-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إيقاف مروجي مخدرات بالبويرة، ثاني غريق في بركة مائية لفلاح في سكيكدة

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 09 أوت 2022

الشروق
  • 1189
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 09 أوت 2022

سبعة قتلى وثلاثة جرحى في حوادث مرور بثلاث ولايات

م. طارق / ن. طلحي
خلّف حادث مرور وقع مساء الإثنين، على مستوى الطريق الوطني رقم 80 في جزئه الرابط ما بين مدينتي قالمة وسدراتة بولاية سوق أهراس، وفاة شخصين من نفس العائلة، أبناء عمومة، يبلغان من العمر 21 سنة و14 سنة، فيما أصيب مرافقهما البالغ من العمر 23 سنة، بجروح وإصابات متعددة في أنحاء مختلفة من الجسم. الحادث المميت وقع في حدود الساعة التاسعة والربع من ليلة الاثنين، على مستوى الطريق الوطني رقم 80، وتحديدا بقرية القبب ببلدية بلخير، إثر اصطدام عنيف بين سيارة سياحية من نوع “إبيزا” ودراجة نارية، كان على متنها الضحايا الثلاث، ما تسبب في وفاة أحدهم في عين المكان والبالغ من العمر 21 سنة، فيما أصيب مرافقاه بإصابات وجروح متعددة في أنحاء مختلفة من الجسم، تم إسعافهما ونقلهما على إثرها من طرف عناصر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بقالمة، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الحكيم عقبي، أين لفظ أحدهما وهو الطفل البالغ من العمر 14 سنة والمنحدر من بلدية هيليوبوليس، أنفاسه الأخيرة، متأثرا بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرض لها، فيما لازال المصاب الثالث في المستشفى يخضع للعلاج.

كما أصيب في الحادث سائق السيارة البالغ من العمر 38 سنة، بحالة صدمة جراء تأثره بالحادث المميت. وفي الوقت الذي تم فيه نقل الضحية المتوفى ومرافقيه إلى المستشفى، تدخل أفراد فرقة الدرك الوطني ببلدية بلخير، وباشروا تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات وقوع هذا الحادث الأليم.

كما لقي ثلاثة اشخاص، أعمارهم ما بين 20 و67 سنة، من بينهم أب وابنه، مصرعهما في حادث مرور أليم، وقع امسية الاثنين، على مستوى الطريق الوطني رقم 88، وبالضبط عند مفترق الطرق اولاد عايد، نحو بلدية الرميلة، اثر اصطدام عنيف بين شاحنتين، الأولى من نوع هربين والثانية شاحنة جر، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية، للوحدة الثانوية قايس على الفور، اين تم انتشال جثة شخصين، الأولى لكهل في الـ67 سنة من العمر، والثانية لابنه، الذي كان يرافقه، نقلتا الى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي، حيحي عبد المجيد بقايس، في الوقت الذي قدمت الإسعافات بعين المكان لثلاثة جرحى آخرين، أحدهم كان عند نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، فلفظ أنفاسه فور وصوله لمصلحة الاستعجالات الطبية، بذات المستشفى واتضح بأنه أحد أقارب الضحيتين المتوفين، وقد فتحت مصالح الدرك الوطني، تحقيقا معمقا حول ظروف الحادث، الذي خلف صدمة كبيرة، لا سيما وأن الضحايا من عشيرة واحدة، بمدينة الرميلة.

وتسبب حادث مرور مميت وقع منتصف ليلة أول أمس، بالقرب من جسر سيبوس بعنابة، في وفاة شابين، كانا على متن دراجة نارية من الحجم الكبير، وقد تم تحويل جثتيهما إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بعنابة. الحادث المميت وقع بالقرب من جسر سيبوس المعروف محليا بتسمية “جوانفيل” إثر اصطدام عنيف بين دراجة نارية من الحجم الكبير كان على متنها الضحيتان، وسيارة سياحية من نوع آتوس، ما تسبب في وفاة راكبي الدراجة النارية في عين المكان، وفي الوقت الذي تدخل عناصر الحماية المدنية في محالة لإسعاف الضحيتين ونقلهما إلى المستشفى، إلاّ أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة متأثرين بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرضا لها بسبب قوة الاصطدام، تدخل المصالح الأمنية المختصة وباشرت تحقيقا في الحادث الأليم.

انتحار تاجر في ظروف درامية بخنشلة

م. طارق
باشرت فجر الثلاثاء، مصالح المناوبة الفرعية، بأمن دائرة ششار، جنوب ولاية خنشلة تحقيقا أمنيا معمقا، في حادثة العثور على جثة شاب، يدعى شكير كريكرو، 21 سنة من العمر، يدير محل لبيع الحلويات، جثة هامدة مشنوقا، بوسط المدينة، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى الشاذلي بن جديد، أين أكد الطاقم الطبي المناوب وفاته، وسط صدمة كبيرة، عاشها سكان ششار بعد الحادث واثناء مراسيم دفن الشاب زوال الثلاثاء.

وأشار مقربون للضحية، بأن الشاب يشهد له الجميع، بأخلاقه الراقية، وتعامله المميز مع المواطنين وخاصة البسطاء والفقراء بصفته يدير محلا لبيع الحلويات والمثلجات، والتي يقضي فيها أغلب الأوقات، قبل التوجه لممارسة الرياضة، خاصة لجري وكمال الأجسام، قبل أن يعثر عليه في الساعات الأولى من نهار أمس الاثنين مشنوقا، وما زاد من حيرة سكان ششار، هو الجملة التي كتبها الضحية قبل ساعات من العثور عليه، على حسابه في الفايس بوك، إذ غرّد قائلا: “عن أي حياة تتحدثون وقد عشقنا الموت في سن العشرين”، وكتب قبلها: “إن غبت لا تنسوني، وإن مت أدعولي، وإن أغضبتكم سامحوني”، وهو ما أثار الحيرة والجدل الواسع، بين من ربط انتحاره بفلسفة حياة لهذا الشاب، الذي كان يقول لأترابه بأنه لا يرى جدوى في أن يُكمل حياته حتى ولو منحوه أموالا كثيرة، وبين من تحدث عن معاناة الشاب من مشاكل نفسية، وكلها أمور نفتها عائلته ووالديه على وجه الخصوص، الذين لم يفهموا سببا واحدا للانتحار ودخلت أمه التي كان لا فارقها أبدا في حالة صدمة أدخلتها المستشفى، وحتى كلام الموت الذي كان يُغرد به كان يُتبعه بابتسامة وبتنكيت، ولكنه هذه المرة غرّد عن عشق الموت، وقتل نفسه.

تجدد الحرائق بغابات ميلة وخسائر معتبرة

نسيم. ع
لا تزال ألسنة النيران تُلحق خسائر معتبرة، بالأشجار المثمرة بمشاتي قاع الكاف ببلدية مينار زارزة  والمداودية الواقعة حدوديا مع بلدية الرواشد شمال غربي عاصمة الولاية ميلة، لأسباب لازالت غامضة، حيث اندلع ليلة أول أمس، حريقان آخران على مستوى المشاتي المذكورة، أتى على حوالي 7 هكتارات من الأشجار المثمرة و3 هكتارات من الأحراش، وقد تدخلت وحدة القطاع للحماية المدنية لبلدية تسدان حدادة، مدعمة بالوحدة الثانوية لبلدية فرجيوة ووادي النجاء وترعي باينان والرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات لولايتي ميلة وقسنطينة، لإخماد الحريقين اللذين نشبا في مساحات شاسعة من الأشجار المثمرة، حيث تم السيطرة عليهما ولازالت عملية الحراسة متواصلة لحد كتابة هذه الأسطر من أجل التأكد من الإخماد الكلي للحريق، وسط توافد الفلاحين لمعاينة الخسائر الجسيمة التي تكبدوها.

للإشارة فإن الحريق الذي شب أول أمس، بمنطقة تامولة وامتد إلى غاية قاع الكاف والمداودية ببلدية الرواشد، وأتى على ما يقارب الـ200 هكتار من الأشجار المثمرة خلف احتراق قرابة الـ7500 شجرة زيتون و2400 شجرة مثمرة من مختلف الأنواع من لوز وتفاح وخوخ، كما تم إجلاء 65 مواطنا من مساكنهم إلى مدرسة ابتدائية والتكفل بهم إلى غاية إخماد السنة النيران، حيث كانت حالتهم والنيران تحاصرهم من كل جانب في منتهى الخطورة، مع نقل 4 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 10 و55 سنة، إلى المصالح الطبية لتلقي العلاج بسبب تعرضهم لضيق في التنفس نتيجة كثافة الدخان المتصاعد من النيران، وقد شاركت في إطفاء الحريق جميع الوحدات المنتشرة عبر تراب الولاية، إضافة إلى 130 عون وطائرتي هيليكوبتر تابعة للجيش الوطني الشعبي، من جهتها باشرت المصالح المختصة تحقيقا في ملابسات الحريق لمعرفة إن كان بفعل فاعل.

15 هكتارا حصيلة حريق غابات القادرية في البويرة

أحسن حراش
عرفت بلدية القادرية الواقعة شمال البويرة منتصف يوم الاثنين نشوب حريق مهول بالغابة الممتدة بين منطقتي زيراوة وبني معاند، حيث أتى على مساحة إجمالية تفوق 15 هكتارا وتسبب في خسائر بين الأشجار المثمرة، فيما تمكنت عناصر الحماية المدنية وكل الفاعلين المشاركين في إخماد الحريق من تجنيب السكان القاطنين بالمنطقة خسائر في الأرواح والممتلكات بعد تسخير كل الإمكانات لاسيما الغطاء الجوي والرتل المتحرك لوحدة الحميز بالعاصمة.

ونشب الحريق في حدود الساعة 11 و47 دقيقة حسب المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية للبويرة الملازم الأول يوسف عبدات، وذلك بمنطقة زيراوة وبني معاند بالقادرية، حيث تدخلت مباشرة عناصر الحماية المدنية لوحدات القادرية وجباحية وعمر محطة، قبل أن تدعمها عناصر الرتل المتحرك مع تسخير 12 شاحنة إطفاء من مختلف الأحجام وسيارتي إسعاف وكذا 46 عونا من مختلف الرتب يتقدمهم المدير الولائي بالنيابة النقيب كريم طابتي.

ونظرا لاتساع رقعة الحريق وتعدد مواقده عبر الغابة الكثيفة المجاورة لمنازل السكان القاطنين بالمنطقة، خاصة في ظل هبوب رياح ساعدت على انتشار الحريق، تطلب ذلك تدعيم عملية إخماد الحريق الاستنجاد بالغطاء الجوي ممثلا في الطائرة الروسية المتخصصة في مكافحة الحرائق التي قامت بطلعة جوية واحدة، إضافة إلى 3 مروحيات وكذا الرتل المتحرك لوحدة الحميز بالعاصمة ليصل عدد الشاحنات إلى 80 وعدد الأعوان إلى 80 فضلا عن مشاركة عناصر الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، عناصر الغابات وكذا فعاليات المجتمع المدني في عملية إخماد الحريق بتواجد والي الولاية بالنيابة مصطفى دحو الذي تنقل إلى المنطقة.

وساعد الغطاء الجوي وتضافر جهود كل المشاركين في تجنيب السكان القاطنين والمجاورين للغابة خسائر في الأرواح ما عدا بعض الخسائر التي مست الأشجار المثمرة، حيث هب هؤلاء السكان إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد امتداد ألسنة النيران إلى غاية حدود منازلهم، مع انتشار كثيف للدخان، وسط مخاوف من وصول النيران إلى المنازل، قبل أن تتم السيطرة على الحريق ومحاصرته بعد تراجع هبوب الرياح وفاعلية الغطاء الجوي مع فعالية انتشار الوحدات المشاركة في العملية، وقد امتدت عملية إخماد الحريق إلى أكثر من 20 ساعة كان خلالها إطفاء كل المواقد وضمان المراقبة لاسيما في الفترة الليلية، مع القيام في الأخير بعملية التبريد وتحرير بعض الأعوان والوسائل المستعملة في إخماد الحريق الذي خلف في حصيلته الأخيرة إتلاف مساحة 15 هكتارا بين غابات وحشائش جافة وأحراش وكذا أشجار مثمرة أهمها أشجار الزيتون.

إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية عبر ميناء بجاية

ن.اوهاب
أقدمت، مصالح شرطة الحدود البحرية لميناء بجاية _حسب بيان خلية الاتصال لمصالح أمن بجاية_ خلال الأسبوع المنصرم من توقيف شاب عمرة 20 سنة، كان قد حاول دخول ميناء بجاية، عن طريق تسلق الجدار المحيط بالميناء، وذلك لغرض ركوب باخرة نقل المسافرين، التي كانت متأهبة لمغادرة التراب الوطني نحو فرنسا.

البيان أضاف أن المعني بالأمر، لا يحوز على أي رخصة لدخول الميناء، وعليه تم انجاز ملف في حقه، وتقديمه أمام الجهات القضائية.

تربية حيوانات وإنشاء مزارع داخل مؤسسات تربوية في وهران!

خيرة غانو
أخرجت مهزلة “المدجنة” التي تفاجأ والي وهران من تواجدها داخل ثانوية تقع في قلب عاصمة الولاية خلال معاينته لمؤسسات التربية الأحد، عددا من منتسبي القطاع عن صمتهم، ليكشفوا فضائح مماثلة وروايات غريبة عن مؤسسات فيها أجنحة تربوية للتلاميذ، وحيز آخر لتربية مواش، دواجن، أرانب وحتى كلاب..

في الوقت الذي تفاعل فيه الكثير ممن تابعوا نتائج الزيارة التفقدية التي قادت والي وهران سعيد سعيود الأحد الماضي، إلى عدد من المؤسسات التربوية في إطار التحضيرات الجارية للدخول المدرسي القادم، بنوع من الدهشة والصدمة أحيانا إلى جانب الاستنكار، عندما تم ضبط خم دجاج في شكل “كوخ” مسيجة داخل ثانوية ابن محرز الوهراني، الكائنة بحي المقري في قلب مدينة وهران، إلا أن مصادر تربوية مؤكدة اعتبرت الأمر ليس بالجديد، بل إنه – حسبها – غيض من فيض لم يحرك ساكنا لمسؤولين محليين ولا مركزيين سبق أن رفعوا إليهم تقارير سوداء وشكاوى بالأسماء والعناوين عن مؤسسات تربوية حوّل مسيروها مساحات منها إلى زرائب ومراع تربى وتسمن فيها الأغنام ومختلف حيوانات المزارع الداجنة بكل جرأة وحرية، معتبرين أنفسهم وكأنهم في ملكياتهم الخاصة، والأخطر من ذلك تلقي رسائل شفوية ومكتوبة من أولياء تلاميذ عن تواجد كلاب من نوع الراعي الألماني تتجول بشكل عادي داخل مدارس ابتدائية، مشيرة إلى أن ذلك سجل تحديدا داخل مدرسة في حي الياسمين، وكذلك في ثانوية تقع بحي البدر.

بيع أضاحي العيد بالثانوية

كما كانت متوسطة درغام حنيفي الواقعة على مسافة قريبة من ثانوية ابن محرز الوهراني، محل الفضيحة الأخيرة لمدجنة الدجاج، قد خضع موظفان على مستواها إلى عقوبات، بسبب التفطن لقيام أحدهما بتربية وبيع أضاحي العيد داخلها قبل حوالي شهرين، وهذا بالتعامل مع أحد الموّالين.

وتضيف مصادر الشروق دائما أنها تحوز على تقارير عن إقدام مديرة ثانوية تقع في بلدية بوفاطيس بفتحها خلال الفصل الدراسي الثاني لموسم 2021-2022 بوابة المؤسسة لأكثر من مرة وسماحها لأغنام أحد الرعاة بالمنطقة بالدخول لتقتات من الكلأ، مبررة تصرفها بسعيها للتخلص من الأعشاب الضارة التي غزت حديقة المتوسطة، وكذلك تشير أصداء أخرى إلى قيام موظف بثانوية في عين الكرمة باستغلال مساحة شاغرة على مستواها لتربية الأرانب…

وفي سياق الخروقات التي تتعرض لها بعض مؤسسات التربية في وهران على اختلاف أشكالها، ورد أيضا ذكر متوسطة تقع بحي سان ريمي، كانت محل بلاغ عن لجوء مديرتها إلى بناء مرآب على مساحة اقتطعت من الساحة المخصصة لممارسة تلامذتها للرياضة داخل المؤسسة من دون رخصة، وهذا من أجل أن يودع زوجها سيارته الخاصة فيه، وتضيف مصادرنا أن وفدا من مديرية التربية سبق له التنقل إلى عين المكان لأجل التحقيق في الموضوع، لكنها تؤكد على أن نتائج هذه المعاينة لم تظهر إلى الآن لا بالسلب ولا بالإيجاب رغم أن الموسم الدراسي قد انتهى، ليظل المستودع غير المرخص قائما وقيد الاستغلال في الإطار المذكور.

من جهته، أوضح عبد القادر أوبلعيد، مدير التربية لولاية وهران بخصوص ثانوية ابن محرز الوهراني أن خم الدجاج الذي استوقف والي وهران في زيارته للمؤسسة يقع في الجناح المخصص للسكنات الوظيفية معزول تماما عن الإدارة ومبنى الأقسام الدراسية، على عكس ما روج له على أنه داخل فناء المؤسسة، مضيفا أنه وجه تعليمات إلى الأمين العام للمديرية لإبلاغ مديرة الثانوية بإزاحة خم الدجاج وجميع الهياكل الفوضوية على أن تتخذ كافة الإجراءات الردعية اللازمة ضد المتسببين في هذا النوع من التجاوزات بعد دخوله من عطلته الصيفية.

وبخصوص الاشتباه في البناء والاستغلال غبر المرخصين لمرآب سيارات داخل متوسطة بن مشري قويدر بسان ريمي، أفاد ذات المسؤول أنه أوفد لجنة يرأسها رئيس مصلحة بالمديرية للتحقق من صحة الأمر، على أن يكون تدخله وفق ما تنتهي إليه نتائج تلك المهمة لم تمت مؤخرا فقط – حسب قول مسؤول القطاع-.

في حين نفى أوبلعيد علمه بشأن باقي الخروقات سالفة الذكر، مشيرا في المقابل إلى أن القانون واضح بمنعه أدنى استغلال لهياكل القطاع في غير الإطار المعروف والمخصص له، وفي حال ثبتت مخالفات للتعليمات والضوابط، فإنه لا يتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات العقابية اللازمة، على غرار ما فعل في قضية بيع الكباش داخل متوسطة درغام حنيفي، عندما أصدر في حق مسؤولها قرار توقيفه تحفظيا عن العمل إلى اليوم، مع إحالته على المجلس التأديبي – طبقا لقول مدير التربية لولاية وهران دائما -.

عشرات الأساتذة ببلعباس يتهمون “الاسنتيو” بالنصب والاحتيال

زواوية.ق
اتهم عشرات الأساتذة بمختلف الأطوار التعليمية الثلاثة بولاية سيدي بلعباس، النقابة الوطنية لعمال التربية بالنصب والاحتيال عليهم، بعدما استولت هذه الأخيرة على مبالغ مالية كبيرة كقسط أولي نظير اقتناء سيارات سياحية لهم بالتقسيط، حيث ناشد الأساتذة المعنيون الجهات الوصية للتكفل بملفاتهم بعدما عجزوا عن استرداد حقوقهم المالية بالقانون.

وقد وجهت عريضة شكوى تحصلت الشروق اليومي عن نسخة منها مرفقة بأحكام قضائية في حق الشريك الاجتماعي “الاسنتيو”، انتقادات لاذعة لهذا الأخير، الذي تخلى حسبها عن مبادئه الرامية إلى الدفاع عن حقوق الأستاذ، عن طريق التعدي على حقوقه وهضم أمواله بحجة مساعدته على اقتناء سيارات، مستغلا بذلك عدم مقدرته على تسديد الثمن الكلي للمركبة، وحسب ما جاء في عريضة الشكوى، الموقعة بأسماء عشرات الأساتذة، فإن النقابة الوطنية لعمال التربية دعت سنة 2011 الأساتذة الراغبين في اقتناء سيارات بالتقسيط للتقرب من مكتبها الولائي قصد سحب الاستمارات، وبناء عليه تم سحب أكثر من عشرين استمارة أبدى أصحابها نيتهم في الاستفادة من هذه الصيغة، حيث طالبتهم نقابة الاسنتيو بتسديد القسط الأول الذين دفعوا قيمته التي تراوحت بين 30 و60 مليون سنتيم على حسب نوع السيارة المرغوب اقتناؤها، على أساس استلامها بعد شهر من تاريخ التسديد، قبل أن يتفاجؤوا بعد مرور المدة المتفق عليها بعدم حصولهم على المركبة، دون تقديم لهم أي توضيحات من قبل المكتب الولائي أو حتى الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية، قبل أن يقرر الأساتذة بعد 7 سنوات من الانتظار اللجوء إلى القضاء من أجل إرغام النقابة على إرجاع حقوقهم، حيث فصلت المحكمة سنة 2018 لصالحهم مع إلزام الاسنتيو بإرجاع أموالهم إلا أنهم ولحد الساعة لم يتمكنوا من تنفيذ هذا القرار القضائي.

ولأجل ذلك ناشد الأساتذة المشتكون الوزارة الوصية من أجل إيجاد حل يمكنهم من استرداد أموالهم التي استولى عليها الشريك الاجتماعي الاسنتو عن طريق النصب والاحتيال على حد قولهم.

ومن جهته، أكد الأمين الولائي للنقابة الوطنية لعمال التربية في اتصال هاتفي مع الشروق اليومي، بأن المشكل الذي طرحه الأساتذة يخص الأمانة الوطنية للنقابة، مضيفا بأن المعنيين سددوا مبلغ القسط الأول للحساب الوطني للنقابة وليس للمكتب الولائي، مردفا بالقول بأن الأمر يتعداه هو محليا، وأن المشكلة وطنية، كانت نتيجة صفقة عقدتها الأمانة الوطنية مع أحد وكلاء السيارات من ولاية قسنطينة، هذا الأخير الذي استولى على الأموال دون تسليم النقابة حصتها من السيارات على حسب الملفات التي استلمتها من الولايات، قبل أن تتقدم النقابة بشكوى ضد الوكيل ويصدر في حقه حكم بخمس سنوات حبسا نافذا، أما بخصوص إرجاع الأموال للأساتذة، صرح المتحدث ذاته بأن الحساب البنكي للنقابة الوطنية لعمال التربية تم تجميده منذ سنوات من قبل القضاء، عقب دعاوى الأساتذة ضدهم. الأمر الذي حال دون تنفيذ الأحكام القضائية الأخيرة، لعدم مقدرة الاسنتيو على سحب الأموال لتعويض الأساتذة المتضررين.

جهود وتدابير لضمان سلامة المصطافين بتيزي وزو

ق. م / واج
تتمثل الانشغالات اليومية لعناصر الشرطة في توجيه وتوعية والسهر على ضمان مناخ من الهدوء والسكينة لعديد المصطافين الذين يتوافدون على ساحل ولاية تيزي وزو لقضاء عطلاتهم هناك. تلك هي الحال بالنسبة لعناصر أمن دائرة تيقزيرت، المدينة الساحلية التي تقع على بعد حوالي 40 كم شمال تيزي وزو حيث يسهرون على توفير الظروف الأمنية الضرورية للمواطنين والزوار والمقيمين من أجل الاستمتاع بإقامة ممتعة.

وعلى مستوى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لذات المدينة، قام رئيس أمن الدائرة، عميد الشرطة زيان عبد القادر، بجمع عناصره لإبلاغهم بآخر التوجيهات قبل الخروج ميدانيا والقيام بمهامهم التي تمتد طيلة السنة باستثناء موسم الاصطياف الذي يتميز أيضا بالجانب الأمني.. للشواطئ والتدفق الكبير الذي يتعين تنظيمه، بحسب ما صرح به لـ “وأج”. وقد غادرت سيارات الشرطة مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية (BMPJ ) باتجاه مدخل مدينة تيغزيرت، حيث ينظم رجال الأمن العمومي حركة المرور مع تحسيس وتوجيه السائقين القادمين من مختلف مناطق تيزي وزو والولايات الأخرى من الوطن لقضاء عطلتهم على الشواطئ.

وتستقطب السياحة الداخلية التي تطورت خلال الأزمة الصحية نتيجة جائحة كوفيد -19 التي أدت إلى توقف مؤقت لحركة التنقل بين البلدان خلال ذروة الأزمة الصحية بشكل متزايد الجزائريين الذين يستغلون إجازتهم لزيارة مختلف مناطق الوطن واكتشافها. تلك هي الحالة بالنسبة لعائلة من باتنة قررت قضاء عطلتها في مدينة تيقزيرت، حيث صرح الأب قائلا: “سمعنا كثيرا عن شواطئ وأطلال هذه المدينة وعن النشاط الثقافي خلال فصل الصيف لذلك قررت أنا وزوجتي اكتشاف كل هذا خاصة مع توفر الأمن”. في هذا السياق، قدم له عناصر الشرطة بعض الإرشادات خصوصا فيما يتعلق بالسلامة المرورية متمنيين له إقامة ممتعة.

وبوسط المدينة، كانت هناك عائلة قادمة من مدينة وهران لطلب يد فتاة من المنطقة تستفسر من الشرطة عن العنوان معربة عن ارتياحها لكرم ضيافة سكان تيغزيرت وجاهزية أعوان الأمن بالمنطقة. وليس ببعيد عن هذا المكان، يقوم أعوان الشرطة بتنظيم حركة المرور المعروف أنها كثيفة في وسط المدينة في هذه الفترة من السنة كما استغل شاب وجود عناصر الشرطة سائلا إياهم عن التوظيف حيث تمت دعوته للتقرب من أمن الدائرة لمزيد من المعلومات.

إقبال كبير على الأنشطة الثقافية خلال السهرات

وغادر عميد الشرطة وعناصره المدينة متجهين نحو الميناء الذي يستقطب الكثير من المصطافين، خاصة خلال السهرات حيث تخرج العائلات مع أطفالهم للتنزه وتناول السمك أو المثلجات والاستمتاع بالأنشطة الثقافية المنظمة في إطار مهرجان “ليالي تقزيرت الجميلة” (من 28 يوليو إلى 6 أغسطس 2022).

ويتواجد عناصر الأمن في كل مكان للسهر على أمن الأشخاص وممتلكاتهم. وفي هذا الصدد، أشار فنانان من ولاية البويرة إلى أن “الأمن مضمون بما في ذلك ليلا، مما شجع المواطنين من الولايات الأخرى على قضاء عطلهم في هذه المنطقة”.

ولاحظ رئيس أمن الدائرة تصرفا حضاريا منتشرا في المنطقة يتمثل في إيداع المواطنين لدى مصالحه لأغراض يعثرون عليها، لاسيما محافظ وهواتف محمولة، موضحا أنه منذ بداية موسم الصيف، أودع المواطنون لدى الأجهزة الأمنية عدة محافظ عثر عليها، وسبعة هواتف محمولة، ستة منها أعيدت لأصحابها والسابعة قيد إعادتها. وعلى مستوى الشاطئ الرئيسي، عناصر الأمن ورجال الإنقاذ التابعين للحماية المدنية متجندون. وتقول سيدتان جاءتا مع أطفالهما لقضاء اليوم على الشاطئ: “إن وجود الشرطة على الشاطئ مطمئن”.

وإذا كان الشاطئ يشهد توافدا كبيرا خلال النهار، فإن المدينة تسجل إقبالا أكبر للمصطافين مساء، بحسب ما لوحظ، حيث تتجه العائلات بقوة خلال السهرات نحو الميناء والآثار الرومانية المطلة على البحر. وأكد رئيس أمن دائرة تقزيرت أن تأمين جميع الأماكن التي تستقبل الجمهور بما فيها مهرجان “ليالي تقزيرت الجميلة” مهمة الشرطة.

إيقاف مروجي مخدرات بالبويرة

ف. عكوش
تمكنت مؤخرا عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة سور الغزلان، في ولاية البويرة، من توقيف شخصين، يبلغان من العمر 31 و32 سنة، مشتبه فيهما في ترويج المخدرات انطلاقا من مسكنهما العائلي.

العملية، بحسب بيان مصالح الأمن، تمت بناء على معلومات مؤكدة وردت إلى عناصر الفرقة مفادها قيام المشتبه فيهما بالترويج للمخدرات، ليتم فتح تحقيق في القضية وتوقيفهما في حالة تلبس. وبالتنسيق مع النيابة المحلية، تم استصدار إذن بتفتيش مسكنهما العائلي، أين تم العثور على كمية من الكيف المعالج تقدر بـ147 غرام مهيأة للبيع، ومبلغ مالي قدر بـ 227,000 دج من عائدات بيع هذه السموم، إضافة إلى وسائل ومعدات تستغل للتجهيز لعملية البيع (شفرة حلاقة + سلاح أبيض محظور (كيتور) يستعمل في عملية تقطيع المخدرات من أجل البيع).

بعد استكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة عن قضية حيازة المخدرات لغرض البيع والمتاجرة.

تيقزيرت… مدينة سياحية تشوهها النقائص التنموية

رانية. م
لا تزال مدينة تيقزيرت التي تعد من أعرق وأقدم المدن الساحلية بولاية تيزي وزو، في حاجة إلى مشاريع قاعدية ترفعها إلى مصاف المدن السياحية التي تعتبر من أكبر الوجهات طيلة مواسم السنة وتزداد صيفا، بسبب الإقبال الكبير على شواطئها، إلا أن ضيق الطرقات واختناق المدينة، مازال يصنع يوميات المواطنين، ناهيك عن نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب، ومشكل رفع القمامة عبر الشوارع والطرقات.. الأمر الذي يشوه الوجه الجمالي لمدينة يمتد تاريخها إلى الحضارة الرومانية.

لا تزال النقائص التنموية وغياب المشاريع القاعدية، تضع مدينة تيقزيرت في خانة المناطق البعيدة عن الاستغلال الأمثل في القطاع الساحي، رغم ما تتوفر عليه من مقومات تجعلها الوجهة الأكثر استقطابا للعائلات على مدار السنة، لتوفرها على آثار رومانية، ومعالم تاريخية تستهوي محبي الاطلاع والاستكشاف، بالإضافة إلى قراها الجميلة التي أصبحت تستحق الزيارة والتنقل إليها، على غرار قرية “ازرا”، التي أصبحت من أهم المحطات السياحية بالولاية منذ نيلها لقب أنظف قرية في إطار مسابقة “رابح عيسات” المقامة كل سنة.

مقومات تيقزيرت السياحية لم تسمح لها باحتلال المكانة التي تليق بها، وذلك بسبب النقائص التي تنفر زوارها، بداية من اختناق المدينة التي يتوسطها الطريق الوطني رقم 24، وصولا إلى غياب المرافق والساحات العمومية، وذلك لغياب العقار الذي من شأنه احتضان مشاريع مماثلة، وطغيان التعاونيات العقارية التابعة للقطاع الخاص.. وهو الأمر الذي رفع من الكثافة السكانية بتيقزيرت إلى الضعف تقريبا، في غضون 10 سنوات فقط، حيث تشارف على 22 ألف نسمة، بعدما كانت 12 ألفا، ما جعلها تضيق بسكانها وزوارها من حيث الخدمات العمومية.

ومن جهته، السيد “ارقراج مراد”، رئيس المجلس الشعبي البلدي بتيقزيرت، أكد في تصريح لـ”الشروق اليومي”، أن تيقزيرت كلها لا تزال منطقة ظل، من حيث النقائص المسجلة فيها، ورغم الجهود المبدولة للقضاء عليها، تبقى في الواجهة، مشيرا إلى عدد من المشاريع العالقة في قطاع الأشغال العمومية التي كانت مسجلة للإنجاز والاستلام قبل انطلاق موسم الاصطياف، على غرار الطرقات الاجتنابية التي من شأنها فك اختناق المدينة، من بينها الطريق الذي يربط بين منطقة تاسالاست وبلدية ميزرانة، المسلك الذي يسهل حركة المرور بالجهة الساحلية ويختصر المسافة على السكان والمصطافين. ورغم انطلاق الأشغال من قبل السلطات المحلية، إلا أن استكمالها في إطار المشاريع القطاعية، بقي عالقا ليبقى خارج الاستغلال خلال الموسم الجاري، إلى جانب الطريق الاجتنابي ناحية فرعون وربط الطريق الوطني رقم 72 بالطريق الوطني رقم 24.. وهو المشروع الذي لا يزال يراوح مكانه، مطالبا السلطات المعنية بالتدخل والإفراج عن هذه المشاريع التي تعد أكثر من ضروروية للمنطقة.

وبخصوص الاختناق المروي الذي تشهده المدينة في كل موسم اصطياف، أكد المتحدث أن فترة الانقطاع لمدة سنتين، ساهمت في التحضير لإنجاز مخطط مروري، يخفف من الاكتظاظ.. وذلك بتنصيب نقاط أمنية عند مداخل ومخارج المدينة، تعمل على توجيه السائقين عبر طرقات اجتنابية بلدية، وهو المخطط الذي آتى أكله خلال هذه الصائفة، رغم كونه حلا ارتجاليا ومؤقتا.

وبخصوص غياب مفرغة عمومية بالبلدية، أكد المتحدث أن معارضة مشروع مركز الردم التقني للنفايات المنزلية عبر إقليم دائرة تيقزيرت، جعل المفرغة العشوائية المتواجدة في منطقة مكشوفة في البلدية ويتخلص فيها من النفايات بالحرق، يستمر وجودها لغياب مكان آخر تحول إليه، إلا أن تكليف شركة خاصة بجمع وتحويل النفايات، مكن المدينة من التخلص من الأوساخ المتراكمة في شوارعها وطرقاتها، حيث وقعت الأخيرة عقدا لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، وفقا لنتائج عملها، وهو الأمر الذي يمكنها من استغلال الموقع الحالي للمفرغة العمومية وإنجاز وحدة لفرز النفايات على مستواها، وهو الأمر الذي قد يخلص المدينة أخيرا من مخاطر المفرغة المفتوحة على الهواء الطلق.

إطلاق 14 مشروعا لصيانة الطرقات البلدية بتيبازة

ب. بوجمعة
أطلقت السلطات العمومية في ولاية تيبازة، 14 مشروعا على مسافة تفوق 43 كم لصيانة وتهيئة الطرقات، ستمس العديد من البلديات بغرض فك العزلة عن المناطق الجبلية والنائية، وخصوصا بالجهة الغربية للولاية التي تشهد طرقاتها البلدية حالة من التدهور.

وأعطى والي الولاية، أبو بكر الصديق بوستة، مطلع الأسبوع، إشارة انطلاق المشاريع من بلدية بني ميلك، أين وجه تعليمات صارمة لمؤسسات الإنجاز بإتمام المشاريع وفق الآجال المحددة. وستمس العملية ببني ميلك الطريق البلدي الرابط بين حي تاشتة والطريق الولائي رقم 03 على مسافة 08 كم في شطرها الأول، وبنفس الجهة، سيعرف الطريق البلدي سيدي سالم -تازروت ببلدية لارهاط الذي تدهورت حالته وصار محل سخط الموطنين، إعادة تهيئة وصيانة على مسافة 6 كم. وبذات البلدية، ستمس العملية الطريق الرابط بين حي المناجم، بني ورقاشن وسيدي سالم. وببلدية قوراية، ستفك العزلة عن حي بوخنانت من خلال تهيئة الطريق المؤدي إلى مقر البلدية وكذا الطريق الرابط بين حي صافي بسيدي ابراهم شرقا والطريق الوطني رقم 11.

فيما خصت السلطات الولائية الطريق المؤدي إلى كل من حي بن صالح وبوحندير، والطريق البلدي المؤدي إلى حي سيدي بوعثمان ببلدة شرشال بغلاف مالي لصيانتهما. أما ببلدية مناصر، فقد برمج الطريق المؤدي إلى حي تيضاف ببلدية مناصر على مسافة 05 كم بإعادة تهيئته بعد تدهورت حالته لغياب الصيانة منذ سنوات. وبالجهة الجنوبية الوسطى للولاية، خصت السلطات الولائية الطرق المؤدية إلى كل من حي بومدين ببلدية حجوط وحي اولاد الحاج بمراد، انطلاقا من الطريق الوطني رقم 42، وكذا الطريق البلدي الرابطة بين حي زيمي والطريق الوطني رقم 67 على مسافة 01 كم بالحطاطبة، وطريق خرازة بنفس البلدية على مسافة 1.3 كم، بالإضافة إلى الطريق البلدي الرابط بين اولاد حميداين وسيدي يافوفي بأحمر العين بأغلفة مالية لإعادة تهيئتها.. وهي ذات العملية التي ستمس الطريق الرابط بين حوش الصابون والطريق الوطني رقم 69 على مسافة 2.4 كم ببلدية بوسماعيل والطريق البلدي رقم 03 ببلدية فوكة.

برنامج ترفيهي منوع لتنشيط الأسبوع الثقافي والعلمي للأطفال

محمود بن شعبان
تتواصل فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي للأطفال عبر عدة فضاءات لفائدة المتفوقين في دراستهم من مختلف ربوع الوطن، حيث استقبلت وزيرة الثقافة والفنون قبل أيام أطفالا من الجنوب الكبير للمشاركة في مختلف تظاهرات البرنامج الثقافي الصيفي،الذي انطلقت فعالياته من قصر الثقافة مفدي زكرياء، لتشمل بعد ذلك العديد من المؤسسات تحت الوصاية.

يتضمن برنامج التظاهرة الثقافية التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 15 من أوت الجاري لصالح الأطفال بشكل عام، والأطفال الوافدين من الجنوب الكبير بشكل خاص، جملة من النشاطات الثقافية والترفيهية الثرية المرتبطة بالسينما، المسرح، الأدب والتسلية، التي تسهر على تنفيذها عدة مؤسسات تابعة لقطاع الثقافة، حيث ينظم ديوان رياض الفتح بمختلف فضاءاته عدة نشاطات ثقافية وتربوية للطفل، خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 17 أوت 2022 يتم من خلالها تحضير الطفل نفسيا،إبداعيا وتربويا مع المؤطرين لتقديم أعمال فنية لمدة عشرة أيام، بتنشيط بسيكولوجي للأطفال مع الطبيبة النفسانية المختصة، أمينة موسى، حيث يتمثل عمل المؤطرة النفسانية في مرافقة الطفل طيلة أيامه الترفيهية لاختبارات نفسية عن طريق الرسومات البسيكولوجية، لتقوية شخصيته وإبعاده عن مشكلة التوحد والتأثيرات السلبية في محيطه، وإدماجه مع مجتمعه وتنمية نشاطه الذهني، بالإضافة إلى إنجاز لوحات فنية لمختلف المواضيع التربوية، وتنظيم ورشة للرسم والفن التشكيلي للأطفال، من تقديم الفنانة التشكيلية نادية رميدي، وورشة للنحت على العجين المختص مع المؤطرة نجاة عبير..

كما ستشرف الممثلة سامية طبوش على ورشة الفن الدرامي والمسرحي، سيتم من خلالها تحضير مسرحية بعنوان “طفل المستقبل”، فيما سيقام معرض للفنون التشكيلية في ختام التظاهرة بقاعة فرانس فانون، وتقديم ثمرة الورشات المسرحية في شكل عمل فني بالمسرح الصغير وبحضور الجمهور والأولياء.

ويقترح قصر الثقافة مفدي زكريا، بالتنسيق مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري، سلسلة من العروض السينمائية، على غرار “الحمل الساحر” للمخرج صادق الكبير و”حكايات إفريقيا” لجيلالي بسكري، كما يحتضن قصر الثقافة عدة نشاطات موجهة للشباب، إضافة إلى ورشات بيداغوجية ذات صلة بالحفاظ على البيئة وعلم الفلك والروبوتيك..

كما برمج الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالمناسبة جملة من الفعاليات بالمركز الثقافي “عبد الوهاب سليم” بتيبازة، بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية ثلاثية الأبعاد، حول علم الفلك، فيما تحتضن قاعة أوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالشراكة مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، برنامجا مسرحيا خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 12 أوت الجاري، ستعرض من خلاله مسرحية “مملكة الحشرات” من إنتاج المسرح الجهوي العلمة، إلى جانب مسرحية “خيال” لمسرح سوق اهراس الجهوي، فيما سينشط الطفل الفلسطيني محمد وائل بسيوني خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 26 أوت الجاري، جولة فنية ستقوده إلى مختلف ولايات الوطن، على غرار الجزائر العاصمة، المسيلة، عنابة، مستغانم، ورقلة، بشار، وادي سوف، ومهرجان جميلة العربي بسطيف.

تكريم الشيخ “محبوب صفار باتي” وتأكيد على جزائرية الملحون

زهية. م
يعود مهرجان أغنية الشعبي في 10 من الشهر الجاري. وهذا بعد غياب 7 سنوات، حيث ينتظر أن تكرم التظاهرة التي تنطلق في العاشر من الشهر الجاري برياض الفتح واحدا من أعمدة هذا الفن، محبوب صفار باتي، (1919 – 2000)، حيث يتم عرض سيعرض فيلم وثائقي يروي حياة ومسيرة الشيخ خلال الطبعة 11 من التظاهرة المقرر استمرارها إلى 15 أوت الجاري بديوان رياض الفتح.

وتتميز فعاليات هذه الطبعة بتنظيم يوم دراسي حول “أغنية الشعبي تعبير للشعر الملحون”. وأوضح بيان لمحافظة المهرجان أن التظاهرة تعد “مناسبة لترسيخ وتأكيد جزائرية الشعر الملحون بالدليل التاريخي والنصي والأدبي، كأحد أعمدة المقومات الثقافية للهوية الجزائرية، بالإضافة إلى التنويه عن مساهمته في كتابة التاريخ،وعن دوره إبان ثورة التحرير الوطنية.”

سيبحث الملتقى من خلال مختصين دور أغنية الشعبي في حمل الهوية الوطنية والتراث الجزائري حيث يلقى خالد شهلال ياسين باحث في التراث الشعري الملحون محاضرة يتطرق فيها إلى ” جزائرية الشعر الملحون بالدليل التاريخي والنصي والأدبي” بينما يتطرق محمد بلعربي إلى دور الشعر الملحون في حمل الهوية والتراث فيما يحاضر كل من عمار بلخوجة وعبد القادر بن دعماش حول مساهمة الشعر الملحون في كتابة التاريخ

وسطر المهرجان برنامج فني متنوع يجمع بين الأسماء الكبيرة في طابع الشعبي والشعر الملحون، والمواهب الشابة على غرار الشيخ القبي رشيد قطافة ياسين زواوي جمال مغارية نصر الدين قاليز نور الدين علان كمال بلخيرات عبد القادر شرشام مراد جعفري امين حوكي حمين لعنقيس كمال عزيز عبد القادر شاعو وغيرهم…

عاصمة التاسيلي جانت تحيي مهرجان “السبيبا”

ب. طواهرية
يوم استثنائي عاشته مدينة جانت، بمناسبة المهرجان السنوي “سبيبا”، الذي يتزامن مع يوم عاشوراء من كل عام، وعرفت منطقة “دوغيا” توافدا كبيرا للمواطنين والسياح، لمشاهدة فعاليات المهرجان، الذي يعيش فلكلورا خاصا للرقص، بواسطة ألبسة مخصصة لهذه المناسبة، وهي الرقصة التي يقوم بها الرجال، تحت أداء الطبول من طرف النساء، ويؤدي هذه الرقصة فريقان متقابلان من قصري “زلواز” و”الميهان”.

ويعتبر مهرجان “السبِيبَا”، احتفالا تقليديا سنويا، يقام بمدينة جانت حصريا، رغم بعض صور التقليد لهذا الأداء التي يتم تسجيلها هنا وهناك. وتعتبر تقليدا تراثيا، حيث ترمز هذه المناسبة إلى السلم المدني والسلام والتلاحم الاجتماعي، وتعود الاحتفالات إلى قرون، تجمع بين القصرين العتيقين “زلواز” و”الميهان”، فيما للمناسبة رمزية تعبر عن السلام الذي يتخذ أشكالا تعبيرية مختلفة، من خلال مشاهد الرقصات الجماعية التي يؤديها الراقصون بأزياء المحاربين،كما ترمز الاحتفالية أيضا إلى وحدة هذه القبائل والالتحام في ما بينها أمام الأخطار والتعاون على الخير والبر. وقد تم تصنيف المهرجان الخاص باحتفالية “السبيبة” وما يرافقها من عادات وتقاليد مرتبطة بها كحدث تاريخي، ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي اللامادي سنة 2008، وذلك تحت عنوان، “طقوس ومراسم السبيبة في واحة جنات الجزائر”، حيث ومع مرور الوقت يتم نقل المعرفة المتعلقة بالطقوس والاحتفالات وطريقة الأداء ومستلزماتها من ألبسة خاصة للأجيال المتلاحقة، من كبار السن إلى الأصغر سنا. وللمناسبة ألبسة وحلي ولوازم خاصة، على غرار السيوف المستعملة خلال أداء الرقصات، وكلها يتم الحفاظ عليها وإصلاحها لمواصلة أداء هذا التراث المصنف عالميا.

وعرفت المناسبة هذا العام كعادته، توافد سياح من عدد من مناطق الوطن لحضور المهرجان الذي بقي محافظا على التقليد الأهم بجانت والجنوب الكبير، حيث يتواصل المهرجان على فترتين، الصباحية، ليكتمل في الفترة المسائية، التي تبين أي الفريقين، “زلواز” أو “الميهان” هو الأحسن أداء.

ثاني غريق في بركة مائية لفلاح في سكيكدة

إسلام.ب
لقي، مساء الإثنين، في حدود الساعة السادسة وثلاثين دقيقة، فلاح، يبلغ من العمر 68 سنة، حتفه غرقا، وذلك في بركة مائية بقطر حوالي 40 مترا وعمق 30 مترا، تقع بمنطقة الصفيصفة، ببلدية أمجاز الدشيش، بولاية سكيكدة، حيث تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحروش، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا معمقا لكشف ملابسات هذه الحادثة الأليمة الثانية من نوعها في البرك المائية خلال السنة الجارية في نفس البلدية، بعد الاولى لطفل، يبلغ من العمر 16 سنة، لقي حتفه غرقا، وذلك في بركة مائية بقطر 4 أمتار، تقع بمنطقة قريعة، ببلدية أمجاز الدشيش، جنوب ولاية سكيكدة، شهر جوان الماضي.

دواسة مائية تنهي حياة غريق في شاطئ بسكيكدة

إسلام.ب
لفظ، الإثنين، في حدود الساعة العاشرة وسبع وخمسون دقيقة، شاب، يبلغ من العمر 38 سنة، ينحدر من ولاية ورقلة أنفاسه الاخيرة، وذلك إثر انزلاقه من دواسة مائية، وسقوطه في عرض البحر، أين تعرض إلى جروح خطيرة على مستوى الراس كانت السبب في وفاته، ليتم انتشال جثثه من طرف غطاسي الحماية المدنية مدعمين بالوحدة الثانوية لدائرة القل وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد القادر نطور بالقل، في انتظار نقلها إلى مسقط رأسه بورقلة، للإشارة تعتبر الحالة الثانية بعد الاولى لشخص يبلغ من العمر 36 سنة ينحدر من بلدية عين ولمان ولاية سطيف اثر سقوطه من دواسة مائية بشاطئ عين الدولة بالقل الجمعة الماضي.

مداهمات أمنية لمحاربة مافيا وعصابات استغلال الشواطئ يعنابة

نـاديـة طـلـحي
أعلنت الأجهزة الأمنية بولاية عنابة، حربها على مافيا وعصابات استغلال الشواطئ، من خلال ابتزاز المواطنين وسلبهم أموالهم بطريقة غير قانونية، وإجبارهم على تسديد مبالغ مالية مقابل تمكينهم من الكراسي الشمسيات المنصوبة بالقرب من الشواطئ. وتواصل وحدات الدرك الوطني وللشرطة مداهمتها بغرض القضاء على ظاهرة الاستغلال غير الشرعي للشواطئ، توقيف المتورطين، حيث تمكنت من حجز أعداد كبيرة من الكراسي والطاولات والشمسية، التي كان مستغلو الشواطئ يقومون بتأجيرها للمصطافين القادمين من مختلف ولايات الوطن، بغرض السباحة، والاستمتاع بزرقة البحر، حيث ظلّ مستغلو الشواطئ يحرجونهم بإرغامهم على ضرورة تأجير الشمسيات والكراسي من عندهم مقابل السماح لهم بالجلوس بالقرب من مياه البحر، مع منعهم من وضع ما يجلبونه معهم من كراسي أو شمسيات ودفعهم لوضعها بعيدا عن الشاطئ، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية، من خلال مداهمتها المفاجئة، لتوقيف المتورطين وحجز العتاد الذي يستخدمونه لابتزاز المصطافين وسلبهم أموالهم بطرق غير قانونية.

وقد أسفرت المداهمات المشتركة لمصالح أمن الولاية والدرك الوطني، عن حجز المئات من الكراسي والطاولات البلاستيكية والشمسيات، مع توقيف أصحابها وتحويلهم إلى المقرات الأمنية أين تم تكوين ملفات قضائية ضدهم، بغرض إحالتهم على العدالة. المداهمات التي تندرج في إطار المخطط الأمني المسطّر لحماية المصطافين والسهر على راحتهم خلال موسم الاصطياف، عززتها تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، القاضية بمجانية الشواطئ. وكان رؤساء بعض البلديات المتواجدة على الشريط الساحلي لولاية عنابة، قد بادروا عشية بداية موسم الاصطياف إلى إصدار جملة من القرارات الهامة لضمان نجاح موسم الاصطياف، والهادفة في مجملها إلى السهر على راحة المصطافين، من خلال محاربة كل التصرفات والسلوكات المقلقة، خاصة ما تعلق منها بالاستغلال العشوائي لحظائر السيارات بالقرب من الشواطئ، أو استغلال الشواطئ من طرف بعض العصابات التي ظلّت تحكم قبضتها عليها بطريقة غير شرعية. ما قد ينغص على قاصدي البحر عطلتهم ومتعتهم. وكشفت مصادرنا الأمنية المداهمات ستتواصل طيلة موسم الاصطياف، لتأمين المصطافين وضمان راحتهم في شواطئ البحر أو في أماكن تجولهم أو حتى في إقاماتهم. وشهدت شواطئ ولاية عنابة هذه السنة إقبالا كبيرا للمصطافين وحطمّت أرقاما قياسية مقارنة مع المواسم الماضية.

السباحة “مسموحة” في شواطئ المياه القذرة بوهران!

خيرة غانو
أثار ظهور ملوثات سوداء في الآونة الأخيرة على مياه ورمال سواحل كوراليز ببوسفر في ولاية وهران حالة من القلق والتخوف في صفوف مصطافين، خاصة أن نفس المنظر سجل على شاطئ بينيكا الواقع بنفس البلدية، المعروفة بانتشار البؤر التعفنية على طول شريطها الساحلي، وكذلك رصدت برك ملونة متفجرة في رمال شاطئ مرسى الحجاج…

وبحسب أصداء من بوسفر، فإن التصبغات المريبة التي شوهدت فجأة في عينة من مياه شواطئ المنطقة وأيضا على حبات الرمال فيها، قد اضطرت بعض المصطافين المخيمين على مستواها حال ظهورها إلى قطع إجازاتهم والعودة أدراجهم، أو تغيير وجهة الاستجمام، خاصة بعد تداول أخبار عن أن الأمر يتعلق بتلوث مصدره المياه القذرة المتفجرة من باطن الأرض، لكن برغم الاشتباه في تسرب مخلفات المطامير إلى مياه البحر وامتزاجهما بشكل يبدو ظاهرا للعيان في بعض المواقع، إلا أن الاصطياف بالمنطقة لم يتوقف، وكذلك رصد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حالات تسبح بشكل عادي في مياه قاتمة، منهم أطفال، وهذا في شكل صور وفيديوهات اتسع تداولها على نطاق واسع، مسجلة نسب مشاهدة عالية وتعليقات صبت كلها في استنكار الظاهرة، ومطالبة السلطات بغلق شواطئ بوسفر المشتبه في تلوثها بمياه “الزيقو” إلى حين إخضاعها للتحاليل الفيزيوكيميائية والميكروبيولوجية، ورفع كافة التحفظات في حال أثبتت نتائجها احتواءها على معادن ثقيلة أو بكتيريا وفيروسات ممرضة، مجمعين على أن الشواطئ المشبوهة يصعب حماية المصطافين منها في غياب قرار رسمي يمنع ارتيادها.

فيما تشير أصداء أخرى إلى أن تحول مياه البحر إلى اللون الداكن في شاطئ كوراليز على وجه التحديد، يعود إلى تكاثر نوع من الطحالب البحرية بنية اللون، والتي أخذت تتكاثر في هذه الفترة على الصخور البحرية ومستعمرات الشعاب المرجانية، التي يعرف بها الشاطئ المذكور، والمشتق اسمه أصلا من المرجان، لتعمل هذه الكائنات على إفراز مخلفاتها التي تبدو بلون السواد عند اختلاطها بمخرجات البحر من عوالق ورخويات ميتة خلال حركتي المد والجزر.

حاولنا أمس، الاتصال مرارا بمديرية البيئة لولاية وهران، وأيضا تنقلنا إلى مقرها من أجل الاستفسار عن حقيقة ما يجري في الشواطئ المشبوهة في وهران، وما إذا اتخذت إجراءات لاختبار نوعية مياهها، خاصة أنها لا تزال إلى الساعة مفتوحة والسباحة فيها مسموحة، غير أن أمانة المديرية أكدت على أن المديرة وحدها المخولة بالرد والتصريحات الإعلامية، وأنها في مهمة عمل خارج المقر، على أن تتصل بنا حال عودتها إلى مكتبها، لكنها لم تفعل إلى غاية كتابة هذه السطور.

من دخل وهران فهو غير آمن

سيد احمد فلاحي
عبَر عدد كبير من المواطنين على مستوى ولاية وهران، عن سخطهم الكبير حيال تفشي ظاهرة اللصوصية والإجرام، التي راح ضحيتها عدد لا يستهان به من الضحايا، سواء القاطنين بالولاية أو حتى زوار الباهية القادمين من باقي ولايات الوطن وحتى المغتربين، عبر العديد من النقاط السوداء والأحياء التي تحولت بين ليلة وضحاها مباشرة بعد انقضاء فعاليات ألعاب البحر المتوسط، إلى أوكار للمجرمين وقطاع الطرق لابتزاز المارة والاعتداء عليهم.

الشروق تلقت كما هائلا من الرسائل والشكاوى من طرف مواطنين، تحدثوا بحرقة عن الظاهرة التي عادت بقوة، بعد فترة من الأمان والاستقرار التي عرفتها المدينة بمناسبة الألعاب المتوسطية، إذ تم تسجيل عدة حوادث سرقة باستعمال التهديد بالسلاح الأبيض، والغريب أن الأمر لم يعد يقتصر على الفترة الليلية فقط، بل تعداه إلى وضح النهار أيضا، خاصة على مستوى محطات نقل الحافلات بحي الحمري وإيسطو والياسمين قمبيطة والمدينة الجديدة وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها العمال والعائلات من أجل ركوب الحافلات، وهي الفرصة المواتية لتنفيذ خطط النشل، وعلى بعد خطوات فقط يتم المرور لمخطط الخطف أو التهديد بالأسلحة ثم الهروب نحو الأزقة الضيقة، أما إذا خيم الظلام وظهرت عيوب الإنارة العمومية التي هي الأخرى عادت لعادتها القديمة، فالاعتداءات تستفحل، فبالطريق الرابط بين ساحة أول نوفمبر ومقر سونلغاز بجبهة البحر، الظلام الدامس صار يساعد كثيرا قطاع الطرق، الذين يصطادون ضحاياهم بكل سهولة، مستعملين السيوف والخناجر لترهيب الضحايا، ثم الفرار نحو الحديقة المقابلة، وفي هذا الصدد أفادت مصادرنا أنه تم اعتراض أفراد عائلة بأكملها وسلب أغراضهم قبل يومين في تلك الطريق، ما أصابهم بصدمة قوية، خاصة أنهم ليسوا من الولاية، وهي السيناريوهات التي تكررت في عدة نقاط من المدينة، وهو الوضع الذي صار لا يطاق وقد يحدث الانفجار، أين تساءل المواطنون عن سبب عدم تكثيف الدوريات الأمنية بتلك النقاط السوداء، التي تعرف حركية مكثفة لضيوف وهران، ما يستدعي تجنيد كل الجهود من أجل محاربة هذه الظاهرة المشينة.

بالمقابل أفادت مصادر أمنية، أن ظاهرة اللصوصية تستفحل في هاته المرحلة في كل دول العالم، وتقوم الوحدات بمجهودات جبارة لتقفي أثر المجرمين والإيقاع بهم، بالتعاون مع المواطن، وتشجيع ثقافة التبليغ من أجل وضع حد لهذا البعبع، وأشارت إلى أن هناك تحقيقات معمقة من أجل تحديد هوية لصوص طريق سونلغاز وتوقيفهم.

جمعيات تطالب حمزاوي بالتحقيق في “الخروقات التنظيمية”

ناصر بلقاسم
وجهت مجموعة من الجمعيات والتنظيمات النشطة بولاية غليزان، رسالة مستعجلة إلى رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني الذي يرأسه عبد الرحمان حمزاوي، تطالبه فيها بالتدخل العاجل وإعادة النظر في الندوة الولائية التي تم عقدها بتاريخ 02 جويلية 2022 بدار الثقافة “محمد إسياخم” بعاصمة الولاية غليزان، تحت إشراف الأمين العام لولاية غليزان ممثلا عن والي الولاية وسمير بوعزيز نائب مدير الملتقيات والمؤتمرات، وأشارت الرسالة التي تسلمت الشروق نسخة منها، أنه تم تسجيل عدة خروقات تنظيمية عميقة، من شأنها أن تنسف كل مساعي رئيس الجمهورية وكذا مؤسسات الدولة التي تعول في المرحلة القادمة على المجتمع المدني كشريك فعال في الميدان، وهذا بمساهمته في بناء الدولة والمشاركة في التنمية المحلية وإعطائه دوره الحقيقي الذي غيب عنه لفترة ناهزت 20 سنة.

وقال المعنيون في رسالتهم الموقعة من قبل 14 رئيس جمعية، إن المشرفين على الندوة الولائية للمرصد الوطني بغليزان، لم يعطوها مكانتها ولا توقيتها الحقيقي كبقية الولايات، حيث إعتمد منظمو هذا اللقاء تهميش عدد كبير من الجمعيات والتنظيمات الفاعلة في الميدان، على حساب ملء القاعة بطلبة جامعيين ومواطنين لا تربطهم أي صلة تنظيمية بالمجتمع المدني، ضف إلى ذلك حسب الرسالة عدم إثراء أو مناقشة أي ورشة من الورشات الأربعة المسطرة من قبل المكتب الوطني للمرصد في الندوات الولائية، والمتمثلة في ترقية أداء المجتمع المدني، الديمقراطية التشاركية آليات وسبل ترسيخها في الحوكمة المحلية والوطنية، ومؤسسة العمل التطوعي كقيمة اجتماعية لتحقيق النفع العمومي وأخلقة عمل المجتمع المدني، حيث تم ذكر الورشات بسرعة البرق من قبل أساتذة بجامعة غليزان، كانوا بعيدين كل البعد عن مسألة ربط الورشات الأربعة بفقه الواقع الذي يعتبر مدرسة المجتمع المدني بامتياز، لتختتم الندوة الولائية بالاستخفاف بالجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بولاية غليزان، وهو اختيار أربعة رؤساء جمعيات يمثلون الولاية في الندوات الوطنية، ونوه المعنيون في رسالتهم بأن قضية اختيار الممثلين الأربعة لم يتم التطرق إليها في جدول أعمال الندوة الولائية، بل لم يتم دعوة الجمعيات ولا المنظمات التي كانت حاضرة في الفترة الصباحية لأشغال اختيار هؤلاء المندوبين، ليبقى لغزا حير الجميع بغليزان بشأن الأطراف المسؤولة التي تقف وراء عرقلة مسار المجتمع المدني بهذه الولاية.

وعليه، فإن الفاعلين بالمجتمع المدني بولاية غليزان يطالبون بضرورة فتح تحقيق حول هذه السلوكيات وإعادة برمجة ندوة ولائية بولاية غليزان.

تسعة جرحى في حادثين منفصلين بالشلف

م. قورين
سجلت، ليلة الإثنين مصالح الحماية المدنية إصابة 9 أشخاص من مختلف الأعمار في حادثين مروريين أليمين، الأول وقع ليلا على مستوى الطريق الولائي رقم 151 في شطره الرابط ما بين أم الدروع وبلدية الزبوجة ببقعة الرواضي، خلف إصابة أربعة أفراد من عائلة واحدة، الأب وثلاثة من أبنائه، وذلك اثر اصطدام مركبتهم من نوع بيجو بارتنر بسيارة نفعية بيجو 504، والحادثة الثانية تمثلت في انحراف سيارة سياحية من نوع “كيا” وارتطامها بعمود لافتة بمدخل بلدية عين مران على مستوى الطريق الوطني رقم 19 أسفر عن إصابة خمسة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال تم نقلهم في حالة حرجة للعيادة المتعددة الخدمات.

حجز 18820 قرص مهلوس بالشلف

م. قورين
أمر، الثلاثاء، قاضي التحقيق لدى محكمة الشلف بإيداع سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 23 و38 سنة على خلفية تورطهم في قضايا الحيازة والمتاجرة بالأقراص المهلوسة، بعد توقيفهم من قبل مصالح عناصر فرقة البحث والتدخل، موزعين على مجموعتين متلبسين وبحوزتهم 18820 قرص مهلوس، وحسب محافظ الشرطة الشريف عنقود المكلف بخلية الإعلام والإيصال للشروق، أن العملية تمت على إثر توقيف شخص على متن دراجة نارية من نوع “فيسبا” بحوزته أزيد من 1500 قرص في حدود الثانية صباحا، خلال حاجز امني بالطريق الوطني رقم 19 في شقه الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية سنجاس، وبعد إخضاعه للتحقيق كشف عن هوية شركائه والممونين الرئيسيين الذين كانوا بصدد إغراق الولاية بالمؤثرات العقلية، فتم نصب كمين محكم لهم ومداهمة منازلهم، والإيقاع بستة أشخاص متلبسين بحوزتهم قرابة 87 مليون سنتيم من عائدات بيع المؤثرات العقلية، و 17 ألف قرص مهلوس كانوا بصدد إبرام صفقة بيع وشراء فيما بينهم، كما تم حجز سيارة سياحية كانت تقل السموم من الحدود الشرقية للولاية، وسيارتين سياحيتين الأولى من نوع رنو “كليو” والثانية من نوع “غلوف سيري أربعة”، وبعد إتمام إجراءات التحقيق تم تحويلهم على أروقة العدالة عن قضية الحيازة والنقل والاتجار غير الشرعية بالمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!