-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العثور على جثة شاب تحمل آثار عنف بمعسكر، شاب يحاول الانتحار حرقا بالجلفة

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 19 جويلية 2022

الشروق
  • 731
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 19 جويلية 2022

جهاز الشرطة يتعزز بوحدة جديدة لمكافحة الإجرام

نوارة باشوش
دخلت وحدة جديدة مختصة في مجال الشرطة القضائية عبر إقليم اختصاص الجزائر العاصمة، حيز الخدمة، حيث يمثل هذا الصرح الأمني تدعيما إضافيا لمجابهة الجريمة بشتى أنواعها عبر إقليم كل من الشراقة وزرالدة وسيدي عبد الله.

وأكد رئيس أمن ولاية الجزائر، مراقب الشرطة، باديس نويوة، خلال تدشين مقر الشرطة القضائية الرابع ببوشاوي ببلدية الشراقة، أن المقر الجديد سيساهم في حماية المواطنين وممتلكاتهم مع الحفاظ على الأمن والسكينة بكل الإمكانات والوسائل المتاحة في ظل تطبيق قوانين الجمهورية، وتطبيقا لتعليمات القيادة على تعزيز التغطية الأمنية.

وتم تعيين محافظ الشرطة، عودية سمير، رئيسا للمقاطعة الرابعة للشرطة القضائية ببوشاوي، إذ سيسمح هذا المقر الأمني الجديد من الرفع من أهبة مختلف التشكيلات والوحدات المنتشرة عبر كامل الولاية، في ظل بروز تهديدات غير تقليدية وكذا التغيرات المتسارعة التي تشهدها، كما سيشكل سدا منيعا لتأمين المواطنين وممتلكاتهم، وفقا لما تمليه قوانين الجمهورية وحقوق الإنسان.

ثلاثة جرحى في انفجار داخل مخبزة تقليدية بالجلفة

نورين. ع
وقع، صبيحة الثلاثاء، انفجار مهول داخل محل لبيع الخبز التقليدي بحي بن جرمة وسط مدينة الجلفة، أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بحروق متفاوتة، واستنادا لمصادر الشروق، فإن سبب هذا الانفجار يعود لقارورة غاز بوتان ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بحروق من بينها امرأة أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة وتبلغ هذه المرأة 45 سنة، فيما أصيب رجل يبلغ من العمر 30 سنة بحروق من الدرجة الأولى، فيما أصيب آخر يبلغ من العمر 27 سنة بصدمة كبيرة، حيث تدخلت وحدات الحماية المدنية لتحويل المصابين لمصلحة الاستعجالات الطبية.

تلميذ روسي ينجح في شهادة البكالوريا بالمسيلة

أحمد.ق
نال التلميذ الروسي “اندري نيڨاماتيانوف”، شهادة البكالوريا دورة جوان 2022 بالمسيلة، وكان من بين المتوجين، بهذه الشهادة في أول محاولة، رغم الصعوبات التي واجهها في تعلم اللغة العربية في سن متأخرة، إلا أنه استطاع التغلب على الكثير من العقبات نظير حبه وشغفه بلغة الضاد وكذا دعم ومساندة العائلة وزملائه التلاميذ وكل سكان مدينة سيدي هجرس..

التلميذ الروسي الذي صنع الحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ ظهور نتائج امتحانات شهادة البكالوريا، والمولود بتاريخ 12 أوت 2003 بمدينة “يكاتيرنيورغ” الروسية، والقاطن ببلدية سيدي هجرس شمال غربي المسيلة، منذ 7 سنوات، التحق بالطور المتوسط وبالتحديد في السنة الثانية بمتوسطة أحمد محساس، ثم انتقل إلى الثانوي في ثانوية عمر المختار الواقعة بإقليم بلدية عين الحجل المجاورة، من أب روسي وأم أوكرانية، تمكن من الظفر بالبكالوريا شعبة تقني رياضي، بمعدل قريب من الجيد يقدر بـ12.26.

حسب اندري، فإنه تعلم اللغة العربية، رغم ما واجهه في البداية من صعوبات في تعلم الحروف والأرقام وفي عملية تركيب الجمل ونطق العبارات، إلا أنه وبمرور الوقت، تمكن من القراءة والكتابة باللغة العربية بشكل عادي، بفضل دعم العائلة والطاقم التربوي وزملائه الذين لم يبخلوا عليه،أي شيء، مؤكدا بأن طموحه بعد اجتياز هذه الشهادة، هو الالتحاق بكلية الإعلام الآلي و إكمال مشواره الدراسي في إحدى الجامعات الجزائرية. وحسب المتحدث، فإنه فضلاً عن الدراسة والمثابرة والجد، فإنه يسعى إلى عدم تفويت الصلاة والصلوات المفروضة في المسجد، خاصة صلاة الفجر التي يقوم بتأديتها في الصف الأول داخل المسجد، بفعل تعلقه بالدين الإسلامي ودعم زوج والدته.

طفلة تفر من مختطفيها بجانت

ب.طواهرية
شهدت، الإثنين، قرية “تبكات” التابعة لبلدية برج الحواس بولاية جانت، محاولة اختطاف طفلة، تبلغ من العمر نحو 12 عاما من طرف مجهولين، وكشفت مصادر محلية، أن محاولة الاختطاف تمت من طرف خمسة مجهولين كانوا على متن سيارة سوداء، حيث كانت الطفلة بالقرب من إحدى السكنات، أين قاموا بعصب عينيها وتكبيل يديها، حيث قاومت أحد الخاطفين بشدة، وقامت بعضه والفرار من الخاطفين الذين لاذوا بالفرار فيما بعد. وربط مواطني القرية هذه العملية التي وصفت بالخطيرة بما تعرفه المنطقة من نشاط التعدين العشوائي، الذي ينشط به أجانب، وكشف أحد سكان القرية أن الطفلة أعادها أحد موظفي تبكات ببرج الحواس بعد عودتهم من العمل بين تبكات وبرج الحواس.

وفي سياق متصل بالجانب الأمني ببلدية برج الحواس، كان السيناتور، عمر خماياس، المنتخب حديثا في مجلس الأمة، قد رفع منذ أيام طلبا لوزير الداخلية والجماعات المحلية لتنصيب جهاز الشرطة بالبلدية، وتحديدا فرقة البحث والتحري لمساعدة جهاز الدرك الوطني بالمنطقة، خصوصا على مستوى المناطق الحضرية التي تدخل في اختصاص جهاز الأمن الوطني، واعتبر “السيناتور”، أن المنطقة بحاجة إلى دعم أمني لمحاربة ظاهرة التعدين العشوائي الذي لا يزال مستمرا، فضلا عن المخاوف المتصاعدة من انتشار تجارة الممنوعات من مخدرات وغيرها.

لصان ملثمان يعتديان على السيّاح بغابات خنشلة

مــــامـــن.ط
أوقف عناصر الفرقة الجنائية، بأمن خنشلة، الإثنين، شابين في العقد الثالث من العمر، من مدينة خنشلة، من ذوي السوابق القضائية، متورطين في مهاجمة سياح، على مستوى غابات حمام الصالحين التي يأتيها السياح من كل أنحاء الوطن، حيث يتم الاستيلاء على أغراضهم وأموالهم تحت التهديد بحسب شكاوى مواطنين، وقد تم توقيف الفاعلين اللذين يخفيان وجهيهما بأقنعة، بعد بلاغ من مستشفى خنشلة المحلي، بخصوص استقبال رب عائلة تعرض لطعنات خنجر كادت تودي بحياته.

وباشرت الفرقة الجنائية بأمن خنشلة، التحقيق مباشرة بعد حديثها مع الضحية إذ روى لها بأنه كان على متن مركبته السياحية، بعد أن قام بركنها، والتوجه إلى الغابة حيث ترك بعض أفراد عائلته هناك، ليتفاجأ بشخصين يرتديان أقنعة، قاما بالاعتداء عليه، أين تعرض لطعنات بأنحاء متفرقة من الجسم، بواسطة سلاح أبيض، والاستيلاء على مبلغ مالي قدّر بـ20 ألف دج، وهاتف نقال ذكي، قبل أن يلوذا بالفرار، لينقل ساعتها الضحية، على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى احمد بن بلة، أين تم إسعافه ووضعه رهن العناية الطبية، وفتح تحقيق معمقة في القضية.

وخلال التحريات والتحقيقات للفرقة الجنائية، واستنادا للمواصفات المقدمة من قبل الضحية، وأيضا من خلال شكاوى سابقة من مواطنين آخرين تعرضوا لنفس العمل الهمجي، تم تحديد هوية المشتبه فيهما، ويتعلق الأمر بشابين 29 و33 سنة من العمر، وعلى الفور تم توقيف أحدهما، واقتياده إلى مقر المصلحة الأمنية على ذمة التحقيق، ليعترف بهوية شريكه، ويحرر لهما ملف جزائي بتهمة جنحة السرقة، المقترنة بظرف العنف، قبل  تقديمهما أمام محكمة خنشلة.

توقيف مشعوذ دنّس القرآن في جيجل

ق. م
تمكنت مصالح الأمن بدائرة الميلية بولاية جيجل من القبض على كهل قارب الخمسين سنة من عمره، متلبسا بممارسة أعمال السحر والشعوذة والعرافة والتنبؤ بالغيب والاستهزاء بما هو معلوم من الدين، من خلال تدنيس المصحف الشريف من خلال دس أوراق فيها آياته في التمائم والحروز، والإساءة للذات الإلهية والنبي صلى الله عليه وسلم، والتعدي على حرمة الموتى والمقابر، حيث تفيد مصادر الشروق اليومي من عين المكان إلى أن الموقوف كان يزعم تزويج العازبات وإشفاء المرضى مهما كان نوع مرضهم إضافة إلى علم الغيب، وكان يطلب من زبائنه وخاصة من النساء إحضار شعر أو أظافر الموتى من أجل تقديم خلطات، يقوم بتحضيرها من أجل إبعاد الأذى ومفعول السحر، قبل أن يسقط في قبضة رجال الأمن بعد شكاوى عديدة من المواطنين غالبيتهم من ضحايا هذا المشعوذ، الذي سيتم تقديمه اليوم الأربعاء أمام العدالة.

مجهولون يخربون معالم قرية ازرا بتيزي وزو

رانية. م 
اودعت الثلاثاء لجنة قرية ازرا ببلدية تيقزيرت في تيزي وزو، شكوى ضد مجهول لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمنطقة، بعد التخريب الذي طال معالم القرية التي صنفت كأجمل وانظف قرية بولاية تيزي وزو في آخر طبعة لمسابقة “عيسات ايدير” ومثلت من حينها مزارا للسفراء والشخصيات الوطنية والأجنبية، وقبلة سياحية تقصدها العائلات من داخل وخارج الولاية.

تعرضت قرية “ازرا” الجميلة مساء اول امس، لعملية تخريب طالت اهم المعالم واللوحات الفنية والأثرية التي تتضمنها شوارع وأزقة هذه القرية الهادئة والقابعة على أحد مرتفعات تيقزيرت بالجهة الساحلية لولاية تيزي وزو، حيث استغل هؤلاء إسدال الليل لستازه، ليقوموا بكسر، هدم وتخريب كل ما طالته ايديهم، اذ لم ينج من خرابهم حتى الفضاء المخصص للعب الأطفال، وهو الأمر الذي استنكره السكان ودفعهم لمطالبة السلطات المعنية بفتح تحقيق في القضية وتحديد هوية الوافقين وراء هذا العمل، ودوافعه.

ومن جهته السيد “ارقراج احسن” عضو بالمجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو، استنكر ذات الفعل ووصفه بالإجرامي، كونه عمل تخريبي، يهدف إلى كسر البعد السياحي وضرب استقرار القرية، التي مثلت قبلة سياحية بامتياز في السنوات الأخيرة، تقصدها العائلات وتنظم  الوكالات السياحية رحلات اسبوعية إليها، نظرا لما توفره هذه القرية الهادئة من مناظر طبيعية خلابة، وتفاصيل مميزة جعلتها سفيرة للنظافة والهدوء وحسن الضيافة والاستقبال، وجعلت سكانها ولجنتها مثالا يقتدى به في الأعمال التطوعية والاهتمام بالمحيط وجماله.

واضاف ذات المتحدث في اتصال بـ”الشروق اليومي” ان هذا العمل الإجرامي ليس الأول من نوعه، في حق معالم جمال القرية، حيث سبق لأيادي التخريب وان طالتها، ولكن بشكل منعزل، جعلهم يتكتمون عن الأمر، ليعود هؤلاء مستغلين هدوء الليل وانصراف العائلات لمنازلها، ليعبثوا بكل ما تواجد في الزوايا البعيدة عن التجمعات السكنية، حيث استيقظ سكان “ازرا” الذين شنوا حملات تنظيف وتزيين اضافية للقرية قبل ايام، على وقع الخراب الذي طال تحفها الفنية، مطالبين السلطات المعنية بفتح تحقيق في الحادث وتحديد هوية الواقفين وراءها مع تقديمهم للعدالة، معتبرين الحادثة عائقا قد يكبح عجلة التنمية السياحية التي عرفت انتعاشة كبيرة في السنوات الأخيرة، عبر القرى التي عززت الرصيد السياحي بالولاية ومثلت قبلة للأجانب والسكان من تيزي وزو والولايات الاخرى.

مقاضاة مدير “أوبجيي” البيّض وموظفين بتهم فساد

ب. يعقوب
أحال قبل يومين، قاضي تحقيق الغرفة الأولى لدى محكمة البيض، ملف المدير العام السابق لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية البيض ومن معه على محكمة الجنح للنظر في الوقائع الجزائية التي يواجهها ستة أشخاص من ضمنهم ثلاثة في حال إيقاف، في شهر سبتمبر القادم.

وحسب مصادر مؤكدة، فإن قرار إحالة المشتبه فيهم بارتكاب وقائع جزائية خطيرة طبقا لمواد تضمنها قانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01/ 06، جاء بعد تحقيق تفصيلي مع المتهمين واستجواب مطول للمدير العام السابق لأوبيجي البيض، رفقة رئيس دائرة المالية والمحاسبة بذات الديوان ومقاول، إضافة إلى سماع موظفين آخرين كانوا يخضعون إلى نظام الرقابة القضائية، وانتداب خبير مالي لتحديد حجم الضرر الذي مس الخزينة العمومية، في قضية تتعلق بتحويل واختلاس أموال عمومية قدرت بـ12 مليون دج .

ووفقاً لما أورده المصدر نفسه، فإن قاضي التحقيق الذي كلف بالبحث والتحري في خبايا جريمة الحال، كان حقق مدة فاقت خمسة أشهر مع الأشخاص الستة المتابعين في الملف وذلك منذ 25 فبراير الماضي، تاريخ إصداره لأوامر بالحبس المؤقت بحق مدير الديوان ومرؤوسه رئيس الدائرة المالية والمحاسبة، ومقاول، ووضعه ثلاثة موظفين تحت التزامات الرقابة القضائية في شبهات اختلاس 12 مليار سنتيم على مرحلتين بطريقة مخالفة للقانون والاستيلاء عليها.

وقد وجهت للمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بالبيض ورئيس دائرة المالية والمحاسبة، تهم تتعلق بجنح اختلاس وتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة وتحرير وثائق تثبت وقائع غير صحيحة أصلا واستعمالها، واختلاس أموال عمومية عهدت إليه بحكم وظيفته. كما وجهت للمقاول تهم تتعلق بجنح المشاركة في جنحة إساءة استغلال الوظيفة والمنصب عمدا، والمشاركة في جنحة اختلاس أموال عمومية ومنح مزية غير مستحقة للموظف، واستعمال وثائق تثبت وقائع غير صحيحة أصلا.

وكان قاضي التحقيق، انتدب في مراحل تقصي حقائق اختلاس المال العام، خبيراً ماليا للتدقيق في فواتير ووثائق محاسبية للوقوف على طبيعة الضرر وتحديد حجم الخسائر التي تعرضت لها الخزينة العمومية.

مع العلم أن غرفة الاتهام لمجلس قضاء البيض، كانت بتاريخ 9 مارس الماضي، رفضت ملتمس الإفراج المؤقت الذي رفعته هيئة دفاع المتهمين الموقوفين، بحجة خطورة الأفعال المرتكبة المتصلة بالفساد التي تلاحق كافة الأفراد المتهمين .

حري بالذكر أن ولاية البيض، لم تسلم بدورها من حملة مكافحة الفساد التي باشرتها السلطات القضائية في البلاد، وجرت واليا سابقا في سنة 2020 والعشرات من المديرين التنفيذيين والموظفين وإطارات الولاية والمتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين لمتابعتهم بتهم تتعلق بالفساد المالي والإداري وتزوير الوثائق الرسمية، في قضايا فساد كبدت خزينة الدولة عشرات الملايير.

طائرة مكافحة الحرائق تتدخل بتيسمسيلت

ع. تباق
استدعى حريق مهول شب الإثنين، بغابات منطقة، بوزقزة، الواقعة بإقليم بلدية سيدي العنتري، دائرة لرجام بولاية تيسمسيلت، استخدام طائرة روسية ضخمة من طراز، بيريف بي 200، ومروحية، لإخماده، حيث أتت السنة اللهب حسب بيان مصالح الحماية المدنية، على نحو 10 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي، وأشارت ذات المصالح إلى أن فرقها المختصة تمكنت برفقة مصالح الجيش والدرك والغابات، من السيطرة على الحريق، وإخماده كليا من دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية.

العثور على جثة شاب تحمل آثار عنف بمعسكر

ق. م
تدخلت مصالح الحماية المدنية لولاية معسكر مساء الاثنين لإجلاء جثة شاب يبلغ من العمر 27 سنة عليها آثار ضربات بواسطة ساطور وذلك بمحاذاة الطريق الوطني رقم 4 بقرية “زغلول”، حسب ما علم لدى ذات المصالح. وأوضح ذات المصدر لوأج بأن جثة الضحية التي كانت عليها آثار ضربات بواسطة  ساطور، تم العثور عليها بالقرب من سيارته السياحية التي كانت مركونة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 4 في شطره الرابط بين بلدية زهانة (ولاية معسكر) وحدود ولاية وهران وذلك على مستوى قرية “زغلول” بذات الجماعة المحلية.

وقام أعوان الحماية المدنية بنقل جثة الضحية بمصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة

العمومية الاستشفائية لسيق. من جهتها قامت مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق معمق لمعرفة أسباب وفاة هذا الشاب.

شاب يحاول الانتحار حرقا بالجلفة

أ. خلفاوي
أقدم، مساء الثلاثاء، شاب يبلغ من العمر نحو 25 سنة على محاولة الانتحار حرقا بمحاذاة الجسر المؤدي إلى حي 100 دار بالجلفة، أين قام بسكب كمية من مادة سريعة الالتهاب على جسده قبل إضرام النار فيه، وقد تمكن عناصر الحماية المدنية من إنقاذه وتقديم الإسعافات الأولية له، قبل تحويله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى محاد عبد القادر الجلفة، من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا من أجل كشف الأسباب الحقيقية التي أدت بالشاب إلى محاولة الانتحار حرقا.

الجدار الأمني لا يزال قائما بساحل وهران

أ.أوكيلي 
رغم أن سلطات وهران قررت نهاية شهر ماي الماضي إزالة الجدار الأمني بشواطئ وهران، الذي أقامته في شهر مارس 2022 بذريعة “الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية”، التي استفحلت آنذاك بشكل غير مسبوق، إلا أن شاطئ “لامادراق” بالكورنيش الوهراني، لا يزال يشكل حالة استثنائية، حيث لم تقدم السلطات على إزالة “الجدران الخرسانية”، رغم ما رافق هذه الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأمنية آنذاك، من احتجاجات واسعة لسكان عين الترك وفعاليات المجتمع المدني التي رأت بأن إقامة هذا الجدار الإسمنتي، لن يوقف نشاط “تجار الموت”، الذين يكسبون أموالا طائلة، من خلال تنظيم رحلات “الحراقة” باتجاه إسبانيا، بل إنه سيؤدي إلى تشويه منطقة “الكورنيش” ويعطي صورة غير لائقة للمنطقة التي يحج إليها السياح من داخل وخارج البلاد. والظاهر أن السلطات بوهران قد اقتنعت بعدم جدوى هذا الإجراء الذي استهلك أموالا طائلة من خزينة الدولة، واستعاضت عنه بوضع 500 كاميرا مراقبة، وهو ما لقي استحسانا كبيرا من طرف ساكنة الكونيش وزواره.

الغريب في أمر السلطات المحلية بوهران، أنها استثنت شاطئ “لامادراق”، وأبقت على “الجدران الخرسانية” والأغرب من كل ذلك، أن أحد سكان الشاطئ المذكور وهو السيد شيالي عباس، الذي اتصل بجريدة “الشروق” أفادنا بالوثائق والصور، التي لا تؤكد فقط بقاء هذه الجدران، بل تثبت بجلاء أنها تحرمه من حق المرور بسيارته إلى مسكنه الواقع بواجهة البحر، فبحسب السيد “شيالي”، أن كل مساعيه لإقناع بلدية عين الترك بضرورة تنفيذ تعليمات والي الولاية بإزالة “الحواجز الخرسانية” باءت بالفشل، الأمر الذي أجبره على اللجوء إلى المحكمة الإدارية بوهران بتاريخ 14 جوان الماضي، لتعيين محضر قضائي لمعاينة وإثبات الحالة سالفة الذكر مع استجواب رئيس بلدية عين الترك حول سبب بقاء الحواجز الإسمنتية بشاطئ “لامادراق”.

واستجابت المحكمة، بإصدارها أمرا بتعيين محضر قضائي بتاريخ 16 جوان 2022، حيث تنقل الأخير إلى عين المكان، وأثبت في محضره المرفوق بالصور، أنه عاين “وجود حواجز إسمنتية تمنع مرور المركبات إلى غاية المسكن، مما يتعذر معه إدخال السيارة إلى المرآب الرئيسي”.

البلدية ترد

من جهتها، بلدية عين الترك وفي ردّها الكتابي على محضر الاستجواب المؤرخ في 29 جوان 2022، والممضى من طرف رئيسها السيد يحيوش زواوي، أشارت إلى أن “لجنة مكونة من رئيسة مصلحة البناء والتعمير، ورئيس لجنة الشباك الوحيد، والممثل القانوني لبلدية عين الترك، انتقلت إلى عين المكان، وبعد المعاينة، تبين أن مكان تواجد الحائط الاسمنتي، بعيد كل البعد عن مسكن الشاكي، كما لا يوجد غلق لواجهة عقاره” وتمّ إرفاق الرد على محضر الاستجواب، بصور تمّ أخذها من جهة الواجهة البحرية، وليس من الجهة التي يتواجد بها الحائط الإسمنتي، (للإشارة فإن الشروق تحوز نسخا من الوثائق والصور المذكورة).

ما يمكن استخلاصه من رد البلدية، هو أنها تعترف صراحة باستمرار تواجد الجدار العازل بشاطئ لامادراق، وهذا ما يفند تأكيدات الولاية السابقة بإزالته، الأمر الذي يثير مرة أخرى السؤال حول جدوى بقاء هذا الجدار، في وقت تمّ فيه التأكيد من قبل الولاية على إزالته واللجوء عوضا عنه إلى كاميرات المراقبة!

السيد شيالي عباس، يرى في رد بلدية عين الترك، تزييفا للحقائق وهروبا من تحمل المسؤولية، إذ لا يمكن تصديق بلدية عين الترك، وتكذيب محضر المعاينة الذي أعده محضر قضائي قام بمهمته بأمر من رئيس المحكمة الإدارية، وبرأيه فإنه من الضروري أن يتدخل والي وهران لحلّ هذا الإشكال، ما دام أن الجدار أشرفت على إنجازه الولاية، وهي التي قررت إزالته في أواخر شهر ماي الماضي، ويضيف السيد شيالي، أنه وبالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لعقاره المتواجد بمنطقة صخرية بواجهة البحر، تقدم سنة 2020 بمشروع سياحي واعد لإنجاز فندق من 54 سريرا، يضم مسبحا للأطفال، وساحة لعب، كما أرفق مشروعه باقتراح تقديم خدمة “الدراجات المائية” “بيدالو”، لكن بلدية عين الترك رفضت مشروعه، وقد أعاد المحاولة هذه السنة، وهو يأمل في تدخل والي وهران عبر إيفاد لجنة إلى عين المكان، لتقييم هذا المشروع الذي سيشكل إضافة للمرافق السياحية بالكورنيش الوهراني.

ظهور عيوب في مشروع كلّف 500 مليار ببجاية

ت.ع
لا يزال القطب الحضري الجديد “إغزر أوزاريف” أو ما يعرف بالمدينة الجديدة الكائنة بإقليم بلدية واد غير بولاية بجاية، يسيل المزيد من الحبر، فبعد التأخر الفظيع الذي عرفته أشغال الإنجاز، خاصة ما تعلق بالأشغال الخارجية التي استهلكت- حسب معلوماتنا- نحو 500 مليار سنتيم لكن النتيجة كانت مؤسفة بعد تسجيل العديد من العيوب في الإنجاز وهو ما فتح المجال للانزلاقات التي أدخلت الرعب في أوساط المستفيدين الذين دخلوا مدينة جديدة بملامح “مشوهة” وهو الأمر الذي يستدعي منطقيا إيفاد لجنة تحقيق إلى المكان بغرض معاينة نوعية الأشغال علما أن المدينة الجديدة المذكورة قد شيدت على ما يشبه هضبة ما استدعى إنجاز العديد من جدران الدعم بهدف حماية المكان من الانزلاقات.

ورغم الغلاف المالي الضخم الذي كلفته هذه الأشغال، إلا أن الخطر لا يزال قائما بعد تسجيل انزلاق خطير للتربة بموقع عدل 2000 مسكن، الأمر الذي يستدعي تدخل الجهات المعنية من أجل إزالة الخطر من جهة، ومن جهة أخرى فتح تحقيق في كيفية صرف الغلاف المالي المذكور بعدما تم وصف الأشغال المنجزة بـ”البريكولاج”.

ويطالب المتضررون من هذه الوضعية بتدخل وزير السكن إلى جانب مسؤولي الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، بالإضافة إلى والي الولاية وجل المسؤولين المعنيين، من أجل إنهاء معاناة سكان ليس فقط موقع عدل المذكور إنما جل سكان المدينة الجديدة، كما يطالب هؤلاء من جهة أخرى بتدخل مدير الصحة بالولاية من أجل ضمان سير مصلحة الاستعجالات بعيادة واد غير 24 ساعة على 24، علما أن سكان البلدية المذكورة قد ارتفع مع استلام قطب “إغزر أوزاريف” الجديد بأكثر من 16 ألف عائلة، وذلك من دون الحديث عن مشكل النفايات وغيرها من الأمور المؤسفة.

الغش يطال عدة مشاريع في غياب الرقابة بورقلة

سمير خروبي
تعرض مشروع التهيئة الحضرية، في حي بني حسن بورقلة، إلى غش كبير في الكثير من المقاطع المنجزة، حيث تظهر نتوءات واضحة، في عملية إنجاز الأرصفة، ورغم علم رئيس البلدية ومسؤولي التعمير بالقضية، إلا أنهم تجاهلوا مطالب السكان بالتحقيق في الغش.

تعرض مشروع التهيئة الحضرية، في حي بني حسن، بمنطقة مخادمة بورقلة، إلى الغش في إنجاز الأرصفة، حيث عرفت الكثير من المقاطع، غشا واضحا في عملية الإنجاز، شمل وضع البلاط بطريقة عشوائية وغير متقنة، حيث تظهر نتوءات وتموجات كبيرة، على البلاط الموضوع بشكل غير سليم حول المنازل.

وعرف إنجاز المشروع، ظهور نقاط سوداء في الكثير من الشوارع، على غرار مفترق ثلاث طرق العلوي، الذي شهد غشا مفضوحا في وضع البلاط، حول المنزل الذي بجانب المفترق، أين قام عمال المقاولة، بوضع البلاط بشكل عشوائي، دون مراعاة الشروط التقنية للإنجاز، مما أدى إلى تضرر المقطع وانهيار أجزاء من البلاط المنجز.

وقام ذات العمال، بدفن عداد الجزائرية للمياه في ذات المنزل، مما عرض منزل المواطن، إلى خطر غمر منزله بالمياه، في حال حصول أي ثقب أو نزيف للماء من الأنابيب، فضلا عن حجب المعلومات المسجلة على العداد، عن موظفي الجزائرية للمياه، مما يعطل عملهم الميداني، زد عليه، عدم وضع الإسمنت في الفراغات بين البلاط والمنازل، مما يعرضه للاقتلاع والتفكيك، ورغم تنبيه مواطنين لمسؤولي المقاولة بوجود الغش، حيث وعدوا بإعادة إنجاز الأجزاء المتضررة، لكن دون تحقيق الوعود.

وقامت المقاولة المسؤولة عن المشروع، بترك أطنان من الردم والرمال والأوساخ، الناتجة عن عملية الإنجاز، مرمية ومكدسة بين شوارع وطرقات الحي، وذلك بعد الانتهاء من إنجاز المشروع، مما تسبب في انتشار سحب من الغبار، ضيقت على سكان الحي معيشتهم، فيما يعاني مرضى الربو والأمراض الصدرية، من صعوبات في التنفس، جراء مخلفات المشروع، التي لا تزال تغمر الطرقات والشوارع، فيما تسببت المخلفات، في غلق الطرقات وتشويه المنظر العام للحي.

وكان مواطنون من الحي، قد دخلوا في ملاسنات حادة، مع مسؤولين على المقاولة المكلفة بالإنجاز، حيث طلبوا منها رفع الردم ومخلفات البناء، التي لا تزال تغزو شوارع الحي، فيما لم تسلم الأرصفة المحيطة بابتدائية الحي، من الغش في إنجازها، في مشاهد مقرفة، تعكس مدى التسيب بين مصالح الرقابة والتعمير في البلدية، وجرأة المقاولات على الغش العلني،أمام أنظار المسؤولين.

وتقدم أحد المواطنين بشكوى إلى رئيس البلدية، الذي كان في اجتماع مع مدير التعمير في البلدية، والنائب المكلف بالتعمير، مطالبا إياهم بفتح تحقيق حول الغش، الذي عرفه إنجاز المشروع، لكن دون جدوى، فيما لم يقم نفس المسؤول بإرسال أي لجنة للتحقيق في الغش حسب تصريحات الشاكي، وتوقيف المقاولة التي أنهت المشروع دون رقابة.

ويطالب سكان الحي، من السلطات المركزية، فتح تحقيق ومحاسبة المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع، ورفع مخلفاته وتنظيف الطرقات والشوارع، وإعادة إنجاز المقاطع المتضررة،وهو ما يطرح عدة استفهامات، عن الأسباب التي تقف خلف القضية، وحيثيات رفض المسؤولين، القيام بإجراءات إدارية عادية، أمام أنظار الوالي، الذي لا يزال صامتا تجاه القضية بدوره.

وتعرف عديد المشاريع، الخاصة بالتهيئة الحضرية في بعض البلديات عمليات غش واسعة، حيث تستغل المقاولات المنجزة، غياب الرقابة من مصالح الولاية والدوائر والبلديات، للقيام بما تريد.

يذكر أن رئيس البلدية رفض التعليق على الموضوع رغم مقابلة الشروق له لفهم ما يحصل.

أيام توجيهية للطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا بجانت

ب. طواهرية
تنظم ابتداء منمنتصف هذا الاسبوع، بثانوية تين هنان بوسط مدينة جانت، ايام توجيهية للطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا، دورة جوان 2022، وتشرف على تنظيم هذه الايام، جمعية “اغنيب’ الطلابية بالولاية، حيث تتركز هذه الفعاليات، على مختلف الجوانب للمرتبطة بالتعليم الجامعي، والتي تساعد الطلبة الجدد على الاندماج.

وتتركز الايام التوجيهية حول، آداب وأخلاقيات الحياة الجامعية، الجانب البيداغوجي والاجتماعي للحياة الجامعية، نموذج لمسيرة علمية، وكيفيات الاختيار الصحيح للتخصصات، وسبل الدراسة في الخارج. وتعتبر هذه الايام التوجيهية سنة دأبت عليها الجمعية الطلابية “اغنيب” بولاية جانت، والتي تعتبر المرافق المهم لطلبة الولاية، حيث تعمل على توفير المتابعة للطلبة خلال فترة الدراسة بما في ذلك، العمل على توفير ومرافقة الادارة في تحضير تذاكر السفر، وحل بعض المشاكل المرتبطة بتوجيه الطلبة واقامتهم، والتحويلات المحتملة على مستوى مختلف الكليات والمدارس العليا.

وتأتي الايام التوجيهية قبيل ايام قليلة على انطلاق التسجيلات الجامعية للسنة الجامعية الجديدة. معلوم ان ولاية جانت كانت قد سجلت نجاح 83 طالب نظامي موزعين على خمس شعب، فيما فاز بالشهادة ضمن الاحرار، 94 ناجح، كلهم معنيون بعمليات التسجيل خلال هذه الأيام للالتحاق بالجامعات، والذين سيستقبل المركز الجامعي بإيليزي العدد الاكبر منهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!