أخبار الجزائر ليوم الجمعة 14 أفريل 2023

شاب يواجه السجن لعامين بتهمة ضرب زوجته الحامل!
مريم.ز
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، الخميس، توقيع عقوبة سنتين حبسا نافذا في حق شاب في العقد الثالث بتهمة الضرب والجرح العمدي، والتي راحت ضحيتها زوجته الحامل في الشهر الثامن أثناء خلاف نشب بينهما.
تفاصيل القضية تعود إلى شكوى تقدمت بها والدة الضحية لدى مصالح الدرك الوطني، تفيد بتعرض ابنتها للضرب المبرح من قبل زوجها دون مراعاة ظروفها الصحية بسبب الحمل، وكشفت الشاكية أن المتهم قام بضرب ابنتها أثناء تواجدهما على متن السيارة بعد خلاف بسيط نشب بينهما، وتسبب لها ذلك- حسبها- في جروح وخدوش على مستوى الوجه والأطراف واضطرت الضحية إلى الاستنجاد بعائلتها والاتصال هاتفيا بهم من أجل التدخل لحمايتها.
بالمقابل، صرح المتهم لدى مثوله أمام المحكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر لمواجهة التهم الموجهة له، بأن وقائع ملف الحال مجرد دعوى كيدية من قبل والدة زوجته للزج به في السجن والانتقام منه، بسبب وجود خلافات سابقة بينه وبين زوجته وكانا على وشك فك الرابطة الزوجية عن طريق الطلاق.
وأضاف أن الجروح التي أصيبت بها زوجته ناتجة عن طفح جلدي تعاني منه وليست بسبب الاعتداء، كما ادعى أنه هو من تعرض للعنف والضرب من قبل أشقاء زوجته وبتحريض من والدتها، وقدم شكوى بخصوص ذلك مرفقة بشهادة طبية تثبت العجز الجسدي لمدة 6 أيام.
…
احترفت النصب والاحتيال وأوقعت بعشرين شخصا
عصابة يقودها إطار مزيف بالجمارك أمام العدالة
سعيدة. م
طوت غرفة غرفة الاتهام بمجلس قضاء بومرداس أوراق ملف خطير خاص بالنصب والاحتيال بإحالته على محكمة الجنايات للبت فيه خلال دورة جنائية قادمة ذلك بعد انهاء التحقيق مع عناصر العصابة التي يقودها إطار مزيف بإدارة الجمارك عملت على استغلال المواطنين بواسطة طرق احتيالية، حيث وصل عدد الضحايا أكثر من 20 شخصا كلهم شباب في حين بلغت عائدات العمليات أكثر من مليار و20 مليون سنتيم حسب ما أّسفر عليه التحقيق.
وقائع قضية الحال جاءت إثر إقدام المتهم الرئيسي القاطن في باب الزوار بالعاصمة، على إصدار بطاقة مهنية مزورة تبين أنه إطار هام بالمديرية العامة للجمارك إلى جانب بطاقات زيارة تخصه كان يوزعها على بعض أصدقائه ومعارفه في ضواحي الجزائر ـ شاطئ وعين طاية وخميس الخشنة وبودواو بمساعدة شركائه في الجريمة ويوهمهم أنه شخصية مهمة وبإمكانه مساعدتهم وعمل دور الوسيط بينهم والمديرية حتى يتمكنوا من قضاء مصالحهم بكل سهولة.
على هذا الأساس شرعت العصابة في تنفيذ عملياتها عن طريق إيهام الضحايا، خاصة العاملين في مجال الاستيراد والتصدير بامتيازات مثل ما صرح به شريكان بمؤسسة مصغرة في المجال خلال شكوى أودعاها أمام مصالح أمن دائرة الاختصاص أفادت بتعرضهما للنصب لما تم الحجز على شحنة ملابس أطفال استوردها من الصين على مستوى الميناء الجاف بخميس الخشنة، حيث عرض عليهما عنصر من العصابة من أبناء الحي الوساطة وسطر موعدا بينهما ورئيس عصابته أين طلب منهما مبلغ 30 مليون سنتيم لكي يرفع الحجز عن سلعتهما بالميناء وبالتالي تمت الاتفاقية وسلم الضحايا المبلغ للمتهم الذي اختفى مباشرة بعدها.
واستمرت العصابة في نشاطها حتى أوقعت بـ8 مستوردين نصبت عليهم بنفس الطريقة وتمكنت من حصد مبلغ 700 مليون منهم. وحسب ذات المصدر فإن مصالح الأمن سجلت كذلك 13 شكوى من طرف شباب متحصلين على شهادات ليسانس كان حلمهم الحصول على مناصب عمل في الجمارك صرحوا أنهم تعرضوا لعمليات نصب واحتيال من طرف العصابة التي اغتنمت فرصة المسابقة التي تم إجراؤها مؤخرا وتقربت من الشباب المسجلين فيها، حيث طالبتهم بمبلغ 15 مليون سنتيم مقابل التوسط المزعوم لهم أّمام المدير العام للجمارك للحصول على المنصب، حيث أكد المشتكون أنهم لم يشكوا مطلقا في أمر المتهمين، خاصة وأن الذي عرض عليهم الفكرة شخص معروف بأخلاقه وانضباط سلوكه، كما أن المتهم الرئيس الذي لعب دور الوسيط قدم هويته على أساس أنه إطار هام بالمديرية وكما أجرى مكالمات هاتفية مع من قال إنه المدير أمامهم، الأمر الذي زرع ثقة في نفوسهم.
وبالاستناد للشكاوى المرفوعة أمام الأمن والمواصفات التي تقدم بها الضحايا وبمساعدة متعامل الهاتف النقال تمكنت فرقة الأمن من توقيف أهم العناصر في الشبكة والذين بلغ عددهم 4 في حين لا يزال بعض العناصر حسب مصدرنا محل بحث. كما أسفرت عملية التوقيف عن حجز عدة وثائق مزورة كانت تستخدمها العصابة في عملياتها إلى جانب مبلغ إجمالي قدر بمليار و20 مليون سنتيم.
…
وفاة طفل إثر انقلاب سيارة بالجلفة
نورين. ع
توفي الجمعة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في حادث سير وقع على محور الطريق الوطني الرابط بين مسعد ومنطقة عين الناقة ببلدية المجبارة اثر انقلاب سيارة من نوع “نيفا”، كما تسبب الحادث في اصابة رجل يبلغ من العمر 37 سنة، وشهد شهر رمضان ارتفاعا في حوادث المرور، حيث تم تسجيل عديد حوادث المرور تسببت في وفيات عدة، والملاحظ أن معظم الحوادث وقعت لأصحاب الدراجات النارية التي كانت سببا في وفاة ركابها.