.

وطبقا لما أورده المصدر نفسه، فإن عمليات الهدم المستمرة ستشمل 13 فيلا في عين الترك، إضافة إلى بناية شاهقة مشكلة من خمسة طوابق بدت أنها مخصصة للإيجار الموسمي، لجأ صاحبها إلى تشييدها دون الحاجة إلى الخضوع لأدوات التعمير، وعلم في هذا السياق، أن المصالح المختصة نفت علمها بوجود أي ترخيص لهذا المالك، الذي حاول الإدعاء أن الجهات المختصة على دراية بمشروعه السكني.

وقالت مصادرنا، إن العودة إلى مخطط الهدم تأتي بعد هدنة لم تدم سوى ثلاثة أشهر فقط لعدة اعتبارات أملاها انشغال السلطات بالألعاب المتوسطية الأخيرة، إذ تم استدعاء رؤساء الدوائر في الأيام الأخيرة وإعلامهم بقرار استئناف مخطط الهدم واحترام تنظيمات التعمير مع تعريض كل مخالف لعقوبات تنص عليها مواد قانون 04/05.

وحسب السلطات العمومية، فإن عملية الهدم تتم بموجب قرار إداري تنفذه لجنة خاصة برئاسة رئيس الدائرة، وتتكون هذه اللجنة من الدرك الوطني والأمن والحماية المدنية وممثلي المجالس المنتخبة والمنتخبين.

وقالت مصادر مطلعة، إن البنايات والفيلات والمطاعم والأكشاك التي شيدت في الفترة الأخيرة في مدن ساحلية في وهران، وتحديدا عين الترك، كلها معنية بحملة الهدم وتحرير الملك العام من محتليه وهدم المنشآت التي بنيت خارج الضوابط القانونية.

وتشير السلطات في وهران، إلى أن هذه الأشكال الفوضوية التي عرفتها عاصمة الغرب الجزائري لاسيما في الفترة الأخيرة “أبريل، ماي، جوان” أو في الفترات التي تزامنت وذروة الفيروس التاجي كوفيد-19، شهدت تعديات صارخة على الملكية العامة وعلى أملاك الدولة من دون أي وثائق، إذ تهم السلطات بهدم ما يناهز 56 بناية، جرى تشييدها من قبل أشخاص مجهولين من دون أي وثائق وبطريقة غير قانونية، ولا يمكن تسوية وضعيتها وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما، كما بينت المعطيات التي بحوزة الجهات المختصة، أن هؤلاء الأشخاص المعتدين على الملك العام، معظمهم من خارج تراب ولاية وهران، وأفصحت الأبحاث التي اشتغلت عليها المصالح الأمنية في الفترة الأخيرة، أن المساكن المعنية بالهدم بنيت على أراض فلاحية محمية، وهي سكنات ثانوية لأشخاص يستغلونها للربح السريع، حيث استفحلت هذه الظاهرة في المدة الأخيرة في مدن الساحل الوهراني، حيث يتم تأجير فيلات بأثمان تتراوح بين 5000 و7000 دج لليوم الواحد، وقد تصل الأسعار إلى حاجز 10 آلاف دينار جزائري في المناطق القريبة من شاطئ سان روك، تروفيل، كوراليز، وهو المشهد نفسه تقريبا الذي تعرفه معظم مدن سواحل الوطن.

وكانت السلطات العمومية قد هدمت قبل نحو 4 أشهر سبعة منازل عشوائية تم بناؤها على بقعة أرضية متنازع عليها في بئر الجير، كما تم هدم 11 أساسا في أرزيو وهدم أكشاك كانت عصية على الهدم في عين الترك.

معلوم أن الهدم الذي تم تفعيله مجددا كان يشكل “طابو” للسلطات الولائية في مختلف مدن الوطن، خاصة لما يتعلق الأمر بمنشآت رجال أعمال ونافذين أو مقربين من دوائر الحكم، إذ تتحدث مصادرنا، عن وجود عشرات الفيلات المطلة على الشواطئ، مستمرة في التواجد، رغما عن حملات الهدم المفعلة وطنيا لاستئصال هذه البنايات غير المحترمة لضوابط البناء وقواعد التعمير، وما تقتضيه من احترام لمسافة فاصلة عن الملك البحري، حيث تلزم قوانين الجمهورية، على السلطات عدم السماح لأي كان البناء في مناطق ذات التوسع السياحي “زات”، وإذا كانت حالات، قد استصدرت لها قرارات هدم للتعاطي مع هذا الاختلال العمراني، فإن هناك بنايات لا زالت بعيدة عن هذا التعاطي لأسباب غير مكشوفة لحدود الساعة، وقد يرتبط ذلك بامتلاك عدد من الشخصيات النافذة لفيلات ومساكن موسمية قديمة في وهران، وتحديدا عين الترك، وسواحل مستغانم، تنس بالشلف، وهنين ومرسى بن مهيدي في تلمسان، وولايات أخرى في شرق ووسط البلاد.

حري بالذكر أن سلطات مستغانم أقدمت العام الماضي في سابقة أولى من نوعها على هدم 512 بناية في ظرف يقل عن 40 يوما، مست العملية أبرز فيلات النافذين ومنتخبين ورؤساء مصالح ومقاولين ومتعاملين اقتصاديين، لجؤوا إلى تشييد بنايات ضخمة دون ترخيص قانوني، نالت بلدية أولاد بوغالم حصة الأسد بهدم 109 بناية مطلة على شواطئ “البحارة 1,2,3″، كلها بنايات مشكلة من طابقين وثلاثة طوابق لغرباء ومغتربين وجماعات ضغط، كانت تحتمي بمسؤولين في الدولة معظمهم يقبعون في السجون.

—

شكاوى من ازدياد النشاط العشوائي لبائعي النظارات الطبية

أحسن حراش
حذرت النقابة الوطنية الجزائرية للمحترفين المعتمدين في البصر العيني من ازدياد نشاط بائعي النظارات الطبية من حاملي السجل التجاري أو بطاقة الحرفي، وما يشكله ذلك من خطر على صحة الزبائن وكذا جريمة انتحال صفة وظيفة منظمة من طرف البعض منهم، مطالبة بالتدخل الفوري للجهات المعنية لوضع حد للظاهرة.

وعبرت النقابة في بيان لها عن تنديدها واستنكارها للتصرفات التي عرفت انتشارا كبيرا مؤخرا، وزاد نشاطها وسط بعض حاملي السجل التجاري من صنف 102-512 أو حاملي بطاقة حرفي، حيث ينتحل هؤلاء حسب البيان صفة وظيفة بصاراتي ونظاراتي المعتمدة باستعمال كل الوسائل المتاحة لتغليط الزبائن من بينها وضع لافتات تنتمي إلى المهنة المعتمدة وبيع عدسات بكل أنواعها وكذا إطارات طبية، هذه التصرفات حسب بيان النقابة تمس بصحة الزبون والمريض خاصة في الحالات الأكثر تعقيدا والتي تمس الفئة أقل من 8 سنوات مثل الحول العيني الذي قد يؤدي إلى أضرار لا تحمد عقباها تصل إلى فقدان العين لوظيفتها.

وطالبت النقابة من خلال بيانها من الجهات المختصة لاسيما مديريات الصحة بالولايات قصد التدخل في أسرع وقت ممكن لردع هذا النوع من التصرفات والممارسات، حفاظا على الصحة العمومية وتنظيما للنشاط المعتمد الذي بات مهددا بغزو التجارة العشوائية وانتحال صفة وظيفة معتمدة.

—

قتيلان في حادث مرور ببشار

ن. مازري
كشفت مصادر من الحماية المدنية ببشار، أن فرق الإسعاف، والإنقاذ بوحدة الحماية المدنية بشار، استجابت في تمام الساعة 11، و48 دقيقة من صباح يوم الثلاثاء، لبلاغ حادث مرور إثر انقلاب سيارة سياحية من نوع بيجو 308، وأفادت ذات المصادر المذكورة، بأن الحادث الذي وقع على الطريق الوطني رقم 06، باتجاه العبادلة بمنطقة الكعام، خلف وفاة ضحيتين من جنس ذكر بعين المكان، تتراوح أعمارهما بين 43 و51 سنة، حيث تم نقلهما من طرف أعوان فرق الإنقاذ إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى.

—

هكذا أنقذ شاب طفلا من الموت المحقق بشاطئ في مستغانم

عثمان ابراهيم
تداول ناشطون مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه طفل غريق ينحدر من ولاية غليزان  وشخص يحاول إنعاشه، ولمعرفة حقيقة هذا الفيديو تنقلت الشروق إلى مركز وحدة الحماية المدنية بشاطئ صابلات ببلدية مزغران، حيث صرح منصور محمدي المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية، أنه في حدود الساعة السابعة وعشر دقائق من يوم 24 جويلية 2022 قدم الطفل ذو 06 سنوات برفقة عمه إلى شاطئ صابلات بغرض السباحة في وقت لا يتواجد فيه حراس الشواطئ، وحسب تصريحات عم الطفل أنه بمجرد وصوله إلى الشاطئ وتركيبه الشمسية، سمع نداء ابنته وهي تستغيث، لإنقاذ ابن عمها، وفي تلك اللحظات تدخل أحد الشباب لإنقاذه والذي قدم له إسعافات أولية بطريقة احترافية حسب ما ظهر في الفيديو، لأنه تلقى تكوينا من طرف مديرية الحماية المدنية، وعمل لمدة 17 سنة كحارس شاطئ موسمي بنفس الشاطئ، الشاب أسرع بنقل الطفل إلى مركز الحماية المدنية بعد الاتصال الفوري برئيس المركز، والذي كان متواجدا بقرب الشاطئ، حيث قدم له الإسعافات الأولية، وحسب تصريحه أن الطفل غرق في البحر لمدة طويلة، وتسربت مياه البحر إلى رئتيه، ولكن بعد إسعافه تنفس الضحية وتم نقله على جناح السرعة على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى مستغانم، وكشف عم الطفل أن الحماية المدنية والأطباء قاموا بعملهم، وفي حدود الساعة الثانية زوالا في نفس اليوم انتقل الطفل إلى جوار ربه.

وفي نفس السياق، فندت مديرية الحماية المدنية الإشاعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بغياب عناصر الحماية المدنية، وأوضحت عن طريق المكلف بالإعلام أن الطفل غرق في حدود السابعة وعشر دقائق صباحا، أي في الوقت غير المحروس من طرف حراس الشواطئ، لأن عملهم يبدأ من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثامنة مساء في الأماكن المحروسة.

—

استفحال ظاهرة السرقة عن طريق النشل بسطيف

سمير مخربش
تعرف ولاية سطيف هذه الأيام، استفحالا في ظاهرة السرقة عن طريق النشل والاعتداء على الأشخاص في الطريق العمومي، أين تم تسجيل العديد من الضحايا الذين سُلبت منهم ممتلكاتهم في وضح النهار، وأمام أنظار المارة.

الظاهرة انتشرت في مختلف الأماكن العمومية بولاية سطيف، أين يتم استهداف المواطنين في الشوارع والطرقات على طريقة أفلام الأكشن، كما هو الحال بمحطة نقل المسافرين ببلدية سطيف، أين اعتادت عصابة على نشل ممتلكات الوافدين إلى المحطة وسلب أموالهم وهواتفهم النقالة. وفي آخر عملية لهذه العصابة تم تسجيل ضحيتين تقدما بشكوى لدى مصالح الأمن، ما دفع بعناصر الأمن الحضري الثالث عشر إلى التحرك ميدانيا، والقيام بعملية تمشيط للمحطة، مع استغلال الأوصاف التي قدمها الضحيتان، لتنتهي العملية بتوقيف شخصين مشتبه فيهما مع استرجاع الهواتف النقالة والأموال المسروقة. وقد تم تطبيق الإجراءات القانونية على المتهمين وإحالتهما على العدالة وإيداعهما الحبس المؤقت.

ظاهرة النشل انتشرت أيضا بوسط المدينة مع تنوع اختصاصات اللصوص، حيث ظهر مؤخرا، اختصاص نادر يتمثل في سرقة الدراجات الهوائية من أيدي الأطفال. وسجلت عدة عمليات استهدفت الأطفال بوسط مدينة سطيف، أين تمكنت عناصر الأمن الحضري الثاني من تتبع المتورطين في هذا الاختصاص، وإلقاء القبض على شخصين ينشطان بوسط المدينة بعدما تمكنا في آخر عملية من سرقة دراجتين هوائيتين من طفلين قاصرين. كان ذلك بعدما تقدم والدا الضحيتين بشكوى لدى مصالح الأمن، لتباشر هذه الأخيرة تحرياتها وتتمكن من إلقاء القبض على متهمين اثنين مع استرجاع الدراجتين. وفور استكمال الإجراءات القانونية أحيل المتهمان على الجهات القضائية بتهمة السرقة.

وأما في بلدية عين ولمان جنوب ولاية سطيف، فقد قام شخصان بالسطو على محل لبيع المجوهرات باستعمال دراجة نارية ومطرقة، حيث هجما على المحل الكائن بوسط المدينة، وقام أحدهما بكسر الواجهة الزجاجية للمحل بالمطرقة والاستيلاء على المصوغات الذهبية التي فاقت قيمتها 250 مليون سنتيم، ليلوذ بعدها المتهمان بالفرار على متن الدراجة النارية التي أصبحت من الوسائل الفعالة في عمليات السرقة في وضح النهار، والتي تعددت وتنوعت وأصبحت تستهدف الكبار والصغار وأصحاب المحلات.

—

18 شهرا حبسا لصاحب المنشورات المسيئة للإسلام بتبسة

دريد. ب
قضت محكمة الجنح ببئر العاتر في ولاية تبسة، نهار أمس، بإدانة شاب يبلغ من العمر 35 سنة، بـتهمة الإساءة للمعلوم من الدين والحكم عليه بـ18 شهرا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها خمسة ملايين سنتيم. بعد تورطه في وضع منشورات مسيئة للدين، وللذات الإلهية  وللإسلام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، وهي الكتابات التي تم رصدها من طرف عناصر فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية بأمن الولاية، والتي قامت بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر العاتر، بفتح تحقيق معمّق في القضية، ما مكّن من تحديد هوية المتهم ومكان إقامته، ليتم توقيفه وتحويله على مقر المصلحة الأمنية للتحقيق معه، وسماع تصريحاته على محضر، أين تم تكوين ملف قضائي ضده بتهمة الإساءة للمعلوم من الدين على مواقع التواصل الاجتماعي، تم بموجبه تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر العاتر والذي أحاله على قاضي قسم الجنح وفق إجراءات المثول الفوري الذي أصدر ضده الحكم السالف ذكره.

وتعتبر هذه القضية الثانية من نوعها بولاية تبسة، في ظرف أقل من أسبوع، بعدما أيدت الأسبوع الماضي، الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء تبسة، الحكم الصادر عن محكمة الشريعة، والقاضي بإدانة موظف ببلدية الشريعة يبلغ من العمر 43 سنة، بتهمة الإساءة للمعلوم من الدين بالضرورة والاستهزاء، وإهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، على منصات التواصل الاجتماعي، والقاضي بالحكم عليه بثلاث سنوات حبسا منها سنتان حبسا نافذا وعام موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها عشرة ملايين سنتيم. بعد قيامه مطلع شهر ماي الماضي بوضع منشورات على صفحته في الفايس بوك سرد فيها أحاديث وأقوالا مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم والطعن في شخصه، وكذا الصحابة رضوان الله عليهم، ثم التعليق عليها باستهزاء، ما حرك مشاعر المواطنين وخلق موجة من الاحتجاج والتذمر بمدينة الشريعة، ومختلف بلديات الولاية، والذين قاموا بالاحتجاج وتنظيم مسيرة ضد المتهم انطلاقا من مسجد الإصلاح، إلى غاية وسط المدينة، للتنديد بما كتبه الشاب المتهم في منشوراته المتعددة له، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، وهو ما دفع بالنيابة، إلى التحرك وتأمر بفتح تحقيق أين تم توقيف المتهم وتقديمه أمام العدالة التي أمرت بحبسه.

—

وضع حد لنشاط شبكة لتسفير “الحراقة” بجيجل

ع.ب
وضعت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة الشقفة في ولاية جيجل، أمس، حدا لنشاط جماعة إجرامية تنشط في مجال تهريب الحراقة نحو أوروبا، الشبكة تتكون من سبعة أشخاص عدد منهم ينحدرون من ولاية غربية، وتتراوح أعمارهم بين 22 و48 سنة، ظلّوا ينشطون عبر إقليم بلدية الشقفة، أين كانوا يقومون باستدراج الشباب الراغبين في الهجرة نحو أوروبا، من خلال التواصل معهم عبر تطبيق الميسنجر، حيث يتكفل أحد أفراد هذه العصابة، بإيهامهم بترحيلهم نحو الدول الأوروبية مقابل مبالغ مالية معتبرة. وبعد الاتفاق النهائي يتم الاتفاق مع الضحية على موعد ومكان اللقاء، من أجل دفع تكاليف الرحلة التي تتراوح بين 72 و80 مليون سنتيم، ثم يتم توجيههم إلى الولاية الغربية الساحلية، أين يكون في استقبالهم بعض أفراد هذه الشبكة المختصة في تنظيم رحلات الحرقة وتهريب الأشخاص على متن القوارب. وقد تمكن عناصر الشرطة بأمن دائرة الشقفة بولاية جيجل، بعد اقتفاء آثار الاتصالات على مواقع التواصل الاجتماعي، من تحديد هويات أفراد هذه الشبكة وأماكن إقامتهم، ليتم استصدار إذن النيابة بتمديد دائرة الاختصاص والتنقل إلى الولاية الغربية، أين تمت الإطاحة بثلاثة أشخاص ينشطون ضمن شبكة تهريب الحراقة، وتحويلهم إلى ولاية جيجل لاستكمال التحقيقات معهم، فيما لازالت الأبحاث جارية لتوفيه أربعة أشخاص آخرين لازالوا في حالة فرار، للاشتباه في انخراطهم ضمن نفس الشبكة المختصة في تهريب البشر نحو الضفة الأخرى من المتوسط.

—

مشعوذ ومساعده يحتالان على المواطنين بتبسة

ب.دريد / ع. بن منـية
تمكن مشعوذ وشريكه بولاية تبسة، من النصب والاحتيال على عشرات المرضى، وسلبهم مبالغ مالية معتبرة، حيث كانا يستغلان عددا من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك” للتواصل مع ضحاياهم من مختلف ولايات الوطن، للإيقاع بهم، بعد إيهامهم بالقدرة على علاجهم وتخليصهم من آثار السحر والعين والتابعة وغيرها من المعتقدات السائدة لدى بعض الناس، مقابل الحصول على مبالغ مالية معتبرة من الضحايا، ثم الاختفاء نهائيا، قبل الإطاحة بالمشعوذ ومساعده نهار أمس، من طرف عناصر فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخامس بتبسة، والذين نجحوا في وضع حد نهائي لنشاط هذا المحتال ومساعده باسم الدين والرقية الشرعية.

المشتبه فيهما تم توقيفها بعد تلقي مصلحة الأمن الحضري الخامس، لشكوى تقدمت بها فتاة تبلغ من العمر 25 سنة، تنحدر من ولاية برج بوعريريج، رفقة والدتها البالغة من العمر 55 سنة، ضد المشتبه فيه الذي كان يدعي العلاج بالرقية الشرعية، وذكرت في تصريحاتها أمام عناصر الشرطة بأنها تعرفت منذ مدّة على راق عبر الفيس بوك، وقد وعدها بعلاجها وتخليصها من مخلفات السحر الذي تعرضت له حسب زعمه، مقابل مبلغ مالي معتبر، مضيفة بأنها سلمته مبلغ 50 مليون سنتيم، مقابل القيام بعمله لتخليصها من السحر، لكن بعد أن تسلم المبلغ المالي، قطع الاتصال بها واختفى نهائيا، ولم تتمكن من الاتصال أو الالتقاء به، ما دفعها للتنقل إلى ولاية تبسة، لتقديم شكوى ضده، والتي باشرت بشأنها مصلحة الأمن الحضري الخامس تحرياتها وتحقيقاتها التي انتهت بتوقيفه، بعد أن تم استدراجه للتحقيق معه والذي كشف، بأن المشتبه فيه كان يوم برفقة مساعده، بتسيير عدد من الصفحات الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك” والتي كان يستغلها للإيقاع بضحاياه من مختلف الولايات، وبعد تفتيش منزله، بإذن من النيابة، عثر على عباءة وملابس تقليدية كان يرتديها أثناء استقبال زبائنه ممن يتمكنون من العثور عليه، كما عثر بحوزته على طلاسم وكتابات خاصة بالسحر والشعوذة، ليتم تكوين ملف قضائي ضده وضد مساعده تم بموجبه تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة. وقد انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة النصب والاحتيال على مواقع التواصل الاجتماعي، بادعاء بتقمص بعض المحتالين لشخصيات لها القدرة على العلاج بالرقية الشرعية وفك السحر، واستغلال صور بعض الفتيات من الضحايا قصد ابتزازهن وسلبهن أموالهن ومساومتهن حتى في شرفهن.

—

دورة لفائدة أولياء التلاميذ من ذوي الاحتياجات

أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو،  الأربعاء بالجزائر العاصمة، على إطلاق دورة تكوينية لفائدة أولياء التلاميذ المتمدرسين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف ضمان استمرارية التواصل مع الأطقم البيداغوجية المشرفة على التعليم المتخصص.

وبالمناسبة، أكدت كريكو، أن هذه الدورة التي تم إطلاقها على مستوى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببولوغين، تهدف إلى “ضمان استمرارية تواصل أولياء الأطفال المتمدرسين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطقم البيداغوجية لمرافقة أبنائهم في مجال التكفل النفسي والبيداغوجي، لاسيما خلال أيام العطل”.

وأشارت إلى أنه تم تفعيل منصة الخدمات الرقمية لقطاع التضامن الوطني على الرابط  www.service-solidarite.gov.dz بغية تمكين الأولياء من طرح انشغالاتهم من خلال خدمة “الباب المفتوح”، وهذا طيلة أيام السنة.

—

قطار لنقل البضائع يقتل معوقا في سكيكدة

إسلام .ب  
دهس، في حدود الساعة الحادية عشر من صباح الاربعاء، قطار لنقل البضائع كان محملا بالحبوب، ومتوجها من ولاية سكيكدة باتجاه ولاية قسنطينة، شيخا يبلغ من العمر 62 سنة، وهو من ذوي الهمم. يذكر أن الضحية كان في طريقه إلى وسط المدينة عبر ممر السكة الحديدية بحي مرج الذيب بعاصمة الولاية سكيكدة، حيث هم بقطع الطريق ليفاجئه القطار وأرداه قتيلا في عين المكان، ليتم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة، ليتم على إثرها فتح تحقيق معمق من طرف الجهات الأمنية لكشف ملابسات هذه الحادثة الأليمة الثالثة من نوعها بولاية سكيكدة خلال السنوات الأخيرة.

—

توقيف ثلاثة مبحوث عنهم بعين الدفلى

م.المهداوي
نفذت قوات الشرطة بأمن دائرة خميس مليانة في ولاية عين الدفلى عملية مداهمة خلال الفترة المسائية من أمس الأول، امتدت لساعات متأخرة من الليل، اندرجت ضمن إطار المخطط الأمني لمحاربة ومحاصرة الجريمة في الوسط الحضري، مست عدة أماكن على مستوى شوارع وأحياء المدينة، خلالها تم تفقد هوية قرابة 40 شخصا من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب إخضاع عدة مركبات ودراجات نارية للمراقبة، أسفرت عن توقيف 4 أشخاص، بينهم واحد عمره 23 سنة ضبط متلبسا بحيازة كمية من المخدرات، و3 آخرين أعمارهم ما بين 22 و27 سنة محل بحث من طرف مصالح العدالة، بموجب أوامر بالحبس عن طريق الإكراه البدني وأحكام نهائية بالحبس، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم بالتنسيق مع نيابة الجمهورية المختصة إقليميا.

—

حجز مواد تنظيف فاسدة بالطارف

س.ك
أحبطت مصالح الشرطة العامة بأمن دائرة بوحجار في ولاية الطارف، أمس، محاولة تسويق كمية معتبرة من مواد التنظيف الفاسدة والمتمثلة في 1090 لتر من مادة الجافيل، والتي لم تكن تحتوي في بيانات إنتاجها تاريخ إنتاجها ومدّة صلاحيتها، ليتم حجزها وإتلافها. كمية الجافيل المحجوزة تم ضبطها إثر نقطة مراقبة فجائية بمدخل مدينة بوحجار، أين تم مراقبة مركبة نفعية يقودها شخص يبلغ 32 سنة من العمر، ينحدر من ولاية عنابة، وبعد مراقبة البضاعة التي كانت على متنها ومعاينتها تبين أنها من دون تاريخ الصلاحية، وبعد التنسيق مع لجنة حفظ الصحة والنظافة التابعة للبلدية، تم حجز تلك الكمية التي كانت موجهّة للتسويق، وإخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا بغرض إتلافها.

—

حجز 20 ألف قرص مهلوس في ظرف 48 ساعة

س.ع
تمكنت وحدات الدرك الوطني خلال اليومين الأولين من شهر أوت الجاري، من حجز أزيد من 20 ألف قرص مهلوس من مختلف الأنواع،  مع توقيف عشرة أشخاص بعدد من ولايات الوطن، حسب ما أفادت به ذات المصالح، الأربعاء، في حصيلة لها.

وأوضح المصدر ذاته أن وحدات الدرك الوطني تمكنت يومي 1 و2 أوت من حجز 20.029 قرص مهلوس من مختلف الأنواع وثلاث وسائل نقل،  مع توقيف عشرة أشخاص، وذلك بولايات سعيدة، ورقلة، إليزي وغرداية.

وفي مجال أمن الطرقات، عاينت وحدات الدرك الوطني (25) حادث مرور عبر مختلف ولايات الوطن، خلفت في مجملها “وفاة 17 شخصا و47 جريحا، وذلك بولايات الشلف، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بشار،  البويرة، تمنراست، تيارت، تيزي وزو، الجلفة، جيجل، سطيف، قالمة،  قسنطينة، المدية، المسيلة، الطارف، خنشلة، غليزان وعين تموشنت”.

وفيما يتعلق بمحاربة التهريب والغش، حجزت وحدات الدرك الوطني “7.152 قارورة مشروبات كحولية من مختلف الأنواع والأحجام و03 وسائل نقل، مع توقيف شخصين، وذلك بولايات بجاية، سيدي بلعباس وغليزان”.

وبولاية برج بوعريريج، تم حجز “40.980 كيس من مادة التبغ (الشمة)،  بالإضافة إلى وسيلة نقل، مع توقيف شخصين”، مثلما أورده المصدر ذاته.

—

توقيف 8 أشخاص وحجز أسلحة بيضاء محظورة

ف.ل
تمكنت مصالح الشرطة لأمن المقاطعة الإدارية لحسين داي بولاية الجزائر، خلال خرجات ميدانية ليلية، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم امرأتان وحجز أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأحجام والأنواع، حسب ما أفادت به الأربعاء، مصالح الأمن الوطني في بيان لها.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه الخرجات الميدانية الليلية التي تندرج في إطار “القضاء على مختلف أشكال الجريمة والنقاط السوداء”، أفضت إلى “توقيف ثمانية أشخاص من بينهم امرأتان وحجز أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأحجام والأنواع وكلاب شرسة وكذا مؤثرات عقلية ومبالغ مالية من عائدات الترويج لهذه السموم”.

وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، وذلك بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية المعمول بها”، وفقا لذات البيان.

—

وزارة الثقافة تفتح باب الترشح أمام المسارح للاستفادة من الدعم العمومي

محمود بن شعبان
أعلنت وزارة الثقافة والفنون في بيان لها الأربعاء عن فتح باب الترشح امام المسارح الجهوية والمسرح الوطني الجزائري للاستفادة من الدعم العمومي لتجسيد مشاريعها المسرحية ضمن البرنامج الثقافي الخاص بالاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية.

وأشار البيان إلى جملة من الشروط المحددة للاستفادة من الدعم كترشيح الأعمال المسرحية الجديدة المقتبسة حصريا من نصوص أدبية جزائرية على ان يكون موضوعها مرتبطا بتاريخ الجزائر وممجدا للبطولات والتضحيات ضد الاستعمار ومخلدا للرموز الوطنية، كما يشترط على الأعمال المسرحية المرشحة ان تكون بإحدى اللغتين الوطنيتين الرسميتين العربية او الأمازيغية، فيما يحق لكل مسرح جهوي ترشيح ما لا يزيد عن ثلاثة نصوص مسرحية مرفقة باستمارة يتم تحميلها من الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والفنون.

هذا وأوضح البيان عن تولي لجنة مختصة لعملية قراءة النصوص المسرحية وانتقاء الأعمال المؤهلة للاستفادة من الدعم العمومي، فيما حدد تاريخ 02 من سبتمبر المقبل كآخر أجل لإيداع الملفات في سبع نسخ مطبوعة ورقمية على مستوى أمانة اللجنة المختصة لقراءة النصوص المسرحية وانتقاء الأعمال المؤهلة للاستفادة من الدعم العمومي من مديرية تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة مقابل تسليم وصل بالإيداع.

وقد اشار البيان إلى ان الأعمال المسرحية المقبولة سيتم انجازها قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة ليتم عرضها وجوبا قبل الخامس جويلية 2023 على الأقل في خمس ولايات مختلفة بمعدل ثلاثة عروض في كل ولاية.

—

فايزة رياش تدعو إلى التمسك بالزي التقليدي وجعله إحدى صور الهوية الوطنية

زهية.م
أسدل الستار الثلاثاء على فعاليات الطبعة الخامسة من مهرجان الزي التقليدي بقصر الثقافة مفدي زكرياء، حيث عرفت الأمسية تقديم عروض لتشكيلة من الأزياء التقليدية والعصرية التي وقعتها كل من المصممة نبيلة شيباح ومحاسن حرز الله، كما عرفت الأمسية أيضا تكريم عدد من المصممين والفنانين الذين عملوا على الترويج للباس الجزائري على غرار سارة لعلامة وكاميليا ورد إلى جانب تكريم وفد أولاد نايل الذي كان ضيف شرف التظاهرة، وقد تخلل الحفل أيضا وصلات غنائية في الطابع النايلي.

هذا وأثنت محافظة المهرجان فايزة رياش على كل من ساهم في إنجاح هذه الطبعة بما فيها مساعي السيدة وزيرة الثقافة والفنون على دعمها ومرافقتها وجهودها الرامية لتثمين وإعادة بعث الموروث الثقافي اللامادي، ووجهت رياش رسالة لكل الفاعلين في المجال وحثت على التمسك بالزي التقليدي وجعله إحدى صور التأصيل بالهوية والتمسك بارتدائه لاسيما في المحافل الهامة والأعياد الدينية.

هذا وشهدت الطبعة الخامسة لمهرجان الزي التقليدي التي احتضنها قصر الرياس مشاركة 30 ولاية و70 عارضا إلى جانب تنظيم مداخلات حول الأزياء التقليدية ودورها في ثورة التحرير وأهميتها كواجهة للتراث، وتتواصل فعاليات المعرض المقام بقصر الرياس إلى غاية نوفمبر المقبل بعرض تشكيلة من الأزياء ومراحل تطور النسيج، حيث استقطب المعرض الزوار ولاسيما على فضاء يعرض البرنوس الوبري الأحمر النادر لرمز المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي، وخاصة برنوس الأمير عبد القادر، وباقي الألبسة التقليدية لقادة المقاومات الشعبية والثورة التحريرية.

—

سعد رمضان ومريم عطا الله وهيثم سعيد نجوم جميلة

محمود بن شعبان
كشف محافظ مهرجان جميلة العربي خالد مهناوي في اتصاله بالشروق اليومي عن قائمة الأسماء المشاركة في فعاليات الدورة 16 للتظاهرة المنتظر تنظيمها من 22 إلى 26 أوت المقبل بولاية سطيف والتي ضمت عدة اسماء فنية من الجزائر والوطن العربي التي ستتداول على تنشيط سهرات المهرجان الخمس.

تسجل الدورة 16 لمهرجان جميلة العربي حضور الفنان اللبناني سعد رمضان إلى جانب الممثلة والمطربة خريجة الدورة الأولى لبرنامج ستار اكاديمي مريم عطا الله من الجمهورية السورية، والممثل والمطرب المصري هيثم سعيد بالإضافة إلى مشاركة فرقة فلكلورية من الجمهورية العربية الصحراوية.

كما كشف خالد مهناوي في اتصاله عن قائمة الفنانين الجزائريين المشاركين في المهرجان على غرار المطرب القبائلي محمد علاوة، كادير جابوني، إلى جانب فرقة تيكوباوين، الجيرينو، جليل باليرمو والفنان السطايفي القدير بكاكشي الخير.

هذا وقام امس محافظ المهرجان رفقة مدير السياحة لولاية سطيف ورئيس بلدية جميلة ومديرة غرفة الصناعات التقليدية والحرف بزيارة ميدانية لموقع جميلة الأثري للوقوف على آخر التحضيرات لاحتضان الدورة 16 لمهرجان جميلة العربي.

للتذكير، ستشهد التظاهرة في دورتها الحالية برمجة العديد من النشاطات الجوارية على غرار الخيمة الثقافية التي سيتم من خلالها استضافة العديد من الكتاب والشعراء والعارضين لتنشيط الجلسات الأدبية والفكرية بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون لولاية سطيف، بالإضافة إلى اطلاق قافلة فنية أياما قبل المهرجان لتجوب مختلف دوائر الولاية سينشطها ازيد من 25 فنانا منفردا وفرقة محلية بهدف الترويج للدورة السادسة عشر للمهرجان.

—

70 عملا مشاركا في الطبعة الأول من جائزة خيال للإبداع الروائي

زهية.م
كشفت هيئة تنظيم جائزة “خيال للإبداع الروائي” في طبعتها الأولى أنها استقبلت 70 مخطوطا مستوفيا للشروط المشاركة التي تم الإعلان عنها من قبل هيئة الجائزة.

وقال نور الدين طايبي في تغريدة له على صفحته على الفايسبوك انه سيتم دوريا الكشف عن جديد وخطوات الجائزة بما في ذلك الإعلان عن أسماء لجنة التحكيم التي ستتولى مهمة تحكيم الأعمال وتحديد الفائزين او الفائز بلقب الدورة.

وكانت منشورات خيال قد أعلنت في وقت سابق عن  إطلاق جائزة سنوية تكرم افضل الأعمال الروائية، حيث اوضح مدير مشنورات خيال ومحافظ الجائزة انها

“تأتي حرصا من منشورات خيال على المساهمة في  تثمين واكتشاف المواهب الإبداعية، حيث تمنح الجائزة سنويا لأفضل الأعمال التي تلقى الإجماع لدى لجنة خاصة مستقلة تسند لها مهمة انتقاء وتحكيم الأعمال”.

وتهدف الجائزة حسب بيان التأسيس إلى تثمين الأعمال والترويج للمواهب وتوسيع دائرة المقروئية فضلا عن “خلق نموذج تكريمي مختلف، يكرّس أكثر، ثقافة الاعتراف الخادم للمشهد الثقافي الوطني ويعزّز علاقة “خيال” بمختلف المبدعين والمترجمين وصنّاع الإبداع”، حيث أعلنت خيال بداية استقبالها للأعمال المرشحة لدورة 2022.

الجائزة حسب ما أعلن عنها المنظمون خاصة ومقتصرة فقط على الأعمال غير المنشورة، حيث يتعين على الراغبين في خوض غمار المنافسة.

لجنة تتشكّل سنويا، بأعضاء غير دائمين، يعلن عنها بعد استكمال الجانب التنظيمي للجائزة واستقبال الأعمال وترتيبها والتحضير لعقد الاجتماع الأوّل.

احترام جملة من الشروط في مقدمتها أن لا يكون العمل منشورا من قبل وأن يضمن المؤلف ملكيته للعمل المرشح وأن يكون مكتوبا باللغة العربية الفصحى ويحترم القواعد الفنية المعمول بها في هذا المجال.

كما اشترطت الجائزة أن يكون العمل مرفقا بسيرة ذاتية مكتوبة في صيغة “وورد” وأن يكون العمل مرفقا بصورة لبطاقة التعريف ورسالة الترشح موجّهة إلى السيد محافظ جائزة خيال للإبداع الروائي وذلك على العنوان البريدي: prix.khayal@gmail.com

وكانت لجنة الجائزة قد مددت فترة المشاركات إلى 23 جويلية لمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من المبدعين للمشاركة.

على أن يستفيد المتوجون بالجائزة من عقود رعاية ونشر لأعمالهم وترجمتها إلى اللغة الفرنسية والانجليزية أو الاسبانية مع إصدار طبعات عربية للعمل وضمان الاحتفاء الإعلامي والنقدي به.

—

حجز 853 مصحف عليها ألوان راية المثليين بسطيف

سمير منصوري
على إثر معلومات واردة إلى وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، تم مساء أول أمس، حجز 853 مصحف للقرآن الكريم، بمختلف الأحجام بالمكتبات المنتشرة عبر إقليم بلدية العلمة، حيث أن هذه المصاحف بعد غلقها تشكل طيفا من ألوان راية المثليين، ليتم على إثرها توقيف أربعة أشخاص متورطين في القضية، مع حجز المصاحف وتسليمها لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سطيف. في حين تم تقديم ملف القضية امام النيابة العامة لدى محكمة العلمة بسطيف.