أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 02 أوت 2022

سرقات وتخريب لسيارات المصطافين بوهران

خيرة غانو
تعرضت، الإثنين، خمس سيارات ركنها أصحابها على الطريق المحاذي لشاطئ الأندلسيات بوهران لعمليات سرقة مقترنة بالتحطيم العمدي لزجاج نوافذها، وسط دهشة واستغراب كبيرين من الضحايا وكافة من عاينوا مخلفات الواقعة بعد حدوثها..

وبحسب المتضررين، فإن السرقة طالت في عمومها أجهزة راديو، لواحق خاصة بهواتف نقالة وكل ما كان في داخلها من أغراض قابلة للتفكيك أو الشحن، فضلا عن حجم الخسائر المادية المترتبة عن عمليات الكسر، مجمعين وفق  مخلفات الجريمة على أن الفعل تم في إطار عمل جماعي، ومن طرف عصابة محترفة عديدة الأفراد ومختلفة الأدوار، ما مكنها من تنفيذ مخططها بأريحية وفي ظروف مؤمنة، خاصة أن بعض المركبات تعرضت أبوابها للكسر وأخرى هشم زجاج نوافذها بأداة صلبة جهارا نهارا.

ووسط الشكوك الكثيرة التي راودت الضحايا من واقع ممارسات من هذا القبيل تم رصدها في عديد المواقع التي تركن فيها السيارات في أماكن معزولة أو شبه معزولة في وهران، فإن الكثيرين ممن تفاجأوا بالحادثة، نفوا وقوع سرقة بحجم كهذا وبنفس الطريقة التي عرفتها سيارات الضحايا سالفي الذكر في عين المكان من قبل، معربين في المقابل عن استغرابهم من التحول المباغت لحال الشاطئ ومحيطه الآمن سابقا إلى نقيض ذلك تماما، وفي وقت تشن فيه المصالح الأمنية حربا ضروسا ضد مستغلي المساحات الشاطئية بطريقة غير شرعية، وضد أعداء مبادرة مجانية الشواطئ وجميع الخدمات الأخرى التي يحتاج إليها المصطافون عند ارتيادهم لهذه الأماكن، من ضمنهم مافيا حظائر السيارات غير المرخصة.

وفي السياق، طالب الكثيرون من خلال تعليقاتهم على المنشور الذي تناول واقعة السرقة الأخيرة بمحاذاة شواطئ الأندلسيات، والذي تم تداوله أمس، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من الاستنكار والقلق، بتكثيف الدوريات الأمنية على محيطات مختلف شواطئ وهران بمثل ما يتم في داخلها، مع تعميق التحقيق في حادثة الأندلسيات، وربطه بالتهديدات اللفظية المتكررة، التي أشار مواطنون ارتادوا بعض شواطئ عين الترك إلى تعرضهم لها من طرف حراس ‘باركينغ” غير شرعيين، بسبب رفضهم التعامل معهم، منهم من أكدوا على إيداعهم شكاوى رسمية حول هذا النوع من التصرفات التي تعمل الجهات المختصة على التصدي لها بقوة القانون.

—

سلطات بجاية تفاقم متاعب المصطافين بغلق أنفاق خراطة

ع. تڤمونت
لم تجد سلطات ولاية بجاية من حل أمامها للتخفيف عن معاناة المصطافين مع كابوس الازدحام المروري الذي أضحى ميزة جل مداخل الولاية، سوى إعلان قرار غلق أنفاق خراطة على مراحل طيلة يومين بغرض القيام بأشغال الصيانة التي جاءت في غير وقتها والأغرب من ذلك أن القرار أصدرته دائرة درڤينة رغم أن الجهة المسؤولة على أنفاق خراطة وجل الطرقات الوطنية والولائية تبقى بمديرية الأشغال العمومية التي تحوز على فرع لها بخراطة.

وأشار القرار في هذا الصدد إلى غلق أنفاق خراطة التي تمتد على نحو سبعة كيلومترات يومي الثلاثاء والأربعاء 2 و3 أوت ابتداء من الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا أين سيتم غلق وفتح طريق الأنفاق أمام حركة السير بطريقة تناوبية أي ساعة ونصف للغلق ونصف ساعة لحركة السير.

ويدخل هذا القرار حسب إعلان دائرة درڤينة، في إطار العمليات الدورية لصيانة أنفاق خراطة، وهي الأشغال التي كان من المفترض أن يتم برمجتها من قبل مديرية الأشغال العمومية وليس مصالح دائرة درڤينة، خلال شهر جوان وليس خلال فترة ذرة موسم الاصطياف، علما أن طرقات الولاية تشهر خلال هذه الأيام ازدحاما مروريا رهيبا كما هو الحال على الطريق الوطني رقم 9 الذي يربط بجاية بولاية سطيف في شطره الرابط بين مدينة سوق الاثنين وحدود ولاية سطيف، جراء عدم ازدواجية ذات المقطع من الطريق.

ويتساءل مستعملو الطريق المذكور عن سر برمجة أشغال الصيانة بأنفاق خراطة خلال شهر أوت، ذروة موسم الاصطياف، إذ حتى وإن برمجت هذه الأشغال خلال الفترة الليلية، فإن ذلك سيؤثر سلبا على تنقلات المواطنين على رأسهم يأتي أصحاب شاحنات نقل البضائع وكذا زوار الولاية الذين يفضلون التنقل ليلا تفاديا للإرهاق بالنظر إلى الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، من جهة أخرى يتساءل المتتبعين لمسلسل “أنفاق الموت” عن نوعية المصابيح التي يتم تنصيبها كل مرة داخل الأنفاق المذكورة جراء ضعفها من جهة وتعطلها أو بالأحرى احتراقها السريع كما استغرب هؤلاء من عدم طلاء جدران الأنفاق الثلاثة باللون الأبيض الأمر الذي سيزيد من محدودية الرؤية بداخلها.

ويبقى الازدحام المروري ميزة مداخل الولاية هذه الأيام خاصة بالنسبة للمدخل الشرقي انطلاقا من حدود ولاية سطيف وصولا إلى مدينة سوق الاثنين مرورا بأنفاق خراطة جراء عدم ازدواجية المقطع المذكور، كما يصطدم مستعملو مقاطع الطريق السريع باتجاه الطريق السيار شرق غرب بهاجس الازدحام المروري عند كل منفذ كما هي الحال بمقطع الطريق الرابط بين أقبو وسيدي عيش على امتداد الطريق الوطني رقم 26 الذي يربط بجاية بولاية البويرة، الذي لا يزال هو الآخر غير مزدوج.

وأضحى قطاع الأشغال العمومية بحاجة إلى ديناميكية جديدة، بهدف استكمال ازدواجية جل الطرقات الوطنية التي تقطع الولاية مع صيانة المهملة منها على غرار الطريق الوطني الساحلي رقم 24 الذي يربط بجاية بولاية تيزي وزو، كما أضحى من الواجب تحديد موعد استلام شطر سيدي عيش من الطريق السريع وكذا تحديد موعد انطلاق وانتهاء أشغال الشطر الأخير منه الذي يمتد من ميناء بجاية وصولا إلى حدود بلدية واد غير.

—

زوارق غير مرخّصة تهدد حياة المصطافين

ب.ع
بمجرد أن تطأ قدما المصطاف الجزائري، الشواطئ، حتى تُعرض عليه جولات بحرية عبر زوارق، تختلف في ماركاتها وأشكالها وطاقة استيعابها.

الشروق، نقلت صورة مصغرة لما يحدث في الجزائر، من شاطئ العربي بن مهيدي، المعروف باسم جان دارك بولاية سكيكدة، حيث تصطف العديد من السفن، سواء على رمال شاطئ أو داخل المياه، وتختلف العروض في تقديم الخدمات، بالتقدم إلى العائلات على وجه الخصوص، ومن دون أن يعلم الزبون إن كان قائد النزهة البحرية الذي سينقل أبناءه إلى عرض البحر، متحصلا على رخصة سياقة لسفن النزهة ذات محرك، أم لا، ينطلق في مغامرة غير معروفة العواقب طلبا لمتعته ومتعة أبنائه، وهناك سفن تبدو بالية وغير صالحة، ومنها من كانت في الأساس مراكب صيد السمك، تم تحويلها إلى النزهة إما مؤقتا بمناسبة فصل الصيف، أو بصفة دائمة.

سألنا أعوان الحماية المدنية إن كان لهم دخل في عمل هؤلاء الشباب المالكين للسفن والذين يقودون الفُسح البحرية، فأخبرونا بأن الأمر خارج عن دائرتهم، وهم في كل الأحوال، يتابعون هذه السفريات البحرية الترفيهية بحذر، ومستعدون للتدخل في حالة أي طارئ، وسبق لهم منذ أسبوع فقط أن تدخلوا بسرعة لإنقاذ سيدة في الأربعين من العمر، كانت برفقة ابنيها وزوجها داخل سفينة، فسقطت منها، والغريب، أنها لم تكن ترتدي “سترة الإنقاذ” كما هو منصوص عليه، ونجت السيدة من الهلاك، حيث لا تتقن السباحة ولا زوجها في الأعماق، ومع ذلك منحه صاحب السفينة مركبته، وطلب منهما تحريك أقدامهما والعودة بعد 20 دقيقة من الإبحار، أما خفر السواحل، فإن دورهم مرتبط بتحديد مسافة معينة يتواجدون فيها، وهم دائما يطلبون من البحار، الرخصة المسلمة للزورق للسماح له بالتجوال في حدود لا تزيد عن خمسة أميال بالنسبة للرخصة المعروفة بـ أ، مع الإشارة إلى أن مساحة الميل تقارب 1.8 كلم، وكثيرا ما يتدخل حراس السواحل لتوقيف بعض مرتكبي خروقات الإبحار، وقد يمنعون عنهم رخصة الإبحار نهائيا، ومن هذه الخروقات، تجاوز المساحة المحددة وأيضا الأعمال البهلوانية التي تعرض حياة المسافرين للخطر، وعدم ارتداء سترة الإنقاذ وحمل عدد من المسافرين فوق طاقة السفينة، كما توجد في الشواطئ سفن غير لائقة وحالتها بائسة، ومنها من مُنعت لدى مديرية الصيد البحري لأجل صيد السمك، فتم تحويلها بقدرة قادر إلى النزهة والمخاطرة بأرواح الأفراد، حتى وإن كان أصحابها يناورون في مساحة ضيقة بعيدا عن أنظار خفر السواحل، حيث لا يزيد إبحارهم عن شاطئ البحر بأكثر من نصف كيلومتر أو أقل لتفادي العقاب، ولكنها مع ذلك مساحة تضع الزبائن في دائرة الخطر، ولم نجد أي سفينة من زوارق النزهة تمنح سترة الإنقاذ للسياح، واعتبر سامي، وهو مالك إحداها الأمر عاديا، وقال إن نسبة الخطر صفرية، والسلامة مضمونة لأن الرحلة قصيرة المدى وقليلة المسافة وسرعة السفينة ضئيلة، ولا تنطلق إلا في حالة البحر الهادئ، كما هو الحال في صيف 2022.

المواطنون بدورهم تباينوا في إجابتهم، بين استصغار المخاطر، كما قال يوسف من ولاية بسكرة، لأن الزورق لا يبتعد سوى بعشرات الأمتار عن شاطئ البحر، وبعدم قدرة الزبون عن التفريق ما بين محترف قيادة الزوارق مع غيره، كما أن إبحار الزورق في الماء يجعل من تعليق رخصة العمل مستحيلة، في الوقت الذي يرى سمير من ولاية سطيف بضرورة المراقبة لأن انقلاب زورق بأفراد عائلة خاصة الصغار منهم، سيكون حرجا إن لم يكن خطيرا يعرض حياتهم لعواقب وخيمة، حتى ولو كانوا بعيدين عن الشاطئ ببضعة أمتار على حد تعبيره.

—

وفاة شاب بعد تعرضه للاختطاف والتعذيب بخنشلة

م.ط
لفض، ليلة الإثنين، الشاب طارق درارجة، 22 سنة من العمر، ابن مدينة قايس غرب ولاية خنشلة، أنفاسه الأخيرة، بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي، بن فليس التهامي بباتنة، بعد أسبوع كامل قضاه تحت الرعاية الطبية، متأثرا بإصابات بليغة كان قد تلقاها في ظروف ما زالت غامضة في مجملها، من قبل شباب اعتدوا عليه بالضرب، بعد اختطافه وتعذيبه، قبل رميه ليلا عند مدخل مستشفى حيحي عبد المجيد، بمدينة قايس، لينقل ساعتها إلى الاستعجالات الطبية، ويحوّل على جناح السرعة إلى مستشفى باتنة الجامعي، بسبب خطورة إصابته، لينزل خبر وفاته على أهله وساكنة مدينة قايس، كالصاعقة، في الوقت الذي فتحت مصالح الأمن بقايس تحقيقا معمقا في القضية، وسط تنديد واستياء كبيرين للمواطنين، الذين طالبوا بتوقيف الفاعلين وإحالتهم على القضاء.

الحادثة وقعت خلال الأسبوع المنصرم، أين تم اكتشاف شاب مرمي، على قارعة الطريق، بالقرب من مستشفى عبد المجيد حيحي، في وضع صحي جد حرج، بعد تعرضه لعدة طعنات وضرب مبرح، وآثار تعذيب وتنكيل في كامل جسده الممزق خاصة على مستوى الظهر والقدمين، وتم نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، من طرف مصالح الحماية المدنية، قبل تحويله إلى مستشفى باتنة لخطورة إصابته، ولم تتمكن مصالح الأمن استجواب المعني الذي كان في غيبوبة قبل أن يلفظ أنفاسه ويأخذ معه الكثير من ألغاز الحادثة، وفتحت لحظتها مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع، وسبق لأهل الضحية بمجرد اختفائه، أن تحدثوا عن تعرضه للاختطاف من قبل مجهولين، قاموا بتعذيبه والتنكيل بجثته، وقد نقل جثمانه نهار أمس الثلاثاء، إلى مسقط رأسه أين وورى الثرى، بحضور جمع غفير من أبناء المنطقة وعائلته وممثلين عن السلطات المحلية بقايس، يذكر بأن الضحية أعزب ويشتغل عاملا يوميا ووضعه الاجتماعي بائس في عمومه.

—

ضبط  ملياري سنتيم بحوزة “قطاع طرق” في ميلة

ن.ع
تعرض كهل في العقد الرابع من عمره لاعتداء مسلح، متبوع بعملية سرقة لمبلغ مالي يقدر بـ2 مليار سنتيم على مستوى الطريق الوطني رقم 5 وبالضبط بالمدخل الشرقي لبلدية التلاغمة، جنوب ميلة، ليلة أول أمس، الضحية سارع على الفور إلى الاتصال بالرقم الأخضر 1055 لمصالح الدرك الوطني، حيث سارع ذات العناصر إلى مكان الحادث، ليتمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالتلاغمة من توقيف ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 21 و38 سنة واسترجاع المبلغ المالي المسروق في ظرف قياسي.

مصدر من الدرك الوطني قال للشروق اليومي إن تفطن الضحية واتصاله السريع عبر الرقم الأخضر 1055 هو الذي مكن من توقيف الجناة واسترجاع الأموال كاملة قبل صرفها، حيث تحرك رجال الدرك مباشرة وبسرعة إلى الطريق الوطني رقم 5أ بالمدخل الشرقي لبلدية التلاغمة، إذ تم غلق جميع المنافذ التي من المحتمل أن يسلكها المعتدون، فأسفرت العملية عن  محاصرة السيارة التي كانت تحمل رقم تسجيل مزيف، مما يعني احترافية الجناة، من خلال استعمال مثل هذه المركبات، وبتوقيف سائقها الذي حاول الفرار حاملا معه المبلغ المسروق من داخل السيارة، سقط البقية تباعا.

إذ بمواصلة للتحقيق، تبين أن المشتبه فيه عنصر ينشط ضمن عصابة إجرامية خطيرة تحترف الاعتداءات على المواطنين عبر عدة ولايات عبر الوطن، ليتم تحديد هويتهم وبالتنسيق العملياتي مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي تم توقيف باقي أفراد العصابة المتكونة من 8 أفراد، وبتفتيش مساكنهم بكل من ولايتي أم البواقي وقسنطينة، حجزت ذات المصالح الأمنية مركبة سياحية أخرى من نوع أكسنت كانت تستعمل في عمليات السرقة والاعتداء على المواطنين ومبلغ مالي آخر معتبر. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد للنظر في قضيتهم، حيث حوّل ملفهم إلى قاضي التحقيق.

—

تحرير الطفلة نور الهدى من مختطفتها ببجاية

ت. ع
عاش الاثنين حي بن سعيد المعروف باسم “باكارو” شرق مدينة تيشي في بجاية، حالة طوارئ حقيقية، إثر خبر اختفاء طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات بشاطئ باكارو، المقابل لقاعة الرياضة الكائنة بالمنطقة في ظروف ظلت غامظة، ويتعلق الأمر بالطفلة نور الهدى مرسلي التي قدمت رفقة عائلتها من ولاية عين الدفلى لقضاء عطلتها الصيفية بولاية بجاية، وهي العطلة التي كادت أن تتحول الى كابوس لولا يقظة شباب الحي المذكور، الذين تجندوا منذ الوهلة الأولى للبحث عن الطفلة البريئة نور الهدى.

واستمرت عملية البحث عن الطفلة نور الهدى على طول الشاطئ المذكور لساعات طويلة وذلك انطلاقا من فرضية أن تكون الطفلة تائهة بين المصطافين، لكن سرعان ما طغت فرضيات أخرى على المشهد جراء عدم ظهور أي أثر للطفلة الى غاية الساعة السابعة مساء، وسط حيرة كبيرة سيطرت على الأجواء، الأمر الذي غذى فرضيتي غرقها أو تعرضها للاختطاف الأمر الذي استلزم تمديد نطاق البحث الى وسط المدنية والطريق الوطني، إضافة إلى الاستنجاد بصفحات الفايسبوك التي تجاوبت بشكل كبير مع عملية البحث، وذلك قبل أن يتم العثور على الطفلة نور الهدى سالمة خلال ساعة متأخرة من الليل.

وبحسب معلومات “الشروق”، فإن مختطفة الطفلة نور الهدى، هي امرأة غريبة عن الولاية، كانت قد قصدت إحدى الجنائز بالحي المذكور، وقدمت الطفلة نور الهدى على أنها ابنتها، وأنها قد ضيعت ملابسها، علما أن الطفلة كانت بملابس السباحة لحظة اختفائها، حيث طلبت المختطفة منحها بعض الملابس للطفلة، وذلك قبل أن يتفطن بعض الحاضرين، الذين راودتهم الشكوك، للأمر ليتم الاتصال بمصالح الأمن التي قامت بتوقيف المتهمة وتحرير الطفلة التي عادت إلى حظن عائلتها سالمة.

وأمام هذا الوضع، فقد أضحى من الضروري وضع حد للفوضى التي تغرق فيها شواطئ الولاية، على غرار جل شواطئ الوطن، هذه الأخيرة التي تحولت الى أشبه بمخيمات، جراء التنصيب العشوائي للخيم والأغطية التي تحجب الرؤية على الأولياء الذين يتعذر عليهم في مثل هذه الحالات مراقبة أبنائهم وهم يلعبون بالقرب من الشاطئ.. لكن إلى حد الساعة، لا حياة لمن تنادي علما أن الفوضى أضحت ميزة الحياة اليومية للمواطن.. فإلى متى؟

—

العثور على جثة امرأة مشنوقة بالبويرة

أ.حراش
تدخلت مصالح الحماية المدنية التابعة لوحدة مشدالة بالبويرة نهار الثلاثاء من أجل نقل وتحويل جثة تعود لامرأة تبلغ من العمر 32 سنة وجدت معلقة بواسطة حبل من رقبها إلى سقف مرحاض منزلها العائلي الواقع بقرية إيليتن التابعة لبلدية صحاريج شرق الولاية، حيث تجهل أسباب وظروف الحادثة التي تركت صدمة وسط الأهل والأقارب وكذا سكان القرية، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق التي فتحته الجهات المختصة.

—

4 قتلى في حادثي مرور منفصلين في المسيلة

أحمد.ق
تسبب حادثي مرور خلال 24 ساعة الأخيرة بالمسيلة، في وفاة 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين حسب ما أفاد به بيان صادر عن خلية الاعلام لدى مصالح الحماية المدنية الحادث الأول وقع مساء أول أمس، بفعل اصطدام بين سيارتين بالطريق الوطني رقم 28 الرابط بين المسيلة وسطيف وبالتحديد في المنطقة المسماة ثنية الزيت، خلف وفاة شخص أثناء نقله الى مستشفى مقرة وآخر قبيل الوصول إلى مستشفى الزهراوي بعاصمة الولاية، بينما لا يزال مصاب آخر في مصلحة الإنعاش بعد تحويله من قبل مصالح الحماية المدنية إلى غاية مستشفى رزيق البشير في بوسعادة، بالنظر إلى خطورة الإصابات التي تعرض لها بينما الحادث الآخر وقع ، اثر اصطدام بين سيارتين بمنطقة عين الحنش بالطريق الوطني رقم 8 بإقليم بن زوه، مما أدى إلى وفاة شخصين إمرأة ورجل وإصابة رجلين باصابات وجروح متفاوتة الخطورة، تتراوح أعمارهما مابين 50 إلى 71 سنة

من جهتها المصالح الأمنية المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لتحديد أسباب وملابسات الحادثين، في الوقت الذي دعت فيه مصالح الحماية المدنية، السواق إلى ضرورة إحترام قانون المرور وتفادي الإفراط في السرعة والتجاوزات الخطيرة التي تتسبب في العديد من الحوادث المميتة.

—

وفاة شاب مـتأثرا بمضاعفات حادثة سقوط في المسيلة

أحمد.ق
لفظ، الثلاثاء، شاب أنفاسه الأخيرة على مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي في الجزائر، متأثرا باصابات بليغة تعرض لها جراء سقوطه داخل حفرة خاصة بشبكة الصرف الصحي للمستشفى الجديد في سيدي عيسى بالمسيلة، قبل أزيد من أسبوع بالرغم من محاولات اسعافه وإنقاذ حياته، الا أن الأجل كان أقرب وفارق الحياة

وحسب ما تطرقت اليه الشروق في عدد سابق، استنادً إلى تصريحات من  جهات محلية، فقد على اثر حادث السقوط الذي لا يزال غامضا، خاصة وأنه وقع في ساعات الليل، تم على اثره اسعاف الضحية، من قبل أعوان الحماية المدنية، وتحويله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمنطقة، ومن ثم نقل إلى الجزائر العاصمةوحسب مصادرنا، فإن الحادثة وقعت على مستوى حي 123 مسكن وحي محمد بوضياف، اثر السقوط الغامض للشاب “ب.هـ” في العشرينات من العمر، داخل مشروع مد شبكة الصرف الصحي للمستشفى الجديد الذي يسع 240 سريرا، مما سبب له اصابات بليغة في الرأس والحلق، وبالنظر إلى وضعيته الصحية، فقد تم نقله على جناح السرعة نحو مستشفى بالعاصمة.

وفي السياق ذاته، كانت أصوات المواطنين قد تعالت خلال الأيام القليلة الماضية، جراء عدم تسييج المشروع وذلك لتفادي إصابات أو حالات سقوط مماثلة، من قبل سكان الحي، في ظل انعدام ونقص الإنارة العمومية، وتزايد المخاوف، من خلال مراسلة كل الجهات المعنية، الا أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا، خصوصا وأن الطريق يعد المنفذ الوحيد لسكان المنطقة، أضف إلى ذلك فإنه يجاور حافتي الواد، وعمق البالوعات، ناهيك عن العيوب في الأشغال، وتراكم الأتربة والغبار وغيرها، مما دفع المواطنين إلى دعوة السلطات الوصية إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.

—

انتشال جثة غريق في تيبازة

ب. بوجمعة
انتشلت الثلاثاء مصالح الحماية المدنية بتيبازة، جثة غريق من جنس ذكر مجهول الهوية وفي حالة متقدمة من التعفن بشاطئ حي الخشني ببلدية تيبازة .

وحسب مصدر بمديرية الحماية المدنية، فان الجثة عثر عليها تطفو فوق سطح الماء على بعد حوالي 200 متر من الشاطئ الصخري لحي الخشني، حيث قام غطاسو الحماية المدنية بنقلها الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تيبازة.

—

انطلاق المسابقة الوطنية “مولاي بن كريزي” الأربعاء بمستغانم

محمود بن شعبان
تنطلق، مساء الأربعاء، المرحلة النهائية للدورة الثانية للمسابقة الوطنية، “جائزة مولاي بن كريزي” للمواهب الشابة في أداء النوبة الأندلسية “الصنعة”، التي تنظمها الجمعية الثقافية للموسيقى الأندلسية ابن باجة لمدينة مستغانم، بعد المرحلة الإقصائية التي نظمت افتراضيا في الفترة الممتدة من 19 فيفري الى 16 جويلية المنصرم بمشاركة عدة فرق ومواهب شابة من مختلف ولايات الوطن.

اكد رئيس الجمعية فيصل بن كريزي في اتصاله بـ”الشروق اليومي” على سعي التظاهرة إلى ترسيخ ثوابت الهوية الوطنية من خلال تعليم ونشر التراث الموسيقي الجزائري الأصيل، بالتزامن مع الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، من خلال برنامج المسابقة الوطنية “جائزة مولاي بن كريزي” للمواهب الشابة في أداء النوبة الأندلسية التي تهدف الى نشر الموروث الثقافي اللامادّي للجزائر المتمثل في الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الأصيلة، المعروفة باسم الموسيقى الأندلسية، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على تعلم وتأدية هذا النوع الموسيقي الضارب في أعماق تاريخ الجزائر،واكتشاف المواهب الشابّة في ميدان الموسيقى الأندلسية الأصيلة والتعريف بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكذا إبراز دور الجمعيات الناشطة في إطار تعليم الموسيقى الأندلسية لجلب الجمهور الجزائري للاهتمام بالألوان الموسيقية التراثية الأصيلة وتربية الأجيال الناشئة على الموسيقى الراقية والأصيلة وتعويدهم على احترام قواعدها من خلال تأدية نوبة كاملة حسب ما تم توارثه عن مشايخ هذا النوع الموسيقي للحفاظ عليه وإنقاذه من الضياع، بالإضافة إلى العمل على تأسيس تظاهرة وطنية تروج للمشهد الثقافي لولاية مستغانم عبر باقي ربوع الوطن لتطوير وترقية الطاقات الشبابية في المجال الموسيقي وكذا إنشاء مكتبة رقمية عن طريق جمع وترتيب أعمال المشاركين الشباب وتقديمها للجمهور.

هذا، وسطرت الجمعية برنامجا خاصا للتظاهرة سيؤدي من خلاله المترشحون الستة للنهائيات، على غرار ثابت نسرين، بن تامي محمد الامين، بن نوة فاطمة، العربي بوعمران إسلام، لعروسي امل احلام، وايت شعبان أسماء، وصلات غنائية أمام لجنة تحكيم، مكونة من أساتذة مختصين، أمثال عبد القادر غلام الله من مستغانم، إلى جانب كل من علال مختار من تلمسان ومحمد بلعربي من البليدة، الذين سيتم تكريمهم بعد تقديم محضر التحكيم والتوصيات، بالإضافة إلى إعلان النتائج وتوزيع الجوائز في حفل الاختتام المبرمج ليوم الجمعة 05 أوت كما سيتم بالمناسبة تقديم وصلة غنائية، مع الثنائي عبد اللطيف بن دحمان من مستغانم والفائزة بالجائزة الأولى في الطبعة السابقة ووسيلة طايبي من ولاية تيارت، لتختتم التظاهرة بحفل موسيقي من إحياء الفنانة لامياء ماديني بمرافقة جوق مولاي بن كريزي تحت قيادة الأستاذ فيصل بن بن كريزي.

—

مهرجان تيمقاد ينتهي بعرض كوريغرافي مبهر وتفاعل كبير مع الفنان “فلان”

طاهر حليسي
في ليلة لم يتخلف فيها الجمهور عن ملء مدرجات مسرح تيمقاد عن آخره، اختتمت الطبعة الثانية والأربعين من مهرجان تيمقاد الدولي، بعرض مبهر قدمه المخرج المتألق فوزي بن براهيم، وأمتع فيه مغني الراب فلان جمهوره الشبابي الخالص الذي لم يتوقف عن ترديد أغانيه.

وأبدع مخرج وصلة “تحويسة ديزاد” المنتجة من طرف مؤسسة المثلث الذهبي في نقل المتفرجين إلى منابع الفنون والتراث الجزائري منطقة بمنطقة، مبرزا التنوع المتوحد، بلوحات كوريغرافية ورقصات متقنة مزجت بين القديم والحديث نجح الراقصون والراقصات في أدائها بشكل محترف، وبألبسة تقليدية وعصرية مطوّرة ومتماشية مع الموضة الراهنة.

وتنقلت اللوحات المرفقة بالحركات الجسمانية والعرض البصري على وقع اغان معروفة مواتية لكل منطقة مع عرض بصري لمشاهير الفنانين، ليتذكر المشاهدون بلاوي الهواري وأحمد وهبي الفن البدوي الوهراني المعروف “التراب”، وبقار حدة وعيسى الجرمونيو وكاتشو، والغناء القبائلي والتارقي والميزابي ورقصة لعلاوي الشهيرة، والنايلي، بالإضافة إلى لوحة الموسيقى العالمة التي عرضت المالوف برقصة الحضرة والصنعة والغرناطي والحوزي، ليسدل الستار برقصة جماعية عصرية تعكس انطلاق الأجيال من التقليدي إلى العالمية.

وحظي الجزء الثاني والأخير من السهرة بتفاعل الجماهير الغفيرة مع الفنان ” فلان” الذي أدى مجموعة من الأغاني ذات الصيت المليوني مثل ” ليام” و” كات شيفر” و” مارسيليا”، فأدى عددا منها بطلب من الجمهور الذي اتضح أنه يحفظ أغانيه.

يذكر أن السهرة الختامية شهدت أدنى حضور رسمي لها، حيث غاب والي الولاية بسبب العطلة فناب عنه الأمين العام، فيما تكفلت منشطة الحفل منال غربي في نقل رسالة الوزيرة صورية مولوجي للجمهور مع تشكراته بنجاح الطبعة ” جماهيريا”، وهو أمر صحيح حيث حطمت جميع الليالي رقما قياسيا في عدد الحضور ذكر الجميع بليالي مجد المهرجان في العقود الماضية، فيما حظيت الطبعة بتغطية إعلامية قياسية بلغت 80 مقالا في الصحافة المكتوبة، حسبما أكده رشيد حماتو المكلف بالإعلام، ناهيك عن التغطيتين الإلكترونية والتلفزيونية الغزيرتين.

—

مسابقة الشعر… ستون بيتا للوطن احتفاء بالقصيدة والاستقلال

م/ز
أطلقت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي الطبعة الثانية للمسابقة الوطنية للشعر بأنواعه: الفصيح والملحون والأمازيغي. حيث تستمر عملية استقبال الأعمال المرشحة الى غاية 16 سبتمبر المقبل تحت شعار “ستون بيتا للوطن” وهذا في اطار الناشطات المرافقة للاحتفال بستينية الاستقلال.

و ترمي الجائزة حسب القائمين عليها اإلى تشجيع”المواهب الشعرية في الوسط الشباني، وإعطاء الفرصة لهذه الفئة للتعبير عن حب الوطن المقدس بأشكال تعبيرية جميلة ومتنوعة، مع تثمين إبداعاتها في هذا المجال.”

ويتعين على الراغبين في المشاركة في المسابقة احترام جملة من الشروط التي حددها قانون الجائزة ومنها ان تكون حصرا في الشعر سوا ملحون او فصيح في اللغات العربية أو الأمازيغية وان يكون سن المترشح للمسابقة يتراوح بين 18 و45 سنة على ان تكون المشاركة حضرا بقصيدة واحدة فقط ويكون عدد أبياتها ما بين 50 و60 بيتا.

وسيتم تقييم الأعمال من قبل لجنة متخصصة تضم شخصيات أدبية ذات خبرة يتم تعينها لهذا الغرض وتكون قراراتها غير قابل للطعن. وتستقبل اللجنة الأعمال المشاركة مرفقة بتصريح شرفي مصادق عليه من طرف المعني للتنازل عن أي مقابل مادي في حالة الطبع والتوزيع المجاني.

تم تخصيص جوائز مالية للثلاث الأوائل حددت قيمتها المالية كالتالي:

أ‌-300.000 دج للفائز الأول، ب- 200.000 دج للفائز الثاني، ج- 100.000 دج للفائز الثالث.

وترسل الاعمال المرشحة مرفقة نسخة من بطاقة التعريف الوطني والسيرة الذاتية للمشارك، إضافة إلى تصريح شرفي مصادق عليه بالبلدية للتنازل عن أي مقابل مادي في حالة الطبع والتوزيع المجاني وترسل الأعمال في نسخة إلكترونية على تطبيق PDF إلى العنوان الآتي:

poesie.aarc@gmail.com

—

صاحبة رائعة “صب الرشراش” تعود هذا الجمعة من أوبرا الجزائر

زهية.م
برمجت وكالة الإشعاع الثقافي هذا الجمعة تكريم للفنانة الراحلة زوليخة الملقبة ب” زهرة خنشلة ” وهذا بأوبرا الجزائر بوعلام بالسياح.

وسيعرف الحفل حضور عدد من الأصوات التي تستعيد مشوار واحدة من القامات الفنية على غرار نادية قرفي ، بريزة ، جوق فن الأيادي بقيادة الشيخ المرنيز ، راضية منال ، دنيا الجزائرية ، دليلة أمالو هي الأصوات التي ستقدم وصلات غنائية تستعيد تراث زليخة منها أغنيتها الشهيرة ” صب الرشراش” إلى جانب وكذا عرض فيلم وثائقي حول حياة الفنانة الراحلة زوليخة يستعرض أهم محطات حياتها ومشوارها الفني فيما يستعيد الشيخ عمر بوعزيز في شهادة حية جانب من حياة الفنانة الراحلة. وسيكون الجوق الموسيقي تحت قيادة الفنان كمال معطي.

للإشارة تعتبر الفنانة الراحلة زليخة واحدة من القامات الفنية الشهيرة اشتهرت بعدد من الأغاني منها “صب الرشراش” و”شاش الخاطر شاش”. ولدت ” حسينة اسمها الحقيقي بمدينة خنشلة

في 6 سبتمبر1956 لعائلة بسيطة ومتواضعة ودخلت عالم” الفن في سن مبكرة حيث غنت في الأعراس والأفراح وهي لم تتجاوز سن العاشرة متخذة التراث الأوراسي والغناء الشاوي الأصيل منبعا نهلت منه أصدرت في 1968 أول أسطوانة بعنوان “السبيطار العالي”.

انتقلت من الاوراس على العاصمة سنة1968 حيث شاركت في حصة الحان وشباب وكانت بداية بروزها بأغنيتها الشهيرة ” صب الرشراش”. تبناها فنيا معطي بشير وخليفي أحمد الذي أعجب بصوتها فساعدها في ارتقاء سلم النجاح في الغناء النسوي

شاركت الفنانة الراحلة في فيلم سنة 1977 بعنوان “زيتونة بولهيلات” حيث تقاسمت الدور مع عز الدين مجوبي وكذا مع المطرب الأوراسي في فيلم “السخاب لحازورلي”

وكان آخر ظهور لها في سنة 1992 في الحملة الخيرية التضامنية الوطنية لبناء “ديار الرحمة”.

غيب الموت زليخة بعد مرض عضال يوم 5 نوفمبر 1993 بعد رحلة ومشوار فني حافل تركت فيه زليخة بصمتها ومثلت الجزائر في عدة حفلات ومهرجانات في مختلف ربوع العالم العربي

—

فرقة تيكوباوين لـ”الشروق”:
الجمهور الكندي رفض مغادرتنا الحفل وتلقينا عروضا لأداء أغنيات مشتركة مع فنانين عالميين

طاهر حليسي
باتت فرقة تيكوباوين”التارقية” واحدة من أشهر الفرق الجزائرية التي تشق طريقها نحو العالمية، استكمالا لمسار تيناريوان المالية وايمرهان الجزائرية حيث حققت نجاحا لافتا في دبي والكوت ديفوار وفرنسا وكندا منذ تحولها لإحياء المهرجانات الدولية حيث يقول سعيد بن خيرة ” في حفلات كندا طالبنا الجمهور بعدم مغادرة القاعة والبقاء في الركح لساعات أخرى”.

وتضم الفرقة التي تأسست في تيميون شبانا من إن صالح وأدرار ومناجير ضارب الإيقاع من العاصمة، لكنها تجتمع في فسيفساء منسجم يحرص على تقديم أغان تتعلق بمبادئ وأفكار ” الحب والسلام والتضامن”.

ويؤكد السعيد بأن الفرقة تكتب كلماتها بنفسها عبر جلسات يتم فيها تبادل الرؤى، قبل الشروع في التلحين، الذي يعتمد على الطابع المحلي المتثاقف مع أنماط موسيقية أخرى، إذ يقول من بدأ الغناء في سن الثامنة ” استمع لام كلثوم وفيروز وعثمان بالي وتيناريوان والراي والبلوز والهاوس، وربما هذا ما جعلنا نقدم موسيقى مختلفة وذات حظوة وهذا شرف لنا ويحمسنا على المزيد، كما أدينا أغان بالدارجة الجزائرية واللغة البيضاء والعربية بينها انا صحراوي ورواية”.

والفرقة التي غنت على مدار عقد كامل من الزمن، تحصد اليوم رواجا كبيرا ليس على الصعيد الدولي فحسب، بل على الصعيد الوطني فهي تنظم حفلات بمختلف الولايات الجزائرية وكان آخرها بالعاصمة وبجاية قبل النزول على مهرجان تيمقاد الدولي حيث يقول حسين دقاق، رفيق سعيد في الغناء ” نسعى للذهاب إلى أبعد نقطة في عالم الموسيقى، ونثابر من أجل ذلك، تماما كما كانت اغنية اكليغ الزمان سببا في التعريف بنا للجمهور الواسع، وهي اغنية أديناها منذ سنوات لكنها اشتهرت كثيرا في الفترة الأخيرة، وصارت رمزا لنا، وهذا لا يقلل أبدا من شأن اعمالنا الأخرى، بل يدفعنا للمزيد، ومنها أغان مشتركة مع فنانين عالميين كبار، حيث تلقينا عدة عروض نسعى لدراستها وتجسيدها في المرحلة المقبلة”.

—

العثور على أب لثلاثة أبناء مشنوقا بحبل في بسكرة

م.ع
تم، زوال الثلاثاء، العثور على ثلاثيني، مشنوقا بحبل داخل مسكنه العائلي الكائن بطريق الدائرة القديمة ببلدية ومدينة طولقة غرب ولاية بسكرة، وحسب مصادر محلية متطابقة، فإنّ الأمر يتعلق بـ”ب.ص”، صاحب 33 سنة، وهو أب لثلاثة أبناء، وقد عثر عليه مشنوقا لأسباب وظروف مجهولة، وفور إبلاغها بالحادثة تنقلت إلى منزل الضحية مصالح الحماية المدنية، والسلطات والهيئات المعنية في حالات كهذه، ليتم نقل الضحية جثة هامدة إلى مستشفى طولقة، والتحقيق جارٍ كما جرت عليه العادة، لتحديد الأسباب والملابسات في هذه الحادثة التي هزّت سكون الشارع المحلي بطولقة في هذه الأيام الساخنة جدا من الصيف.

—

الشرطة والدرك بالمرصاد لـ”بزناسية” الشواطئ

نوارة. ب
تواصل الخرجات الميدانية التي تنظمها المصالح العملياتية لأمن ولاية الجزائر في إطار المخطط الأمني الخاص بموسم الاصطياف والذي يرمي إلى حماية المواطن في نفسه وممتلكاته، من خلال دورات راجلة وراكبة عبر مختلف النقاط التي تتوافد عليها العائلات، الشواطئ، الساحات والفضاءات العمومية.

وحسب بيان أمن ولاية الجزائر، فقد نظمت المصالح ذاتها بالتنسيق مع قيادة الدرك الوطني عبر إقليم اختصاص المقاطعة الإدارية الشراقة مسّت الشواطئ التابعة للإقليم الشرطي والدركي، أسفرت العملية عن توقيف 10 أشخاص مشتبه فيهم في قضايا ضبط إداري وقضائي.

كما تم حجز عدد من مستلزمات الاصطياف، كان أصحابها بصدد كرائها من دون رخصة للمصطافين، إضافة إلى حجز عدد من الأسلحة البيضاء والمشروبات الكحولية.

وأشار البيان إلى أنه بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.