-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
11 ألف شرطي لتأمين امتحانات "البيام"، تزوير الطوابع الجبائية

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 14 جوان 2021

الشروق
  • 610
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الإثنين 14 جوان 2021
أرشيف

11 ألف شرطي لتأمين امتحانات “البيام”

نوارة. ب
سطرت المديرية العامة للأمن الوطني، مخططا لمرافقة لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، للموسم الدراسي 2020/2021، المقررة اليوم، بتسخير 11 ألف شرطي عبر كامل التراب الوطني.
وحسب بيان لمديرية الأمن الوطني، يشمل هذا المخطط، تأمين مختلف المراكز المعنية بالامتحانات والأماكن المحيطة بها، بالإضافة إلى ضمان المرافقة الأمنية لعملية نقل مواضيع الأسئلة وأوراق الإجابات بالتنسيق مع المصالح المختصة لقطاع التربية الوطنية.
كما تم وضع كافة الآليات الوقائية لتسهيل حركة المرور بالقرب من مراكز الامتحانات التي تشهد توافد التلاميذ وأوليائهم، من خلال تكثيف الدوريات ووضع نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متحركة.

موظف يُزوّر 650 مليون سنتيم من الطوابع الجبائية

سميح. ب
عالجت فرقة قمع الإجرام، التابعة لأمن ولاية تلمسان، بحر الأسبوع الجاري، قضية تزوير فريدة منها، خاصة وأن المتورط فيها هو موظف بذات المصلحة التي تقوم ببيعها للزبائن.
وكان عناصر الفرقة قد تلقوا معلومات بخصوص تورط المتهم وهو شاب في العقد الثالث من العمر، في تزوير طوابع جبائية من فئة ألفي دينار جزائري.
وبناء على ذلك وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية، تمّ تفتيش منزل المشتبه به بعد الحصول على إذن بالتفتيش، حيث تمكنت عناصر الفرقة من حجز 3275 طابع جبائي، ما يعادل قيمة تفوق 650 مليون سنتيم.
إضافة إلى حجز وسائل ومعدات وأوراق خاصة كانت تستعمل في التزوير، ليتم توقيف المتهم واقتياده إلى مقر الفرقة من أجل مواصلة التحقيقات في القضية.

مشقق يغرد منفردا في الصدارة من ناحية عدد الأصوات
إخفاق للقوائم المستقلة وغياب للتمثيل النسوي بالمسيلة

أحمد قرطي
بينت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية عن الدائرة الانتخابية بالمسيلة، تقاسم 4 تشكيلات سياسية، عدد المقاعد، في الوقت الذي أخفقت فيه القوائم الحرة في الظفر بأي مقعد، وهو الأمر ذاته بالنسبة إلى الجانب النسوي.
وفي قراءة أولية للنتائج، تحصل كل من الأفلان والأرندي وحمس على 3 مقاعد، لكل قائمة، إضافة إلى مقعدين اثنين لجبهة المستقبل، فيما لم ينجح الأحرار في ذلك، خاصة وأن القوائم المستقلة التي دخلت غمار المنافسة، تتجاوز القوائم الحزبية بواقع 25 مقابل 20 تواليا، وذلك بسبب عدم بلوغ عتبة 5 بالمائة من الأصوات المعبر عنها التي كانت بمثابة الجدار الذي تحطمت عليه أحلام وطموحات العشرات من المرشحين واحتوائها على أسماء وصفت بالثقيلة ذات الوعاء الشعبي من نواب سابقين وضباط سامين متقاعدين من الجيش الوطني الشعبي وناشطين في فعاليات المجتمع المدني.
وبلغة الأرقام، تربع المرشح ضمن قائمة جبهة التحرير الوطني محمد مشقق على صدارة عدد الأصوات بالنسبة إلى النواب الجدد، بعدما حظي بثقة 7403 صوت.
كما أظهرت النتائج الحالية، فوز مرشحين ينحدرون من جهات لا تتوفر على وعاءات انتخابية كبيرة، على عكس الكثير من التوقعات، وهو الأمر الذي أملكه الكثير من الحسابات بفعل تشتت الأصوات ورغبة كل جهة أو حي أو عرش أو بلدية في ترشيح ابنها.
وفي الإطار ذاته، بلغت نسبة المشاركة حدود 31.91 بالمائة، مما يعادل أكثر من 220 ألف صوت من هيئة ناخبة تناهز 700 ألف مسجل في القوائم الانتخابية.

ينتظرون زيارة مديرها للوقوف على مدى تقدم الأشغال
1700 مكتتب بحي 23 سيدي بنور بالمعالمة يحتجون أمام وكالة عدل

حورية. ب
وقف حوالي 150 مكتتب من بين 2000 مكتتب لسنوات 2001، 2002 و2013 أمام الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه “عدل”، الإثنين، احتجاجا على توقف أشغال التهيئة الخارجية والمنشآت الضرورية منذ 8 أشهر ما عطل موعد تسلم شققهم التي ينتظرونها منذ سنوات، حيث رفع المكتتبون لافتات تعبر عن مطالبهم، مصرين على ضرورة الإسراع في الاستجابة إليها.
كشف ممثل المكتتبين “احسن قايس” في حديثه مع “الشروق” أنه لم يستقبلهم اليوم المدير العام للوكالة وقد أخبرهم ليلة أمس المكلف بالإعلام أن المدير برمج زيارة تفقدية للموقع للوقوف على النقائص ومدى تقدم أشغال التهيئة.
وهو الأمر الذي يتمناه المكتتبون الذين منهم من ينتظرون شققهم منذ 20 سنة، وأوضح المتحدث أنه سيتم تنظيم وقفة غدا الأربعاء أمام الوكالة وأخرى أمام وزارة السكن، بهدف إيصال انشغالهم وتحرك المسؤولين لبعث الحياة في حي 23 سيدي بنور ببلدية المعالمة التابعة للمقاطعة الإدارية سيدي عبد الله.
وصرح قايس احسن أن حيهم عرف العديد من التعثرات، حيث ينقصه العديد من أدنى ضروريات الحياة، فأشغال التهيئة الخارجية تسير بخطى السلحفاة، حسب تعبيره، حيث وعدتهم الشركة التركية “ديكنسون” المكلفة بإتمام الأشغال منذ شهر أوت الفارط، بتسريع وتيرة الإنجاز وتسليم شققهم قبل التاريخ المحدد في العقد، غير أن المتجول بالحي ينتابه شعور أن الوعود لن تتحقق على أرض الواقع ولم ير المكتتبون منذ قرابة السنة بصيص أمل في حي اعتقدوا أن يكون مكانا لاستقرار أبنائهم.
ونظرا للغموض الذي تسير عليه الشركة فقد طالب المكتتبون من وكالة عدل توضيح وتفسير حالة ملف المقاول المكلف بالتهيئة الخارجية والمطالبة بالإسراع الفوري لبدء الأشغال، المطالبة بتقديم أجندة التوزيع النهائي للعمارات المتبقية حوالي 1700 شقة والإسراع الفوري في إنجاز المنشآت المدرسية المتبقية.

في مقدمتها التهيئة الحضرية وفتح قاعات العلاج المغلقة
مشاريع تحسين الإطار المعيشي أولوية سكان تارمونت بالمسيلة

الطيب بوداود
جدد سكان ببلدية تارمونت بالمسيلة، رفع جملة من الانشغالات ذات الصلة بتحسين الإطار المعيشي، والقضاء على بعض النقاط التي لطالما وصفوها بالسوداء .
وأبرز ما تحدث عنه كل الذين تواصلوا مع “الشروق”، هو ضرورة استهداف مدينة تارمونت بمشاريع التهيئة الحضرية، فجل الأحياء السكنية تفتقر لمختلف عناصر التهيئة، فضلا عن وضعية الطرقات والشوارع التي لا تزال ترابية، إذ كلما تساقطت الأمطار تحولت تلك الشوارع والطرقات إلى أوحال يصعب التحرك من خلالها.
وفي ذات السياق، يبقى مطلب تأهيل المسالك الريفية حاجة ملحة بالنسبة لسكان تارمونت، خاصة وأن شبكة المسالك المذكورة تساهم في ربط التجمعات السكانية المنتشرة هنا وهناك وتسهل عملية التنقل بين مختلف المناطق، وفي مجال الصحة، طالبوا بتفعيل دور قاعات العلاج المتواجدة عبر مختلف القرى، والعمل على فتح قاعات العلاج المغلقة منذ سنوات، لتوفير ما يمكن توفيره من خدمات طبية تقضي على معاناة العشرات، الذين يتنقلون لمسافات صوب العيادات والمستشفيات للعلاج أو تلقي حقنة دواء، ومع حلول فصل الصيف يقول عدد من ممثلي المجتمع المدني، أصبح من غير المعلول أن تبقى بعض قاعات العلاج محدودة الخدمة، وهنا تم الحديث عن إمكانية توفير الأمصال المضادة للتسممات العقربية، وتقريبها من المواطنين المنتشرين عبر المداشر والقرى، كونهم الأكثر عرضة لهكذا خطر.
وفي السياق نفسه، يبقى أملهم قائم في إمكانية تدعيم العيادة المتعددة الخدمات بمختصين مع توفير بعض الأجهزة والوسائل الطبية، أما الانشغال المتعلق بربط عدد من التجمعات السكانية بشبكة الغاز والكهرباء فلطالما وصفوه بالحلم المنتظر تحقيقه، مطالبين فوق كل ذلك وفي بانجاز حواجز مائية دعما للنشاط الفلاحي.
ويأمل شباب المنطقة من الجهات المعنية في دعمهم بمرافق وملاعب جوارية .

عقب تسجيل 92 حريقا خلال السنة الماضية
تنصيب 13 برج مراقبة لمكافحة حرائق الغابات بالبليدة

سفيان. ع
نصبت محافظة الغابات بولاية البليدة، في إطار تطبيق مخطط مكافحة حرائق الغابات، 13 برجا للمراقبة على مستوى غابات الولاية، وفقا لما أفاد به المكلف بالإعلام بهذه الهيئة، محمد مقدم.
وأوضح السيد مقدم لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه في إطار التحضيرات الخاصة بمواجهة خطر حرائق الغابات وضمان التدخل السريع تم تنصيب 13 برج مراقبة على مستوى غابات الولاية، وخاصة على مستوى النقاط السوداء التي عادة ما تسجل حوادث مماثلة.
كما تم أيضا في إطار ذات المخطط، تنصيب فرق تدخل أولية على مستوى الفضاءات الغابية بتعداد يفوق المائة عامل موسمي، كما أضاف ذات المسؤول، لافتا إلى منح الأولوية في التوظيف إلى القاطنين بالمناطق الجبلية وكذا المحاذية للمساحات الغابية.
وتدعيما لعمل هذه الفرق، تم تشكيل 23 فرقة أخرى متنقلة تجوب كامل المساحات الغابية عبر إقليم الولاية التي تضم 144 عون، وفقا لما أفاد به السيد مقدم، الذي أكد على الدور الهام والكبير الذي تلعبه هذه الفرق في اكتشاف بؤر الحرائق والحد من انتشارها إلى باقي الغابات من خلال التدخل الفوري في انتظار وصول الدعم.
ولتسهيل تدخلات أعوان الحماية المدنية والغابات لإخماد الحرائق وكذا فك العزلة على السكان القاطنين بالمناطق الجبلية عند نشوبها، قامت ذات المصالح بتهيئة 108 كلم من المسالك الجبلية العابرة للفضاءات الغابية المهددة بخطر حرائق الغابات، بحسب ذات المسؤول.
وإلى جانب الإمكانيات المادية والبشرية المسخرة لضمان التدخل الفعال والفوري في حالة تسجيل حوادث حرائق الغابات، أولت محافظة الغابات أهمية كبيرة للجانب التحسيسي من خلال إطلاق وبالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية قافلة توعوية من أخطار حرائق الغابات ترتكز على تكثيف العمل الجواري على مستوى المناطق المحاذية للغابات وكذا الأراضي الزراعية من خلال التقرب من سكانها وتوجيههم نحو تفادي بعض التصرفات التي يمكن أن تشكل الشرارة الأولى لنشوب الحرائق مع دعوتهم للمساهمة في التبليغ عن وقوع مثل هذه الحوادث عند بدايتها ما يسهل التحكم فيها.
للإشارة، فقد سجلت ذات المصالح السنة الماضية، نشوب 92 بؤرة حريق أتت على أكثر من 350 هكتار من الغطاء النباتي 130 هكتار منها غابات.

تراجع “الأفلان” وصعود “المستقبل”
أربعة أحزاب تتقاسم مقاعد معسكر الثمانية

قادة مزيلة
أظهرت النتائج الأولية للإنتخابات التشريعية في ولاية معسكر، فوز أربعة أحزاب بالمقاعد الثمانية في البرلمان، بحصول كل منها على مقعدين، ويتعلق الأمر بجبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم والمستقبل، حيث فاز عن الأفلان كل من بن عودة عمر وهو موظف، وأوريبي سمير من مدينة سيق، وعن التجمع الوطني الديمقراطي العاقل بن زرقة رئيس بلدية خلوية ومكي حبيب رئيس بلدية ماوسة، وعن حركة مجتمع السلم الأستاذ الجامعي عبد الكريم عايد والأستاذ الثانوي خالد شلبي، وعن حزب المستقبل عضو المجلس الشعبي الولائي عدة جعفر والأستاذ الجامعي حميد كرار.
وبالمقارنة مع نتائج التشريعيات السابقة، فقد تقلص عدد مقاعد الأفلان إلى مقعدين بعد ما كان أربعة، وحافظ الأرندي على مقعديه، وارتفع عدد مقاعد حمس من مقعد واحد خلال العهدة السابقة إلى مقعدين، فيما أخذ حزب المستقبل الذي لم يكن ممثلا في العهدة السابقة مقعدي الحركة الشعبية الجزائرية الذي لم يدخل السباق، وفقد حزب العمال مقعده وهو الذي لم يدخل السباق أصلا.

أحزاب تتقدم بشكوى ضد مترشحين أحرار في باتنة

طاهر حليسي
تقدم ممثلو عدة أحزاب وقوائم حرة، الإثنين، بشكوى ضد مترشحين من قائمة التأصيل “الحرة” بمنطقة بريكة جنوب ولاية باتنة، متهمين إياهم بممارسة ضغوط مخالفة لقوانين الانتخاب والتزوير بعدة مكاتب تابعة لبريكة والجزار، زاعمين ملء وحشو الصناديق بالأوراق الانتخابية لصالح القائمة، ولفائدة مترشحين اثنين هما مختار بوستة الذي حصل على 3676 صوت، متبوعا بالبري ساكر بـ 446 صوت، وبن قريشي على 333 صوت وبدعيدة بـ 50، ما يرفع عدد الأصوات الإجمالية المتحصل عليها بـ 4505 صوت، أي قرابة نصف الهيئة الناخبة ببلدية الجزار والمقدرة بـ 10878 صوت، متقدمين على القائمة الحرة طبنة التي جمعت 2400 صوت.
وفي انتظار التحقيقات التي ستقوم بها سلطة الضبط للنظر في القضية بين الاتهام بالتزوير ونفي المعنيين، وفي حال إثبات ذلك من خلال دلائل وقرائن مادية، فإن تغييرات قد تشهدها خريطة النتائج النهائية في حال إلغاء حصيلة عدد من المكاتب المطعون فيها.

“المترشحة المجهولة” تفوز بتيبازة

سفيان. ع
كشفت النتائج الأولية للتشريعيات بولاية تيبازة، عن مفاجأة، بفوز مترشحة حرة حجبت صورتها في الملصقات الدعائية، واستحوذ الأحرار على أربعة مقاعد من مجموع ستة مقاعد مخصصة لولاية تيبازة، فيما حصل التجمع الوطني الديمقراطي على مقعدين، فيما صدم الآفلان الذي خرج خالي الوفاض لأول مرة في تاريخ التشريعيات بالولاية.
وإذا كان الأرندي قد عزز تواجده في الغرفة السفلى بمقعد جديد باعتباره كان ممثلا بنائب في البرلمان السابق، وصار ممثلا برئيس بلدية بني ميلك النائية والسيناتور السابق شابني، فإن المفاجأة حققتها قائمتان حرتان ويتعلق الأمر بـ “الحصن المتين” التي حصدت مقعدين فاز بهما رئيسا بلدية فوكة وشرشال اللتين تمتلكان هيئة ناخبة كبيرة، فيما برزت القائمة الحرة “وحدة الشباب” بحصولها على مقعدين حازهما عبد الصادق سليم وبلهواري نصيرة التي لم تضع صورتها في الملصقات الإشهارية، الأمر الذي حير المتابعين للشأن السياسي في الولاية لكون المترشحين بالقائمة لم يبرزوا نشاطهم في الحملة.

مؤطرون متهمون بحشو الصناديق
سنة ونصف حبسا لمترشح حزبي بتبسة

ب. دريد
شهدت ولاية تبسة، خلال التشريعيات، حوادث تدخل ضمن محاولة التزوير الانتخابي. إذ ضبط مترشح وهو يوزع أوراق التصويت الخاصة بقائمته على الناخبين عند مدخل مركز اقتراع. كما اكتشفت في أحد المكاتب، مفارقة تتمثل في كون عدد أوراق التصويت داخل الصندوق، يفوق عدد الناخبين المسجلين بالمكتب.
أدانت، محكمة بئر العاتر بولاية تبسة، الإثنين، أحد المترشحين لتشريعيات جوان 2021 ضمن قائمة طلائع الحريات، بـ 18 شهرا سجنا نافذا، بعد توقيفه من طرف عناصر الدرك الوطني بعقلة أحمد، ببلدية صفصاف الوسرى، وبحوزته أوراق خاصة بالانتخابات بصدد تسليمها للناخبين للتصويت عليه. وقد جاءت العملية إثر متابعة تحركات مشتبه فيها للمتهم أمام مدخل المركز، ليتم توقيفه وإخطار وكيل الجمهورية، لدى محكمة الاختصاص، حيث تم سماعه على محضر وإحالته أمام وكيل الجمهورية الذي أحاله على قاضي المثول الفوري، أين أدين بـ 18 شهرا حبسا نافذا، وغرامة مالية وحرمانه من أي ترشح لمدة 5 سنوات.
وفي سياق متصل بحوادث الانتخابات، أوقف عناصر من الفرقة الجنائية بأمن ولاية تبسة قبل البدء في عملية الفرز، رئيس مكتب انتخابي، وبقية الأعضاء بأحد المراكز الانتخابية التابعة للمقاطعة الخامسة، بعد أن عثر بصندوق الاقتراع على نحو 100 ظرف زائدة على عدد الناخبين المسجلين بالقائمة الانتخابية بذات المكتب، وبعد إخطار الجهات المعنية، تم سماعهم على محاضر لتقديمهم أمام الجهات المعنية.
وسجّلت ولاية تبسة الاستثناء في تشريعيات 12 جوان 2021، حيث تم إيداع 4 أشخاص الحبس قبل 48 ساعة من يوم الاقتراع، وبحوزتهم أوراق خاصة بالاقتراع، حاولوا تسريبها من مركز تجميع الأوراق من مقر السلطة الولائية، ثم الحالتين الأخيرتين، وكلها حوادث تصنف ضمن محاولات تزوير، ولكنها منعزلة.

كورونا يجبر المنظمين على تكييف البرنامج
“راينا راي” تفتتح المهرجان الأوروبي في الجزائر يوم 24 جوان

محمود بن شعبان
يحتضن المسرح الوطني الجزائري، في الفترة الممتدة من 24 جوان إلى 02 جويلية القادم، فعاليات الطبعة الحادية والعشرين للمهرجان الأوروبي بالجزائر، تحت شعار “الجزائر تغني أوروبا”.
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، بالتعاون مع المصالح الثقافية للدول الأعضاء، في بيان لها، عن تنظيم مؤتمر صحفي يوم 21 جوان الجاري، لتقديم الخطوط العريضة للمهرجان الأوروبي بالجزائر، الذي سيعود إلى الجمهور بعد سنة من الغياب الذي فرضته الأزمة الصحية لجائحة كورونا. وأشار البيان إلى أن المهرجان في طبعته لهذه السنة سينشطه حصريا نخبة من أهم الأسماء الفنية الجزائرية، تحت شعار “الجزائر تغني أوروبا”، في مبادرة لترقية الحوار والتعددية والتنوع الثقافي بين الجزائر وأوروبا.
ويهدف المهرجان، بحسب القائمين عليه، إلى دعم المجال الفني الذي تأثر نتيجة تداعيات أزمة كورونا عبر العالم، وذلك من خلال إشراك مختلف الفنانين من كافة ربوع الوطن، للاطلاع أكثر على التراث الموسيقي الأوروبي من خلال عروض متنوعة تمزج بين الراي والروك والبوب والقناوي، مرورا بالموسيقى الكلاسيكية والأندلسية والقبائلية والشاوية.
وستنطلق التظاهرة في 24 من شهر جوان الجاري، حيث سيشهد حفل الافتتاح مشاركة الفرقة الجزائرية راينا راي”، كما ستعرف التظاهرة مشاركة عدة فنانين من الدول الأعضاء الأربع عشرة، على غرار الأركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر والموسيقي سليم دادة، بالإضافة إلى المطربة الأندلسية زكية قارة تركي والفرقة الشبابية “كاراج باند”، فيما سينشط حفل الاختتام الأوركسترا الاستثنائية التي أعدت خصيصا للمهرجان، حيث ستضم عدة شباب موهوبين سيبدعون في تقديم برامج مفاجئة للجمهور.
وبخصوص التدابير الوقائية، أكد المنظمون أنهم سيعتمدون بروتوكولا صحيا صارما لضمان سلامة الجمهور والمشاركين، حيث سيكون بيع التذاكر مفتوحا بصفة يومية من العاشرة صباحا إلى الرابعة مساء، كما سيمنع دخول الأطفال الأقل من 12 سنة، فيما سيتم استغلال خمسين في المائة من المقاعد خلال الحفلات الموسيقية مع إلزامية ارتداء الكمامات واستخدام المعقم الكحولي الذي سيوضع في متناول الجمهور عند مدخل المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي الذي سيحتضن فعاليات المهرجان طيلة 09 أيام.

من بين 32 مشروعا سينمائيا من الوطن العربي وخارجه
ثلاثة أفلام جزائرية تحوز دعم الدوحة للأفلام

زهية. م
حازت ثلاثة مشاريع جزائرية منحة دعم صناعة الأفلام التي تمنحها مؤسسة الدوحة للأفلام، التي أعلنت عن الأسماء الفائزة بمنح دورة ربيع 2021.
الدورة شهدت فوز كل من لطفي بوشوشي ومسلسله “دار مليكة” و”صولا” للجزائري المغترب صلاح إسعاد، والفيلم القصير “ثلاثة أشياء لا أعرفها عنها” للمخرجة صريبنة ادير شملول.
حازت المشاريع الجزائرية الثلاثة دعم مؤسسة الدوحة للأفلام، من بين 32 مشروعا سينمائيا تم اختيارها من الوطن العربي وخارجه، حيث ستحظى هذه الأعمال بدعم الدوحة للأفلام في استكمال مراحل إنتاجها. ويعتبر برنامج منح مهرجان الدوحة من أبرز برامج الدعم التي تقدم للمشاريع السينمائية في مختلف أصنافها، وعادة تكون للمشروع الأول أو الثاني.

هلاك طفل غرقا في مياه سد تاغريست بخنشلة

طارق. م
لفظ طفل يبلغ من العمر 17 سنة أنفاسه الأخيرة، الأحد،غرقا في مياه سد تاغريست ببلدية يابوس بخنشلة، وقد تدخل أعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية بانسيغة لانتشال جثّة الطفل الضحية وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، في وقت باشر فيه أفراد فرقة الدرك الوطني تحرياتهم وتحقيقاتهم لمعرفة ظروف وملابسات وقوع الحادثة الأليمة.
في وقت ذكرت مصادر “الشروق”، أن الضحية القاصر كان كعادته قد التحق بالسد، من أجل التنزه والاستمتاع بالمناظر الخلابة في محيط السد، قبل أن يختفي عن الأنظار، ما استدعى إخطار مصالح الحماية المدنية، التي سخرت فرقة الغطس، التي تمكنت مساء الأحد من انتشال جثته بعد حوالي 09 ساعات من البحث، داخل مياه السد، ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوحمامة.

النتائج فاجأت المراقبين
“حمس” وقائمة حرة تتقاسمان مقاعد غليزان

ناصر. ب
يسود ترقب حذر مداومات الأحزاب السياسة والمترشحين الأحرار بولاية غليزان، الذين لم يهضموا بعد ما صدر من نتائج أولية تشير إلى اقتسام كل من حركة مجتمع السلم والقائمة الحرة “المستقبل” المقاعد البرلمانية الثمانية، أي 4 مقاعد لكليهما، في انتظار الإعلان الرسمي عن أسماء قوائم المترشحين الفائزين من طرف مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، رغم أن المسألة حسمت، حسب المتابعين، بعد ظهور النتائج الأولية مبكرا، والتي تمكنت الشروق من الحصول عليها من مصادرها.
وفي انتظار تأكيد النتائج الأولية التي تم تسريبها، فإن فرسان غليزان بالمجلس الشعبي الوطني، هم مترشحو “حمس” عماري عبد الله، بوشامة احمد وهو نائب سابق تم انتخابه لعهدة ثانية، مزاري بوزيان، بن عزوزي عابد. أما الفائزون من مترشحي القائمة الحرة فهم كل من بطاهر الحاج بن عودة، سالم قدور، شواشي عائشة، بلقاسم فتيحة.
وتفاجأ العديد من مترشحي الأحزاب السياسية والقوائم الحرة، بهذه النتيجة غير المتوقعة التي أفرزتها تشريعيات 12 جوان، لتذهب كل الحملات الانتخابية التي قاموا بها مهب الريح. وقال مواطنون للشروق، إنه على النواب الجدد أن يشمروا على سواعدهم لإنصاف “الولاية المظلومة”، والدفاع عن سكانها الذين عانوا الأمرين، ما حول ولاية غليزان التي تزخر بخيراتها وأراضيها الزراعية وسدودها الثلاثة إلى ولاية فقيرة، بعد ما نهبت أموالها تحت غطاء الاستثمار.

“حمس” تحافظ على مقعدها
قائمتان حرّتان تحدثان المفاجأة ببشار

ن. مازري
أفرزت نتائج الانتخابات التشريعية بولاية بشار، مفاجأة فاقت كل التوقعات التي ظل مترشحو الأحزاب وبعض متصدري القوائم الحرة، يراهنون على أنها ستكون نتيجة نهائية، وهي المفاجأة التي أكد الكثير من سكان عاصمة الولاية بشار خلال حديثهم مع “الشروق”، بأنها صنعت الحدث، بل جسدت سيناريو لم يكن في حسابات العديد من مترشحي أحزاب ثقيلة، ظلوا بدورهم يراهنون على وعائهم الانتخابي، لتجاوز تلك القوائم الحرة بنسب، لم تصل إلى ما وصلت إليه نسبة حصد الأصوات بالقائمتين الحرتين، اللتين تحصلت إحداهما وهي القائمة الحرة “النصر” عبر مترشحها عباوي ميلود، رئيس بلدية موغل على مقعد، وتحصلت القائمة الأخرى “البشائر” على مقعد بالغرفة السفلى هي كذلك، حيث أحدث مترشح قائمتها، قاسمي عبد العزيز، طالب دكتوراه، تخصص مالية ومحاسبة بجامعة طاهري محمد ببشار، المفاجأة بحصوله على 2029 صوت. في حين تمكنت حركة مجتمع السلم، وحسب المطلعين على نسبة المصوتين ببشار، من الحفاظ على مقعدها من خلال البرلماني السابق برشيد يوسف.
يومية الشروق اليومي تابعت مجريات هذه الانتخابات التشريعية، ورصدت آراء العديد من المواطنين، وبعض المتتبعين لهذا الحدث الهام، حيث أجمع الكثير على أنها جرت في ظل ما وصفوه بالمنافسة الشريفة، والنزيهة، التي رسخت قناعة الممارسة الديمقراطية، وأن دخول عدد كبير من القوائم الحرة في الانتخابات التشريعية ببشار، تصدرتها أسماء، لطاقات شبانية حاملة لشهادات عليا، أحدث المفاجأة وقلّل من حظوظ عدة تشكيلات حزبية، استيقظت على صدمة كبيرة لم تكن متوقعة بهذه الولاية الجنوبية التي ظلت النتائج فيها محسومة لأحزاب معروفة.
يبقى أن نشير إلى أن الهيئة الناخبة بلغت بولاية بشار، تضم 176596 مسجّلا، موزعين على إحدى عشرة بلدية، و63 مركزا، و435 مكتب، منها أربعة مكاتب متنقلة، أطرها 3360 مؤطر، وتنافست على مقاعد الولاية الثلاثة، 45 قائمة، من بينها 18 حزبية، و27 قائمة حرة، بمجموع 270 متنافسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!