-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ترقب إنتاج قرابة 500 ألف قنطار من الحمضيات ببومرداس، لصوص يقتلون سيدة مسنة داخل مسكنها بسطيف

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 26 جانفي 2024

الشروق
  • 778
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 26 جانفي 2024

وضع حجر الأساس لمنطقة التوسّع السياحي.. وزير السياحة من تيزي وزو:
“نعمل على جعل الجزائر وجهة سياحية بامتياز في حوض المتوسط”

رانية. م
أشرف مختار ديدوش، وزير السياحة والصناعة التقليدي، الخميس، على وضع حجر الأساس للانطلاق في أشغال إنجاز منطقة التوسّع السياحي في غابة تيزي أوجعبوب ببلدية بونوح بدائرة بوغني، التي تعتبر من اللوحات الطبيعية الساحرة، كما أشرف على افتتاح فندق “الأرز” الذي خضع لعملية إعادة التهيئة والترميم، حيث تعززت الحظيرة الفندقية بالولاية بما لا يقل عن 220 سرير، إلى جانب الوقوف على إعادة تأهيل وعصرنة المحطة المناخية التي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى المغاربي، وعاين سير وتيرة الأشغال في القرية السياحية المتواجدة قرب الفندق والتي تقدّر طاقة استيعابها بـ550 سرير، والتي ينتظر استلامها هي الأخرى قريبا، حيث تعتبر هذه المنطقة مع المنشآت المستلمة فيها، أحد المكاسب الهامة للسياحة الجبلية بالجزائر، بسبب موقعها الخلاّب وسط الحظيرة الوطنية لجرجرة، وستعمل على إنعاش هذا النوع السياحي وتسمح المؤهلات والإمكانات المتوفرة في الموقع باستقطاب واستقبال السياح من مختلف ربوع الوطن وحتى من خارجه.

وقال الوزير، في ذات السياق، إن السياحة أصبحت من القطاعات الواعدة وتعمل مصالحه على اعتماد سياسة وطنية لتطوير القطاع، قائمة أساسا على الاستغلال الأمثل لكل المؤهلات والثروات المرتبطة بالقطاع عبر الوطن، السياحة الجبلية منها، المناخية، الصحراوية، الحموية والعلاجية وغيرها من الجوانب التي تزخر بها الجزائر، مشيرا إلى أهمية التكوين في مجال الفندقة سواء عبر المعاهد المتخصصة أو مراكز التكوين المهني والتخصصات في التعليم العالي، وذلك للنهوض بالقطاع وجعل الجزائر قبلة سياحية في الحوض المتوسط، لا تتوقف السياحة فيها على موسم معين.

كما وقف مختار ديدوش على أشغال إعادة تهيئة وعصرنة فندق “عمرواة” بمدينة تيزي وزو والمعهد الوطني للسياحة، مؤكدا أن الوزارة تسعى لتشجيع الاستثمار وتطوير المنتجات السياحية الوطنية لجعل الجزائر قبلة سياحية لامعة.

عمي محمد.. السبعيني الذي حوّل مساحة مهملة إلى حديقة عمومية

قادة مزيلة
استطاع عمي محمد أن يحوّل مساحة أرضية قاحلة إلى حديقة عمومية، تتوفر على أنواع عدة من النباتات والأزهار والأشجار التزيينية، فالشيخ، ورغم تقدّمه في السن، إلا أنه عقد العزم على أن يجعل من قرية أولاد عبد الواحد ببلدية ماقضة في ولاية معسكر، حديقة عمومية تمتد على مسار الطريق الرئيسي من مدخل القرية إلى مخرجها على الاتجاهين.

صاحب الـ70 عاما، بدأت رحلته مع هذه الحديقة سنة 2011 عندما اغتاظ لما رآه من إهمال في هذه المساحة الأرضية التي يمكنها أن تتحول إلى جنة يوما ما، يقول الرجل الذي التقت به “الشروق” في يوم ماطر، بأنه سنة 2011، عقد العزم على أن يحوّل الأرض هذه إلى حديقة تعجب الناظرين، في ظل تقاعس السلطات، آنذاك، وعدم اهتمامها بالمساحات الخضراء، مضيفا بأنه بدأ رحلته بفأس فقط، وشرع في تطويع التربة وجعلها جاهزة للغرس، قبل الشروع في زرع النباتات وغرس الأشجار التزيينية على طول الطريق الرئيسي الرابط بين غريس وماقضة مرورا بأولاد عبد الواحد.

يضيف عمي محمد بأنه بعد سنوات، بدأت ملامح الاخضرار تغطي أرجاء المساحة الأرضية، وبالمقابل، بدأت ملامح الإهمال والأوساخ تختفي من المشهد، لتتحول الآن إلى لوحة فنية تعجب الناظرين من المارة وقاصدي القرية أو المناطق الواقعة بعدها. يقول عمي محمد بأنه لا أحد من السلطات ساعده في مهمته هذه طوال السنوات الماضية، عدا محاولات قليلة فردية من بعض المسؤولين، فقد كان في ما سبق يسقي الأشجار والورود بمياه حنفية مسكنه وعلى تكاليفه، وهو الشيخ السبعيني الذي ليس له دخل سوى منحة تقاعد زهيدة لا تكاد تلبي أدنى متطلبات عائلته.

يروي قاطنة قرية أولاد عبد الواحد فيقولون: “إن الرجل سخر وقته وجهده ووسائله في سبيل إنجاز هذه الحديقة وجعلها محل حديث الناس، بل ومقصد الكثير من المواطنين، ومحطة توقفهم لأخذ شجيرات أو ورود مما أنتجته الحديقة العمومية، ورغم ذلك، إلا أنه يحتاج لمساعدة من السلطات، كتوفير حنفية لسقي ما بالحديقة من نبات وشجر، وإحاطة الحديقة بسياج واق لحمياتها من الحيوانات، فكثيرة هي الحالات التي داهمت قطعان الماشية والماعز ما بالمكان متلفة إياه، تاركة الشيخ في حسرة وكآبة. وقد كان لعمي محمد قبل أيام لقاء بوالي معسكر فريد محمدي، الذي زار قرية أولاد عبد الواحد في سياق زيارة عمل تم فيها وضع حيز الخدمة ربط 240 عائلة بالغاز الطبيعي، حيث استحسن المسؤول فعل الشيخ وعبّر عن إعجابه لوضعية الحديقة، حيث أمر بتوفير حنفية ووضعها تحت تصرفه حتى يسهل عليه مهمة الاعتناء بها.

وزيرة الثقافة والفنون تؤكد حرص الدولة على هذا الملف الإستراتيجي

محمود بن شعبان
أكدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، خلال إشرافها أول أمس، على افتتاح الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي، أن حماية التراث الثقافي للجزائر مسؤولية وطنية كبيرة، ولذلك، “توليه القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اهتماما كبيرا وعناية فائقة، تنفيذا للتوجيهات القاضية بتعزيز حماية التراث الوطني والعمل على استرجاع الممتلكات الثقافية وحفظها وتثمينها، باعتباره عنوانا لهويتنا وأصالتنا، ورمز ذاكرتنا وحضارتنا على حد سواء”.

وأضافت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، في ذات السياق، “أن ما يترجم عناية الجزائر البالغة بحماية التراث الثقافي، هو وضع الإستراتيجيات المؤسسة معرفيا للحماية والحفظ وكذا الاستغلال الاقتصادي لهذه الثروة الوطنية، وفي هذا الإطار، يأتي تنظيم الجلسات الوطنية حول مراجعة القانون 98-04 المتعلق بحماية التراث الثقافي وبعد كل الجهود المبذولة سابقا ولاسيما في السنة الفارطة، وهو ما يعبر عن الحرص الشديد الذي يوليه قطاعنا لهذا الملف الإستراتيجي”، كما أوضحت أن اللقاء الخاص بالجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي “سيسمح بمشاركة الفاعلين في شتى الميادين ذات الصلة بالتراث الثقافي وصونه وحمايته إلى جانب الخبراء والمختصين من الارتقاء بكل الجهود التي تصب في تطوير منظومة الحماية والمضي قدما نحو تحديث الآليات للرفع من فعاليتها ولتحقيق النتائج المرجوة والتي نصبو إليها تأكيدا على أن مسؤولية حماية تراثنا واجب وطني بامتياز، ورهان كبير من رهانات وزارة الثقافة والفنون ومن خلالها الدولة الجزائرية”.

وافتتح برنامج الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي الذي احتضنه قصر الثقافة مفدي زكرياء، بمداخلة افتتاحية للخبير الدولي ومدير الوكالة الموضوعاتية للبحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية البروفيسور يوسف عيبش تحت عنوان “التراث الثقافي في الجزائر.. التحدّيات والآفاق”، كما عرض الخبير الدولي من الجمهورية التونسية فوزي محفوظ التجربة التونسية في مداخلة بعنوان مجلة حماية التراث التونسية تجربة جديرة بالتجديد، وقدمت مديرة الدراسات والبحث بالمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة، الدكتورة نادية قيراط محاضرة بعنوان “مكانة التراث الثقافي في الدراسات الإستراتيجية”، قبل أن تختتم الفترة الصباحية بمداخلة المحامية لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم بعنوان: “الوسائل القانونية لاسترجاع الممتلكات الثقافية المنهوبة خلال فترات الاستعمار”.

للإشارة، عرفت الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي تنظيم أربع ورشات وفق منهج موضوعاتي، شملت عدة محاور على غرار حماية التراث الثقافي غير المادي، حماية الممتلكات الثقافية العقارية واستغلالها، الأبحاث الأثرية، حماية الممتلكات الثقافية المنقولة، فيما شارك فيها ممثلون عن عدة قطاعات وزارية إلى جانب ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، وكذا المدراء الولائيين للثقافة والفنون والمسؤولين عن المتاحف الوطنية والحظائر الثقافية مع حضور للخبراء والباحثين في مجال التراث والأنثروبولوجيين والمهندسين.

للتذكير، حضر الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي التي أشرفت عليها وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، أول أمس، بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري بمشاركة الخبراء والمختصين، إلى جانب إطارات وزارة الثقافة والفنون وممثلي القطاعات الأخرى.

“سيال” تطمئن: تحسن نوعي في برنامج توزيع المياه خلال رمضان

حورية. ب
عبر مواطنون بالعاصمة عن تذمرهم من التذبذب الحاصل في توزيع المياه، رغم إعداد مصالح شركة المياه والتطهير الجزائر “سيال” لرزنامة حددت فيها مواقيت استفادة كل بلدية من المياه، ومع ذلك يشكو المواطنون من تسجيل “إخلال” بالرزنامة، بينما تؤكد “سيال” أن الأمر يتعلق بنقصان كمية مياه الشرب في بعض بلديات الجزائر العاصمة، مطمئنة بتحسن نوعي في برنامج التوزيع خلال شهر رمضان الكريم.

واشتكت كثير من العائلات في تصريحات لـ “الشروق” من الفترة القصيرة التي يحصلون فيها على الماء، خاصة منهن العاملات المتزوجات اللواتي لا يجدن الوقت الكافي لاستعمال المياه، منهن سيدة تقيم بدرقانة، صرحت بأن توزيع المياه من الساعة السادسة صباحا إلى منتصف النهار بصفة يومية لا يخدمها، ففي تلك الفترة تكون متواجدة في مكان عملها، ولضيق شقتها لا تستطيع تركيب خزان مياه.

وفي سياق متصل، أوضحت مواطنة تقطن ببلدية شوفالي، أن توزيع المياه في منطقتهم من الساعة السادسة صباحا إلى التاسعة صباحا، جعلها تحتج وتتصل بالرقم الأخضر الخاص لمصلحة الزبائن، حيث أكدت لها موظفة أنه بحسب المنصة فتوزيع المياه بشوفالي يكون من الساعة السادسة صباحا إلى الثالثة مساء، موضحة لها أن هناك أشغال تهيئة قناة رئيسية، وقالت الشاكية إنه ورغم الانتهاء من الأشغال، غير أن المشكل بقي قائما ولم تعاود الاتصال بسيال لأن السبب بحسبها شح الأمطار في البلاد.

من جهة أخرى، صرح مواطن يقطن بمنطقة الحميز بأنه كتب في المنصة “أن توزيع المياه سيكون في الفترة ما بين الثانية زوالا إلى التاسعة ليلا”، غير أن هذا التوقيت لم يحترم يوما فتارة يتم إطلاقه التاسعة ليلا وتارة أخرى الساعة الخامسة مساء، ما سبب الإزعاج لهم، ما جعلهم يضطرون لشراء دلاء كبيرة الحجم وخزانات الماء لتفادي الوقوع في الأزمة.

وأكدت مصادر من المياه والتطهير الجزائر “سيال”، لـ”الشروق”، أن التذبذب في توزيع المياه وعدم اتباع رزنامة التوقيت المحدد في كل بلدية هو عملية التفاوت في استهلاك المياه في كل فترة كان صيفا أو شتاء أو عيدا، لأن الزبون لا يستهلك الماء في فصل الصيف مثل فصل الشتاء أو في عيد الأضحى مثلا، موضحا أن “سيال” تأخذ بعين الاعتبار الظروف ولفترات بحسب حجم الاستهلاك وكمية الإنتاج.

وطمأن ذات المصدر، سكان العاصمة، بأن “سيال” تسعى لتحقيق تحسين نوعي ببرنامج توزيع المياه، شهر رمضان.

ترقب إنتاج قرابة 500 ألف قنطار من الحمضيات ببومرداس

س. م
تترقب مديرية المصالح الفلاحية ببومرداس، إنتاج قرابة 500 ألف قنطار من الحمضيات في الموسم الفلاحي الجاري 2023/ 2024، بحسب ما علم من هذه الهيئة.

وأوضح رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية، عاشور ساخي، أنه من المرتقب تحقيق وفرة في محاصيل شعبة الحمضيات، خلال الموسم الجاري، استنادا للمؤشرات الأولية المسجلة التي وصلت إلى معدل 180 قنطار في الهكتار منذ بداية حملة الجني في شهر نوفمبر الماضي.

وأضاف نفس المسؤول، أن الكمية الإجمالية المنتجة من الحمضيات بمختلف أصنافها إلى غاية منتصف جانفي الجاري قدرت بنحو 200 ألف قنطار، في مساحة مجنية تتجاوز 1100 هكتار من مجمل المساحة المنتجة للحمضيات بالولاية التي تتجاوز 3 آلاف هكتار.

وتتمثل أهم الأصناف المنتجة ضمن هذه الشعبة الفلاحية بالولاية في “التومسون نافال”، التي بلغ إنتاجها إلى حد اليوم نحو 88 ألف قنطار في مساحة مجنية تصل إلى 474 هكتار و”واشنطن نافال”، التي قدر محصولها بزهاء 43 ألف قنطار في مساحة مجنية تقدر بـ 205 هكتار، بالإضافة إلى “الكليمونتين” التي بلغ إنتاجها زهاء 45 ألف قنطار في مساحة إجمالية مجنية تقدر بـ 280 هكتار والليمون أربعة فصول الذي حقق إنتاجا يقدر بنحو 18 ألف قنطار في مساحة 105 هكتار والليمون العادي الذي حقق إلى اليوم إنتاج نحو 700 قنطار في مساحة 373 هكتار.

وأرجع السيد ساخي هذه الوفرة في الإنتاج إلى عدة عوامل أهمها إدراج مساحات مغروسة جديدة وتجديد الأشجار القديمة في مساحة تزيد عن 250 هكتار وتناوب سنوات الإنتاج واعتماد تقنيات السقي ولجوء العديد من الفلاحين إلى استعمال السقي التكميلي أو بالتقطير.

يذكر، أن إنتاج الولاية من الحمضيات يتميز بتنوعه، حيث يصل عدد أصنافها إلى 18 نوعا مزروعا في مساحة إجمالية تزيد عن 3 آلاف هكتار منها زهاء 2400 هكتار عبارة عن مساحة ذات جودة إنتاجية عالية.

الشروع في إعادة تأهيل متحف الأمير عبد القادر بمليانة مطلع فيفري المقبل

ق. م
ستنطلق أشغال إعادة تأهيل وترميم سور ومتحف الأمير عبد القادر بمدينة مليانة (ولاية عين الدفلى) في شهر فيفري المقبل، وفق ما علم من المديرية المحلية للثقافة والفنون.

وأوضح مدير القطاع، عبد الحكيم جمعة، أنه سيتم الشروع في أشغال ترميم هذين المعلمين التاريخيين والأثريين لمدينة مليانة، المتمثلين في السور والمتحف الذي يعتبر أيضا مقرا لخلافة الأمير عبد القادر بمدينة مليانة، مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق هاتين العمليتين.

وتتضمن العملية الخاصة بالسور الواقع جنوب المدينة، إعادة تهيئة ساحة “علي عمار” والتكفل بالشبكات الأرضية العابرة لمحيط الموقع، بما فيها شبكة التطهير بهدف تثمين هذا الموقع الأثري والحفاظ عليه، وفق نفس المصدر، فيما تستهدف أشغال إعادة تأهيل مقر خلافة الأمير عبد القادر عدة أجزاء من البناية مع دمج الساحة المجاورة لها، على أن يتم تحويلها إلى مركز تفسيري ذي طابع متحفي لفنون وتقاليد مدينة مليانة.

كما سيشهد شهر فبراير أيضا إطلاق دراسة لإنجاز مخطط للحفاظ وتثمين المدينة القديمة لمليانة التي تم تصنيفها كقطاع محمي سنة 2023، على أن يتم مباشرة العملية بالمعالم التاريخية.

وأعلن السيد جمعة في ذات السياق، عن ترقب إطلاق مشروعين آخرين خلال السداسي الأول من السنة الجارية، يتعلق الأول بترميم فندق المجمع الديني سيدي أحمد بن يوسف بمليانة والثاني بإنجاز مركز وطني للأرشيف السينمائي بمدينة عين الدفلى.

للإشارة، استفاد القطاع الثقافي بالولاية في إطار البرنامج الجديد لـ 2024، من ثلاث عمليات، متمثلة في إعادة تأهيل دار الثقافة “الأمير عبد القادر”، وإعادة تهيئة قاعة العروض بخميس مليانة، وإنجاز دراسة لحماية الموقع الأثري “أوبيدوم نوفوم” بمدينة عين الدفلى.

70  ألف نسمة بعاصمة الولاية ميلة يودّعون العطش قريبا

نسيم عليوة
يبدو أن مشكلة تذبذب التزوّد بمياه الشرب عبر أحياء وتجمعات سكنية بعاصمة الولاية ميلة، قد تعرف حلولا في القريب العاجل، بعد الأعطاب التي ظلّت تصيب من حين لآخر قناة الجر التي تزوّد بلدية ميلة والبلديات الواقعة بالجهة الغربية لها بمياه الشرب من سد “بني هارون”، حيث قامت الجهات المختصة بأشغال إنجاز خزان مائي كبير بسعة 20 ألف م3 للقضاء على مشكل المياه بعاصمة الولاية، على أن تنتهي قريبا أشغال إنجازه، حيث سيوجّه لتزويد سكان مدينة ميلة بالمياه الصالحة للشرب.

وحسب مصادر من مصالح المديرية المحلية للموارد المائية بميلة، فإن “نسبة الأشغال بهذا المشروع الذي يستهدف ساكنة مختلف أحياء مدينة ميلة بما، فيها الأحياء السكنية الجديدة تقدّر بحوالي 85 بالمائة، ومن المنتظر دخوله حيز الخدمة في الثلاثي الثاني لهذه السنة لضمان تغطية مائية لأكثر من 70000 نسمة من سكان بلدية ميلة على مدار أيام الأسبوع، وهو ما من شأنه إنهاء أزمة التذبذب في التزوّد بهده المادة الحيوية مستقبلا”.

كما أن هذا المشروع “يندرج في إطار مساعي الدولة لضمان استمرارية الخدمة العمومية، المتعلقة بتوفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين”.

وأضافت ذات المصادر، أن “مشروع خزان 20000 م3، يأتي لحل مشكل نقص مياه الشرب الموجهة لسكان عاصمة الولاية، وهو ما دفع بمصالح القطاع للتنسيق مع السلطات المحلية من أجل تسريع وتيرة الإنجاز، قصد استلام هذا المشروع في أقرب الآجال من خلال مرافقة مؤسسة الإنجاز والوقوف على جاهزية المنشأة في الآجال المحدّدة”.

وذكرت نفس المصادر، أن أشغال هذا المشروع الذي خصص له مبلغ مالي قوامه ما يقارب 600  مليون دج، كانت انطلقت أواخر سنة 2019، على أن يجسد في آجال تعاقدية حدّدت بـ32 شهرا، غير أنه تعذر استلامه في هذه الآجال لعدة عوامل منها أزمة “كوفيد 19” وما ترتب عنها من ترسبات أدت إلى تأخر الكثير من المشاريع التنموية بالولاية.

“سونلغاز” سكيكدة تقاضي المعتدين على شبكتي الكهرباء والغاز

إسلام.ب
قررت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز لسكيكدة إحالة 201 ملف على العدالة، عقب تعرض  شبكتيها الكهربائية والغازية سنة 2023 إلى الاعتداء، ما تسبّب في خسائر مادية معتبرة وأثّر سلبا على استمرارية الخدمات ونوعيتها، وتضرر زبائنها جراء هذه الاعتداءات، وبناء على ذلك، قررت ذات المصالح إحالة ملفات المعتدين على العدالة للفصل فيها على مستوى المحاكم المختصة بكل من القل وعزابة، والحروش، وسكيكدة. وسجلت هذه الاعتداءات خلال الفترة الممتدة من الفاتح من شهر جانفي للسنة الماضية 2023، وإلى غاية شهر ديسمبر الماضي، منها 72 حادثا ناتج عن التعدي على الشبكة الكهربائية متوسطة التوتر، أغلبها بسبب أشغال البناء بالقرب من الشبكة الكهربائية، و129 حادث ناتج عن التعدي على الشبكة الغازية منها 67 حالة تعدي بالمصلحة التقنية للغاز بسكيكدة، و21 حالة تعدي بكل من المصلحة التقنية لعزابة و19 حالة بالقل، و22 حالة بدائرة الحروش، من طرف أشخاص أو مؤسسات مقاولاتية أو حتى المؤسسات العمومية والتي تعمل بجوار المنشآت الطاقوية، مما يتسبّب في انقطاع التموين بهاتين الطاقتين عن الزبائن، ناهيك عن الخسائر التي تكلف في كل مرة ميزانية المديرية أموالا طائلة لتسوية الوضعية وإصلاح الأضرار، هذا وأكدت مصادر لا يرقى الشك إلى أخبارها، أن عملية الاعتداءات لا تزال مرشّحة للارتفاع بحكم أن عملية الاحصاء لا تزال جارية علما أن كل الحالات المسجلة تحال مباشرة للعدالة على مستوى المحاكم المختصة بكل من القل وعزابة، والحروش وسكيكدة للفصل فيها، لتبقى ظاهرة التعدي أحد الأولويات التي تعمل مصالح مديرية التوزيع للكهرباء والغاز لسكيكدة على محاربتها والعمل على التقليل منها، خاصة وأنها تتعلق بحياة السكان في المرتبة الأولى، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي تتكبّدها الشركة في المرتبة الثانية، وعليه، تناشد ذات المؤسسة كل المقاولات والمؤسسات بضرورة الإشعار المسبق قبل الشروع في عملية الحفر أثناء الأشغال حيث يشترط التقيّد بمخططات الشبكات في إنجاز الأشغال المكلفة بها، وتواصل مديرية التوزيع للكهرباء والغاز لسكيكدة حملتها التحسيسية حول أخطار الاستعمال السيء للغاز الطبيعي منذ شهر نوفمبر للسنة الماضية كمرحلة أولى، للتحسيس على مستوى الأحياء السكنية الجديدة وذلك للوقاية من التسمم بأحادي أكسيد الكربون خلال فصل الشتاء، حيث برمجت ذات المصالح حصصا بيداغوجية مع مديرية التربية على مستوى المؤسسات التربوية التعليمية للأطوار الثلاثة، بمشاركة جميع الفاعلين من إدارات وجمعيات، وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، حيث تم تخصيص دروس قبل خطبة صلاة الجمعة حول أخطار أحادي أكسيد الكربون من طرف مهندسي المديرية، كما برمجت أيضا ذات المصالح عمليات الاتصال الجواري بمشاركة المصالح المعنية على مستوى الساحات العمومية والأماكن العمومية، على غرار بلديات بين الويدان وتمالوس وكركرة.

لجنة تحقيق وزارية بمستشفى “بن بلة” في خنشلة

طــــارق. م
لم يمر أسبوع فقط، على نداء كان قد رفعه مواطن، من مدينة خنشلة، في فيديو مباشر، عبر صفحته على “الفايس بوك”، بخصوص انعدام سيارة إسعاف لنقل ابنه الرضيع من مستشفى خنشلة نحو مستشفى بوحمامة، أمام غياب المناوبة الطبية، مع نهاية الأسبوع، وهي المناوبة الخاصة بطب الأطفال، حيث ناشد خلالها السلطات المحلية للتدخل العاجل في الموضوع، حتى أوفدت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لجنة وزارية، يقودها مفتشون مركزيون، إلى مستشفى “أحمد بن بلة”، بمقر عاصمة الولاية، في مهمة مستعجلة، لتقصي حيثيات الموضوع، إلى جانب التحري في العديد من القضايا كانت محل شكاوى، للعديد من موظفي القطاع، آخرها حادثة محاولة انتحار ممرضين حرقا بالمستشفى، وهي القضية التي أسالت الكثير من الحبر.
مصادر “الشروق اليومي” أكدت بأن مستشفى “أحمد بن بلة”، بعاصمة الولاية، كان قد شهد قبل يومين، وصول لجنة تحقيق، أوفدتها وزارة الصحة، بهدف التحري والتحقيق في العديد من الشكاوى، رفعت من قبل عمال وموظفين ومواطنين منها التي وصلت عبر البريد وأخرى على “المايل”، وجلها كانت مرفوقة، بالتعبير على صفحات “الفايس بوك”، تخص سوء التسيير والتسيّب، الذي ساهم في ضعف الخدمات، وتحدثت مصادرنا عن وصول تقريرين أول، من السلطات الولائية، مباشرة بعد زيارة فجائية من مسؤولين محليين، قادتهم للمستشفى، تعلقت بتسيب يعرفه المستشفى، والثاني من مدير الصحة الجديد، بخصوص ما يحدث بمستشفى “أحمد بن بلة”، لاسيما بعد حادثة محاولة انتحار ممرضين بمصلحة الاستعجالات الطبية، الأول حرقا، والثاني استعمل شفرة لتقطيع جسده وما حدث من بلبلبة وسط العمال والمرضى وذويهم، إضافة إلى نداء رب أسرة، بخصوص تحويل ابنه الرضيع من مستشفى الولاية، نحو مستشفى الدائرة ببوحمامة، لانعدام الطبيب، وأرغم على تحويله بإمكانياته الخاصة في ظروف غير صحية، أمام انعدام سيارة الاسعاف، حسب تصريحه في فيديو نشره على صفحته وأثار ضجة كبيرة، وقد استمعت اللجنة، منذ وصولها إلى كل الأطراف، من عمال، أطباء، موظفين، نقابات، من دون أن تحدّد بالضبط مهمة حلولها.

توقيف بارون بحوزته 10 آلاف قرص مخدر في سطيف

سمير منصوري
أوقف عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، نهاية الأسبوع المنصرم، مروج مهلوسات يبلغ من العمر 33 سنة، بحوزته قرابة 10 آلاف وحدة من المؤثرات العقلية. تفاصيل القضية تعود لاستغلال عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف لمعلومات بشأن نشاط إجرامي لأحد المسبوقين قضائيا يقوم بترويج المؤثرات العقلية بحي شعبي وسط مدينة سطيف، على إثر ذلك، وضع عناصر التحري خطة ترصد ميدانية تكللت بتوقيف المشتبه فيه بحي 1292 مسكن والتأكّد من ممارسته لبيع المهلوسات بالحي الذي يقطن فيه. وبعد مداهمة المكان وتوقيف المروج متلبسا بحيازة وبيع المؤثرات العقلية لعديد الشباب الذين يقصدون المكان، تم التنسيق مع النيابة المختصة بسطيف وتفتيش مسكن المشتبه فيه حيث عثر عناصر التحقيق على كمية من دواء “بريغابالين” مخبأة بإحكام بإحدى زوايا المسكن العائلي قدّرت بـ9325 كبسولة ذات منشأ أجنبي أدخلت إلى التراب الوطني عن طريق التهريب، إضافة إلى عائدات مالية إجرامية. وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة بمحكمة سطيف عن قضية حيازة وتخزين مؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة بغرض البيع.

حادثة وفاة 4 أشخاص في حريق منزل بمستغانم
توقيف المشتبه فيه وإيداعه الحبس

فيصل. ن
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة مستغانم، الخميس، بإيداع شخص الحبس المؤقت بجناية إضرام النار بمنزل تسبّب في وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة، حسب ما أفاد به بيان لوكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة. وأوضح البيان، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه “عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تعلم نيابة الجمهورية لدى محكمة مستغانم الرأي العام أنه بتاريخ 20 جانفي 2024 ليلا، ورد بلاغ إلى مصالح أمن ولاية مستغانم مفاده نشوب حريق بأحد المساكن، فتم التنقل فورا لعين المكان رفقة عناصر الحماية المدنية، أين تم العثور على 4 أشخاص من عائلة واحدة متوفين (امرأة ووالديها وابنها) مع وجود آثار للدماء”.

وبعد “الأبحاث والتحريات التي قامت بها مصالح الضبطية القضائية ونتائج تشريح الجثة التي أمرت بها النيابة، توصلت إلى أن الأمر يتعلق بجريمة قتل وحريق عمدي وتم تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه، وهو طليق الضحية الأولى”.

وأضاف نفس المصدر، أنه “بتاريخ 25 جانفي 2024، تم تقديم الفاعل أمام

النيابة وفتح تحقيق ضده بجنايات: القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، السرقة الموصوفة والحريق العمدي المؤدي للوفاة، مع التماس إصدار أمر إيداع ضده”. وبعد “استجواب المتهم من طرف قاضي التحقيق، أصدر أمرا بإيداعه رهن الحبس المؤقت”، وفقا لذات البيان.

لصوص يقتلون سيدة مسنة داخل مسكنها بسطيف

سمير مخربش
شهدت، صباح الخميس، مدينة سطيف، جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها عجوز، تلقت طعنة خنجر من طرف مجهولين، اقتحموا بيتها بغرض السرقة.

هذه الجريمة البشعة وقعت بحي طنجة الشعبي بوسط مدينة سطيف، أين تقطن الضحية الحاجة زهية بوزبوج البالغة من العمر 63 سنة، وهي أم وجدة فاضلة، لها أبناء وأحفاد، كانت تعيش حياة آمنة في منزلها، لتفاجأ باقتحام لصوص لمنزلها في وضح النهار، حيث استغلوا فترة تواجدها بمفردها داخل المنزل في غياب زوجها الحاج إبراهيم، وهو تاجر مجوهرات، ويمتلك فندقا وبعض المصانع المختصة في الأدوات الطبية يسيّرها برفقة أبنائه، فحاولوا الاستيلاء على أموالها وممتلكاتها الثمينة، والظاهر أنها تفطنت لتواجد هؤلاء اللصوص، وتكون قد تعرفت على أحدهم، لذلك، هجم عليها بخنجر ووجه لها طعنة قاتلة، وتركها تتخبط وسط بركة من الدماء.

وفور وصول أحد أقاربها، حاول إنقاذها بطلب النجدة من رجال الحماية المدنية، لكن الضحية فارقت الحياة داخل المنزل، بعد أن نزفت كمية من الدماء، لتوارى بعد عصر الخميس، الثرى في أجواء حزينة، في مقبرة سيدي الخير بمدينة سطيف، بعد أداء صلاة الجنازة على روحها، في مسجد “عمر بن الخطاب”.

من جهتها، قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق في هذه الجريمة التي هزت المدينة بكاملها.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن الفرقة المكلفة بمتابعة ملف هذه الجريمة شرعت في التحقيق مع إحدى المقربات من عائلة الضحية، حيث تشير كل المعطيات إلى أن المشتبه فيها تعرف الضحية وما تملكه من أموال، وعلى دراية بخبايا العائلة.

وقد خلّفت الحادثة حالة من الهلع وسط سكان حي طنجة، خاصة الجيران الذين لم يتوقعوا حدوث هذه الجريمة في حيهم، خاصة أن الضحية عرفت بطيبتها وحبها للخير وزياراتها إلى البقاع المقدسة.

23 جريحا في انقلاب حافلة بسطيف

س. مخربش
شهدت ولاية سطيف، الخميس، حادث انقلاب حافلة لنقل السافرين، خلف إصابة 23 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. الحادث وقع بالطريق البلدي رقم 271 بنواحي القرية الفلاحية “8 ماي 1945” ببلدية بني عزيز بشمال شرق ولاية سطيف. ويتعلق الأمر بحافلة من الحجم الصغير من نوع “بيجو 9” ذات 18 مقعدا، تعمل على الخط بين بلدية بني عزيز ودوار حمر العين. وحسب المعطيات الأولية، فإن الحافلة كانت تسير بسرعة، ولم يتمكّن السائق من التحكّم فيها، فانحرفت عن مسارها، وانقلبت في منحدر وسط ذهول الركاب الذين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب بيان لمصالح الحماية المدنية، فقد تم إحصاء 23 جريحا، ويتعلق الأمر بـ11 رجلا و9 نساء 3 أطفال، والذين تم تحويلهم إلى الاستعجالات الطبية لمستشفى بني عزيز لتلقي العلاج.

دهستها حافلة.. الطالبة سمر توارى الثرى بتيارت

لوز محمد أمين
شُيِّعت، مساء الخميس، ببلدية مشرع الصفا، بولاية تيارت، جنازة الطالبة سمر عابدي البالغة من العمر 20 سنة، والتي كانت ترقد بمصلحة الإنعاش بمستشفى “يوسف الدمرجي” بمدينة تيارت، ورغم محاولة الأطباء إنقاذ حياتها من خلال إجراء عملية جراحية مستعجلة لها نتيجة تعرضها لحادث بالإقامة الجامعية بتيارت، غير أنها فارقت الحياة متأثرة بالإصابات البليغة التي تعرضت لها، المرحومة “سمر” التي كانت تدرس في السنة الثانية لغة فرنسية بجامعة “ابن خلدون”، دهستها حافلة للنقل الجامعي سبّبت لها إصابات خطيرة بالقرب من الإقامة الجامعية بمدينة تيارت.

الحادثة هذه تعتبر الثانية من نوعها بعد تعرض الطالبة آسيا عبد القادر، البالغة من العمر 20 سنة لحادث مماثل، بعد ما دهستها شاحنة التموين بالإقامة الجامعية “قوجال محمد” بولاية الأغواط بتاريخ 22 جانفي من السنة الجارية، الضحية تدرس هي الأخرى بقسم السنة الثالثة بالمدرسة العليا للأساتذة “طالب عبد الرحمان” بولاية الأغواط، تخصص لغة فرنسية، وتنحدر من بلدية سيدي الحسني بولاية تيارت، المرحومة “آسيا” ذهبت يوم الاثنين صباحا بحدود الساعة الثامنة من أجل اجتياز الامتحان وأنهته بحدود الساعة التاسعة والربع، ثم عادت إلى غرفتها محمّلة بالحلويات وهي جد مسرورة، وقامت بتحضير الفطور رفقة شقيقتها التي تقيم معها بنفس الغرفة.

وبحدود الساعة الواحدة، خرجت من الغرفة مرة أخرى لإجراء امتحان آخر، غير أن القدر شاء أن تدهسها شاحنة بالقرب من إدارة الإقامة، وبحسب محيط جيرانها، فإن المرحومة فقدت شقيقتها منذ سنتين تقريبا، وهي ثاني فاجعة تلم بعائلة عبد القادر ببلدية سيدي الحسني بولاية تيارت، وحسب تصريح والدها بمقبرة سيدي الحسني، فإن ابنته تدرس عامها الأخير بجامعة الأغواط رفقة شقيقتها تخصص أستاذة لغة فرنسية للطور الابتدائي، وكانت ستحتفل بعامها الـ20 بحلول شهر فيفري القادم، غير أن القدر شاء أن ترحل، وعن الحادث، صرح أن ابنته، حسب شهود عيان، كانت تمر بالمكان حين عادت الشاحنة للخلف، ما تسبّب في دهسها مباشرة، ومع صراخ الطالبات، توقفت الشاحنة وتقدمت للأمام، ما تسبّب في سحقها أمام صراخ وإغماء الطالبات بجامعة الأغواط.

وفي سياق الحوادث التي تعرض لها طلبة من الولاية، كانت طالبة من الولاية تدعى نصيرة بكوش توفيت سنة 2021 بغرفتها الجامعية في أولاد فايت بالعاصمة والنيران التهمت كل ما فيها، وكانت “الشروق” قد زارت بيت الضحية، آنذاك، ورصدت حجم المعاناة التي كانت تكابدها عائلة بكوش، من انعدام للسكن وحياة قاسية بسبب طلاق الأم، غير أن السلطات منحت العائلة مسكنا جديدا في إطار البناء الريفي تكفل ببنائه المواطنون وبعض المقاولين من أبناء المدينة، تلتها حادثة أخرى بعد سنة تقريبا من وفاة الطالبة “نصيرة” بوفاة طالب آخر ينحدر من بلدية عين الحديد، على إثر تعرضه لمحاولة السرقة في محيط الإقامة الجامعية بولاية وهران، ولدى محاولته الهروب من العصابة، صدمته سيارة وأردته قتيلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!