-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عائلات تعلق ليلا وسط الثلوج، تفكيك عصابة لسرقة المحلات،

أخبار الجزائر ليوم السبت 04 ديسمبر 2021

الشروق
  • 878
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 04 ديسمبر 2021
أرشيف

التقلبات الجوية تربك العملية
بجاية على موعد مع أطول موسم جني الزيتون وهذه نصائح المختصين

ع. تڤمونت
ستكون بجاية دون شك، على موعد مع أطول موسم جني الزيتون، الذي انطلق مؤخرا، حيث في هذا الصدد أثرت التقلبات الجوية الأخيرة على عملية الجني، فيما من المرتقب أن يتواصل تهاطل الأمطار خلال الأيام والأسابيع القادمة، الأمر الذي قد يعطل عملية الجني بحقول الزيتون في هذه الولاية التي تحتل كما هو معلوم الصدارة وطنيا في إنتاج مادة زيت الزيتون بمحصول وصل حدود الـ20 مليون لتر.
ورغم حرائق الصائفة الفارطة، التي أتت على مساحات شاسعة من أشجار الزيتون بهذه الولاية، إلا أن محصول بجاية من زيت الزيتون يبشر بخير بعد ارتفاع مردود هذه الثمرة المباركة مقارنة بمواسم سابقة- بحسب الفلاحين- فيما شهدت أسعار زيت الزيتون ارتفاعا منطقيا وصل حدود الـ800 دينار للتر جراء انهيار القدرة الشرائية من جهة وانخفاض قيمة العملة الوطنية من جهة أخرى، من دون الحديث عن الصعوبات التي يصادفها الفلاحون من أجل جني محصولهم على رأسها غياب المسالك وقلة اليد العاملة.
وأجبرت التقلبات الجوية الأخيرة الفلاحين على تعليق عملية الجني التي انطلقوا فيها الأمر الذي قد يعرض منتوجهم المخزن في أكياس بلاستيكية للتلف ما يؤدي إلى انخفاض جودة الزيت، حيث ينصح الخبراء في هذا الشأن بتجنب تخزين حبات الزيتون في الأكياس والأحسن هو الإسراع في عصر الثمار، كون التخزين السيئ للزيتون يؤدي حتما إلى تغيير الصفات الكيماوية والحسية للزيت وفي حالة الاضطرار للتخزين، خاصة خلال فترة التقلبات الجوية التي تعطل عملية الجني، فإنه ينصح بتخزين ثمار الزيتون لبضعة أيام فقط وذلك من خلال نشر الثمار على الأرض في مكان مظلل وبسمكات قليلة أو بتخزينها في صناديق بلاستيكية متوسطة الحجم ومثقبة مراعاة لضرورة توفير التهوية.
وبحسب الخبراء دائما، فإن محتوى الثمار من الزيت ينخفض في حالة تخزينها في الأكياس بسبب التعفن، علما أن الاعتماد على مثل هذه الأساليب التقليدية في التخزين قد يفقد الزيت الجزائري جودته ومكانته في الأسواق العالمية بسبب مساوئ التخزين التي تجعل من المنتوج المحلي لا ينافس منتجات تونس وتركيا وإيطاليا من الزيت، علما أن الفلاح الجزائري لا يزال يعتمد على أكياس السميد والفرينة لتخزين ونقل منتوجه من الزيتون وهو نفس المنتوج الذي يتم تعبئته بعد عصره في قارورات المياه المعدنية والمشروبات الغازية، بسبب غلاء القارورات الزجاجية جراء غياب أدنى استراتيجية لمرافقة الفلاح وتوفير المعدات والمستلزمات.

تمديد العملية إلى غاية الـ31 جانفي 2022
“كناص” المدية تعفي 3 آلاف مستخدم مدين من عقوبات التأخير
أكثر من 50 مستخدما استفادوا من جدولة الديون

نشيدة قوادري
أعلن، الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وكالة المدية، استفادة قرابة 3 آلاف مستخدم من الإعفاء الكلي من العقوبات الناجمة عن التأخر في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي، في ظرف ثلاثة أشهر، في حين تقرر تمديد العملية إلى غاية الـ31 جانفي 2022 استثنائيا جراء استمرار تمدد الوباء.
أفاد المدير الفرعي للتحصيل ومنازعات التحصيل بالصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء “وكالة المدية” محمد أمين غرناوط، خلال ندوة صحفية عقدها مؤخرا تحت شعار “الضمان الاجتماعي فاعل أساسي للمساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني”، أفاد بأن 2359 مستخدما مدينا من مجموع قرابة 3900 مؤسسة مدينة، بالإضافة إلى أكثر من 50 مستخدما مستفيدا من جدولة الديون، ممن أودعوا طلباتهم عبر البوابة الرقمية للصندوقtele déclaration، الخاصة بأرباب العمل، قد استفادوا من عملية الإعفاء الكلي لزيادات وغرامات التأخير في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي خلال الفترة بين شهر سبتمبر والـ30 نوفمبر الجاري، وذلك في إطار تطبيق الإجراءات الاستثنائية المنصوص عليها في الأمر الرئاسي رقم 21/12 المؤرخ في 25 أوت 2021، على أن تتواصل العملية إلى غاية الـ31 جانفي 2022 كآخر أجل لسريان مفعول التدابير الاستثنائية – يضيف ذات المتحدث.
وأضاف، المدير الفرعي للتحصيل ومنازعات التحصيل بالصندوق، بأن الأمر الرئاسي ذاته 21/12، قد منح أيضا لأرباب العمل فرصة إعادة منح الامتيازات المقررة في إطار التدابير التشجيعية الخاصة بترقية ودعم التشغيل والمتعلقة بتخفيض نسب اشتراكات الضمان الاجتماعي للمكلفين، علاوة على تمكينهم من الاستفادة من نفس تدابير الإعفاء من الغرامات والزيادات على التأخير مع شرط التزام المستخدمين المنتسبين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بتسديد الاشتراكات نهاية كل شهر.
وأكد، ذات المتحدث على أن الصندوق قد سخر كل إمكاناته البشرية والمادية، من أجل تقديم كل التسهيلات للمستخدمين المعنيين إلى غاية تسوية وضعياتهم بصفة نهائية، لاسيما قرار فتح الوكالات كل أيام السبت إلى غاية الـ31 جانفي المقبل، وذلك لمنح الفرصة أكثر لأرباب العمل المدينين والمؤسسات لتسوية وضعياتهم تجاه الضمان الاجتماعي، والمساهمة في بعث اقتصاد وطني قوي قائم على ضمان التوازنات الكبرى، مع الحفاظ على مناصب الشغل وتخفيض نسبة البطالة وخلق الثروة.

تفكيك عصابة لسرقة المحلات في عين الدفلى

م. المهداوي
تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بومدفع شرق ولاية عين الدفلى الأسبوع الفارط من توقيف شخصين أحدهما يبلغ من العمر 23 سنة والآخر 26 سنة، ينحدران من ولاية البليدة، شكلا رفقة شريك آخر لهما جماعة إجرامية مختصة في السرقة.
عملية توقيف المشتبه بهم جاءت على إثر التحقيق الذي باشرته مصالح الضبطية القضائية لأمن دائرة بومدفع بشأن عملية سرقة من داخل ورشة ميكانيك بذات المدينة ليلة يوم 6 نوفمبر استهدفت أغراض خاصة بالمهنة، ومحاولة سرقة محل تجاري آخر، حيث كللت مساعي مصالح الشرطة بعد إطلاق أبحاث وتحريات معمقة بالاعتماد على تحريات تقنية، بشأن القضيتين من الوصول إلى الفاعلين الذين تم توقيفهما في حدود الساعة الرابعة صباحا من يوم 27 نوفمبر على متن شاحنة صغيرة استحضراها لممارسة نشاطهما الإجرامي بالمدينة، مع استرجاع بعض المسروقات المتمثلة قاطعتين للحديد من نوع كراون، مثقاب كهربائي بطارية مركبة، غطاء علبة السرعة خاص بمركبة.

بعد إعلامها بتنفيذ حكم الطرد ضدهم هذا الأسبوع
32 عائلة بدالي إبراهيم تستنجد برئيس الجمهورية

منير ركاب
وجدت 32 عائلة تقطن بالحي السكني 232 مسكن عمارة رقم 15 ببلدية دالي إبراهيم في العاصمة، منذ سنة 2005، نفسها مهددة بالطرد قبل نهاية الأسبوع الجاري، إلى الشارع، بعد صدور الحكم القضائي الاستعجالي بتاريخ 11 أفريل 2001 تحت رقم 11/467 الممهور بالصيغة التنفيذية، الذي تم بعده تسليمهم محضر تبليغ سندي تنفيذي من طرف محضر قضائي لدى محكمة بئر مراد رايس اختصاص مجلس قضاء الجزائر، بتاريخ 11 نوفمبر 2021، الذي قضى بطردهم من الشقق السكنية التي كانوا يشغلونها منذ 16 سنة، وغرامات مالية قدرت بـ2000 دج تسري من تاريخ التبليغ بالأمر، مع رفض جواز الاستئناف أمام مجلس الدولة.
ناشدت العائلات المهدّدة بالطرد، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في زيارة قادت ممثلين عنهم، إلى مقر جريدة ” الشروق”، نهاية الأسبوع المنصرم، التدخل بإيجاد صيغة إنسانية وقانونية مناسبة، تمنع طرد نحو 200 شخص من بينهم أطفال ومتمدرسين، ونساء، وكبار السن، على غرار المرضى، مع بداية فصل الشتاء، وتواصل تهاطل الأمطار على العاصمة، مؤكدين أنهم مستعدين للخروج من السكنات التي تمت تهيئتها وترميمها بمالهم الخاص، بعد أن وجدوها محاطة بكل أنواع النفايات، ووكرا مرعبا لجأ إليه المنحرفين ومتعاطي الدعارة، وتجار المخدرات، في حال تم ترحيلهم أو التسوية بنقلهم للعمارات المتبقية المجاورة الجاهزة من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري لباشر مراد رايس.
وقدمت العائلات لرئيس الجمهورية، مراسلة مستعجلة متمثلة في نداء استغاثة، موقّع من طرف 31 عائلة، تحوز “الشروق” نسخة منها، مفادها أن بقائهم بالسكنات “المهجورة” التي شغلوها منذ 2005، نتيجة قيام بعض أعوان ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس بإبلاغهم، بأنه سيتم ضم عمارتهم رقم “15”، وباقي عمارات الحي، إلى ديوان الترقية، وعليهم إيداع ملفاتهم على مستواه لتسوية وضعيتهم السكنية، الأمر الذي بعث فيهم الأمل بالبقاء والاستقرار، غير أنه تم إعلامهم مؤخرا،-يضيف المشتكين- من طرف مدير الديوان بضم كل عمارات الحي، إلى المؤسسة، باستثناء عمارة المشتكين، بمبرر أنها محل نزاع قضائي مع بلدية الأبيار، مناشدين رئيس الجمهورية، إنقاذهم من الطرد للشارع، والتشتت، بحكم أنهم لا يملكون أي ملجأ يؤويهم، بإسداء تعليمات لوزارة السكن وولاية الجزائر والدائرة الإدارية للشراقة، على غرار بلدية الأبيار، للحيلولة دون تركهم وبعيدا عن السجال الحاصل بين المدعي المتمثل في بلدية الأبيار، والعائلات المدعى عليه، فإن مطلب العائلات المطرودة بمحضر تبليغ سندي من طرف محضر قضائي لدى محكمة بئر مراد رايس، منتصف شهر نوفمبر الماضي، يتمثل في إيجاد حل مستعجل بتسوية وضعيتهم السكنية في العمارة محل النزاع، أو ترحيلهم لوجهة أخرى.
وتعود خلفيات القضية إلى قيام العائلات المهددة بالطرد، سنة 2005، باستغلال شقق العمارة السكنية رقم 15 بذات الحي، والاستقرار بها لسنوات دون تعرضهم لأي جهة، بعد أن كانت وكرا للرذيلة والمنحرفين وتعاطي المخدرات، ليتفاجؤوا سنة 2011 بمخاصمتهم قضائيا أمام المحكمة الإدارية بالجزائر، المشكّلة في غرفتها الإستعجالية من قبل بلدية الأبيار، من أجل إلزامهم بإخلاء الشقق السكنية، رغم أن عمارتهم لا تنتمي إلى بلدية الأبيار بل تابعة إقليميا إلى بلدية دالي إبراهيم وفقا لتصريحاتهم.

مديريات السياحة دعتها إلى التوقف عن تنظيم الرحلات الفوضوية
متابعات قضائية ضد جمعيات ومكاتب أعمال تنشط خارج القانون

ب.ع / ن.طـلحي
دعت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية عنابة، رؤساء الجمعيات وأصحاب مكاتب الأعمال، إلى التوقف الفوري عن تنظيم الرحلات السياحية الداخلية لفائدة زبائن مختلفين، وهددت بالمتابعة القضائية في حقهم في حال الاستمرار في تنظيم مثل تلك الرحلات. وأوضحت مديرية السياحة بالولاية في بيانها الصادر في الثاني من شهر ديسمبر الجاري، بأن نشاط تنظيم الرحلات السياحية هو نشاط تجاري، في الأصل، من اختصاص وكالات السياحة والأسفار المعتمدة، المنصوص عليه صراحة في القانون 99 / 06 المؤرخ في الرابع من أفريل سنة 1999، والذي يحدد القواعد التي تحكم نشاط وكالات السياحة والأسفار، خاصة منه المادة السادسة، التي تستوجب الحصول على رخصة استغلال مسلّمة من طرف الوزارة المكلفة بالسياحة لممارسة هذا النشاط.
كما أن المادة 34 من القانون الأساسي للجمعيات رقم 12 /06 المؤرخ في 12 جانفي 2012، ينص صراحة على أن نشاط الجمعيات يكون غير تجاري، وأن تنظيم الرحلات يكون فقط منحصرا على الأعضاء المنخرطين في تلك الجمعيات. وأضاف البيان أن مكاتب الأعمال المدرجة تحت رمز النشاط التجاري 612205، فهي تتضمن كل نشاطات الوساطة في الميدان الاقتصادي والتجاري، باستثناء النشاطات المقننة مثل تنظيم الرحلات والأسفار. وخلص بيان مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية عنابة، إلى دعوة رؤساء الجمعيات ومكاتب الأعمال الناشطة في هذا المجال، إلى التوقف الفوري عن تنظيم الرحلات السياحية، تحت طائلة المتابعات القضائية المنصوص عليها في قانون نشاط الوكالات السياحية.
وفي قسنطينة تحركت العديد من الجمعيات التي لا علاقة لها بهذا النشاط في القيام برحلات سياحية في العديد من مناطق الوطن وخاصة في الصحراء، حيث يقومون بجمع العشرات من العائلات والتنقل بهم إلى مدن صحراوية، مع المبيت أحيانا في الخلاء داخل الخيام، بالرغم من الجو البارد، وتقوم هذه الجمعيات بالإشهار لنفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصارت تلقى رواجا بسبب الأجواء التي توفرها لزبائنها، وهي لا تتوقف عن العمل في كل الفصول مستغلة ما يزيد عن سنة ونصف من توقف الوكالات السياحية المعتمدة على العمل بسبب جائحة كورونا، كما أن الوجهة الجزائرية في السياحة صارت مطلوبة بكثرة في الجزائر، وقد باشرت فعلا أواخر شهر نوفمبر الماضي مديرية السياحة، إجراءات المتابعة القضائية في حق هؤلاء لتفادي الفوضى التي طبعت الشأن السياحي الجزائري في السنتين الأخيرتين.
وقد جاء تدخل مصالح مديريات السياحة والصناعة التقليدية بولايات عنابة وقسنطينة وبسكرة، بعد استفحال ظاهرة تنظيم رحلات سياحية داخلية لفائدة زبائن مختلفين وليسوا أعضاء أو منخرطين في الجمعيات، على مواقع التواصل الاجتماعي، التي اتخذتها بعض الجمعيات وبعض مكاتب الأعمال كمنبر للترويج لهذا النشاط الذي يعتبر في غير اختصاصها حسب ما تنص عليه القوانين، الخاصة بتنظيم نشاط وكالات السياحة والأسفار وكذا القوانين التي تحدد نشاط الجمعيات ومكاتب الأعمال.
قد تحولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، إلى فضاءات لنشر إعلانات تروّج لتنظيم رحلات سياحية داخلية إلى بعض الولايات الجنوبية أو الولايات التي تزخر بوجود مواقع أثرية وحمامات معدنية، خلال عطل نهاية الأسبوع وفي مختلف المناسبات، من طرف بعض الجمعيات ومكاتب الأعمال، مقابل تلقي عمولات مادية نظير ذلك. كما أن مصالح الدرك في ولايات بجاية وعنابة وخاصة الطارف، صارت تجد نفسها أمام وضعيات غريبة من خلال نصب الجمعيات لخيمات ضخمة وإقامة حفلات عشاء جماعية تعتمد على الطهي في الهواء الطلق من دون أن تمتلك أي اعتماد للقيام بهذا النشاط.

رحلة سياحية إلى جبل مقرس تتحول إلى كابوس
عائلات تعلق ليلا وسط الثلوج بسطيف

سمير مخربش
وجد، مساء الجمعة، زوار جبل مقرس بشمال ولاية سطيف، أنفسهم تحت الحصار، بعدما علقت سياراتهم في الطريق الجبلي إثر الازدحام المروري الذي تعقد بسبب الثلوج والجليد. التوافد على جبل مقرس في أمسية الجمعة، للتمتع بالثلوج لم يكن وفق مبتغى العديد من العائلات، التي تحولت رحلتها إلى كابوس استمر إلى الليل بهذا الموقع السياحي المعروف بارتفاعه وثلوجه الكثيفة، ومسلكه الصعب أيضا.
فرغم التحذيرات التي أطلقها رجال الحماية المدنية، الذين وجهوا عدة نداءات لعدم صعود الجبل إلا أن العديد من الزوار فضلوا المغامرة خاصة في الأمسية، أين تغيرت الأجواء وتحول الطريق إلى مسلك صعب بعد تراكم الجليد، الذي عقد حركة السير وتسبب في ازدحام مروري، فاختلطت المركبات الصاعدة إلى الجبل بالنازلة، وعلقت بعض السيارات بسبب الانزلاق وصعوبة السير فوق الثلج الذي غطى المسلك.
وتعقدت الوضعية مع تهور بعض السائقين الذي يفضلون التجاوز في ظروف صعبة، فعلقت العديد من المركبات وأرغمت على البقاء في الجبل إلى ساعة متأخرة من الليل، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الحماية المدنية ورجال الدرك، الذين قدموا يد المساعدة للزوار، وتمكنوا بعد جهود كبيرة من فتح الطريق وإنزال السيارات من الجبل في جنح الليل ووسط أجواء باردة.
يذكر أن جبل مقرس بشمال ولاية سطيف يرتفع عن سطح البحر بـ1760 متر، اشتهر ببرودته وثلوجه الكثيفة ويعد من الأقطاب السياحية التي تعاني من نقص المرافق، حيث يفتقد الموقع إلى أدنى الضروريات. فهو يفتقد لوسائل الراحة ولا يوجد به أي مرفق سياحي، ومازال إلى يومنا هذا عبارة عن منطقة عذراء حباها الله بطبيعة خلابة تزداد بهاء مع تساقط الثلوج، لكن بالنسبة للمسؤولين المحليين فلا توجد أي مبادرة للنهوض بالسياحة في مقرس، والأسوأ من هذا كله لم يقوموا بإصلاح الطريق الذي لايزال مسلكا ضيقا مليئا بالحفر، ويشكل خطرا على مستعمليه وفي كل مرة تتعقد به حركة المرور، في صورة تعكس الإهمال السياحي للمناطق التي بإمكانها أن تتحول إلى أقطاب.

وفاة رضيع وإصابة 7 أشخاص في حادث سير بتبسة

ب. دريد
توفي السبت، رضيع في حادث انقلاب مركبة بالطريق الولائي رقم 1، الرابط ما بين بلديتي ثليجان والشريعة بولاية تبسة، وقد أصيب في الحادث 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 4 و70 سنة، بإصابات متفاوتة الخطورة، وقد تم نقل الضحايا إلى مستشفى محمد الشبوكي بالشريعة، تزامنا مع فتح تحقيق في ظروف الحادث.

أشخاص من دون مأوى يصرون على البقاء في الشارع
طوارئ ببجاية لإنقاذ المشردين من البرد.. ومن الاعتداءات

ع. تڤمونت
جابت الجمعة، الخلية المكلفة بالتكفل بالأشخاص من دون مأوى، شوارع مدينة بجاية ليلا، بغرض تقديم يد المساعدة لهؤلاء الأشخاص الذين لم يجدوا من حل أمامهم سوى افتراش الشوارع هروبا من واقع لا يعرف خباياه وهمومه سوى هؤلاء، بل ومنهم من يرفض بشكل مطلق فكرة التكفل بهم وإيوائهم، مفضلين بذلك المبيت في الشارع بدلا من الحصول على مأوى يضمن لهم الدفء والأكل الساخن، خاصة بعد الانخفاض المحسوس في درجات الحرارة، والكارثة أن أغلبهم من كبار السن الذين لا تتحمل أجسادهم برودة ليالي الشتاء الطويلة.
وتواصل الخلية المنصبة للتكفل بالأشخاص من دون مأوى خرجاتها الميدانية الليلية وذلك تنفيذا لتعليمات والي الولاية، تحت إشراف مديرية النشاط الاجتماعي لولاية بجاية، بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني والأمن الولائي ومصالح دائرة وبلدية بجاية إلى جانب أعوان الحماية المدنية وفرقة الهلال الأحمر الجزائري وهي الخرجات التي شملت جل شوارع وأحياء عاصمة الولاية، تم من خلالها تقديم الدعم النفسي للأشخاص من دون مأوى، الذين تلقوا في نفس الوقت فحوصات طبية، وقد وجد أعضاء اللجنة صعوبات كبيرة من أجل إقناع هؤلاء الأشخاص بفكرة إيوائهم والتكفل بهم على مستوى مركز إيواء ولو خلال أشهر فصل الشتاء الباردة، علما أن المبيت في الشارع لا يجرمه القانون الجزائري، لكنه أضحى من الضروري التفكير في إنشاء مراكز خاصة بهؤلاء الأشخاص الذين دمرتهم الحياة، كما يستوجب في نفس الوقت تسريع وتيرة استغلال مستشفى واد غير الجديد المتخصص في الأمراض العقلية، وذلك بغرض التكفل بهؤلاء “المشردين”، كون أغلبهم يعانون من مشاكل نفسية تجعلهم يحسون بالأمان في الشوارع وسط البرد بدلا من مراكز الإيواء الدافئة.
وأمام إصرار العديد من هؤلاء الأشخاص على المبيت في الشارع، لم يجد أعضاء اللجنة من سبيل أمامهم سوى تقبل خيار هؤلاء، حيث قدمت لهم وجبات ساخنة وأغطية وأفرشة شتوية عسى أن تقيهم من البرد القارس الذي غير ملامح وجوههم.
يشار في هذا الموضوع إلى تعرض قبل يومين، شخص من دون مأوى، إلى اعتداء عنيف من قبل مجهولين وسط مدينة بجاية، حيث تعرض الضحية إلى ضرب مبرح، الأمر الذي سبب له جروحا خطيرة على مستوى الرأس والوجه استلزمت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، علما أن أغلب هؤلاء المشردين مسالمين لا يطلبون في وحدتهم، سوى القليل من الأكل والباقي على الله.

الحادثة خلفّت سخطا كبيرا وسط المواطنين
مجهولون يقطعون عشرات أشجار الزينة بمنشار آلي في قالمة

نادية طلحي
استيقظ صباح، الجمعة، سكان بلدية لخزارة الواقعة على مسافة 17 كلم، من مقر ولاية قالمة، على وقع جريمة شنعاء في حق البيئة والطبيعة، بعد ما أقدم مجهولون ليلة الخميس إلى الجمعة، على قطع عشرات أشجار الزينة، من نوع “فيكيس” التي تم غرسها منذ سنوات بين أعمدة الإنارة العمومية، لتزيين الجزء الإسمنتي الفاصل بين جزأي الطريق المزدوج بمدخل مدينة الخزارة.
الحادثة التي خلّفت سخطا وتذمرا كبيرين وسط سكان البلدية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا صورا وفيديوهات مركبّة بموسيقى حزينة، للأشجار الصغيرة المقطوعة والمرمية وسط الطريق، نفذها مجهولون ليلا، بعد ما استغلوا الظروف المناخية الصعبة التي شهدتها المنطقة ليلة الخميس إلى الجمعة، وانخفاض درجات حرارة الجو جرّاء تساقط الثلوج، التي أجبرت أغلب المواطنين على المكوث في بيوتهم، ليستغل مرتكبو هذه الجريمة البشعة قلّة الحركة والقيام بقطع ما لا يقل عن 30 شجرة زينة، من نوع “فيكيس” باستعمال منشار آلي، حسب ما تثبته معاينة جذوعها الفتية، في جريمة تم التخطيط لتنفيذها بإحكام، للاعتداء الصارخ على البيئة والطبيعة، قبل أن يتم اكتشاف الأمر في صبيحة أول أمس الجمعة، من طرف مستعملي الطريق والمواطنين، الذين قاموا بالتقاط صور ومقاطع فيديو تظهر هذا الفعل الذي استنكره المواطنون من سكان البلدية وحتى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شاهدوا صور وفيديوهات تلك الأشجار المقطوعة، والمرمية أجزاؤها العلوية بأوراقها الخضراء وسط الطريق، وعلقّوا عليها بحسرة كبيرة، مطالبين بضرورة التحقيق في الحادثة لتحديد هوية مرتكبيها، وكشف خلفياتها.
في الوقت الذي أكدت فيه مصادر متطابقة للشروق اليومي، أن مصالح أمن دائرة لخزارة، وفور معاينتها لآثار جريمة قطع أشجار “الفيكيس” باشرت تحرياتها وتحقيقاتها المعمقّة لكشف هوية الفاعل أو الفاعلين، قصد توقيفهم وتقديمهم إلى العدالة. وقد نقلت مختلف صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مخلفات جريمة قطع الأشجار، وانتشرت بسرعة البرق على الفايس بوك، ما خلّف حالة من السخط لدى متصفحي الفضاء الأزرق الذين كانت أغلب تعليقاتهم بالدعاء على الفاعل ووصفه بأبشع وأقبح الصفات، مطالبين بضرورة كشف هويته للرأي العام، والخلفيات التي دفعته للقيام بهذا الفعل الشنيع، ومعاقبته بأشد العقوبات.

خلال زيارته إلى بسكرة ومسقط رأسه المغير
البروفيسور بلقاسم حبة يُبهِر بتواضعه ويكشف ذكريات طفولته

ع.محامدية
كانت الزيارة التي قام بها مؤخرا البروفيسور والمخترع العالمي بلقاسم حبة إلى ولاية بسكرة ومسقط رأسه ولاية المغير، فرصة، لمن التقوا به وتحدثوا معه أو احتكوا به، للتعرف أكثر وعن قرب على بعض الجوانب الخفية وغير معروفة لدى العامة والمتعلقة بطفولة هذا المخترع الجزائري الفذ، بعيدا عن الحياة التعليمية وميادين الاختراع التي برز فيها ويعلمها الجميع. ومن ذلك حديثه، لأول مرة، عن كونه كان لاعب كرة قدم في صنف الأصاغر بمسقط رأس والدته مدينة سيدي خالد التي صارت الآن تابعة لولاية أولاد جلال الفتية.
كشف البروفيسور أثناء تكريمه من رئيس إحدى الجمعيات باسمها وباسم ساكنة المدينة، أنه لعب في فريق سيدي خالد صغيرا وقد أُدْخِل حينها مكان لاعب آخر في مباراة لا يزال يذكرها جيدا وكان بإمكانها أن تحوله للعب الكرة بدل عالم الاختراعات، كما كشف البروفيسور حبة في سياق دردشته الحميمية مع بعض من التقوا به، بأن أصوله من أمه تعود إلى مدينة سيدي خالد مسقط رأس الحسناء حيزية ومكان القصة الشهيرة التي تروي روائع أهل اولاد نايل، وهذه المدينة تنتسب إليها والدته وجدته من والدته أيضا، مؤكدا أنّه لا يزال يتذكر جيدا منزل جدّه من والدته رحمه الله بمنطقة العلب بسيدي خالد، وكيف أنّه كان يحب التين منذ صغره، وكيف كان يذهب إلى البساتين ويقطف هذه الفاكهة التي كان يشتهيها كثيرا ويشتاق إلى طعمها اللذيذ في غربته العلمية الطويلة خارج الوطن، واعدا ساكنة سيدي خالد بزيارة قريبة وأكل التين فيها.
كما أن الزيارة التي قادت البروفيسور حبة إلى ولايتي بسكرة والمغير كشفت للجميع مدى التواضع الكبير والبساطة التامة اللتين تميزان هذا الرجل العالم، فظهوره في أكثر من لقاء بلباسه التقليدي المحلي المعروف بـ”القشابية”، واستجابته لدعوة لركوب الخيل، واحتكاكه بالجميع دون حواجز أو بروتوكولات، وطريقة تجاوبه مع الطلبة والإجابة عن أسئلتهم وإعطائه كل وقته خلال المحاضرات التي نشطها والتي فتح فيها قلبه وفكره بما يستجيب لشغف وحبّ الطلبة والأساتذة الجامعيين ممن كانوا محظوظين فعلا بهكذا محاضرات، فكل هذه الصفات وهذه العفوية كشفت المعدن الأصيل لهذا العالم المخترع الذي جسد قولا وفعلا معنى الجمع بين قمة العطاء العلمي والتألق العالمي في ميدان الاختراع وقمة التواضع والأخلاق في الإنسان الجزائري الأصيل.
يذكر أن بلقاسم حبة زار الجزائر بعد غياب، كما أن الجزائريين وهم يتابعون مباريات كأس العرب، تعرفوا عليه صورة من خلال تكريمه المعنوي في قطر بذكر مناقبه في حفل افتتاح التظاهرة الكروية، وبوضع صوره في كل مكان وفي شوارع الدوحة كفخر للعرب في مجال العلوم، حيث يعتبر العالم أكثر اختراعا في تاريخ العرب بأكثر من 1300 براءة اختراع، أنجزها بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الليزر والهواتف النقالة والميكرو إليكترونيك، على أمل أن تستفيد الجزائر من منبع هذا العالم البالغ حاليا من العمر 64 سنة.

في ختام إشغال ملتقى التعليم الإلكتروني في الحقول الترجمية بتلمسان
مختصون يرافعون للتعليم الإلكتروني في مجال الترجمة

أحمد. ق
أوصى المشاركون في أشغال الملتقى الدولي حول “التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الحقول الترجمية” تقييم النتائج الآنية والتخطيط للاستراتيجيات المستقبلية.
ودعا الملتقى المنظم من قبل مخبر الدراسات الأدبية والنقدية وأعلامها في المغرب العربي، شعبة الترجمة، بجامعة أبو بكر بلقايد في تلمسان بمشاركة أساتذة ومختصين وأكاديميين، إلى ضرورة الحرص على تكرار مثل هذه التظاهرات العلمية ولو عن بعد، من أجل الاستفادة من معلومات وتجارب الأساتذة، خاصة في مجال الترجمة.
كما شدد الأساتذة في التوصيات التي تحصلت “الشروق” على نسخة منها، على أهمية الحرص على جمع وطبع أعمال الملتقى، متى أتيحت الفرصة من أجل تعميم الفائدة والتحسيس بأهمية التعليم الإلكتروني، مع أن هذا الأخير لا يزال في خطواته الأولى، من أجل نشر المعلومة وتعميم الفائدة، إضافة إلى تكييف أساليب التدريس مع الاحتياجات النفسية والمناهج العلمية للجامعة الجزائرية والبحث حول تجديد المناهج العلمية في جميع المجالات، وتكييفها مع خصوصيات التعليم عن بعد، وتكوين الأساتذة في مختلف المجالات الإلكترونية، حتى يسهل عليهم إيصال المعلومة عن بعد، والتفاعل والتواصل مع طلبتهم، ناهيك عن تخصيص قاعات مجهزة بكل الوسائل الإلكترونية من أجل توفير السياق المناسب للتدريس، مع حث الطالب على الانفتاح على المعلومة وتوجيهه إلى البحث العلمي خاصة عن بعد، بحكم استمرار آثار وتداعيات جائحة فيروس كورونا ومحاولة تجاوز معوقات تدريس الترجمة عن بعد، من أجل رفع مستواها البحثي والمعرفي وكذا الموازنة بين التدريس الحضوري وعن بعد من أجل إيصال المعلومة خاصة في مجال تدريس الترجمة وبذل كل الوسائل المتاحة بهدف تحسين مستوى التعليم العالي والبحث العلمي خاصة في هذا التخصص.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!