-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفاة شيخ اختناقا بالغاز، تفكيك شبكة لبيع حبوب الإجهاض

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 08 ديسمبر 2021

الشروق
  • 752
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 08 ديسمبر 2021
أرشيف

إنقاذ أسرة من خمسة أفراد من “القاتل الصامت”
وفاة شيخ اختناقا بالغاز في سطيف

سمير مخربش
عثرت، مساء الثلاثاء، فرقة الحماية المدنية على رجل متوفى داخل منزله الكائن ببلدية بني عزيز شمال شرق ولاية سطيف، بينما تم إنقاذ 5 أفراد من عائلة واحدة تعرضوا للاختناق بغاز أحادي الكربون.
الحادث الأول وقع بدوار أولاد باديس، بالمكان المسمى تامنقوت ببلدية بني عزيز، أين تنقلت فرقة الحماية المدنية رفقة رجال الدرك إلى بيت الضحية البالغ من العمر 72 سنة، والذي يعيش بمفرده، فعُثر عليه جثة هامدة، وتعود أسباب الوفاة إلى التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون، نتيجة استعمال مدفأة بدون قنوات لتصريف غازات الاحتراق، والتي تشتغل بقارورة غاز البوتان، والتي تزامن استعمالها مع انعدام تام للتهوية. وقد تم التأكد من ظروف الوفاة بعد المعاينة الطبية لجثة الضحية الذي اختنق نتيجة استنشاق الغاز المحروق. وقد حولت الجثة إلى مستشفى بني عزيز.
وفي عملية ثانية تمكنت فرق الحماية المدنية لوحدة بني ورثيلان شمال غرب ولاية سطيف، من إنقاذ خمسة أفراد من عائلة واحدة والذي تعرضوا لاختناق بغاز أحادي الكربون في منزلهم الكائن بقرية ثيلاتوين ببلدية عين لقراج، أين تم إسعاف الوالدين البالغين من العمر 40 و50 سنة، ونقل الابنين البالغين من العمر 6 و10 سنوات إلى استعجالات بلدية عين لقراج، بينما حول الابن الأكبر البالغ من العمر 16 سنة إلى استعجالات مستشفى بني ورثيلان. وقد تم التأكد بأن أسباب الحادث مرتبطة بالغازات المحروقة المتسربة من قناة المدفأة، ليبقى هذا الغاز يصنع مآسي الجزائريين في كل شتاء.

المتهمون تاجر وطالبان جامعيان
تفكيك شبكة لبيع حبوب الإجهاض عبر مواقع التواصل ببسكرة

م. ع
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة، أول أمس، من تفكيك شبكة إجرامية متكونة من ثلاثة أشخاص من بينهم تاجر وطالب وطالبة جامعية، تخصصوا في بيع حبوب الإجهاض والترويج لها باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
حيث إنه وبعد رصد مصالح الأمن لمنشورات عبر صفحتين إلكترونيتين مختصتين في بيع سلع محظورة وممنوعة التداول، كونها تشكل خطرا على الصحة العامة وكذا الآداب العامة، فتح عناصر فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بأمن ولاية بسكرة، تحقيقا معمقا في هذه القضية من خلال التحريات التقنية، أين تم تحديد الهوية الكاملة لمسيري الصفحتين، ويتعلق الأمر بثلاثة أشخاص، من بينهم تاجر عمره 22 سنة وطالب وطالبة بالجامعة يبلغان من العمر 20 سنة.
وبيّن التحقيق أنّ التاجر كان يقوم بجلب هذه الممنوعات في إطار نشاطه التجاري من إحدى الدول الأجنبية بطريقة غير شرعية، ويروّجها باستغلال الطالب والطالبة عبر الصفحتين بمنصات التواصل الاجتماعي، مقابل مبلغ مالي يقدر بــ5 ملايين سنتيم للكبسولة الواحدة، وبالتعمق قي التحقيق من طرف الفرقة، اتضح أنّ هذا التاجر يقوم أيضا بتزوير وبيع الشهادات الطبية الخاصة بإثبات العذرية مقابل مبلغ 3 ملايين سنتيم للشهادة، وبعد غلق الحدود خلال فترة جائحة كورونا جنحت العصابة، إلى صناعة كبسولات مزيفة مطابقة تماما في شكلها للحقيقية، عن طريق استخدام كبسولات فيتامينات ومواد تجميلية وتغليفها باستخدام أوراق الألمنيوم، وبيعها بنفس المبلغ باستغلال شرائح هاتفية بأسماء أخرى لإبعاد الشبهة وتضليل المصالح الأمنية، وبعد فك خيوط نشاط هذه المجموعة، تم توقيف عناصرها وتحويلهم إلى مقر الأمن للاستكمال إجراءات التحقيق، على أن يتم تقديمهم لاحقا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بسكرة.

الجمعيات تسعى وراء الربح وتدوس على القانون
خرجات سياحية عشوائية تهدد النظام البيئي

رانية.م
حذرت مديرية السياحة والصناعات التقليدية بولاية تيزي وزو، الجمعيات المختلفة، من المتابعات القضائية التي تعرض نفسها لها، بسبب الخرجات السياحية التي تنظمها وتروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون اكتسابها الطابع القانوني الذي يخولها حق ممارسة ذات النشاط.
وأفادت مديرية السياحة والصناعات التقليدية بولاية تيزي وزو، في بيان صادر عنها، ان ظاهرة الرحلات الاستكشافية والسياحية التي اجتاحت الولاية والمناطق الجبلية على وجه الخصوص، في السنوات الأخيرة والتي تنظمها الجمعيات ذات الطوابع المختلفة وكذا مكاتب الأعمال، تدعو إليها وتروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمر غير قانوني قد يعرض أصحابه لمتابعات قانونية، لكون المهمة تقع على عاتق الوكالات السياحية المعتمدة والمتحصلة على تراخيص من الوزارة المعنية حسب ما ينص عليه القانون، هذا الأخير الذي تم مخالفته بممارسة أعمال غير مشروعة ومسموحة قانونا، ذات الشأن يخص القوانين المسيرة لنشاط مكاتب الأعمال الموجهة للأنشطة التجارية والاقتصادية باستثناء المشار إليها. وطبقا للقوانين المذكورة طالبت المديرية الجمعيات المعنية بضرورة التوقف الفوري عن تنظيم الرحلات والخرجات السياحية، مع الإشارة إلى عدم استبعاد اللجوء إلى القضاء لوقف مثل هذه الممارسات.
جدير بالذكر، أن المناطق الجبلية والمواقع السياحية المتواجدة فيها عبر إقليم ولاية تيزي وزو وعلى وجه الخصوص الحظيرة الوطنية لجرجرة، مثلت الوجهات الأكثر ارتيادا من قبل العائلات منذ ظهور جائحة كورونا، ما شجع الجمعيات على تنظيم رحلات استكشافية من الولايات المجاورة وحتى من داخل الولاية، وهو ما اثر سلبا على السير الطبيعي للنظام البيئي، والذي حذر منه مهتمون بالبيئة منذ مدة، حيث تم الإخلال بالنظام البيئي على غرار تهديد بعض النباتات والحيوانات البرية بالانقراض، بعد ما ألفت العيش في بيئة خالية من البشر والخرجات الاستكشافية المكثفة، من دون احترام فترات الحضانة والتزاوج وغيرها من الأنظمة البيئية، أصبح يهدد الثروة الجبلية، ما يتطلب التطبيق الفوري والصارم للقوانين قصد حمايتها.

تعطل استغلالها يهدد الصحة والبيئة
نفايات الزنك محل نزاع قضائي بتلمسان

ع.بوشريف
من المنتظر أن يشهد القسم التجاري بمحكمة تلمسان، أواسط هذا الشهر أولى الجلسات في قضية من شأنها أن تسيل الحبر الكثيرِ، بعد ما رفعت مؤسسة “آل زنك” بالغزوات دعوى قضائية ضد إحدى الشركات الصينية المختصة في تثمين بقايا الزنك، هذه الأخيرة كان من المنتظر أن تبدأ في ممارسة نشاطها خلال الأيام القادمة بعد حصولها على مقرر الموافقة لإنشاء الشركة بعد إتمامها جميع الإجراءات، آخرها حصولها على مقرر إنشاء الشركة من وزارة البيئة، الذي تحصلت الشروق على نسخة منه، قبل أن تفاجا برفع دعوى قضائية، تلتمس من خلالها المؤسسة الجزائرية “آل زنك”، بإبطال الاتفاق المبرم بينها وبين الشركة الصينية “تيان هونغ” للأشغال الجيولوجية، وهو الاتفاق الذي تم إبرامه في 25 أفريل من سنة 2018.
وذهبت شركة “آل زنك” في تأسيس دعواها القضائية، على جملة من الأسباب التي دفعتها إلى طلب إلغاء الاتفاق المبرم مع هذه الشركة الصينية، والمتعلق ببيع نفايات الزنك، حيث رأت الشركة الجزائرية، أن مبلغ البيع لم يذكر في الاتفاق وأن الشركة الصينية استعملت حيلا لمنع “آل زنك” من بيع النفايات وأنها بذلك استعملت تدليسا في حق الطرف الثاني. وهي التهم التي تعتبرها الشركة الصينية حسب المعلومات التي بحوزتنا لا أساس لها من الصحة، وتدفع بأنها، ومنذ إبرام الاتفاق دخلت في مسار ماراتوني، من اجل تسوية وضعيتها والحصول على قرار إنشاء الشركة الذي تسلمته في 22 سبتمبر الماضي فقط.
وتقول “تيان هونغ” إنه طيلة الفترة الممتدة من تاريخ إبرام الاتفاق إلى غاية الموافقة على إنشاء الشركة، قام الصينيون باستئجار وعاء عقاري بمنطقة بن أعمر بالغزوات، من اجل تفريغ نفايات الزنك المقدرة بما يزيد عن 500 ألف طن. وكانت خلال طيلة المدة تدفع إيجار الوعاء العقاري بانتظام، في انتظار تسوية وضعيتها القانونية والإدارية، والبدء في عملية رسكلة نفايات الزنك. قبل أن تصطدم بواقع آخر سيفرض عليها الدخول في دوامة جديدة داخل أروقة المحاكم، من اجل كسب الرهان الأخير والانطلاق في العمل.
وفي انتظار ما ستسفر عليه جلسات المحاكمة، يبقى ما هو أكيد أن تداعيات هذه المعضلة ستكون نتائجها سلبية، حيث ستبقى هذه النفايات في مكانها مشكلة خطرا بيئيا وصحيا لا يزال سكا الغزوات يتجرعون مرارتها منذ سنوات عديدة.

حجز معدات لاختراق أجهزة الاتصال بالشلف

م.قورين
تمكنت عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني مؤخرا، من توقيف شخصين وحجز بحوزتهما 35 جهاز اتصال لاسلكي رقمي متطور، بمقدورها تسهيل عمليات الجوسسة واختراق مواقع وشفرات أجهزة الاتصال اللاسلكية، كان الموقوفان يقومان بالترويح لها وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عملية التوقيف حسب المساعد الأول بخروري عبد الغني قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف للشروق، تمت على إثر متابعة الفرقة التقنية لنشاط الشبكات الإجرامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصدت عملية ترويج أجهزة ممنوعة التداول عبر موقع فايسبوك، فتم التعامل مع أصحابها على أساس أنهم زبائن ويرغبون في اقتناء مجموعة من هذه الأجهزة المتطورة، وتم استدراجهم إلى عاصمة الولاية والإيقاع بهم متلبسين بحوزتهم 35 جهاز هاتف نقال محظور من صنع أجنبي، وبعد إتمام التحقيق تم تحويلهم على النيابة ومنها على قاضي التحقيق بمحكمة الشلف.

عشية “الموجة الرابعة” المرتقبة
البيروقراطية ترهن تركيب مولدات أوكسجين مستوردة ببلعباس

زواوية.ق
أبدى العديد من الأطباء بالمؤسسات الاستشفائية المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا بسيدي بلعباس، تخوفهم من انفلات الوضع الصحي، وعدم مقدرتهم على التكفل الطبي بجميع الإصابات في حالة تفاقمها، بسبب عدم نجاعة المخطط الوقائي المعتمد، الذي وضعته مديرية الصحة في حالة انتشار الموجة الرابعة، لاسيما في ظل استمرار أزمة الأوكسجين جراء دخول المولدات الأربعة التي تم استقدامها نهاية الموجة الثالثة حيز الخدمة.
وضع مقلق يعيشه كل القائمين على المؤسستين الاستشفائيتين عبد القادر حساني ودحماني سليمان، مع بداية العد التنازلي لانتشار الموجة الرابعة لكورونا، بسبب عدم دخول مولدات الأوكسجين حيز الخدمة، نتيجة العراقيل البيروقراطية على حد وصفهم، ما حال من دون استغلال هذه المولدات والتخلص النهائي من مشكل تذبذب تزويد المؤسسات الاستشفائية بالأوكسجين. وقد كشفت إدارة مستشفى دحماني سليمان المخصصة لاستقبال وعلاج مرضى الكوفيد، بأن المشروع الخاص بوضع مولدين للأوكسجين متوقف بسبب تعقد الإجراءات الإدارية، بالرغم من أن المستشفى خصص الأرضية وتم نصب عليها المولدين، إلا أن نسبة تركيب الجهازين بلغت الـ80% قبل توقفها نهائيا لأسباب يجهلونها.
ومن جهة أخرى، أوضح رئيس جمعية الأطباء الممارسين للقطاع الخاص التي تكفلت بجميع مصاريف اقتناء مولدين للأوكسجين، الأول أهدته للمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، والثاني للمؤسسة الاستشفائية حديدي عيسى، بأن عملية وضع المولدين حيز الخدمة تسير على قدم وساق، مضيفا بأنه استقدم فرقة من التقنيين من ولاية تلمسان للإشراف على هذه العملية، حيث من المنتظر أن يتم في الأيام القليلة القادمة الانتهاء من ربط الجهازين بالغاز، ومن ثم البدء في تجريبهما.
بالمقابل، كشف مدير الصحة لولاية سيدي بلعباس في اتصال هاتفي للشروق اليومي، بأن مصالحه تسعى جاهدة لحل مشكل توفير الأوكسجين لمرضى الكوفيد بمستشفيات الولاية، إلا أن كثرة الإجراءات الإدارية حالت دون سير الأمور بوتيرة متسارعة، مضيفا بأنه حتى عند الانتهاء من تركيب المولدات، فإنه لا يمكن تشغيلها دون حصوله على شهادة المطابقة، مشيرا إلى نوعية وجودة الأجهزة المستوردة أولا، وبالتالي ما إن كان الأوكسجين طبيا أم لا. وطرح المدير مشكلة أخرى متعلقة بحيازة الفرقة التي تعمل حاليا على تركيب المولدين الجديدين اللذين أهدتهما الجمعية للمستشفيين، على الاعتماد من قبل الوزارة الوصية، والذي يمكنها من القيام بهذا النوع من العمل التقني، مستدركا بالقول: “ان مسألة مراجعة الوثائق الخاصة باللجنة هي من صلاحيات مديري المؤسستين الاستشفائيين”، وطمأن المتحدث ذاته بأن الأوكسجين سيكون متوفرا في المستشفيات قبل بداية الموجة الرابعة لفيروس كورونا.

الاعتداء على طفلة من دون مأوى بسيدي بلعباس

س. ع
ألقت قوات الشرطة بفرقة حماية الأشخاص الهشة القبض على شخص في العقد الثالث من العمر بعد تورطه في إبعاد طفلة لم تكمل سن 16 سنة واغتصابها.
الضحية التي تعتبر من الأشخاص بدون مأوى قام المشتبه فيه بإبعادها والاعتداء عليها قبل أن يتم توقيفه من طرف قوات الشرطة وتقديمه أمام النيابة.
أطوار القضية تعود إلى استغلال قوات الشرطة بفرقة حماية الفئات الهشة لمعلومات مفادها تعرض طفلة لم تكمل سن 16 سنة إلى الإبعاد المتبوع بالاغتصاب المؤدي إلى حمل غير شرعي، لتباشر المصلحة في فتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذه القضية، حيث مكنت التحريات من تحديد هوية المشتبه فيه ويتعلق الأمر بشخص في العقد الثالث من العمر مسبوق قضائيا، حيث تم توقيفه بعد مراقبة دقيقة لتحركاته.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيه عن قضية إبعاد واغتصاب طفلة لم تكمل سن 16 سنة المؤدي للحمل غير الشرعي، قدم بموجبه أمام النيابة، في حين تم وضع الضحية في مركز حماية الأحداث.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!