أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 10 أوت 2022

ثلاثة قتلى في مجزرة جديدة على “طريق الموت” بتيارت

لوز محمد أمين
شهد مساء الثلاثاء، الطريق الوطني رقم 14 الرابط في شطره الرابط بين بلدية الدحموني ومنطقة تاسلمت ببلدية السبعين، حادث مرور راح ضحيته ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و50 سنة، مع تسجيل جريح واحد يبلغ من العمر 16 سنة تم نقله على جناح السرعة إلى العيادة المتعددة الخدمات “تركي قويدر” بمدينة الدحموني لتلقي العلاج، الحادث هذا يعتبر الثالث من نوعه في أقل من أسبوع، بعد وقوع حادث مروري آخر راح ضحيته ثلاثة أشخاص أيضا، وخلف إصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وبنفس المكان.

تواصل مسلسل إرهاب الطرقات، دفع بسكان ولاية تيارت إلى تجديد نداءاتهم بضرورة إنجاز مشروع لإزدواجية طريق الموت الرابط في شطره بين مدينة الدحموني وولاية تيسمسيلت على مسافة تقل عن 40 كيلومترا. للإشارة أن الحادث المروري الذي وقع أول أمس على الطريق الوطني رقم 14 نتج عن تصادم تسلسلي هو الآخر بين ثلاث مركبات، اثنتان منها سياحية من نوع (لاقونة، وبيجو 301) وحافلة لنقل المسافرين من نوع (هيونداي) بمنطقة تعتبر من أخطر المناطق على الطريق الوطني رقم 14 بسبب التحدبات، كون أن السائق لا يمكنه رؤية السيارة القادمة بالاتجاه المعاكس، ما دفع بالمواطنين إلى مطالبة السلطات الولائية بالتدخل العاجل لإزالة هذه التحدبات التي من شأنها أن تتسبب في حوادث مرورية قاتلة خاصة مع تهور بعض السائقين، هذا وقد سجلت ولاية تيارت أيضا حادث مرور قاتل آخر على الطريق الولائي رقم 3 وبالضبط بمنطقة عين البيضاء ببلدية سي عبد الغاني خلال الأسبوع الماضي، راح ضحيته ثلاثة أشخاص ينحدرون من دائرة قصر الشلالة، على إثر اصطدام بين سيارتين، الأولى من نوع (تويوتا هيليكس) والثانية من نوع (داسيا دوستر)، أين أصبحت طرقات ولاية تيارت مصدر قلق للسائقين، خاصة أمام تدهور مقطع عين البيضاء الذي يتسبب سنويا في عديد حوادث المرور.

للإشارة أن ولاية تيارت بها طرقات وطنية وولائية متعددة وهي تشهد ضغطا رهيبا في حركة سير المركبات القادمة من مختلف ولايات الوطن، كون أن ولاية تيارت تعتبر همزة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، وبذلك يناشد سكان ولاية تيارت السلطات الإسراع في إنجاز مشاريع تخص ازدواجية الطرقات وربط الولاية بالطريق السيار شرق-غرب للتقليل من الحوادث القاتلة، والقضاء على الطرقات الضيقة التي باتت الهاجس الأكبر لمستعمليها، خاصة الطريق الوطني رقم 40 الرابط في جزئه بين ولاية تيارت وولاية الجلفة، والطريق الوطني رقم 14 الرابط في جزئه بين ولاية تيارت وولاية تيسمسيلت، والطريق الوطني رقم 23 الرابط في جزئه بين ولاية تيارت وولاية غليزان، وهو المشروع المجمد منذ سنوات لأسباب تبقى بالمجهولة .

وفي هذا الصدد صرح النائب “سليمان زرقاني” للشروق، بأن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 14 جاهز، وينتظر فقط تحرك الوزارة المعنية لبدء الأشغال به، كونه تأخر كثيرا، وتسبب في عديد الحوادث القاتلة واليومية، وعليه، يقول النائب، سأتوجه بسؤال كتابي وشفوي للوزير عن أسباب تأخر المشروع، كونه يبقى المطلب الرئيسي لسكان الولاية، للتقليل من الحوادث القاتلة والتي أصبحت تقع بشكل يومي على طريق الموت كما يسميه سكان الولاية، والمتمثل في المقطع بين دائرة الدحموني ومنطقة تاسلمت ببلدية السبعين.

—

عاطل يحرق جسده فوق مكتب تشغيل بورقلة

سمير خروبي
أقدم الثلاثاء، شاب عشريني على إضرام النار في جسده، فوق مكتب التشغيل في مدينة حاسي مسعود بورقلة، وذلك إثر عدم استدعائه للعمل، من الشركة التي أجرى فيها الفحص المهني قبل أسابيع، حيث تكلل امتحانه بالنجاح.

وقام الشاب برحمون عبد الحفيظ، ذو 26 سنة، الساكن في حي 136 بمدينة حاسي مسعود، بإضرام النار في جسده بعد ما اجتاز، بنجاح حسب قوله، فحصا مهنيا قبل أسابيع، إلا أن الشركة تماطلت، حسبه، في استدعائه للعمل، رغم محاولاته الكثيرة، لإمضاء عقد عمل معها.

وتسببت الحالة الاجتماعية المعقدة، للشاب برحمون حسب أصدقائه، في زيادة الضغط عليه، خصوصا أنه يعيش في عائلة فقيرة جدا، كما باءت مساعيه لاستغلال محل لبيع الشاي في الحي، بالفشل، مما زاد من تعقيد وضعه النفسي.

وكان شابان من أصدقاء الضحية، قد تدخلا لإخماد  النار التي شبت في جسده، فيما تدخلت وحدة الحماية المدنية، لنقله نحو مستشفى المدينة، أين تلقى الإسعافات الأولية البسيطة، في ظل انعدام مستشفى للحروق، وإطار بشري مؤهل لعلاجها.

ثم وفرت السلطات طائرة خاصة، نقلته نحو مصلحة الحروق في مستشفى باتنة، وسط تعالي الأصوات المنادية بإنجاز مستشفى جهوي، لعلاج الحروق في الولاية البترولية.

—

اعتراض 16 مرشحا للهجرة السرية بسكيكدة

إسلام . ب
أحبطت، فرقة حراس السواحل بسكيكدة، صباح الأربعاء، رحلة سرية لفوج من الحراقة، يقدر عددهم بـ16 شخصا، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و41 سنة، وينحدرون من ولايات عنابة، الطارف، سطيف، سكيكدة، بجاية، أم البواقي، قسنطينة، وذلك بعد اعتراض قاربهم في الشريط الساحلي.

وحسب مصادر مطلعة، فإن وحدات البحرية بسكيكدة تلقت معلومات مفادها وجود قارب مشبوه يعبر الساحل، ليتم مطاردته وتوقيف القارب المزود بمحرك قوي، أين كان محملا بفوج من الحراقة أقلعوا ليلا من أحد شواطئ ولاية عنابة، متوجهين نحو السواحل الإيطالية، حيث عثر لديهم على مختلف العتاد اللازم للرحلة، ليتم إعادتهم إلى الثكنة العسكرية لحراس السواحل بميناء سكيكدة، وفحصهم من طرف طبيب الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بمقر حراس السواحل بالميناء القديم بسكيكدة، في انتظار مثولهم أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة للفصل في قضيتهم بتهمة الهجرة غير الشرعية.

وكان هذا الفوج من الحراقة قد انطلق ليلة أول أمس من أحد شواطئ ولاية عنابة متوجها إلى شواطئ سردينيا بإيطاليا، على متن قارب صيد طوله 7 أمتار، مزود بمحرك ميكانيكي قوته 40 حصانا بخاريا، وجهاز توجيه، مستغلين تحسن الأحوال الجوية خلال هذه الأيام التي تميزت بطقس مناسب وهذا بعد سقوطهم في فخ أحد وسطاء بارونات تهريب البشر الذي اشترط على كل واحد من الحراقة تسديد مبلغ مالي لا يقل عن 25 مليون سنتيم عن كل واحد قبل الانطلاق في الرحلة.

—

وفاة شقيقين في حادث مرور بتلمسان

سميح. ب
شهد الطريق الوطني رقم 35 الرابط بين مغنية والرّمشي، عشية الثلاثاء حادث مرور أليم، بعد انحراف سيارة من نوع مازدا، على مستوى قرية الإخوة مقلش، الحادث تسبب في وفاة شخص وشقيقته البالغين من العمر على التوالي 30 و40 سنة، في حين تعرض مرافقاهما لإصابات خطيرة، حيث تدخلت عناصر الحماية المدنية من أجل تحويل الجثتين نحو مستشفى مغنية، في حين قدمت الإسعافات الأولية للمصابين قبل تحويلهما نحو المستشفى لتلقي العلاج، وخلف الحادث حسرة كبيرة خاصة وأن الشقيقين موظفان، حيث خلف رحيلهما أسفا كبيرا لدى معارفهما سواء سكان بلدية أولاد ميمون أين يقطنان أو زملائهما في العمل، وسارعت مديرية الخدمات الجامعية بتلمسان، لتقديم تعازيها بعد وفاة موظفتها في هذا الحادث الأليم.

من جهتها، تحولت نزهة طفل يبلغ من العمر 08 سنوات إلى شاطئ البحر رفقة خاله إلى مأساة حقيقية، حيث اختفى الطفل “محمد.ب” عن الأنظار منذ العصر، لتباشر العائلة حملة بحث طويلة ومضنية بمشاركة عناصر الدرك الوطني والمصطافين، قبل أن تنتشل عناصر الحماية المدنية جثة الطفل من شاطئ عين عجرود المجاور، حيث تبين أنه قضى غرقا قبل تحويل جثته نحو مستشفى الغزوات، ومنه إلى مسقط رأسه بمغنية أين ووري الثرى وسط تأثر شديد لدى عائلته ومعارفه .

—

مطالب بالتحقيق في اتهامات بسرقة مولود في سطيف

أحمد قرطي
نظم، الأربعاء، مواطنون وممثلو الحركة الجمعوية في مقرة بالمسيلة، وقفة احتجاجية سلمية تضامنا مع عائلة قويسي، مطالبين السلطات العليا في البلاد، بضرورة ايفاد لجنة لتقصي الحقائق، بخصوص قضية اختفاء طفل منذ أشهر، على مستوى إحدى العيادات الخاصة الواقعة في ولاية سطيف، وذلك لكشف ملابسات القضية التي أثارت الرأي العام المحلي، في ظل تنصل أصحاب العيادة الخاصة من المسؤولية ونفيهم وجود توأم.

وحسب ما كشفت عنه العائلة، فإن حيثيات القضية التي تعود إلى شهر مارس من العام الجاري، أثناء نقل السيدة من أجل وضع الحمل الذي أكده الأطباء الأخصائيون والمتابعون لها أنها حامل بتوأم من جنس ذكر، وهو ما تبينه مقاطع التصوير التي توجد بحوزة العائلة وإثباتات الأطباء المتابعين لها منذ الأسابيع الأولى للحمل، الا أنها تفاجأت بعد تنقلها إلى إحدى العيادات الخاصة الواقعة في مدينة عين ولمان بولاية سطيف المجاورة، وعقب اخضاعها لعملية التخدير النصفي، بغية إجراء عملية جراحية قيصرية مستعجلة، عن وجود جنين واحد فقط حسب ما تم اخبارها به، مؤكدة بأن القابلة والطبيبة الأخصائية أكدتا لها وجود توأم ولكن يستلزم عملية قيصرية خوفاً عليهما، وهو ما تم، الا أنهم حسب تأكيداتها سلموا لها طفلا واحدا فقط، من دون شقيقه.

من جهتها عيادة ابن سينا وفي بيان لها، نفت ما وصفته الإدعاءات الموجهة ضد المصحة والعاملين فيها، مؤكدين بأن المعنية تقدمت الى المصحة وفي حالة صحية استعجالية بتاريخ 24 مارس، حيث كانت بحاجة إلى عملية مستعجلة لإنقاذ الأم والجنين وهو ما قام به الفريق الطبي تحت التخدير النصفي للمرأة، مؤكدين تقديم المولود الوحيد للمعنية واعلامها على الفور بوجود طفل وحيد، على عكس تصريحاتهم، وهو الأمر الذي لم تتقبله عائلتها، حيث زعمت على حد ما جاء في البيان أن السيدة حامل بتوأم استنادا إلى أقوال الأطباء المتابعين لها، وأن القضية حالياً مطروحة على مستوى الجهات المعنية ومحل تحقيقات معمقة، كما تم حسب البيان الاستعانة بأصحاب الاختصاص من قبل الجهات المسؤولة على التحقيق.

—

نفوق كميات هائلة من السمك ببحيرة بن سالم بالطارف

س. ك / عـصام بن منـية
أعلنت، نهار الثلاثاء، السلطات بولاية الطارف، حالة استنفار قصوى، وجنّدت كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة، للوقوف ميدانيا على مشكلة نفوق كميات معتبرة من الأسماك ببحيرة بن سالم بمنطقة نفيفيحة ببلدية بريحان، حيث سارعت إلى إيفاد لجنة تقنية مختصّة متكونة من ممثلين عن مديرية البيئة والمصالح الفلاحية والبياطرة ومديرية الصيد البحري، بالإضافة إلى مكتب حفظ الصحة البلدي لبلدية بريحان، إلى البحيرة من أجل إجراء المعاينات الميدانية اللازمة ورفع عينات من الأسماك النافقة، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نفوق تلك الكميات الهائلة من سمك الشبوط.

وذكرت مصادرنا من مديرية البيئة بالولاية بأنه قد تم الشروع في عملية إزالة الأسماك النافقة والتي طفت إلى سطح المياه وتجمعت على جوانب البحيرة، مع أخذ عينات منها وإرسالها إلى المخبر بغرض إخضاعها للتحاليل الفيزيو كميائية، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى نفوقها، وأضافت بأنه من المحتمل أن يكون سبب نفوق تلك الكميات هو نقص الأكسجين في مياه البحيرة التي تقلصت بشكل كبير، بسبب نقص تساقط الأمطار بالمنطقة التي شهدت في السنوات تراجعا في نسبة تساقط الأمطار، ما أثر بشكل مباشر على منسوب مياه البحيرات التي تشتهر بها ولاية الطارف الحدودية.

بينما لم تستبعد مصادر بيطرية بأن يكون سبب نفوق تلك الأسماك هو تلوث مياه البحيرة، بسبب بعض العوامل أو المواد الكميائية التي تستخدم في المجال الفلاحي، ووصولها على عمق البحيرة مستدلة في ذلك بحجم الأسماك النافقة والتي هي من الحجم الكبير. ودعت مصالح مديرية البيئة بالولاية المواطنين إلى تجنب الاقتراب من البحيرة وعدم لمس أسماك الشبوط النافقة، إلى حين إتمام عملية رفعها من طرف مصالح بلدية بريحان، بغرض دفنها في أمكان بعيدة أو حرقها لتفادي أكلها من بعض الحيوانات البرية، خوفا من انتشار بعض الأمراض وانتقالها إلى الإنسان، وكذا تفادي تأثيرها على الوسط البيئي بعد تحللها في الطبيعة. وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحاليل المخبرية لعينات الأسماك النافقة، تبقى بحيرات ولاية الطارف في حاجة إلى عناية أكبر لحمايتها من خطر التلوث الذي يهددها ويهدد الثروة السمكية فيها.

—

حجز أسلحة نارية غير مرخصة بتبسة

عصام بن منية
باشرت مصالح أمن ولاية تبسة، حملة واسعة، للحد من ظاهرة الاستعمال العشوائي للأسلحة النارية في الأعراس والولائم العائلية وحفلات الختان، بعد تسجيل عدّة حوادث مأساوية، خلفت قتلى وجرحى في عدة ولايات من الوطن.

وكانت البداية بالمأساة التي شهدتها مدينة نقرين بولاية تبسة، نهاية شهر جويلية المنقضي، والتي اهتزت على وقع حادثة وفاة الشاب هاني زاوي البالغ من العمر 24 سنة، بعد إصابته بطلقة نارية طائشة صادرة من بندقية صيد، كان يستعملها طفل مراهق لايزال يتمدرس في الطور المتوسط، ولم يتجاوز من العمر 17 سنة، وذلك خلال إقامة حفل زفاف بالحي الجديد بمدينة نقرين، ما خلّف حالة من الحزن والأسى وسط المدعوين وأهل العروسين اللذين تحول حفل زفافهما إلى مأتم، امتد صداه إلى كل أرجاء بلدية نقرين، فيما خلّف وقع الحادثة عدّة ردود فعل في الأوساط الشعبية والرسمية، حيث طالبت فعاليات المجتمع المدني في عدّة ولايات بإصدار قرارات صارمة لمنع استعمال البارود في مختلف المناسبات الاحتفالية، بينما سارع بعض ولاة الجمهورية إلى إصدار قرارات تقضي بمنع استعمال الأسلحة النارية في الأعراس وحفلات الزفاف والختان، وذلك بعد تسجيل العديد من الحوادث المؤسفة عبر عدد من ولايات الوطن التي اهتزت على وقع سقوط جرحى وقتلى، جرّاء استعمال البارود، كما حدث في الأسبوع الأخير من شهر جويلية بولاية خنشلة أين أصيب ثلاثة أشخاص في مناطق حساسة من الوجه والأطراف، بشظايا البارود من طلقة نارية خلال حفل زفاف أقيم ببلدية المحمل.

كما لفظ شخص أنفاسه الأخيرة ببلدية رأس العيون بولاية باتنة، متأثرا بإصابته بعيار ناري طائش من بندقية صيد في حفل زفاف، مع إصابة شخصين آخرين. وقد تمكنت مصالح أمن ولاية تبسة، عقب تلك الحوادث المتكررة من حجز أربع بنادق وتوقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 31 سنة و34 سنة، لحيازتهم أسلحة نارية بطريقة غير شرعية بينت التحقيقات أنهم كانوا يستخدمونها في مختلف المناسبات والأعراس.

—

قتيل و4 جرحى في حادث سير بميلة

نسيم. ع
لقي، مساء الثلاثاء، شاب يبلغ من العمر36 سنة مصرعه في حادث مرور مروع، نجم عن انحراف وانقلاب سيارة سياحية على الطريق البلدي غير المرقم الرابط بين أحمد راشدي والطريق السيار ـ شرق غرب وبالضبط بالمكان المسمى مشتة البجاعطة التابعة إقليميا لبلدية أحمد راشدي غرب ميلة، في حدود الساعة الثامنة و34 دقيقة.

وحسب مصدر لـ “الشروق”، فإن الحادث وقع إثر انحراف وانقلاب سيارة من نوع  داسيا سانديرو تحمل ترقيم ولاية ميلة، في أحد المنعرجات الخطيرة ما أدى إلى سقوطها مباشرة في الوادي، الأمر الذي تسبب في مقتل المسمى”ب. ف” البالغ من العمر 36 سنة فور وصوله إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية وادي النجاء، وجرح 4 آخرين تتراوح أعمارهم بين 15 و55 سنة، اثنان منهم إصابتهما بليغة تم نقلهم إلى المصالح الطبية لتلقي العلاج، وقد تدخلت مصالح الدرك الوطني لمباشرة إجراءات التحقيق والمعاينة فيما تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بذات العيادة من طرف أعوان الحماية المدنية.

—

حريق غابي يرعب سكان آيت لعزيز بالبويرة

أحسن حراش
تمكنت عناصر الحماية المدنية رفقة المصالح الأخرى من إخماد حريق مهول أتى على مساحة تفوق 25 هكتارا من الغابات والأحراش بمنطقة إغيل أومنشار التابعة لبلدية آيت لعزيز شرق البويرة، حيث يعد الحريق الرابع والأكبر من نوعه المسجل خلال أسبوع فقط بالولاية تم إخمادها بمساعدة الغطاء الجوي وحضور الدعم من العاصمة.

الحريق شب في حدود الساعة السابعة من مساء الثلاثاء حسب بيان خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية بالبويرة، قبل أن تمتد ألسنة نيرانه بسرعة جراء الرياح عبر الغطاء الغابي والنباتي بالمنطقة، فضلا عن الأشجار المثمرة التابعة لممتلكات السكان الذين عاشوا ليلة رعب حقيقية جراء المخاوف من وصول النيران إلى منازلهم، وقد تم تسخير حينها عناصر عدة وحدات للحماية المدنية بالإضافة إلى الرتل المتحرك قصد التدخل ومباشرة عملية إخماد الحريق الذي امتد لمساحة كبيرة، الأمر الذي استدعى الاستنجاد بإمدادات إضافية تمثلت في الرتل المتحرك التابع لوحدة الدار البيضاء بالعاصمة بحضور مدير تنظيم وتنسيق عمليات الإسعاف بالمديرية العامة للحماية المدنية العقيد مولاي، فضلا عن 3 مروحيات تكفلت بالغطاء الجوي في مكافحة الحريق ومنع امتداده إلى منازل السكان بالمنطقة، ليصل بذلك عدد المركبات المسخرة في العملية إلى 36 آلية و113 عون من مختلف الرتب، ناهيك عن تواجد عناصر الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني وكذا محافظة الغابات وسكان القرى المجاورة، والذين بذلوا كلهم مجهودات كبيرة وطيلة ليلة كاملة من أجل إخماد الحريق الذي تمت السيطرة عليه وإخماده صباح أمس تحت مراقبة وحراسة عناصر الحماية المدنية وبتواجد والي الولاية بالنيابة مصطفى دحو رفقة مسؤولين آخرين.

وعن حجم الخسائر التي خلفها هذا الحريق الذي يعد الرابع والأكبر من نوعه في ظرف أسبوع فقط، فقد كشفت ذات المصالح عن إتلاف مساحة قدرها 25 هكتارا مشكلة من هكتار للصنوبر أخرى من الأحراش، إضافة إلى 8 هكتارات مغروسة بها أشجار مثمرة خاصة أشجار الزيتون وكذا 7 هكتارات عبارة عن حشائش جافة.

—

نشاطات ثقافية وسياحية لأطفال مناطق الظل ببجاية

توفيق بن يحيى
عرفت، الأربعاء، مدينة تيشي، بالشريط الساحلي الشرقي لولاية بجاية، اختتام فعاليات المخيم الصيفي، الذي بادرت بتنظيمه مديرية الشبيبة والرياضة، لفائدة أطفال مناطق الظل لمختلف بلديات إقليم ولاية بجاية.

استفاد 300 طفل من المخيم، وقدموا من هذه المناطق المذكورة، بغية منحهم فرصة على غرار أطفال المدن الساحلية، للتمتع والاستفادة بإقامة بشواطئ البحر، مع برامج ترفيهية، تربوية، سياحية وغيرها، ضمن النشاطات التي عرفها هذا المخيم، تحت تأطير طاقم من إطارات مديرية الشبيبة والرياضة ومختصين في تنشيط المخيمات الصيفية، على غرار تنظيم ورشات في الرسم والأشغال اليدوية، البيئة، الفنون المسرحية، الموسيقية وغيرها من الأنشطة الفنية، الهادفة إلى تفجير طاقتهم ومواهبهم، إضافة إلى الترويح عن النفس من خلال أوقات السباحة والاستمتاع بزرقة البحر، الألعاب والتسلية واكتشاف المواقع السياحية بالولاية وأنشطة أخرى، من شأنها إتاحة الفرصة لقضاء عطلة صيفية بأتم معنى الكلمة، لأطفال مناطق الظل والاستعداد للدخول المدرسي القادم بكل نشاط.

وبالمناسبة، أمتعت الفرقة الثقافية للموسيقى الأندلسية لبجاية، رواد هذا الحفل الختامي الذي أشرف عليه محمد مداني، مدير الشبيبة والرياضة لبجاية، رفقة إطاراته المختلفة والمدعوين بالمناسبة، بباقة من الأغاني التي تفاعل معها البراعم هؤلاء، وصنع أجواء احتفالية رافقتها البهجة والفرحة.

وأكد محمد مداني، مدير الشبيبة والرياضة لبجاية، على سهر المديرية من خلال تسخير ووضع كل الإمكانيات اللازمة لأجل إنجاح هذا المخيم، على غرار التأطير، البرامج البيداغوجية الهادفة التي تم تنفيذها خلال هذا المخيم، الذي جعله متنفسا حقيقيا لأولادنا هؤلاء.. وأدخل البهجة والفرحة في قلوبهم، ورسم البسمة على وجوههم، من خلال معايشة الصور خلال مدة الإقامة، وهذه الصور المتميزة التي نعيشها وإياكم هذه الأمسية. وهو الهدف المنشود الذي نسعى لأجله من خلال تنفيذ وتجسيد برامج قطاع الشبيبة والرياضة المختلفة، لفائدة الشباب والجمعيات الشبانية عامة مع مختلف الشركاء وتحت إشراف والي ولاية بجاية.

كما تم في هذا الإطار فتح أبواب المسبح الأولمبي بالمركب متعدد الرياضات لملعب الاتحاد المغاربي لبجاية، لفائدة أطفال بلديات مناطق الظل بالولاية، تحت شعار “المسبح للجميع”، بالتنسيق مع مؤسسات الشباب والجمعيات الشبانية المختلفة المتواجدة والناشطة بذات المناطق والاستفادة بحصص الاستجمام بذات المسبح الأولمبي، تحت تأطير إطارات الشباب والرياضة لمديرية الشبيبة والرياضة. وقد لقيت هذه العمليات الترفيهية والتربوية التي أطلقتها مديرية الشباب والرياضة مع شركائها المختلفين ضمن برنامج ثري لفائدة مختلف فئات الشباب بمناسبة موسم الاصطياف، استحسان الأطفال المستفيدين وأوليائهم على حد السواء، لما لها من أهمية ومنحها فضاءات للتمتع وفرص الترويح والتنفس.

—

الأمن يحارب التجاوزات بشواطئ العاصمة

ح. ب
تسهر مصالح الأمن على ضمان موسم اصطياف مريح، حيث حرصت على احترام كل التدابير التي من شأنها توفير ظروف الراحة والرفاهية للمواطنين والعائلات المتوافدة على شواطئ إقليم ولاية الجزائر، والوقوف عند أي تجاوز يمس بمجانية الشواطئ أو مواقف السيارات وكذا مخالفات الاستغلال غير الشرعي للشواطئ، على غرار محاربة حاملي المخدرات والأسلحة البيضاء.

وقد عمدت مصالح ولاية الجزائر إلى تنفيذ تعليمات الوالي المتعلقة بمجانية الشواطئ وتحسين الظروف على مستواها لإعطائها أفضل صورة تليق بشواطئ العاصمة ومرتاديها وتتيح لهم الاستمتاع بموسم اصطياف في ظل الراحة والاستجمام.

هذا، وعبر مصطافون عن ارتياحهم من الجهود المبذولة من طرف مصالح الأمن، حيث لمسوا تحسنا ملحوظا في ظروف الاستجمام هذه السنة، على مستوى أغلبية شواطئ العاصمة، متمنين أن تتكرر هذه المجهودات سنويا لضمان الراحة والأمن لهم.

—

شواطئ تيبازة تحصي 8 ملايين مصطاف منذ بداية الموسم

ب. بوجمعة
سجلت شواطئ ولاية تيبازة، زيارة 8 ملاين مصطاف منذ الفاتح من شهر جوان إلى غاية الأسبوع الأول من شهر أوت الجاري، هذا الرقم اعتبره المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية، قياسيا مقارنة بالسنوات الماضية، وينتظر أن يرتفع أكثر منحى سياح الولاية، خلال الفترة المتبقية من موسم الاصطياف.

وقال المكلف بالإعلام في مديرية الحماية المدنية “الملازم الأول محمد مشاليخ”، إن أسباب ارتفاع عدد المتوافدين على شواطئ تيبازة، المقدر عددها بـ 50 شاطئا مسموح للسباحة، مرده إلى الظروف التي وفرتها السلطات الولائية بفتح المسالك ورفع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة، ومنع كراء المواقف وكراء الشواطئ والاستيلاء عليها بطرق غير قانونية، وكذا توفر الأمن والأمان، بالإضافة إلى أنه يعتبر أول موسم اصطياف بعد جائحة كورونا التي حرمت المواطنين من الاستمتاع بالشواطئ.

وبخصوص الشواطئ التي شهدت إقبالا كبيرا للمواطنين، أشار محمد مشاليخ إلى أن جميع الشواطئ شهدت توافدا كبيرا للزوار من مختلف ولايات الوطن، وخصوصا أيام العطلة الأسبوعية، غير أن الشواطئ الكبيرة المعروفة، على غرار العقيد عباس والعقيد لطفي بالدواودة، متاريس، شنوة، البلج، الشاطئ الأزرق ببلدية تيبازة، الحمدانية، وادي البلاع، تيزيرين والنقطة الحمراء بشرشال، مسلمون، سيدي غيلاس مركز وبوقرة، سيدي براهيم بقوراية والداموس.. هذه الشواطئ حطمت الرقم القياسي في عدد الزوار ولم تعرف مثل هذا الزحمة منذ سنوات طويلة.

ويرتقب، بحسب ذات المصدر، ارتفاع منحى عدد زوار الولاية خلال هذا الشهر الذي يفضله المواطنون للخروج في عطلتهم السنوية لأجل الاستمتاع بالشواطئ، كما يعد شهر أوت المفضل بالنسبة للمواطنين بولايات الجنوب الجزائري والمناطق الداخلية للتوجه إلى الشواطئ وخصوصا ولاية تيبازة التي تعد إحدى الولايات التي يقصدونها.

—

توقعات بتحصيل 30 مليون دج في صندوق الزكاة بالبليدة

فيصل. ن
يتوقع القائمون على صندوق الزكاة بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية البليدة خلال الموسم الهجري الجاري، 1444، تحصيل مبلغ يزيد عن 30 مليون دج، بحسب ما كشف عنه الثلاثاء مسؤول بالمديرية. وقال رئيس مصلحة الإرشاد والشعائر والأوقاف بذات المديرية، علي زنادرة، في تصريح لوأج، أن مصالحه تطمح هذا الموسم إلى تحصيل مبلغ يتجاوز 30 مليون دج في إطار صندوق الزكاة.. وذلك لعدة اعتبارات، أهمها تحسن الوضعية الصحية للبلاد جراء جائحة كورونا التي نتج عنها عدة تأثيرات سلبية على المحسنين.

كما أشار ذات المسؤول إلى الحملات التحسيسية المبكرة التي باشرتها مصالحه هذا الموسم من خلال الدروس المسجدية التي تنظمها في كل مرة على مستوى هذه المؤسسات لحمل المواطنين على وضع زكاتهم بالصندوق المخصص لها، إضافة إلى الحملات التوعوية التي تبثها الإذاعة المحلية، وقد وضعت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف تحت تصرف المزكين الحسابات البريدية التابعة للديوان الوطني للأوقاف والزكاة من أجل إيداع زكاتهم بما يضمن تحصيلها وتوزيعها وفق مصالحها الشرعية. وكانت المديرية قد أعلنت عن تحصيلها خلال الحملة السابقة لصندوق الزكاة لموسم 1443 لمبلغ يقدر بـ 300ر18مليون دج استفادت منه 1830 عائلة معوزة عبر تراب الولاية بمعدل 10.000 دج لكل عائلة.

وعرفت الحصيلة السابقة، بحسب رئيس مصلحة الإرشاد والشعائر والأوقاف بذات المديرية، تراجعا محسوسا بسبب جائحة كورونا خلال السنتين الأخيرتين، مذكرا بأنها كانت من قبل تقدر بـ 40 مليون دج سنويا. للتذكير، فقد بلغ عدد العائلات المعوزة التي استفادت من صندوق الزكاة الذي بدأ العمل به منذ سنة 2004 استنادا لأرقام مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، أزيد من 59.000 عائلة.

—

المكفوفون يستنكرون إقصاءهم من المنح ويطالبون بحماية أوفر

راضية مرباح
ناشدت المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين، وزارة التضامن، من أجل التدخل والإفراج عن مشروع تعديل القانون الأساسي لحماية ذوي الإعاقة 02/09، ضمانا للإدماج الاجتماعي لفئة تعاني الأمرين، تتطلع إلى تحقيق آمالها، رغم إقصائها من المشاركة في مشروع هذا القانون، لتصطدم بإقصاء من نوع آخر، بعد استثنائها من منحة البطالة، المقدرة بـ13 ألف دينار.

وعدّدت المنظمة جملة من النقائص، التي لا تزال تقف حجر عثرة أمام اندماجهم الفعلي في المجتمع، حيث أشارت، في بيان تحصلت “الشروق” على نسخة منه، إلى خمس نقاط مهمّة، تستدعي– بحسبها– تدخل الجهات الوصية للنظر فيها، وعلى رأسها ضرورة تعديل القانون الأساسي لحماية ذوي الإعاقة، تماشيا والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، التي أمضت عليها الجزائر سنة 2009.

وتأسّفت المنظمة لإقصاء المكفوفين من منحة البطالة التي أقرتها الدولة للشباب البطّال، مقابل نقص تكييف المناصب بحسب الإعاقة، تحت مبرر حصولهم على مساعدة اجتماعية تقدر بـ 10 آلاف دج، حيث اعتبرت الأمر إجحافا في حقهم، متسائلة عن العلاقة بين المساعدة الاجتماعية التي يتحصل عليها المعاق تعويضا عن العجز ومنحة البطالة التي تمنح للبطال إلى حين العثور على عمل؟

وفي سياق ذي صلة، تطرقت المنظمة إلى إقصاء الكفيف المتمدرس أو الخاضع للتربص من منحة المساعدة الاجتماعية، المقدرة بـ 10 آلاف دج، بحجة تقاضيه منحة التمدرس أو التربص، متسائلة أيضا عن العلاقة بين منحة التعويض عن العجز ومنحة التمدرس؟ فهل يعاقب الكفيف لمجرد كونه يمتلك رغبة في تطوير مهاراته العلمية وكفاءته المهنية؟

وأدرجت المنظمة مطلب تفعيل المجلس الأعلى للمعاق، ضمن لائحة المطالب المرفوعة، باعتباره السلطة العليا لدراسة انشغالات ذوي الاحتياجات الخاصة، بغية إيجاد حلول ناجعة لهم، بإشراكهم فيه، لاسيما أن منظمتهم قديمة التأسيس وواسعة الانتشار عبر الوطن، بمنخرطين يفوق عددهم 20 ألف منخرط.

وتجدّد المنظمة حرصها على رفع انشغالات الكفيف وتقديم اقتراحات وحلول ناجعة لها، ما يدفعها إلى المطالبة بأن تكون عضوا في مختلف اللّجان الخاصة بإدماج المعاق التي تشرف عليها وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة.

—

مسرحية “العازب” تخلد تراث وهران وتكرم بوضياف وسيراط بومدين

محمود بن شعبان
انطلق المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران قبل أيام في التحضير لتقديم آخر أعماله المسرحية، تحت عنوان “العازب”، المقتبس عن رواية “عازب حي المرجان” للشاعرة والروائية ربيعة جلطي. ومن توقيع المخرج مولاي ملياني محمد مراد، والمرتقب عرضه أمام الجمهور منتصف شهر سبتمبر الداخل.

وكشف مراد ملياني، في اتصاله بـ”الشروق”، عن تفاصيل المشروع المسرحي الجديد الذي يعتبره ثمرة عامين من العمل الذي كرس فيه وقته بين الاقتباس الحر والنظرة الإخراجية الجديدة، خلال فترة الجائحة، لتجسيدها في شكل عمل مسرحي بعنوان “العازب”، الذي يجمع فيه بين مختلف فنون الأداء كالغناء، المسرح، الرقص والموسيقى لتقديم لوحات فنية تعكس الموروث الثقافي والتاريخي لولاية وهران، بالإضافة إلى تكريم أسماء جزائرية خالدة على غرار الراحلين سيراط بومدين ومحمد بوضياف.

تتناول رواية “عازب حي المرجان” التي اقتبس منها العمل قصة شخص متيم بصديق له لتدور الأحداث في فلكه منذ البداية، حيث يعيش بطل الرواية الزوبير كروفييت علاقة حب مع امرأة تدعى الروخة، ولكنها تتخلى عنه دون سبب لتذرف الدموع على موته في الأخير بعد أن خلف ابنا شديد الشبه به.

وأضاف ملياني في اتصاله أن العمل سيقدم نظرة إخراجية جديدة، موضحا أن “العازب” لا يرتبط بالضرورة بالزواج وإنما بالإديولوجيات أيضا، فيما كشف عن بعض الشخصيات التي سيكتشفها الجمهور من خلال العمل على غرار الإنسان الثوري عباس شيغيفارا ومارلين مونرو، كما أفصح عن أسماء الممثلين المشاركين في أداء أدوار العمل المسرحي الجديد، أمثال امينة بلحوسين، حورية زاوش، مصطفى ميراتية، محمد امين رارا، يوسف قواسمي، وعاهد سفيان ضمن فضاء سينوغرافي من تصميم خريج المدرسة العليا للفنون الجميلة ياسين سعيد.

من جهته، كشف مدير المسرح الجهوي عبد القادر علولة لوهران، مراد سنوسي لـ”الشروق”، أن مسرحية “العازب” تدخل في إطار برنامج الإنتاجات الجديدة الخاصة بسنة 2022، في انتظار تحديد المشروع الثاني من طرف اللجنة الفنية خلال منتصف شهر سبتمبر الداخل، إلى جانب عمل مسرحي ثالث موجه للأطفال بعنوان “قمقم مارد الكتب”، من تأليف يوسف بعلوج وإخراج احمد خودي.

وأعلن سنوسي في اتصاله عن إعادة إنتاج ثلاثة أعمال مسرحية، انطلاقا من منتصف شهر سبتمبر المقبل، ويتعلق الأمر بمسرحية “الفحلة” للكاتب علي الناصر الموجهة للكبار، إلى جانب عمل مسرحي موجه للأطفال من نوع مسرح الظل، بعنوان “سندباد”، بالإضافة إلى مسرحية “الأسد والخطابة”، من إخراج سمير بوعناني، فيما اأكد سنوسي سعيه رفقة فريقه إلى تقديم مسرحية “العازب” التي تعد تكريما لابنة وهران الأديبة، ربيعة جلطي، في أجمل حلة فنية ممكنة، مع ضمان توزيعها إلى غاية نهاية سنة 2023، لضمان وصولها إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور.

—

اهتمامات الديوان بعيدة عن “لسيزاك” وأولوياتنا المنظمة العالمية للملكية الفكرية

زهية. م
اعتبرت إدارة الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة أن المؤسسة لم يتم إقصاؤها من عضوية مجلس إدارة “الكونفدرالية الدولية لمؤسسات المؤلفين والملحنين” وأنها لم تترشح أصلا.

وبررت إدارة الديوان عدم ترشح المؤسسة لعضوية مجلس إدارة “لسيزاك” نابع عن “تصور عام للسياسية الدولية التي تنتهجها هذه المؤسسة”، حيث أرجع الديوان الأسباب التي دعته إلى عدم الترشح لكون “التجربة أظهرت أن المسائل التي يجري تداولها بالمجلس بعيدة جدا عن اهتمامات الدول النامية وعن اهتمامات الديوان، ولكون القضايا المتداولة فيه تكاد تنحصر في أولويات كبريات الشركات العالمية التي تملك صنع القرار وتؤثر فيه، التي تمثل الأغلبية في المجلس التي تستمدها من مؤسسات بعض الدول النامية التي هي في حقيقية الأمر مكاتب لها ولا تملك سلطة القرار على عكس الديوان الذي يعتبر مؤسسة جزائرية مائة بالمائة.

وأضاف توضيح الديوان في سياق الحديث عن الأسباب، أو خيار عدم الترشح لمجلس إدارة “لسيزاك”، أن التجربة العملية أظهرت أن الدور الحقيقي لهذه الشركات بما فيها الديوان يكاد يكون صوريا، لذا لا نجد تهافتنا للترشح لمجلس الإدارة، بالإضافة إلى التكاليف المالية الكبيرة التي تكون على حساب نفقات الديوان مستهلكة العملة الصعبة، وكذلك مستهلكة للوقت والجهد على حساب التكفل بانشغالات أعضاء الديوان من مؤلفين وفنانين، في حين يضيف توضيح “لوندا”، أن التجربة بينت في ذات الوقت أهمية التواجد باللجان التقنية التابعة للكونفدرالية، وهي كثيرة وتشكل موقعا ممتازا لاكتساب وتبادل التجارب العلمية المفيدة لإدارة الحقوق.

من جهة أخرى، قال توضيح الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، إنه يعتمد في سياسته الدولية عدة أولويات منها المشاركة المنتظمة في أشغال اللجان الدائمة التابعة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية التي تهتم بالقضايا الدولية لحقوق التأليف والحقوق المجاورة وهذا بالتعاون الوثيق مع البعثة الدائمة للجزائر بجنيف، حيث تشكل هذه اللجان الأطر القانونية للتفاوض الدولي حول مسائل الملكية الفكرية. وأردف توضيح الديوان أنه وفي إطار استرايتجية المؤسسة على المستوى الدولي، فإن الديوان يحرض على المشاركة والتواجد في اللجنة الإفريقية للكنفدرالية وهي إطار لاتخاذ القرارات التي تخص المؤسسات الإفريقية والمشاركة في اللجان التقنية التي تكون أكثر فائدة بعيدا عن سياسة التملق والبرستيج والسفريات المكلفة التي لا تعدو أن تنكون ” خدمة لإغراض شخصية وعلى حساب الصالح العام. فالموضوعية والفعالية هما أساس السياسة المتبعة من طرف إدارة الديوان الحالية، ونذكر على سبيل المثال الديوان عضو دائم في اللجنة القانونية للكونفدرالية ويعمل على حضور اجتماعات لجنة التوزيع وتوثيق الحقوق وكذا اللجان الخاصة بحقوق المؤلف الناجمة عن البث السمعي البصري، حيث يتم التداول حول التقنيات المتبعة في هذه القضايا.

—

إحباط محاولة ترويج 1700 قارورة خمر بتاملوكة في قالمة

نادية طلحي
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتاملوكة الواقعة بأقصى الجهة الجنوبية لإقليم ولاية قالمة، من إحباط محاولة تسويق 1700 وحدة من المشروبات الكحولية، و15 كبسولة من الأقراص المهلوس، مع توقيف شخص، بينما تمكن آخر من الفرار. العملية تمت على إثر استغلال معلومات وردت إلى فرقة الدرك الوطني بتاملوكة بشأن وجود شخص يحوز على كمية معتبرة من المشروبات الكحولية، داخل منزل متواجد ببلدية تاملوكة، على إثر ذلك باشر أفراد فرقة الدرك تحرياتهم وتحقيقاتهم، واستصدار إذن من النيابة لتفتيش المنزل المشبوه، والذي عثر أفراد الفرقة بداخله على كمية معتبرة من المشروبات الكحولية والتي تقدر بــ 1700 وحدة من مختلف الأنواع والأشكال، بالإضافة إلى 15 كبسولة من الأقراص المهلوسة من نوع بريقابلين، مع توقيف المشتبه فيه، والذي تم اقتياده والمحجوزات إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، فيما لازال مشتبه فيه آخر في حالة فرار.

—

وضع 119 دراجة بالمحشر بسبب مخالفات مرورية بميلة

نسيم. ع
حجزت مصالح أمن ولاية ميلة، خلال أسبوعين، 119 دراجة نارية من مختلف الأحجام والأنواع، ضبط أصحابها في وضعيات مخالفة للقوانين الإدارية كعدم حيازتهم لرخص السياقة أوعدم حيازتهم لشهادات تأمين الدراجة أو ارتكابهم مخالفات مرورية مختلفة في مقدمتها عدم ارتداء الخوذة الواقية حيث اتخذت ضدهم الإجراءات القانونية التي تتماشى وطبيعة المخالفات والجنح المرتكبة.

وجاءت هده العملية التي لاقت استحسان المواطنين، في اطار مبادرة قامت بها مصالح أمن ولاية ميلة ممثلة في المصلحة الولائية للأمن العمومي من خلال إطلاق عمليات استباقية واسعة للتخفيض وللحد من حوادث المرور والمخالفات المرتكبة من طرف أصحاب الدراجات النارية، التي سجلت عشرات الحوادث المرورية أغلبها كانت مميتة سواء على مستوى المدن أو المناطق النائية حيث أضحت ظاهرة السير بالدراجات النارية خاصة من طرف الأطفال القصر في تزايد مستمر ومخيف.

وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة مستمرة وأوضحت مصالح الأمن أنه ينبغي الحصول على رخصة سياقة صنف أ1 من أجل سياقة دراجة نارية محركها أقل من 125 سم3 كما يرخص سياقتها كذلك برخصة صنف “ب”، أما الدراجات النارية التي يكون محركها أكبر من 125 سم3 فيمكن سياقاتها برخصة سياقة صنف أ2 فقط دون غيرها. فيما تبقى هذه العمليات متواصلة بالموازاة مع عمليات تحسيسية موجهة لسواق الدراجات النارية سواء في الميدان أو عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي من أجل الحد من حوادث المرور التي يتسبب فيها سائقو الدراجات النارية أو يكونون طرفا فيها كما توصي مصالح أمن ولاية ميلة جميع أصحاب الدراجات النارية بضرورة ارتداء الخوذة أثناء السياقة كأجراء وقائي.

—

حجز سلاح ناري يستخدم في الأعراس بتبسة

ب. دريد
تمكن نهار الثلاثاء، عناصر من أمن دائرة الشريعة في ولاية تبسة، من توقيف شاب يبلغ من العمر 34 سنة، وبحوزته سلاح ناري من نوع كاربيلا، يستعمله في مناسبات مختلفة، وبعد فتح تحقيق تبين أن صاحبه لا يحوز على أي وثيقة تؤهله لحيازة السلاح، وبالتنسيق مع السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص تم إعداد ملف جزائي لتقديمه أمام محكمة الشريعة، وقد جاءت هذه العملية بعد توقيف 3 أشخاص آخرين خلال هذا الأسبوع بتبسة وبحوزتهم 3 بنادق دون وثائق.

—

أصحاب الدراجات المائية يفرضون قانونهم الخاص في الشواطئ

ب. يعقوب
تعالت أصوات العديد من المصطافين في شواطئ وهران في الفترة الأخيرة، لأجل تشديد المراقبة على النقاط الشاطئية الرملية تحديدا، لردع تجاوزات أصحاب الآلات البحرية ذات محرك، من قبيل الدراجات المائية “جيت سكي” أو الدواسات المائية “البيدالوا”، التي اجتاحت بقوة شواطئ عين الترك، بوسفر، الأندلسيات، وحتى كريشتال، وصارت تهدد حياة آلاف المصطافين، الذين وجهوا نداءات واسعة إلى السلطات الرسمية الوصية للتدخل العاجل لفرملة تحركات شباب يقومون بحركات خطيرة وقاتلة قد تودي بحياة العديد من مرتادي البحر .

وبحسب ما كشفت عنه “الشروق” فإن مجموعة من المخاطر صارت تهدد سلامة المصطافين، بفعل عدم احترام مالكي الدراجات المائية، من أثرياء وأبناء رجال مال وأعمال وحتى أبناء مسؤولين ومنتخبين حسبما ورد إلينا من معطيات دقيقة، للقانون، بحيث يقومون باستعراض حركات خطيرة في عرض البحر ومساحات واسعة بالقرب من المصطافين بلا حسيب أو رقيب، في ظل غياب تحرك السلطات الموكول إليها تطبيق القانون في مثل هذه الحالات.

يقول أحد المصطافين في شاطئ تروفيل في عين الترك: “لم نعد نمارس سباحتنا بأمان كما في الماضي، علينا أن نكون حذرين وقت السباحة، فمرور هؤلاء بيننا وبسرعة مفرطة يجعلنا بدل الاطمئنان نظل نحرس أنفسنا وأولادنا أمام المخاطر الناجمة عن تهور شباب لا يبالون براحة المصطافين، في حين لا تعترضهم لا القوانين ولا الإجراءات التي تنظم الملاحة الترفيهية.

وبحسب عائلة مغتربة قدمت من “نانت” الفرنسية إلى وهران، فإن ما يقارب 8 دراجات مائية كانت في عراك عنيف داخل البحر لأسباب غير معلومة، وهو ما جعل المصطافين ينسحبون إلى الشاطئ خوفا من موت محقق، الأمر الذي يستدعي تدخل الدولة لتشديد المراقبة على الملاحة الترفيهية، لضمان راحة الجميع وإشاعة الأمن في الشواطئ.

وطبقاً لما أورده أحد حراس الشواطئ، فإن بعض أصحاب الدواسات المائية من أبناء أشخاص نافذين لهم القدرة الواسعة على غزو الشواطئ متى شاؤوا، يمارسون استعراضات خطيرة، خصوصا إن كانوا على مقربة من المصطافين، بسبب الحركات المتهورة لهؤلاء، لاسيما وأن الممارسين هم من فئة المراهقين وأحيانا من الأطفال، مما يتسبب في حوادث خطيرة قد تصل حد القتل، على غرار حادثة 11 أوت من العام الماضي، بعد مقتل طفل عمره 13 عاما ارتطم رأسه بدراجة مائية في شاطئ بومو، كانت تسير بسرعة جنونية الأمر الذي يستوجب فرض احترام القانون، وفرض رقابة ومحاسبة الجهات التي تتهاون مع هكذا تجاوزات، لأن سلامة المواطن تتجاوز نفوذ المسؤول وأمواله وأبناؤه .

وكانت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني في عين الترك في أواخر شهر جويلية، قد دعت، في عريضة لها، إلى محاربة بلا هوادة مافيا احتلال الملك العمومي البحري من أصحاب الباراصولات والحظائر العشوائية وإلغاء الرخص المشبوهة باستغلال الدراجات المائية بالنقاط الشاطئية في عين الترك، ومنع جميع الأنشطة البحرية الموازية بشكل مطلق، خاصة أن بعض الآلات البحرية انخرطت في جريمة تسفير البشر إلى جزر مورسيان وبشكل أكثر تحديدًا في منطقة لامانغا الإسبانية، كما تتحمل مسؤوليات في نقل وتهريب طرود المخدرات وكافة الممنوعات التي تلقيها عصابات تهريب المخدرات من سواحل الناظور المغربية صوب السواحل الغربية الجزائرية.

معلوم أن أحد نواب ولاية وهران في العهدة البرلمانية المحلة 2017/2021، كان اقترح سن إطار تشريعي يؤطر الملاحة الترفيهية، بغرض وضع حد للأضرار البحرية ومنع أي استخدام شخصي مشكوك فيه، في ظل التقارير الأمنية الواسعة في المدة الأخيرة، التي تؤكد جنوح البعض إلى توظيف الآلات البحرية ذات محرك أو ما بات يعرف ب “التاكسي المائي” أو الدراجات المائية النفاثة، في نقل الحالمين بالعبور إلى القارة العجوز من السواحل الغربية للوطن “وهران، عين تموشنت وتلمسان” تحديدا، وذلك بنقل حراق واحد فقط بأكثر من 2000 أورو بتوقيت زمني يفوق 15 ساعة.

إلى ذلك، تطلق فعاليات المجتمع المدني، هذه النداءات مجتمعة لأجل فرض هيبة الدولة في الشواطئ وتعزيز التواجد الأمني بقوة لردع هؤلاء الشباب النافذين، الذين يجدون سهولة جمة في غزو الشواطئ، بحيث صار من الضروري الحفاظ على الأرواح البشرية .

—

قتيل و 4 جرحى في اصطدام سيارتين في سعيدة

ابن حمزة
خلف حادث مرور مميت وقع في ساعة متأخرة من مساء أول أمس بولاية سعيدة، مصرع شخص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، الحادث حسب مصدر بالحماية المدنية، تمثل في اصطدام ما بين سيارتين سياحيتين وانقلاب إحداهما على مستوى الطريق الوطني رقم 6 وبالتحديد بالطريق الاجتنابي للوزن الثقيل بالقرب من المنعرج المؤدي إلى حي 1200 سكن بمدينة سعيدة، هذا وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية متمثلة في الوحدة الرئيسية، للوقوف على هذا الحادث المروري المميت وتقديم الإسعافات الأولية بعين المكان للمصابين ونقلهم على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات لمستشفى احمد مدغري بعاصمة الولاية، فيما حولت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمنطقة، وتم فتح تحقيق حول ملابسات هذا الحادث الذي سجله هذا الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل الذي بات يمثل النقطة السوداء بالجهة الغربية لمدينة سعيدة.

—

تحسن في توزيع المياه الصالحة للشرب بسيدي بلعباس

تسجل بلدية سيدي بلعباس تحسنا في توزيع المياه الصالحة للشرب بفضل تشغيل مؤخرا نظام تحويل المياه الجوفية انطلاقا من حقل سيدي علي بن يوب (سيدي بلعباس)، حسبما علم الثلاثاء لدى خلية الإعلام والاتصال للوحدة الولائية ل”الجزائرية للمياه”.

وأوضح ذات المصدر أن تشغيل نظام تحويل المياه الجوفية انطلاقا من خمس 5 آبار سمح بتحويل كمية مقدرة بـ 8000 متر مكعب يوميا مما عزز تموين ساكنة بلدية سيدي بلعباس والقرى التابعة لها بالمياه الصالحة للشرب وسمح بتحسين عملية التوزيع خلال هذه الصائفة مقارنة بالسنوات الماضية التي سجلت نقصا كبيرا في التموين بهذا المورد الحيوي. وأشار المصدر إلى أن هذا التشغيل سمح كذلك بتعزيز كمية المياه التي تتحصل عليها البلدية انطلاقا من سد سيدي العبدلي (تلمسان) والمقدرة بـ 5000 متر مكعب يوميا ما يسمح بضمان تزويد بصفة منتظمة مرة كل ثلاثة أيام.

ومن جهة أخرى تجري انطلاقا من قرية “بويطاس” ببلدية “وادي سفيون” تجارب المياه الجوفية لخمس 5 آبار عميقة لتحويل حوالي 8000 متر مكعب يوميا نحو

مدينة سيدي بلعباس ما يسمح أيضا بتعزيز قدرات التموين بالمياه الصالحة للشرب بعاصمة الولاية. كما تم الانطلاق في حفر 34 بئرا لتعزيز قدرات الولاية من خلال تحويل المياه الجوفية انطلاقا من الآبار حيث لا تزال العملية متواصلة من أجل تشغيل عدد من

الآبار، وفقا لما أشير إليه. للتذكير عانت ولاية سيدي بلعباس كثيرا من تذبذب كبير في التزود بالمياه الصالحة للشرب بسبب نقص مواردها وتبعيتها للولايات المجاورة في التزود بالمياه الصالحة للشرب مما أثر على عملية التوزيع التي تسجل تذبذبات متكررة بسبب أي عطب يطال مضخة “سيدي العبدلي” بتلمسان التي تزود البلدية بحصة 5000 متر مكعب يوميا.

—

حرب معلنة لتحرير الشواطئ من قبضة مستغليها غير الشرعيين بجيجل وسكيكدة

ع. ع. ب / عـصام بن منـية
تواصل مصالح الأمن ووحدات الدرك الوطني، عمليات المداهمة المفاجئة للشواطئ عبر مختلف الولايات الساحلية بشرق البلاد، بهدف دحر مختلف أشكال الجريمة، وتخليص الشواطئ من قبضة مستغليها بطرق غير شرعية، وإجبار المصطافين على دفع مبالغ مالية للجلوس في الشواطئ، نظير حصولهم على شمسيات وكراسي بالقرب من مياه البحر، وقد أسفرت عمليات المداهمة بشواطئ ولايتي جيجل وسكيكدة، عن توقيف العديد من الأشخاص المشبوهين، ومستغلي الشواطئ، مع حجز مئات الكراسي والطاولات ومجموعة من الخيّم.

ففي ولاية جيجل، أسفرت عملية مداهمة واسعة النطاق شملت الأحياء المعروفة بالجريمة وشواطئ الولاية انطلاقا من شاطئ عوقة وإلى غاية شاطئ بوسعدون بعاصمة الولاية، عن توقيف عدد من المشتبه بهم وحجز عتاد بحري ومخدرات وأسلحة بيضاء.

وحسب بيان لمصالح الدرك الوطني، فإن عملية المداهمة التي شاركت فيها رفقة شرطة الولاية منذ بداية الأسبوع أسفرت عن توقيف 7 أشخاص تورطوا في عدة قضايا كالمخدرات وحمل الأسلحة البيضاء واستغلال الشواطئ دون رخص امتياز، وتمثلت حصيلة الحجز التي تمكنت منها فرق الدرك الوطني المختلفة في حجز 16 دراجة نارية ورفع 59 جنحة مختلفة، مع حجز مخدرات وأقراص مهلوسة و5300 علبة سجائر بالإضافة إلى 2800 كيس شمّة مقلدة، و8 أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام، وكذا 500 ولاعة، كما تم حجز مجموعة من عتاد البحر مخصصة للتأجير متمثلة في 74 مضلّة و68 كرسي و8 خيم و8 طاولات كانت تستغل على مستوى الشواطئ دون ترخيص.

أما حصيلة الشرطة فتمثلت في حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية والمخدرات والمؤثرات العقلية وحجز 106 وحدة من عتاد البحر الذي يتم استغلاله عبر الشواطئ دون رخصة استغلال، مع حجز 12 دراجة نارية تم تحويل 5 منها إلى المحشر، بالإضافة إلى تحرير مخالفات مرورية في حق السائقين وتنقيط 1059 شخص وتعريف 579 مركبة، كما تم توقيف عدة متورطين من بينهم مطلوبين لدى العدالة.

أما في ولاية سكيكدة فقد مسّت عملية المداهمة المفاجئة التي قامت بها مصالح أمن الولاية ووحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، عدد من الشواطئ منها شاطئ عين أم القصب وشاطئ البرارك وشاطئ عين الدولة، وذلك في إطار حملة التصدي لظاهرة الإستغلال غير الشرعي للشواطئ وتوفير كل الظروف الملائمة لراحة وأمن المصطافين، ما مكّن من . حجز 119 كرسي و92 طاولة بلاستيكية، بالإضافة إلى 44 مظلّة شمسية، وثماني خيم، مع توقيف أصحابها وتحويلهم إلى المقرات الأمنية للتحقيق معهم وتكوين ملفات قضائية ضدهم.

وتندرج هذه المداهمات ضمن مخطط تأمين موسم الإصطياف، وتفاعل معها المصطافون عبر شواطئ الولايات الساحلية، وشوارعها بارتياح حيث اعتبرت هذه الجهود كفيلة ببعث الشعور بالأمان لدى المصطافين. كما انها ساهمت في تقليص نسبة الجريمة ونشاط عصابات الأحياء، والتي عرفت تراجعا كبيرا منذ بداية موسم الإصطياف بفعل هذه المداهمات الاستباقية التي أنهت نشاط عصابات خطيرة كانت تبث الرعب في الأحياء الشعبية حيث تم تفكيك عدة عصابات منظمة كانت تحضر لتنظيم اعتداءات على المصطافين.

وقد ظلّ قاصدو البحر من مختلف الولايات يشتكون من سطوة بعض العصابات أو ما يعرف بمافيا الشواطئ، الذين يستغلون موسم الاصطياف لانعاش نشاطهم من خلال إحكام قبضتهم على الشواطئ دون حصولهم على رخص قانونية، ووضع عتاد البحر المتمثل في طاولات وشمسيات وكراسي فيها دون وجه حق، بهدف تأجيرها للمصطافين القادمين من مختلف ولايات الوطن، بغرض السباحة، والاستمتاع بزرقة البحر، حيث ظلّ مستغلو الشواطئ يحرجونهم بإرغامهم على ضرورة تأجير الشمسيات والكراسي من عندهم مقابل السماح لهم بالجلوس بالقرب من مياه البحر، مع منعهم من وضع ما يجلبونه معهم من كراسي أو شمسيات ودفعهم لوضعها بعيدا عن الشاطئ، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية، من خلال مداهمتها المفاجئة، لتوقيف المتورطين وحجز العتاد الذي يستخدمونه لابتزاز المصطافين وسلبهم أموالهم بطرق غير قانونية، ما لقي ترحيبا واستحسانا من طرف المصطافين، الذين أرهقتهم تلك السلوكات على مدار سنوات مضت، رغم التعليمات والقرارات الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية في كل سنة بشأن مجانية الشواطئ، ومنع استغلال حظائر السيارات بطرق غير قانونية.

—

3 سنوات حبسا نافذا لمروّج المخدرات بسوق أهراس

ص. ذ
أصدر قاضي قسم الجنح لدى محكمة سوق أهراس، حكما يقضي بإدانة شاب يبلغ من العمر 24 سنة، بثلاث سنوات حبس نافذ منها عام غير نافذ غرامة مالية قدرها 30 مليون سنتيم، عن جنحة عرض مخدرات ومؤثرات عقلية على الغير بغرض الاستهلاك الشخصي، بعد العثور داخل خزانة إحدى عمارات الحي الجديد 2900 سكن اجتماعي، على 16 قطعة من المخدرات وكمية من المهلوسات، داخل الخزانة المحاذية لمنزل شقيقته، حيث كان يقوم بترويجها من هناك. قبل توقيفه من طرف عناصر الشرطة بالأمن الحضري الخامس، بعد تلقيهم لمعلومات مفادها استغلال المتهم لخزانة إحدى العمارات من اجل تخزين المخدرات والمهلوسات قصد ترويجها في أوساط الشباب، مستغلا بذلك إقامة شقيقته بهذا الحي السكني الجديد، وبعد تتبع تحركاته تم توقيفه وحجز الكمية المذكورة أعلاه.

—

مخلفات تجار الخضر تتسبب في انسداد البالوعات بالشلف

م. قورين
تحولت، مؤخرًا، أحياء وأماكن بيع الهندي وبعض الفواكه والخضر الموسمية سريعة التلف إلى حلبة للشجارات وتبادل الشتائم مع بعض المواطنين بسبب غزو أصحاب هذا النشاط لزوايا شوارع عاصمة المدينة، وتخلصهم من بقايا قشور الهندي والخضر الفاسدة في البالوعات دون الاكتراث بعواقب مخلفاتها على ساكنة المنطقة، ناهيك عن أكوام الطماطم الفاسدة والبطيخ التي يخلفونها وراءهم، فتتحول إلى مصدر للروائح الكريهة وبؤرة لتكاثر الحشرات، وهو الأمر الذي دفع بعض السكان إلى تنظيف أماكن البيع وحث الباعة على جمع بقاياهم في أكياس بلاستيكية ورميها في مكبات النفايات.

واشتكى السكان من توسع هذه الظواهر السلبية التي تسببت في مشهد فاجعة فيضانات مكناسة، بخاصة أن الديوان الوطني للتطيهر قام حسب تصريح السيد محمد لواني رئيس دائرة الاستغلال والصيانة للشروق، باستخراج 240 متر مكعب من الأوساخ من البالوعات، أغلبها تعود لعمليات الرمي العشوائي لمخلفات التجار، كما تم القضاء على 15 نقطة سوداء عبر 9 تسع بلديات وكذا تفريغ وتنظيف الأقبية التي أصبحت مصبًا للمياه القذرة ومكبات للنفايات العشوائية، كما يشتكي الديوان من استمرار تدفق مياه الصرف الصحي في بعض الأحياء جراء الانسدادات ورفض أصحاب الملكيات الخاصة السماح لهم بإصلاحها، ناهيك عن وجود مشاكل وعراقيل أخرى تعيق عمليات الصيانة، كانسداد قنوات الصرف الصحي تحت الخرسانة الزفتية، إضافة إلى اهتراء الشبكات القديمة والتي باتت عاجزة عن تحمل قوة تدفق مياه الصرف الصحي بسبب التزايد المذهل للنسيج العمراني.

—

مقتل رضيعة في انفجار بمسكن شاطئي في عين تموشنت

زهيرة قلعي
اهتز شاطئ رشقون ببني صاف بولاية عين تموشنت على وقع حريق مهول جراء انفجار لقارورة غاز البوتان بأحد البيوت الصيفية بذات الشاطئ، ما تسبب في مقتل رضيعة تبلغ من العمر 15 شهرا، البيت الصيفي كان مؤجرا من قبل عائلتين من ولاية غرداية، قبل أن تحل الحادثة التي خلفت إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة ومقتل الرضيعة التي لفظت أنفاسها فور تحويلها إلى مستشفى الأطفال بولاية وهران حسب المعلومات المصرح بها، هذا وقد تدخلت عناصر الحماية المدنية لبني صاف من أجل إخماد ألسنة اللهب التي أثارت الرعب وسط المصطافين بهذا الشاطئ، في حين فتحت عناصر الدرك تحقيقا في هذه الحادثة المريعة.

—

إنقاذ بحارين بعد غرق زورقهما ببني صاف

زهيرة قلعي
تم، نهار الأربعاء، إنقاذ بحارين من الموت غرقا، بعد ما تعرض قاربهما البالغ طوله 5 أمتار ونصف للانقلاب والغرق الكلي، بالقرب من الصخرة البحرية المسماة “خويدم” قرب جزيرة رشقون، البحاران بقيا عالقين في البحر إلى حين وصول الإنقاذ وانتشالهما من البحر وإجلائهما نحو اليابسة، في حين غرق الزورق في الأعماق.