-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل طفل بطلق ناري، رجل يحول منزله إلى مذبح سري

أخبار الجزائر ليوم السبت 24 سبتمبر 2022

الشروق
  • 1089
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 24 سبتمبر 2022
أرشيف

مطالب بتفعيل قرار منع استخدام السلاح في الأفراح
مقتل طفل بطلق ناري في حفل زفاف في أم البواقي

طارق مامن
لقي الطفل أنيس قسيمة البالغ من العمر 12 سنة، وهو تلميذ في السنة ثانية متوسط، مصرعه إثر تلقيه رصاصة طائشة علي مستوى الصدر، أمسية الجمعة، خلال حفل زفاف، بمنطقة هنشير تومغني، التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 35 كلم، شرق ولاية أم البواقي، وكان الطفل حاضرا رفقة عائلته الصغيرة لمشاركة أهل العريس فرحتهم، فخطفه الاحتفال ومراسيم إطلاق البارود من بنادق الصيد، فتقدم للمتابعة ولكن رصاصة طائشة استقرت في صدره، حيث توقف العرس وهرعت الوالدة والوالد إلى صغيرهما في مشهد مؤلم، وتم نقل الضحية فور إصابته الى العيادة الحضرية المتعددة الخدمات، قبل تحويله إلى مستشفى الولاية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق حسب الطاقم الطبي الذي استقبل الجثة، ليتحول الفرح إلى مأتم، وخيّم الحزن على كل القرية.
كما فتحت مصالح الدرك تحقيقا، في الحادثة، لتحديد صاحب السلاح المستعمل، وطالق الرصاصة عن طريق الخطأ، في الوقت الذي التمس مرة أخرى ساكنة أم البواقي من السلطات المحلية، وعلى راسها والي الولاية الجديد، التدخل العاجل، وتفعيل قرار سابق بمنع استعمال السلاح الناري في الأفراح. وكانت ولاية أم البواقي، قد منعت استعمال الأسلحة النارية خلال الحفلات والأعراس، مع تأكيدها على معاقبة المخالفين لنص القرار وهذا قبل فترة جائحة كورونا. ويذكر نص التعليمة الموقعة من والي الولاية السابق بتاريخ 2 سبتمبر 2019 ما يلي: “يمنع منعا باتا خلال الاحتفالات والأعراس استعمال مختلف أنواع الأسلحة المصنفة قانونيا خاصة الصنف الخامس، وذلك في الشوارع والساحات وأماكن الاحتفال من قاعات الحفلات والمساكن”.
وتفيد التعليمة بأنه يتعرض كل مخالف لهذا المنع سواء صاحب السلاح أو صاحب الاحتفال لعقوبات جزائية دون الإخلال بالنصوص القانونية المعمول بها في هذا الشأن، حيث كلف حينها الأمين العام للولاية مدير التنظيم والشؤون العامة، وقائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، ورئيس أمن الولاية، ومندوب الأمن، ورؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية بتنفيذ هذا القرار الذي نُشر في مدونة القرارات الإدارية، ومرّ موسما كورونا من دون أحداث، قبل أن يسجل موسم الاعراس الأخير خمسة حوادث بسبب استعمال البارود، منها ثلاثة كانت قاتلة.

المجلس الأعلى للغة العربية يسحب قاموسا في الاقتصاد

أعلن المجلس الأعلى للغة العربية، السبت، أنه سحب نسخة إلكترونية من قاموس المحادثة في الاقتصاد والتجارة من موقع المجلس، وحسب المنشور في صفحة المجلس، فإن سحب هذا الإجراء هو أن القاموس سيخضع إلى مزيد من المراجعة والتدقيق.

أفارقة يحوّلون مسكنا إلى وكر لتخزين الخمور!

مريم. ز
استجوب قاضي محكمة الدار البيضاء في العاصمة، ثلاث رعايا من جنسية نيجيرية من بينهم سيدتان في أواخر العقد الثالث من العمر، حول وقائع تورطهم في نشاط بيع وتخزين المشروبات الكحولية والمخدرات بطرق غير شرعية، وتحويل مقر إقامتهم إلى وكر سري لتخزين الممنوعات.
المتهمون مثلوا منذ أيّام أمام المحكمة لمواجهة تهمة حيازة المخدرات بغرض العرض على الغير والإقامة غير الشرعية على التراب الجزائري والمتاجرة بالمشروبات الكحولية من دون رخصة، وذلك على خلفية حجز مصالح الأمن لكميات معتبرة من قارورات الخمر وعلب “الجعة” وحزم لأعشاب مخدرة داخل مسكن يقيم به رعايا أفارقة بضواحي منطقة برج الكيفان.
وحسب ما تضمنه ملف الحال استنادا لوقائع المحاكمة، فقد تمكنت مصالح الشرطة منتصف شهر أوت الفارط، من توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، بعد تفطن دورية تابعة للشرطة القضائية بحي لدوم ببرج الكيفان لتحركات مريبة لرعية إفريقي لاذ بالفرار لأحد المساكن بمجرد مشاهدته لهم، وأثناء ملاحقته وتوقيفه عثر بحوزته على 20 حزمة ملفوفة تحتوي على عشب مخدر، كما أسفرت عملية تفتيش المسكن المقصود عن حجز 30 صندوقا من المشروبات الكحولية كانت مخبأة داخل المستودع، وإلى جانب ذلك استرجعت عناصر الشرطة القضائية جواز سفر يحتوي على تأشيرة منتهية الصلاحية.

ثناء ليبي على الجزائر

أثنى المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين الليبيين بالمنطقة الشرقية لليبيا، على نجاح الملتقى الدولي المغاربي لرجال الأعمال والاستثمار بسوسة من أجل تنمية السياحة بالجزائر، والذي تم تنظيمه بإشراف من رئيس الأكاديمية للمستثمرين السياحيين شنيقل محمد الهادي، حيث ساهمت الأكاديمية في نجاح الملتقى وبناء جسور تواصل مع المؤسسات الاستثمارية في ليبيا وزادت من فتح باب السياحة بين ليبيا والجزائر.

رجل يحول منزله إلى مذبح سري بسطيف

س. منصوري
حجز أفراد من الدرك الوطني لبلدية صالح باي الواقعة جنوب ولاية سطيف، الجمعة، ما يقارب 300 كلغ من اللحوم الحمراء غير صالحة للاستهلاك، حيث تم العثور عليها في مذبح سري في بلدية صالح باي.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن مصالح الدرك الوطني بصالح باي تحصلت على معلومات تفيد، بأن مواطنا يدعى “ت.خ”، يبلغ من العمر 38 سنة، حوّل منزله إلى مذبح غير شرعي، وعليه، تم مداهمة هذا المذبح السري وعثر على 290 كلغ من اللحوم الحمراء غير صالحة الاستهلاك، والعديد من الآلات والمعدات المستعملة في تقطيع اللحوم وذبح الأبقار والغنم.

حجز 110 كاميرا مراقبة محظورة الاستيراد بسطيف

سمير منصوري
حجز أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، الجمعة، 110 وحدة من كاميرات مراقبة أجنبية الصنع، ومحظورة الاستيراد من مختلف الأنواع، وقد تم حجز هذه الكاميرات، من خلال استغلال معلومات مؤكدة واردة إلى مصالح الدرك الوطني، تفيد بتواجد هذه البضاعة الحساسة عند كل من المسمى (ب.هـ) البالغ من العمر 25 سنة والمسمى (ب.أ) البالغ من العمر 24 سنة، حيث وعلى على الفور تم تشكيل دورية والتنقل إلى مكان إقامتهما في سطيف، أين تم العثور على الكمية السالفة الذكر، وتم حجزها وتسليمها إلى مصالح الجمارك، على أن يتم إحالة المعنيين إلى الجهات القضائية.

طالبوا الوزير الأول بالتدخل
46 برلمانيا في نجدة مرضى الجنوب

ع. تڤمونت
وجه 46 نائبا استجوابا للحكومة، يتساءلون من خلاله عن الإجراءات الواجب اتخاذها لتحسين الخدمات العمومية بالجنوب التي كانت محل عديد المداخلات والأسئلة الكتابية والشفوية للدائرة الوزارية المختصة، من طرف مختلف نواب المجموعات البرلمانية.
وتضمن الاستجواب الموجه بتاريخ 19 سبتمبر الجاري، إلى الوزير الأول، الذي أودعه النائب عن حركة مجتمع السلم، يوسف برشيد، مندوبا عن زملائه، تقريرا عن واقع قطاع الصحة بالجنوب الجزائري وذلك بعد استقبال النواب لمواطنين وقيامهم بزيارات ميدانية إلى المؤسسات العمومية مع التدقيق في العلاقة بين القطاع العام والخاص التي كان من المفترض أن تتسم بميزة التكامل.
وسجلت عريضة الاستجواب، التي تحوز “الشروق” نسخة منها، العديد من النقائص على غرار ما تعلق بالخلل الواضح في الخارطة الطبية الوطنية لاسيما في المناطق الجنوبية إلى جانب النقص الواضح والمستمر للأطباء المختصين على مستوى مستشفيات الجنوب، كما رصد تقرير ممثلي الشعب انعدام مستشفى للحروق أو على الأقل مصالح استشفائية متخصصة في الحروق بالجنوب الجزائري ما أدى – حسب العريضة دائما – إلى ارتفاع نسبة الوفيات بسبب صعوبة نقلهم إلى مستشفيات الشمال.
كما تساءل معدو الاستجواب عن سبب التعثر غير المبرر – حسبهم – للمراكز الاستشفائية الجامعية الكائنة بالجنوب وذلك رغم إقرار وتخصيص منذ فترة طويلة ميزانية لذلك من طرف السلطات العليا للبلاد وهو نفس التعثر الذي كان من نصيب العديد من المرافق العمومية الصحية المنجزة في إطار المشاريع القطاعية، كما دوّن النواب مشكل النقص الفادح في العمليات الجراحية لاسيما المستعصية منها إلى جانب صعوبة استجابة مستشفيات الشمال لعلاج أبناء الجنوب لاسيما الأمراض المستعصية مع عجز جل مرضى الجنوب على دفع تكلفة العلاج بالقطاع الخاص بسبب دخلهم الضعيف، فيما يعاني آخرون من هاجس البطالة، كما انتقد الموقعون على عريضة ضعف الخدمات الاستعجالية لاسيما ما تعلق بحوادث السير بالنظر إلى شساعة مناطق الجنوب.
وطالب معدو الاستجواب بتدخل الوزير الأول وذلك قصد ترقيع الوضع وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المصحات الاستشفائية الواقعة بالجنوب.

طالبوا بتسريع إنجاز مستشفى 140 سرير وتجهيزه
مرضى السرطان بالشلف في رحلة مريرة بحثا عن العلاج

م. قورين
يشتكي مرضى السرطان بالشلف عدم التكفل بانشغالاتهم وإنقاذهم من الموت البطيء بالداء الخبيث، في ظل غياب أبسط التجهيزات ووسائل العلاج بالمؤسسات الاستشفائية، كالأشعة والتحاليل الطبية، التي أنهك إجراؤها عند الخواص جيوب المرضى وذويهم، ناهيك عن عدم تمكينهم من العلاج الإشعاعي وتقاذفهم بين المؤسسات الاستشفائية للولايات المجاورة، في حين ما يزال حلمهم الوحيد في مشروع مستشفى داء السرطان 140 سرير، الذي يراوح مكانه منذ قرابة 12 سنة، ولا يزال ينتظر التجهيزات الطبية الخاصة بالعلاج الإشعاعي، خاصة بعد ما بلغ السرطان ذروته خلال السنوات الأخيرة، حيث قارب عدد المصابين به الألف حالة سنويا حسب حصيلة المؤسسات الاستشفائية، أغلبهم نساء من مختلف الأعمار، أصبن بسرطان الثدي، وكبار السن تم تسجيل إصابتهم بسرطان القولون والمعدة والمثانة والرئة والبروستات.
وحسب تصريحات بعض المرضى للشروق، فإنهم يعلقون آمالا كبيرة على زيارة وزير الصحة للهياكل الصحية عبر ولاية الشلف، كي يعطي دفعا قويا لتسريع وتيرة إنجاز هذا الصرح الإستشفائي وتجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية، مع فتح تحقيق في أسباب تعطل أجهزة التصوير الإشعاعي بمختلف المستشفيات والعيادات المتعددة الخدمات، كما تنعدم بالولاية أجهزة الطب النووي والإشعاعي الذي يعتبر المرحلة الثانية بعد العلاج الكميائي، وهنا يضطر الأطباء إلى إعادة توجيه مرضاهم للمؤسسات الإستشفائية المتخصصة بالبليدة لمواصلة العلاج بالأشعة، لعدم توفر هذا النوع من العلاج بمصلحة علاج السرطان بمستشفى 240 سرير بالشلف، أو حتى لدى القطاع الخاص، لكن المرضي الموجهين للبليدة يواجهون صعوبات في الحصول على العلاج بالأشعة بسبب الاكتظاظ، الأمر الذي يجعلهم يفكرون في التوجه إلى مستشفيات الغرب الجزائري، وهي لا تختلف على نظيراتها بالوسط، بحيث تستقبل ملفاتهم وتبرمج أدوارهم بعد أشهر، ما يُجبر بعض المرضى على تحمل تكاليف العلاج بالمؤسسات الاستشفائية الخاصة، حيث تُكلف الحصة الواحدة مليون سنتيم، وهي مبالغ باهظة بالنسبة للعائلات المعوزة، كون إتمام حصص العلاج يتطلب ما بين خمسة إلى عشرة ملايين سنتيم، ولوضع حد لاستمرار معاناة هذه الشريحة مع المرض، طالب المصابون بضرورة تحرك المجتمع المدني والمنتخبين على جميع المستويات لمساعدتهم على تخطي عقبة محنتهم مع داء السرطان الذي يعرف تزايدا مذهلا كل سنة، وتسريع وتيرة انجاز مستشفى 140 سرير الخاص بمكافحة داء السرطان بحي بن سونة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!