-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عصابة وطنية لسرقة السيارات، حجز 114 كلغ من اللحوم البيضاء فاسدة

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 20 أفريل 2021

الشروق
  • 1292
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 20 أفريل 2021
أرشيف

تستخدم تقنيات حديثة في نشاطها
“فايسبوك” يطيح بعصابة وطنية لسرقة السيارات

ب. دريد
تمكن عناصر من الفرقة الجنائية بأمن ولاية تبسة، من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في سرقة السيارات والمركبات، وتهريبها خارج الوطن، وهي الشبكة التي ينشط أفرادها بعدة ولايات من الوطن خاصة الشرقية منها، حيث بلغ عدد ضحاياهم ما لا يقل عن 12 شخصا قدموا شكاوى رسمية لدى مختلف مصالح الأمن بتبسة وخارجها.
وجاءت العملية بعد استفحال ظاهرة سرقة السيارات، من عدة أماكن سواء في الليل أو النهار ومن مختلف أحياء المدينة، مما دفع بالضحايا إلى دق ناقوس الخطر، حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول الظاهرة إلى حديث الساعة، وعلى إثر تلقي عدد من شكاوى المواطنين تم فتح تحقيق في القضية، للإطاحة بعناصر الشبكة الذين كانوا يستعملون غالبا مفاتيح مقلدة وتقنيات حديثة للسرقة، وقد أفاد بيان لمصالح أمن الولاية، أن بداية فك لغز المجموعة الإجرامية جاء بعد توقيف أحد المشتبه فيهم، وبعد الاطلاع على حسابه الخاص، في الفيس بوك، تبين أنه من بين شبكة خاصة بسرقة السيارات والمركبات، من خلال محادثاته مع أفراد آخرين ليجري توقيف بقية العناصر الـ5، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 سنة، ومجابهتهم بالأدلة، فاعترفوا بالجرم المنسوب لهم.
وقد تم خلال الـ24 ساعة الماضية، استرجاع سيارتين، إحداهما سرقت من ولاية سوق هراس، ليتم إنجاز ملفات ضد المتهمين، حيث قدموا أمام السيد وكيل الجمهورية، لدى محكمة الاختصاص، والذي أحال الملف على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع كل المتهمين الحبس، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المتواصلة في باقي الأيام، ومعرفة مصير بقية السيارات الـ10 من بين السيارات الـ12 التي سرقت في زمن قصير.

عصابة تحاول سرقة أموال شركة بسلاح ناري ببجاية

توفيق بن يحيى
تمكن عناصر الشرطة لأمن دائرة أقبو التابعة لأمن ولاية بجاية من توقيف جماعة أشرار تتكون من 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 23 و34 سنة، تورطوا في قضية محاولة سرقة باستعمال سلاح ناري بمدينة أقبو.
تفاصيل العملية جاءت بعد ترسيم شكوى محاسب شركة بخصوص تعرضه لمحاولة سرقة تحت طائلة التهديد بسلاح ناري من طرف مجهولين على مستوى المنطقة الصناعية تحراشت بأقبو، أثناء قيامه بتحويل ونقل أموال الشركة على متن مركبة تابعة لنفس الشركة إلى البنك، حيث اعترضت طريقه مركبتان، الأولى من الأمام والثانية من الخلف، وهدده أشخاص مجهولون مقنعون بحوزتهم سلاح ناري (بندقية صيد مقطوعة المصورة) وأمروه تحت طائلة التهديد بالنزول من المركبة والانبطاح أرضا وقاموا بتفتيش المركبة وعندما لم يعثروا على أي مبلغ مالي، لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة.
واتضح أن الضحية متعود على نقل أموال الشركة إلى البنك في نفس التوقيت الذي وقعت فيه الحادثة، إلا أنه بذلك اليوم قام بصب المبلغ المالي في الصبيحة على غير العادة.
عناصر الشرطة فور تلقيهم الشكوى باشروا إجراءات البحث والتحري وباستغلال جميع الوسائل العلمية والتقنية الحديثة تم تحديد هوية أفراد هذه العصابة وتم توقيفهم باستثناء ثلاثة منهم ما زالوا في حالة فرار.
وقد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر في حقهم أمر إيداع.

حجز 114 كلغ من اللحوم البيضاء فاسدة في حمام الضلعة بالمسيلة

أحمد. ق
حجز، عناصر الشرطة بأمن دائرة حمام الضلعة بالمسيلة، أزيد من قنطار من اللحوم البيضاء فاسدة تورط فيها شخص يبلغ من العمر 51 سنة، وذلك على خلفية تنظيم عملية مراقبة لمحل تجاري معد لنشاط قصابة، بعد معاينة كمية من اللحوم البيضاء تبدو غير صالحة للاستهلاك، وبالتنسيق مع المصالح المختصة تبين بأن اللحوم فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري ليتم حجز هذه الكمية المقدرة بـ 114 كلغ من الدجاج وإتلافها، وبالتنسيق مع النيابة المحلية تم إنجاز ملف قضائي ضد صاحب المحل من أجل مخادعة المستهلك حول قابلية المنتج للاستهلاك والذبح خارج المذابح المرخصة.

شاحنات النظافة لم تزر حي جعفري منذ مدة طويلة
روائح القمامة تسد أنفاس المصلين بمسجد النور بالرغاية

أحمد عليوة
يعاني سكان حي جعفري ببلدية الرغاية في العاصمة، من الانتشار الرهيب للنفايات والأوساخ وأكياس القمامة المرمية في الطرقات والشوارع، والتي شوهت المنظر العام للحي، وأصبحت تؤرق المصلين الذين يقصدون مسجد النور، حيث تنبعث الروائح الكريهة منها لتصل إلى بيت الله.
وقال السكان في تصريح للشروق إنهم يعانون من هذا المشكل منذ أزيد من 20 يوما، حيث ظلت أكياس القمامة مرمية في الهواء الطلق دون رفعها من قبل عمال النظافة، مضيفين أن الوضع ازداد تفاقما مع حلول شهر رمضان الكريم، أين زاد حجم النفايات.
وأضاف المشتكون أن شاحنات رفع القمامة وعمال النظافة لم يزوروا الحي منذ مدة طويلة، وفي آخر مرة دخلت شاحنة النظافة إلى الحي تهافت المواطنون عليها لتوجيهيها إلى مختلف أركان وزوايا الحي التي تنتشر فيها أكياس القمامة بشكل كبير.
ويناشد السكان، السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل توجيه شاحنات النظافة إلى الحي وتخصيص حاويات للنفايات وأكياس القمامة التي أضحت تشكل خطرا صحيا يتهددهم، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

يعيشون معاناة حقيقية منذ 15 سنة
35 عائلة ببئر خادم تقطن محلات تجارية تطالب بالترحيل

نسرين برغل
تناشد 35 عائلة تقطن بمحلات تجارية بحي 450 مسكن “كناب- بلدية” ببلدية بئر خادم في العاصمة، مصالح ولاية الجزائر، بالتدخل الفوري، قصد انتشالهم من الوضعية الكارثية والمعاناة التي يعيشونها داخل هذه المحلات منذ أزيد من 15 سنة، حيث تفتقر لأدنى مقوّمات الحياة، في ظل الغياب التام للسلطات المحلية.
وفي هذا الإطار، عبرت العائلات التي اتخذت من محلات تجارية مساكن لها، في صريح لـ”الشروق”، عن استيائها الشديد من تقاعس السلطات المعنية التي لم تلتفت إلى معاناتها داخل المحلات التي تنعدم فيها شروط الحياة، على غرار مياه الشرب والغاز والكهرباء وغيرها، حيث لم يتم ترحيلها إلى سكنات لائقة تحفظ كرامتها منذ أزيد من 15 سنة.
وأضافت العائلات أن الوضع بات لا يحتمل، خصوصا في موسم الشتاء، حيث تتحوّل حياة أفرادها إلى كابوس حقيقي بسبب تسرب مياه الأمطار وحدوث الفيضانات التي أضحت سيناريو يتكرّر كل سنة، كما أنهم يقضون ليالي بيضاء بسبب تسرب مياه الأمطار إلى داخل المحلات.
وأشار أرباب العائلات المتضررة، إلى أنهم اضطروا لوضع عدادات الكهرباء من خلال الربط العشوائي من أجل الاستفادة من الإنارة، في حين يلجأ آخرون لاستعمال الشموع للإضاءة.
كما أوضح أرباب العائلات، أنهم تلقوا وعودا من طرف الوالي الأسبق للعاصمة عبد القادر زوخ، بترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة لطالما انتظروها بفارغ الصبر، إلا أن فرحتهم لم تكتمل وهم ينتظرون الترحيل إلى يومنا هذا، فيما لا يزال المشكل قائما والوضع على حاله.
وما زاد من غضب السكان – على حد قولهم- أن السلطات المحلية في كل مرة تقوم بإرسال لجنة لإحصاء العائلات قصد ترحيلها، غير أنه لا شيء تحقق في أرض الواقع.
وأضاف المشتكون أنه سبق لهم وأن وجّهوا عدة مراسلات إلى الجهات المعنية، فضلا عن تنظيمهم لعديد الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالترحيل دون جدوى.
وأمام هذا الوضع تناشد 35 عائلة تقطن في هذه المحلات في ظروف كارثية، والي العاصمة “يوسف شرفة” بالتدخل العاجل من أجل ترحيلهم في أقرب وقت ممكن.

استلام 14 مطعما مدرسيا قبل نهاية السنة بالمسيلة

س. ع
سيستلم 14 مطعما مدرسيا “قبل نهاية سنة 2021” بولاية المسيلة، حسب ما علم من مصالح الولاية.
وأوضحت ذات المصالح، بأن هذه المطاعم المنجزة في مدارس ابتدائية ستساهم في تحسين ظروف التمدرس بالمناطق المعزولة على وجه الخصوص، مضيفة أنه قد تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 140 مليون دج لهذه المشاريع.
وأفادت بأن سلطات الولاية تعمل حاليا على قدم وساق لتدارك التأخر المسجل في إنجاز هذه المشاريع التي توقفت بسبب تجميد الأشغال الذي تقرّر سنة 2018 والأزمة الصحية خلال 2020.
واستنادا لنفس المصدر، فإنه تم خلال سنة 2020 استلام 4 مطاعم مدرسية، مشيرا إلى أن 692 مدرسة ابتدائية تقدم وجبة ساخنة للتلاميذ بما فيها تلك المتواجدة بمناطق الظل.
وتحصي ولاية المسيلة حاليا ما يقارب 700 مطعم مدرسي، مثلما تمت الإشارة إليه.

العشرات منها غير مستغلة وثمن المتر المربع “مبالغ فيه”
مكتتبو 3000 مسكن علي غراف بخميس الخشنة يشكون غلاء المحلات

منير ركاب
ناشد مكتتبو 3000 مسكن، علي غراف، بخميس الخشنة، في ولاية بومرداس، وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، فتح تحقيق حول ملف المحلات المخصصة للنشاط التجاري، بعد إعلان وكالة عدل فتح المزاد العلني الذي تم من خلاله بيع عدد قليل من المحلات نظرا لهروب الراغبين في الاستفادة من الهياكل المتواجدة في أرضية العمارات أو الطابق الأول، بسبب غلاء المتر المربع المقدر -حسبهم- بـ 25 مليون سنتيم، ما يعادل 340 مليون سنتيم، إلى غاية مليار سنتيم ثمن شراء المحل الواحد، لتبقى عشرات من محلات بالموقع غير مستغلة منذ عدة سنوات، دون أن يتمكن المسؤولون من تبرير الوضع.
واستغرب المستفيدون من المحلات المتواجدة بالموقع، في تصريح لـ” الشروق”، فرض وكالة عدل النشاط عليهم، دون رؤية واضحة حول موقع مجمعهم السكني الذي يقع -حسبهم- في منطقة ظل، على غرار إمكانية فشل النشاط الذي اختير لهم، مستنكرين إجراء فرض الوصايا عليهم، مع العلم -يضيف المشتكون- أن النشاط يحدده مكان المجمع السكني على غرار السوق، متسائلين في ذات السياق عن الجهة التي ستقوم بالتعويض حال فشل النشاط الذي تم اختياره لصاحب المحل، ناهيك عن غياب أنشطة وجودها ضروري بالموقع، من مجموعة القائمة الممنوحة للمستفيدين لاسيما نشاط الصيدلة، على غرار أنشطة أخرى كمخابر تحليل الدم.
ويتخوّف المكتتبون، من تعرض المحلات الشاغرة لسيناريو الكثير من المواقع السكنية بالعاصمة والولايات المجاورة، لاحتلالها من طرف عائلات حولتها لمساكن، وأخرى أصبحت بمرور الوقت أوكارا للمنحرفين، ناهيك أن بعضها أضحت مكانا لرمي النفايات، في وقت -يقول فيه المكتتبين- يشاهد فيه غيابا لمكتب التنسيق” جاست إيمو”، الذي لم يحرك -حسبهم- ساكنا تجاه ما يحدث للمحلات الشاغرة خاصة في المواقع التي وصفها سكانها بمناطق ظل، معرجين في ذات السياق نحو شح المعلومات من طرف مكتب التنسيق ومصالح عدل حول الإجراءات المتبعة لحيازة محل للنشاط، في وقت تبقى عديد المحلات حبيسة قرار جاد من طرف المسؤولين، مع إعادة النظر لقيمة المتر المربع التي يرى عديد الراغبين في الاستفادة بالمحل، غلاء الأسعار التي تتجاوز حسبهم قيمة العقار المكتسب.
للتذكير عاد تسيير المحلات وتوزيعها إلى وكالة “عدل”، لتنتقل بعد ذلك هذه المهمة إلى الولايات المنتدبة، ورؤساء البلديات في إطار برنامج دعم المقاولين والمستفيدين من مشاريع “أنساج” و”كناك” و”أنجام”، في إطار ما يعرف باسم “البرنامج الجديد”، أي “عدل 2” منذ سنة 2013، الذي لم يجد حلا لظاهرة المحلات المغلقة التي لم تجد مشتريا، حسب تصريحات أغلب المكتتبين المستفيدين من المحلات، البعض منهم فسّر الأمر بسوء اختيار مواقع المحلات، مما لا يضمن لها نجاح أنشطتها، ناهيك عن سعر المزاد العلني المعلن عنه الذي يصل في بعض المواقع كبوينان بولاية البليدة إلى أزيد من مليار سنتيم عنه، ما اعتبره الراغبين في الاستفادة من المحلات باهظا و”مبالغ فيه”، مع غياب المعلومات والتعتيم المضروب على عملية التوزيع.

تفكيك عصابة تروج المهلوسات في رمضان بتيبازة

ب. بوجمعة
تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية تيبازة، من تفكيك عصابة مشكلة من ثمانية أشخاص مختصة في المتاجرة في المهلوسات بأحياء مدينة تيبازة، وضبطت بحوزتهم كمية معتبرة من المؤثرات العقلية والوسائل المستعملة في نشاطهم.
عملية الإطاحة بأفراد العصابة جاء إثر معلومات وردت لمصالح الشرطة مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بترويج وعرض المؤثرات العقلية للبيع، على مستوى أحياء مدينة تيبازة، حيث تم إعداد خطة أمنية مكنت فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية من توقيف 08 أشخاص مشتبه فيهم، كما ضبط بحوزتهم 1315 قرص مهلوس من نوع بريقابالين وريفوتريل، مبلغ مالي يقدر بسبعة آلاف دينار جزائري، سيارة سياحية تستعمل في عملية الترويج وسلاح أبيض متوسط الحجم.
وبعد إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم عن قضية الترويج، النقل، الإخفاء، السمسرة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة مع عرقلة مهام أعوان الضبط القضائي تم تقديمهم أمام النيابة المختصة إقليميا.

أمن الأخضرية يضع حدا لنشاط عصابات سرقة المنازل والمحلات

أحسن حراش
تمكنت المصالح الأمنية التابعة لدائرة الأخضرية بالبويرة خلال اليومين الأخيرين من وضع حد لنشاط عصابتين مختصتين في سرقة المنازل والمحلات التجارية ليلا في شهر رمضان، حيث تم توقيف أفراد منها في حالة تلبس وتحويلهم للجهات القضائية المختصة، وكانت أول عصابة تقع في أيدي مصالح أمن الدائرة هي توقيف 3 أفراد كانوا في حالة تلبس سطو على محل تجاري وسط المدينة، ليتم التحقيق معهم وتحويل ملفهم للقضاء، فيما تم توقيف شخص آخر من ضمن عصابة كانت تحاول التسلل ليلا لأحد المنازل قصد سرقة أغراضه بحي المحطة على أطراف المدينة.

توقيف قاتل امرأة بتمنراست

ش. بن إيعيش
تمكنت مصالح الشرطة لأمن ولاية تمنراست من توقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، متورط في قضية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة راحت ضحيته امرأة.
حيثيات القضية تعود إلى اتصال هاتفي من أحد المواطنين، مفاده طلب تدخل على مستوى حي سرسوف بتمنراست، وعليه سارعت عناصر الشرطة إلى عين المكان، أين تبين أن الأمر يتعلق بتعرض امرأة إلى الضرب والجرح، أفضى إلى وفاتها من طرف أحد الأشخاص الذي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. وتمكن عناصر الضبطية القضائية من تحديد هوية المشتبه فيه ومكان تواجده، ليتم إعداد خطة منية أفضت إلى توقيفه وتحويله إلى المقر. ولدى مواجهته بالتهم المنسوبة له اعترف بالجرم الذي ارتكبه.
وبعد استكمال الإجراءات الجزائية تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيه، مع تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة التي أصدرت في حقه أمر إيداع.

يتواصل إلى غاية 9 ماي المقبل
برنامج افتراضي منوّع لتنشيط سهرات المسرح الوطني خلال رمضان

محمود بن شعبان
انطلق المسرح الوطني منذ أيام في بث برنامجه الافتراضي عبر قناته الرسمية على اليوتوب، والذي يتضمن عديد النشاطات الثقافية المسطرة خصيصا لسهرات شهر رمضان الكريم والتي ستتواصل إلى غاية شهر ماي المقبل.
ويتضمن البرنامج الافتراضي الخاص بشهر رمضان بالمسرح الوطني الجزائري الذي يأتي تحت شعار “نفحات روحانية ومقامات فنية في رحاب رمضان”، سلسلة من العروض المسرحية الموجهة إلى جمهور الكبار، حيث سيكون الجمهور يوميا انطلاقا من الساعة السادسة مساء، على موعد مع مختلف الأعمال المشاركة في فعاليات الطبعة 14 من المهرجان الوطني للمسرح المحترف المختتمة، مؤخرا، على غرار مسرحية “الزاوش” لمخرجها كمال يعيش، إلى جانب مسرحية “نستناو ..ف..لحيط”، “الصفقة”، “الجدار الخامس”، “شكون يخدع شكون”، “أرامل”، “سكورا”، “أرلوكان”و “لعبة العرش” وغيرها.
كما سطر المسرح الوطني بالمناسبة برنامجا افتراضيا خاصا بالأطفال الذين بإمكانهم متابعة عدة عروض مسرحية وترفيهية على غرار مسرحية “صديق البيئة” للمخرج حسين كناني، ”جيل الإنترنيت”، و”بوفرططو والعسل”، وذلك بمعدل ثلاثة مواعيد أسبوعية متمثلة في أيام الجمعة، السبت والثلاثاء انطلاقا من الساعة الثالثة مساء.
إلى جانب برنامج العروض المسرحية سطر المسرح الوطني سلسلة من اللقاءات الفكرية والأكاديمية ضمن برنامجه الرمضاني الافتراضي، حيث سيقوم ببث الجلسات العلمية التي عرفتها أشغال ندوة “همزة وصل” مثل محور “نقد التجربة حول المسرح الجزائري” وذلك يومي الأحد والخميس ابتداء من الساعة العاشرة مساء، مركزا على أهم المحاور التي تناولتها مثل “تاريخية المسرح بالجزائر”، “أسئلة الكتابة المسرحية”، “تجارب الإخراج المسرحي في الجزائر”، “التكوين في المسرح الجزائري”، “حركة النقد المسرحي في الجزائر”، “مسرح الطفل”، “أثر التشريعات، المؤسسات والمهرجانات على المسرح الجزائري”.
وسيطل “منتدى المسرح الوطني الجزائري” على متابعيه من خلال أعداد أسبوعية تبث تحديدا خلال سهرات أيام الأربعاء ابتداء من العاشرة مساء، وذلك لمناقشة “فجوة التلقي بين العرض والجمهور”، والخوض في “تسويق المنتج الفني المسرحي ..أي آليات وأي ميكانيزمات؟” بالإضافة إلى عرض “مناهج النقد المعاصرة.. سلطة المخرج في مقابل مغامرة التأويل”، والتعريج على “المسرح الجزائري.. وتجربة مسرحة الروايات”، من تقديم وتنشيط أساتذة ومختصين على غرار الناقد محمد لمين بحري، والدكتورة ليلى بن عائشة إلى جانب الأستاذة كنزة مباركي وجازية فرقاني.

شيّد قبل خمسة قرون وشهد مصارع خمسة شهداء
مسجد الشّارف بالمدية.. منارة شامخة تأبى السقوط

ب. عبد الرّحيم
يعتبر مسجد الشّارف، الواقع بمنطقة مدالة ببلدية العمّارية بالمدية، إحدى أقدم المنارات الإسلامية شموخا في الجزائر.
إذ يعود تاريخ وجوده إلى أزيد من خمسة قرون خلت حين قدم الأندلسيون إلى تلمسان، ومن ثم تنقل الشيخ الشارف الذي تقول الروايات إنّه قدم من الأندلس أين ساهم في إقامة هذا الصرح الديني العتيق بمعية سكان المنطقة، وبقي يحمل اسمه، ومن وقتها وهو يدرّس به القرآن الكريم والفقه والسيرة النبوية وأحكام التجويد، إلى أن أغلق عقب المجزرة التي أوقعها به المستدمر الفرنسي.
يوم المجزرة، وهو الجمعة بتاريخ 8 أفريل 1958 وهو التاريخ الذي صادف العشر الأوائل من شهر رمضان الكريم، قدم عشرات الجنود الفرنسيين، واقتحموا ساحة المسجد بحجة وجود “فلاقّة ” بداخله جاؤوا لإقامة صلاة الجمعة. لينسحبوا بعدها بعيدا عنه، ويرقبوا المجزرة التي قام بها أحد الخونة بإيعاز وتغطية منهم أين قام بإطلاق النار فوق رؤوسهم قبل أن يقتل خمسة من المصلين ليلقوا ربهم وهم صائمون ويغلق بعدها المسجد قصرا إلى أن سطعت شمس الحرية على الجزائر ليعود إلى وظيفته التعبدية والتعليمية إلى يوم الناس هذا، وما بقي شاهدا على هذه المجزرة هو نقاط ثلاث حمراء تشد انتباهك عند دخول المسجد في الجدار الذي قبالة المحراب.
كما كان المسجد في القرون الخالية مؤسسة دينية اجتماعية بامتياز، فبالإضافة إلى دوره الديني والتعليمي، فإنه كانت تبرم فيه عقود الزواج وتسوى فيه الخصومات وتتخذ فيه قرارات تخص الساكنة. وما يدل على تاريخ هذه المؤسسة الدينية هو المخطوطات التي توجد بمقصورة الإمام إلى يوم الناس هذا وهي عبارة عن شروح لمتون كألفية ابن مالك وتفاسير قرآنية، والذي أتلف منها حرقا الكثير من طرف آلة الإرهاب الهمجي الذي أين يقع هو الآخر فعلا لا يقل همجية عن ذلك الذي قام به المستدمر الفرنسي في حق إرث علمي وتاريخي كبير. ومن بين ما يميز مسجد الشارف هو الطريقة الشكل الهندسي المعماري المبني به الذي يزيده جمالا المنبع المائي الطبيعي، الذي لا يزال يروي ظمأ الساكنة إلى اليوم المبني محيطه بأحجار رومانية، وهو الذي أعيد ترميمه سنة 1886 ما يعكس قدم وعراقة هذه المنارة التي بقيت شامخة، رغم كل ما مرّ عليها من حقب تاريخية حيث لا يزال يؤدي دوره التعبدي والتعليمي والاجتماعي التكافلي إلى يومنا هذا.

إضراب بمدارس الولاية للمطالبة بالأمن
منحرفون يستبيحون مساكن الأستاذات ببرج باجي مختار

محمد الجزولي
شلت النقابة الجزائرية لعمال التربية، المؤسسات التعليمية بولاية برج باجي مختار أمس الثلاثاء، احتجاجا على غياب الأمن واستفحال ظاهرة الاعتداءات على الأستاذات، حيث استنكرت النقابة تجاهل السلطات المحلية لمطالبهن وعدم الاكتراث لسلامتهن التي باتت مهددة.
وسجلت خلال هذه السنة، عدة اعتداءات على الأستاذات في المؤسسات التعليمية، حيث أقدم مجهولون، على سرقة أغراض من سكناتهن، بل امتد الأمر إلى الاعتداء عليهن داخل الأقسام، وهو ما أخرجهن عن الصمت، مطالبات بتدخل عاجل للجهات الوصية قبل تفاقم الوضع.
وألحت النقابة على ضرورة تأمين المؤسسات التعليمية والسكنات الوظيفية، وتعيين حراس وموظفين دائمين لهذا الغرض، مع ضرورة تكثيف دوريات الأمن، والشروع الفوري في بناء أسوار للمؤسسات التعليمية، وزيادة ارتفاع أسوار السكنات الوظيفية لتسهيل عملية تأمينها.
وذكرت النقابة السلطات المحلية بوعودها، المتعلقة بتسليم 10 عشر سكنات وظيفية، وكذا ربط السكنات الوظيفية الحالية، بشبكة الصرف الصحي، وتهيئتها وتجهيزها بالمكيفات الهوائية، وتوفير المياه الصالحة للشرب بشكل منتظم.
ودعا البيان الذي تحوز الشروق اليومي نسخة منه، إلى عقد اتفاقية مع الخطوط الجوية لتخفيض تكلفة تنقل الأساتذة، مع توفير النقل داخل مدينة برح باجي مختار، وتمكين الأساتذة غير المقيمين في السكنات الوظيفية، من الإقامة ببيت الشباب للمدينة، نظرا لغياب مرافق الإيواء بتلك المدينة الحدودية.
كما طالب الأساتذة بتوفير الوسائل البيداغوجية، والمياه الباردة في المؤسسات التعليمية، وتخفيف الاكتظاظ، عبر الإسراع في إتمام المشاريع التعليمية التي في طور الإنجاز.
واستعدادا للامتحانات الوطنية، طالبت النقابة بحماية مؤطري الامتحانات الرسمية، وتوفير النقل الجوي لهم، داعية الجهات الوصية إلى الإسراع في تحضير استقلالية مديرية التربية ومنحها كافة الصلاحيات، وتعيين مدير لها يقوم على تسريع الإجراءات الإدارية وصرف المخلفات العالقة للموظفين، مشددة على إعطاء الأولية في الحركة التنقلية والتحويل لولاية أدرار للأساتذة، اللواتي لهن ظروفا اجتماعية قاهرة، وخاصة المتزوجين وأرباب العائلات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!