-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غلام الله في موقف محرج، الإعدام لسبعيني قتل ابنه المعاق

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 16 ماي 2022

الشروق
  • 1192
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الإثنين 16 ماي 2022
أرشيف

الضحية تعرض إلى التعذيب بالكي
الإعدام لسبعيني قتل ابنه المعاق بسكيكدة

أحمد. ز
قضت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء سكيكدة، مساء الأحد، بإدانة سبعيني بارتكاب جناية القتل العمدي باستعمال التعذيب، وارتكاب أعمال وحشية، والحكم عليه بالإعدام، بعد تورطه في قتل ابنه المختل عقليا، البالغ من العمر 34 سنة، بعدما تجرد الأب المتهم من إنسانيته وقام بعد أن نفذ جريمته البشعة بالاتصال بابنته وأخبرها بأن شقيقها توفي بعد أن تناول مادة “الجافيل”، وطلب منها الحضور فورا، لكنها وعند وصولها إلى بيت العائلة اكتشفت وجود بقع من الدماء في غرفة الضحية، وأمرها والدها بتنظيف المكان، وهناك راودتها الشكوك بأن والدها هو من قتل شقيقها ونكل بجثثه وادعى أنه انتحر بشربه ماء الجافيل.
وقائع هذه الجريمة المروعة، حدثت ليلة منتصف شهر مارس لسنة 2020، ببلدية حمادي كرومة، بولاية سكيكدة، عندما كشفت التحقيقات الأمنية أن وفاة الضحية الذي كان معاقا بنسبة 100 بالمائة، هي وفاة غير طبيعية وعنيفة ومشكوك فيها وقد تمت بفعل فاعل، لترجّح المصالح الأمنية فرضية أن الوفاة كانت بفعل فاعل وأنها جريمة قتل عمدي، وبما أن الضحية ووالده كانا بمفردهما ليلة الحادثة، وأن المنزل لا يتردد عليه الأهل، حامت الشكوك حول الوالد وأنه هو الجاني، خاصة وأن التحقيقات بينت وجود آثار تعذيب وتنكيل على جثة الضحية، تتمثل في حروق سطحية من الدرجة الثانية على مستوى فروة الرأس تمتد من الجبهة إلى الجهة الخلفية للرأس، وحروق أخرى على الخد الأيمن والعانة مع حروق أخرى عميقة، مع نزيف دموي.
كما أن نتائج تشريح الجثة بينت وجود جروح ناتجة عن طعنات سكين أدت إلى وفاة الضحية، كما أن الوفاة كانت عنيفة وناتجة عن نزيف دموي داخلي وخارجي جراء الجروح المذكورة، وأن الوفاة تعود إلى 12 ساعة من عملية التشريح، وأن الصور الفوتوغرافية المقدمة من طرف الطبيب الشرعي تظهر جروحا عميقة على مستوى جسد الضحية، وهي عبارة عن آثار موقد الغاز المتواجد في المطبخ.
خلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم الجرم المنسوب إليه، وأكد أن ابنه الضحية مصاب باضطرابات نفسية وسبق له وأن عرضه على مستشفى الأمراض العقلية بالحروش، وأنه شرب مادة الجافيل وهي السبب في وفاته، غير أن الشاهدة وهي شقيقه الضحية اعترفت بأن شقيقها المتوفي مصاب بمرض عقلي بنسبة مائة بالمائة منذ سنة 2010، وليلة الحادثة كانت ببيت شقيقتها بحي بوعباز، وتركت شقيقها برفقة والدها المتهم، وكانت حالة الضحية هادئة جدا، وصباح الحادثة تلقت اتصالا هاتفيا من طرف والدها يخبرها بأن شقيقها قد توفي قائلا لها: “تعالي فأخوك شرب الجافيل وتقيأ الدم وعليك تنظيف المكان”، حيث عادت على الفور إلى منزل والدها رفقة شقيقتها، ووجدت عناصر الدرك بعين المكان، وبعد دخولها إلى غرفة نوم شقيقها وجدت جدران الغرفة والأرضية ملطختة بالدماء، وأضافت أن والدها سبق له وأن ضرب الضحية وأن هذا الأخير لم يسبق له وأن حاول الانتحار كونه يخاف من أي شيء، مشيرة بأن المنزل لا يتردد عليه الأهل، ووجهت سهام الاتهام منذ اكتشاف هذه الجريمة الشنيعة صوب والدها، وأضافت أنها وبعد دفن شقيقها استفسرت مع والدها عن سبب وفاة شقيقها، حيث أخبرها بكل برودة بأنه لا يعلم، كما أنه كان يصطنع البكاء للحظات ثم يصمت.
النيابة العامة في مرافعتها، أكدت وجود دلائل كافية ضد المتهم على قيامه بما نسب إليه منها تصريحات الشاهد وهو جار المتهم، أين أخبره بأن ابنه شرب ماء الجافيل لكن وبعد دخوله المنزل شاهد الدماء على أرضية الرواق والمطبخ، كما أنه شاهد الضحية جالسا على السرير والدماء تتطاير من رقبته وشاهد شعر رأسه محلوقا بطريقة غريبة، وأن المتهم طلب من الشاهد مساعدته لنقل ابنه للمستشفى وهذا لإبعاد الشبهة عنه، كما أن عامة الناس يعلمون أنه هو الفاعل بما فيها ابنته التي طلب منها الحضور لغسل بقع الدم، كما أن الجرم باستعمال التعذيب وأعمال وحشية من حروق وطعنات والتمس الحكم عليه بالإعدام، فيما التمس دفاع المتهم انتفاء وجه الدعوى عن موكله، وبعد فترة المداولة جاء حكم القاضي مطابقا لالتماسات النيابة العامة.

غلام الله في موقف محرج!

حضر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، مراسيم إعلان البابا فرانسيس، يوم الأحد، تطويب قداسة الفرنسي شارل دو فوكو، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، استكمالا لإجراءات التطويب التي انطلقت سنة 2005.
لكن الغريب في الأمر أنّ هيئة المجلس تكتّمت على الخبر بشكل كامل على خلاف عادتها في كل النشاطات الداخلية والخارجية لرئيسها، وقد علّق طويلو الألسن بالقول: إذا عُرف السبب بطل العجب.
ذلك أنّ شارل دي فوكو يعدّ تاريخيّا أحد أشهر جواسيس فرنسا ومنصّريها الموثوق بهم في الصحراء الجزائرية، جاء إلى بلادنا مطلع القرن العشرين تحت مظلة الاستعمار في مهمة لتنصير التوارق ومحاربة الإسلام، حتى قُتل في تمنراست سنة 1916 على يد ثوار مقرّبين من الحركة السنوسيّة.
ولذا اعتبرته فرنسا بطلاً قوميّا بالنسبة لها، حيث كرمته الأوساط الاستعمارية والكنسية الفرنسية بمناسبة الذكرى العشرين لمقتله سنة 1936، بإنتاج أول فيلم يجسد شخصيته تحت عنوان: “نداء الصمت”.
وأخيرا اعتبرت الكنيسة الكاثوليكية دي فوكو شهيدا في شعائر كنيستها، وتم تأبينه بروما يوم الأحد 13 نوفمبر 2005 من قبل البابا بندكت السادس عشر، قبل الوصول إلى تطويبه الأحد الماضي.
وعليه، فقد وجد غلام الله نفسه محرجا بهذه المشاركة التي لا تليق بتاريخه بصفته مجاهدا، ولا باعتباره رئيسا للمجلس الإسلامي، فآثر التكتّم على المهمة.

استخدم محرّرات مصرفية مزوّرة للإيقاع بالضحايا
مسبوق يحتال على تجار الهواتف عبر صفحات الفايس بوك ببسكرة

م. ع
أوقف عناصر فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة، الأحد، شابا مسبوقا قضائيا، يبلغ من العمر 27 سنة، لاتهامه في قضية نصب واحتيال عبر الفايس بوك، بعد أن قام بتحميل محررات مصرفية للبيع والشراء من مواقع الإنترنت، ثم استعملها للإيقاع بضحاياه من بائعي الهواتف النقالة باهظة الثمن، من خلال عرضها والترويج لها عبر الإنترنت.
المشتبه فيه تم رصده وتوقيفه بعد تلقي مصالح الأمن شكوى تقدم بها شخصان، أحدهما طالب جامعي والآخر صاحب محل لبيع الهواتف النقالة، مفادها تعرضهما للنصب والاحتيال عبر الفيسبوك استهدف من كل واحد منهما هاتفا نقالا، أثناء عرضهما لهواتفهما للبيع داخل مجموعات متخصصة في البيع والشراء عبر الإنترنت، حيث اعتمد المشتبه فيه على استغلال وصلات البيع والدفع لأشخاص آخرين بعد أن قام بتحميلها من المواقع أو عبر شريط البحث، ثم قام بتزوير المعلومات المدونة عليها، بإدخال المعلومات التي قدمها له الضحيتان لدفع المبلغ عبر البريد.
وبفتح مصالح فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية تحقيقا في القضية، وباستعمال الوسائل التقنية اللازمة، والتتبع الإلكتروني، تم تحديد هوية المشتبه فيه الذي تم توقيفه، مع استرجاع أحد الهواتف النقالة. ليتم تحويله إلى مقر المصلحة أين تبين أنه مسبوق في قضية مماثلة راح ضحيتها شخصان آخران تم الاحتيال عليهما بنفس الطريقة، وبعد إنجاز ملف جزائي ضده، من المنتظر أن يتم تقديمه لاحقا إلى العدالة.

سنة حبسا لمرتكب مناورات خطيرة بالوادي

يوسف. ر. س
أدانت محكمة الوادي، بسنة حبسا نافذ وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري، عن تهمة تعريض حياة الغير للخطر، في حق شاب في الثلاثينيات من العمر، قام بمناورة خطيرة. وتعود تفاصيل القضية خلال أواخر شهر رمضان الماضي، بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الشاب وهو يقوم بمناورة خطيرة بسيارته من نوع ”تويوتا هيليكس ريفو” على مستوى مفترق الطرق 35 ببلدية الوادي. وباشرت المصالح الأمنية تحرياتها وجمع المعلومات لتتمكن في الأخير من التعرف على هوية صاحب المناورة الخطيرة، الذي تبين أنه من ذوي السوابق القضائية، ليتم توقيفه خلال عملية مداهمة شرطية. وتم بعدها تقديمه ليمثل أمام الجهات القضائية، عن تهم تعريض حياة الغير للخطر وعرقلة حركة المرور مع مناورات خطيرة على الطريق العام.

حبس مضاربين بالحليب المدعم في الجلفة

نورين. ع
أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة شخصين الحبس المؤقت، بتهمة المضاربة غير الشرعية في مادة الحليب المدعم، وكانت فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثالث حي بربيح بأمن ولاية الجلفة أوقفت مؤخرا، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و41 سنة لتورطهم في جنحة المضاربة غير المشروعة بمادة الحليب. العملية تمت بالتنسيق مع مديرية التجارة وترقية الصادرات حيث تم توقيف 3 أشخاص على متن شاحنة بها:2445 كيس حليب سعة 1 لتر مدعم يقومون ببيعها بسعر أعلى من السعر القانوني. وبعد استيفاء إجراءات التحقيق في القضية، قدم المشتبه فيهم الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، الذي أمر بإيداع اثنين منهم رهن الحبس المؤقت بجنحة المضاربة.

العثور على جثة امرأة بجانب الطريق في سكيكدة

أحمد. ز

عثر مواطنون، نهار الأحد، على جثّة امرأة على مستوى محور الدوران بمحاذاة الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة، وتحديدا عند مخرج بلدية الحدائق بولاية سكيكدة، ليتم إخطار مصالح الحماية المدنية التي تدخل عناصرها لنقل الجثّة وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد الرزاق بوحارة، فيما باشرت الجهات الأمنية المختصّة تحرياتها وتحقيقاتها لتحديد هوية الضحية وظروف وملابسات وفاتها.

جنايات تبسة قضت بسجنه 12 سنة
شاب يحوّل فتاة قاصرا ويخفيها داخل مزرعة

ب. دريد
أصدرت، مساء الأحد، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تبسة، حكما يقضي بإدانة شاب يبلغ من العمر 34 سنة، بتهمة تحويل فتاة قاصر والحكم عليه بـ 12 سنة سجنا، فيما تمت إدانة شقيقته بتهمة عدم التبليغ عن جناية والحكم عليها بثلاث سنوات حبسا نافذ.
وبحسب مجريات جلسة المحاكمة، فإن وقائع هذه القضية تعود إلى سنة 2018، عندما كان المتهم عائدا برفقة شقيقته من مستشفى باتنة، أثناء زيارته لأحد الأقارب، وفي طريقهما وجدا طفلة دون 15 سنة واقفة على جانب الطريق، حيث توقف لها الشاب، فطلبت منهما النجدة والصعود معهما على متن السيارة، بعد أن طردها أهلها من البيت وجردوها من هاتفها النقال، فلم يتردد الشاب في الاستجابة لطلبها، ونقلها إلى منزله ببلدية عقلة قساس بتبسة، وبعد نحو أسبوع، توجه بها إلى عمله بولاية بسكرة، حيث يعمل لدى أحدى الخواص بأحد الحقول، وقد وفر له صاحب الحقل مسكنا من غرفة واحدة، وقد بقي معها بالغرفة لمدة 3 أشهر، وخلال هذه المدة ظلت عائلة الطفلة القاصر تبحث عنها لكن دون جدوى، في وقت ظلّ المتهم كاتما للأمر، عدا أخته إلى غاية تفطن أحد الأشخاص، لوجودها بالمزرعة، مما دفعه للتوجه إلى مصالح الأمن، مبلغا عما شاهده، وبناء على نشرية بحث ربطت مصالح الأمن حادثة الاختفاء بوجود طفلة بالمزرعة، حيث قاموا بمداهمة المكان، وتوقيف المتهم، برفقة الضحية، وإحالة كل الأطراف أمام الجهات القضائية، حيث صدر في حق المتهم أمر بالإيداع.
وأثناء جلسة المحاكمة، أكد المتهم أنه قام بإنقاذ الفتاة والتي عثر عليها بالطريق العام، ورافقته بمحض إرادتها وأنه وفر لها كل متطلبات الحياة من مأكل ومشرب، وهنا عاتبه رئيس الجلسة، مذكرا إياه بالجانب القانوني في هذه الحالة، وهو الاتصال بأقرب مركز للشرطة أو أي مؤسسة تابعة للدولة، “ولا يحق لك قانونا وشرعا أن تبقي فتاة دون 15 سنة بحقل وتتعامل معها كأنها زوجتك”، من جهتها شقيقة المتهم أكدت أن عدم تبليغها عن الجريمة، كان خوفا من أن تدخل في عداوة مع شقيقها، وأنه لا يمكنها التسبب في سجنه. النيابة وفي مرافعتها التمست تسليط عقوبة 20 سنة في حق المتهم، و5 سنوات لشقيقته بتهمة عدم التبليغ عن جناية، وبعد المداولات، تم إدانة المتهم بـ 12 سجنا و3 سنوات حبسا نافذ لشقيقته.

وفاة طفل غرقا داخل بركة ماء بغليزان

ن.بلقاسم
غرق، طفل يبلغ من العمر 13 سنة، داخل بركة مائية بمجرى وادي الشلف الواقع بدوار الهواوة بالطريق الوطني رقم 07، الرابط بين بلديتي جديوية وحمري بولاية غليزان، وانتشلت جثته من طرف مواطنين، وتدخلت مصالح الحماية المدنية، لتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالعيادة المتعددة الخدمات بجديوية، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث.

تفكيك شبكة تزوّر ورقة 2000 دج بسيدي بلعباس

م.مراد
أحبطت مصالح أمن دائرة سفيزف بسيدي بلعباس، مؤخرا محاولة إغراق السوق المحلية بالأوراق النقدية المزورة من فئة ألفي 2000 دج، في عملية مكنت من توقيف جميع المتورطين المتراوحة أعمارهم بين 25 و30 سنة، وحجز مبلغ مالي مزور ومعدات التزوير.
القضية أنجزت بناء على معلومات استغلتها عناصر المصلحة، حول استغلال أحد المشتبه فيهم لمسكنهم العائلي الشاغر، للقيام بتزوير العملة الوطنية، بتواطؤ شريك ثان وقريبه القاطن بمدينة سيدي بلعباس الذي يتولى المهام التقنية، وبعد عملية ترصد تحركاتهم قام عناصر الأمن بمداهمة المسكن المشتبه فيه، أين تم حجز مبلغ مالي مزور من فئة ورقة ألفي دج الجديدة، يقدر بأزيد من 20 مليون سنتيم، وقصاصات ورقية بمقاس الورقة النقدية، مهيأة لتزوير ما يزيد عن 130 مليون سنتيم، إلى جانب آلة ناسخة ومعدات الإعلام الآلي، وقد قدم صبيحة أمس المشتبه فيهم الثلاثة أمام نيابة محكمة سفيزف.
وتأتي هذه القضية تزامنا واقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، أين يستغل مقترفو مثل هذا الجرم إقامة أسواق الماشية التي تنتعش بها عملية بيع وشراء الأغنام، لترويج الأوراق النقدية المزورة، وعليه حذرت مصالح الأمن من تغلغل هذه العصابات بالأسواق وحسّست الموالين والمواطنين عامة، بضرورة التحلي باليقظة.

الضحايا قضوا في واقعتين منفصلتين
انتشال ثلاث جثث من عرض البحر بعنابة

ق. م
تم انتشال جثتي رجلين من عرض مياه البحر ببلدية شطايبي بعنابة، من طرف قوات البحرية الوطنية، حسب ما ورد الاثنين في بيان للمديرية الولائية للحماية المدنية. وأوضح البيان بأن الوحدة الثانوية للحماية المدنية بذات البلدية قد تدخلت لنقل الجثتين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى هذه الجماعة المحلية. وقد انتشلت قوات البحرية الوطنية جثتي الرجلين اللذين يبلغان من العمر 35 و53 سنة وينحدران من مدينة عنابة على بعد 3 كلم عن شاطئ الرمال الذهبية بشطايبي وتحديدا بالمكان المسمى “جزيرة كاف عمر”، حسب ما أوضحه البيان.
وقد فتحت المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث.
كما انتشلت فرقة الحماية المدنية ببلدية سرايدي (عنابة) جثة غريق يبلغ 30 سنة من العمر وذلك بشاطئ جنان الباي بذات الجماعة المحلية، حسب ما ورد الأحد في بيان لخلية الاتصال للمديرية الولائية للحماية المدنية. وقد تم نقل جثة الغريق إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد بمدينة عنابة، فيما فتحت المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقا لتحديد ظروف هذا الحادث، وفق البيان.
للإشارة، فإن شواطئ ولاية عنابة شهدت مع ارتفاع درجات الحرارة خلال نهاية الأسبوع المنصرم توافد عدد كبير من الشباب على الشواطئ بغرض السباحة وخاصة شواطئ وسط المدينة على غرار فلاح رشيد وعين عشير وكذا شاطئ جنان الباي بسرايدي وذلك قبل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف.

فرق تمنراست تجني نتائج دعم سوناطراك

بدأت الفرق الرياضية بولاية تمنراست، تجني ثمار الدعم المالي لشركة سوناطراك بداية هذا الموسم، من حيث تحقيق نتائج في مختلف المسابقات الولائية والجهوية، فجمعية مستقبل موفلون حققت حلم الصعود للقسم الثاني لفريق كرة اليد، مع ضمان فريق كرة القدم البقاء في الجهوي الأول، أما فريق الشعار الرياضي لكرة القدم فهو حقق لقب بطولة الجهوي الثاني في انتظار مباراة السد الفاصلة امام بطل إليزي، لتحقيق حلم أنصاره للصعود إلى الجهوي الأول، من جهتها ناشدت الجماهير الرياضية مسؤولي الشركة البترولية مواصلة دعم الحركة الرياضية بالولاية، في خطوة الهدف منها اكتشاف المواهب، في منطقة حدودية تعاني من ظروف طبيعية صعبة، كبعد المسافة، ونقص الإمكانات.

طالبوا بتسوية وضعيتهم مثل بقية أقرانهم الجدد
عمال النشاط الاجتماعي المنتهية عقودهم يحتجون أمام وزارة العمل

راضية مرباح
تجمهر عدد من عمال النشاط الاجتماعي المنتهية صلاحيتهم عبر مختلف ولايات الوطن أمس، أمام مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، في وقفة احتجاجية حملت اسم “الكرامة” بالنظر إلى المصير المجهول الذي لا يزال يواجه هذه الفئة دون أقرانها من نفس المجال والذين أدمج اغلبهم في مناصب عمل رغم أن مستواهم وشهاداتهم الدراسية متكافئة، في حين أن فترة عقودهم تفوق بكثير أولئك الذين أتوا من بعدهم وسويت وضعيتهم.
المحتجون الذين رفعوا شعارات تطالب بتسوية وضعيتهم شأن أولئك المنتمين لنفس الفئة، حملت لافتات أخرى شعارات استغاثة والمطالبة بإعادة الإدماج واستهجان عمل الإدارة غير العادل في التوظيف.. وأشارت تصريحات ممثل هذه الفئة، عمار عبد الرحمان لـ”الشروق”، أن احتجاج أمس، جاء بعد ما لمسوا نية الإدارة في تسوية بعض أقرانهم والذين لم يتمم اغلبهم حتى فترة التعاقد الممضية بعد دمجهم في مناصب عمل مختلفة مقابل إقصائهم من التسوية وهم من قضى بعضهم 6 سنوات ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني وعامين بالنسبة لأصحاب الشهادات وتقني سامي والذين لن تجدد عقودهم، ليجدوا أنفسهم وبعد فترة قضوها في الخدمة واكتساب التجربة يترامون بين أحضان الشارع والبيت، وذكر المتحدث أن عدد العمال المنتهية عقودهم ضمن أجهزة المساعدة الاجتماعية، يقارب الـ40 ألف شخص، ينتظرون تسوية وضعيتهم بعد ما أحيلوا على بطالة تقنية، فرضت عليهم بقوة القانون.
وأشار بيان أصحاب العقود المنتهية الذين تجمهروا بالوزارة الوصية بعد إيداع تصريح بالاحتجاج المسبق، وتحصلت “الشروق” على نسخة منه، أنهم ورغم تحركاتهم واحتجاجاتهم عبر مختلف الولايات، لم يتمكنوا من تجديد عقودهم أو تسوية وضعيتهم العالقة، كما تفاجأ هؤلاء بعد معاينتهم للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 25 المؤرخة في 16 ديسمبر 2019، بعدم إدراج عقودهم المنتهية ضمن تلك المستفيدة من التسوية، حيث لم تسو منها إلا العقود السارية، أما المنتهية، فيبقى مصيرها مجهول.
ويناشد المحتجون الذين يعيشون بطالة خانقة، ضرورة إعادة النظر في ملفهم وإدماجهم بشكل آلي بمناصب عملهم التي قضوا بها سنوات من كسب التجارب.

بعد سحب الصفقة من المقاول الأول بمبرر عدم امتلاكه للإمكانيات
سكان القصبة العليا يستعجلون أشغال ترميم “جامع سفير” الأثري

منير ركاب
ينتظر سكان شارع الإخوة بشارة بالقصبة العليا المجاورين لمسجد سفير الأثري، الذي يعتبر من أقدم المساجد في المنطقة، تسريع الإجراءات الإدارية والمالية لمشروع ترميم الجامع الذي يعود إنشاؤه إلى سنة 1534، بعد تجميده على خلفية توقيف المقاول “ع. ب” الذي فاز بالصفقة بتاريخ 13 ديسمبر 2020 بعد رفع التجميد عن كل المشاريع من طرف الولاية، ليتم توقيف صاحب المشروع من طرف اللجنة المكلفة بالمتابعة التي رفضت تسليمه وثيقة بداية الأشغال، بمبرّر عدم امتلاكه للإمكانيات اللازمة لمباشرة الإنجاز، الأمر الذي أكدته مديرية التجهيزات العمومية لحسين داي التابعة لولاية الجزائر، حسب اللقاء الأخير الذي جمع مسؤوليها بممثلي السكان.
وقال ممثل عن السكان في تصريح لـ”الشروق”، إن اللقاء الأخير الذي جمعه برئيسة مشروع القصبة بمديرية التجهيزات العمومية لحسين داي، أثمر بإعادة برمجة فتح أظرفة المشروع من جديد وإسناد الصفقة للفائز الجديد، حيث لا تتعدى العملية مدة 6 أشهر حسب ذات المسؤولة -يقول ممثل السكان- حيث أكدت أن الأمر ليس بيد المؤسسة بل يتعداه لمصالح عليا دون ذكر الجهة المخوّل لها إعطاء تعليمات لتسريع وتيرة عملية ترميم المسجد، ليبقى مشروع الترميم متوقفا منذ تاريخ 17 جانفي 2022، دون تحرك من طرف المسؤولين، في وقت رفضت فيه وزارة الثقافة وولاية الجزائر أي تدخل من طرف سكان القصبة العليا، في عمليات الترميم بحجة حماية الجامع المصنف ضمن المعالم الأثرية في الجزائر.
وقد خلّف تأخر ترميم الجامع، عدة تساؤلات من طرف المصلين، بسبب الإهمال والتأخر في إعادة انطلاق أشغاله بعد انتهاء مكتب الدراسة في مرحلته الأولى من عمله، حيث يشهد المسجد حسب تصريحات المصلين، عديد التشقّقات، التي سمحت لمياه الأمطار الأخيرة شهر رمضان المنصرم بالتسرّب داخله، وهو السيناريو الذي ألفه المصلون منذ أزيد من 4 سنوات، مذكرين في الوقت نفسه بالاجتماع الذي ضمّ كل من والي العاصمة، أحمد معبد، وأمين عام الولاية ورئيس البلدية والوالي المنتدب لباب الوادي، تم على إثره توجيه تعليمات صارمة بشأن استعجال انطلاق الأشغال بمسجد سفير، تبعها تدخل المقاول الذي تم سحب الصفقة منه بسبب عدم توفره على الإمكانيات، ما أثر سلبا على الاتفاق الأول، وهو ما يتطلب -حسب المصلين- تغيير وثيقة الميزانية المحددة لترميم المسجد.
وأضاف المشتكون، أن ملف المشروع موجود حاليا بمديرية الميزانية والصفقات بالولاية، مناشدين والي العاصمة، تسريع الإفراج عن ملف الترميم، وإسناد المشروع لمقاول جديد مع إعطاء الترخيص بانطلاق الأشغال، بعد انتهاء كل الإجراءات الإدارية والمالية للمشروع الذي يبقى تأخره “مبهما” لدى المصلين والمنتخبين المحليين ومسؤولي مديرية الشؤون الدينية بالعاصمة.
يذكر أن ملف ترميم المساجد الأثرية بالجزائر قد تم طرحه سابقا، حيث برّرت الجهات الوصية وقتها تأخر عمليات ترميم بعض المساجد، بالإجراءات الإدارية والتقنية الخاصة بالعملية، في ظل تحويل ملف هذه الأخيرة إلى مصالح التجهيز والتسيير اللامركزي، حيث تعمل مصالح الولاية، وبالتنسيق مع الديوان الوطني لاستغلال وتسيير الممتلكات الثقافية على إتمام مشاريع ترميم عديد المساجد التي تم الفصل في أمرها بشكل نهائي.
للإشارة يعتبر مسجد “سفير” بالقصبة من أهم المعالم الدينية والتاريخية الموجودة في المدينة المحروسة، وهو حسب سكان البلدية تحفة عثمانية نادرة، بشكل هندسي عثماني مغاربي، يحتوي على كنوز تاريخية، منها المحراب العثماني الأصلي والكرسي الأصلي أيضا، الذي كان يجلس عليه الأئمة عند إلقاء الدروس أو في خطبة الجمعة.

سلبها حليا وأموالا ومنّاها بالزواج بعد تحسّن أحواله المادية
شاب ينصب على قاصر ويحرّضها على فساد الأخلاق بخميس مليانة

م. المهداوي
تمكنت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة بخميس مليانة في ولاية عين الدفلى، على إثر تحريات ميدانية وتقنية معمّقة من توقيف شاب يبلغ من العمر 26 سنة يقيم بولاية البليدة، لتورطه في قضية نصب على فتاة قاصر عمرها 16 سنة، بسلبها مجموعة الحلي على فترات ومبلغ مالي، مع تحريضها على فساد الأخلاق.
وبحسب مكتب الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية عين الدفلى فإن التحقيق في القضية تم بعد تلقي شكوى من الضحية المقيمة بخميس مليانة يوم 6 ماي الجاري، بعد تفطنها بأنها راحت ضحية نصب من طرف أحد الشبان تعرفت عليه عن طريق إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يقدم لها خلال مناسبات ملاقاتها المتكررة بمدينة خميس مليانة وعدا بالزواج فور انتهاء ضائقته المالية، حيث منحته مجموعة الحلي خاصة بوالدتها من دون علمها بالأمر، ومبلغا ماليا قدره مليون سنتيم. جهود محققي الفرقة مكنت من تحديد هوية المشتبه به وتوقيفه بمدينة خميس مليانة وفقا لخطة أمنية محكمة وبحوزته مبلغ مالي قدره 11 مليون سنتيم من عائدات بيع بعض الحلي الخاصة بالضحية، مع استرجاع قطع حلي أخرى كانت معروضة للبيع لدى أحد محلات بيع المجوهرات بمدينة موزاية بولاية البليدة وأخرى بخميس مليانة اشتبه في مصدرها.
المشتبه به أنجز ضده ملف إجراءات قضائية قدم بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة خميس مليانة التي خصته بأمر إيداع عن جنحة النصب وإبعاد قاصر دون سن السادسة عشر، فيما تم متابعة صاحب محل بيع المجوهرات الكائن بموزاية بجنحة إخفاء أشياء مسروقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!