-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التقييم الأولي للنتائج المدرسية يكشف تحسنا في اللغة الفرنسية

أخطاء في الكشوف الرّقمية والمدارس الخاصة تتفوق

نشيدة قوادري
  • 5219
  • 3
أخطاء في الكشوف الرّقمية والمدارس الخاصة تتفوق
أرشيف

كشف، تقييم أولي لنتائج التلاميذ في اختبارات الفصل الدراسي الأول من الموسم الدراسي الجاري، تقدم مؤسسات التربية والتعليم الخاصة على المؤسسات التربوية العمومية وطنيا لأول مرة، في حين تعذر على عديد المدارس وطنيا إجراء الاختبارات لتلامذتهم في بعض الشعب، جراء تأخر الأساتذة الالتحاق بمناصب عملهم. بالمقابل أكدت تقارير المفتشين بأن الرياضيات مادة “مسقطة” و”اقصائية” لأغلب المتعلمين.

وأكدت، تقارير تشخيص وتقييم نتائج اختبارات الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية 2020/2021، أنجزها مفتشو التربية الوطنية، على أن المدارس الخاصة قد حققت نتائج أفضل من النتائح المحصل عليها من قبل مؤسسات التربية والتعليم العمومية، بالمقابل فقد تحصل نسبة 72 بالمائة من تلاميذ السنة خامسة ابتدائي المقبلين على اجتياز امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية للدورة المقبلة، على المعدل أي 5 من 10 فما فوق، في حين لا تزال مادة الرياضيات “مسقطة” لأغلبهم، غير أنه تم تسجيل تحسن ملحوظ في مادة اللغة الفرنسية وتمكنت من حفظ ماء وجه الاختبارات الفصلية.

وبخصوص الطور المتوسط، سجلت تقارير المفتشين تحصل 32 بالمائة من تلاميذ السنة رابعة متوسط المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط على المعدل أي 10 من 20 فما فوق، خاصة في مواد التاريخ والجغرافيا، والرياضيات والتربية الإسلامية، بالمقابل فقد أظهرت نتائج تلاميذ السنة ثالثة ثانوي المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، تحصل 18 بالمائة من العلميين “شعبة علوم تجريبية” على المعدل، في حين تحصل 11 بالمائة من التلاميذ في شعبة “رياضيات” على المعدل، فيما تحصل نسبة 9 بالمائة من المتمدرسين في شعبة “تقني رياضي” على المعدل، وأما تلاميذ شعبة “آداب وفلسفة” فقد تحصل نسبة 2 بالمائة منهم فقط على المعدل، مقابل تحصل نسبة 5 بالمائة من المتعلمين على المعدل في شعبة “آداب ولغات أجنبية”، فيما حصل نسبة 6 بالمائة من التلاميذ في شعبة “تسيير واقتصاد” على المعدل.

وتطرقت، ذات التقارير إلى بعض المؤسسات التربوية، التي لم تتمكن من إجراء اختبارات الفصل الدراسي الأول في الأطوار التعليمية الثلاثة لتلامذتها، بسبب تأخر التحاق الأساتذة بمناصب عملهم، خاصة في تخصصات الرياضيات والعلوم الفيزيائية والفلسفة، الأمر الذي صعب عليهم إنجاز كافة الدروس وتلقينها للمتعلمين في الآجال، خاصة عقب إلغاء فصل دراسي كامل والإبقاء على فصلين دراسيين فقط، وذلك لأجل التكيف والتأقلم مع الظروف الصحية الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا والتي فرضت التقيد بعدة إجراءات لإنهاء الموسم الدراسي.

وفي نفس السياق، وقف مفتشون في الميدان على عدم تمكن بعض المؤسسات التربوية من إنهاء كافة العمليات المرتبطة بتصحيح أوراق إجابات التلاميذ، عقد مجالس الأقسام، ملء كشوف النقاط وإدخال العلامات ضمن النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية للوزارة، بسبب ضيق الوقت، الأمر الذي سيدفعهم للعمل خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع، بالمقابل طالب عديد الأولياء الوصاية بضرورة الاستعجال، لإعادة فتح الأرضية الرقمية، لأجل تصحيح الأخطاء التي وردت في كشوف النقاط الرقمية، بعد ما سجلوا عدم تطابق فاضح بين الملاحظات المدونة على الكشوف والعلامات الحقيقية المحصل عليها من قبل ابنائهم، وذلك بسبب عدم تحيين الأرضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • محمد

    لا يمكن أن نسكت عن ضعف التأطير بوزارة التربية بحيث يكتفون بتبليغ النتائج المخزية ولا يرفقونها بالإجراءات اللازمة لتصحيح ما عجزوا عن تقديمه في الوقت المناسب.كل ما يتلقاه هؤلاء من مرتبات وعلاوات يعتبر حراما لأنهم لا يقومون بواجباتهم ويكتفون بصرد الإحصائيات.لقد شاهدت نموذجا من الدروس المبرمجة في شاشة التلفزيون في مادة الفيزياء نهائي علمي حين كان الأستاذ يلقي معلوماته بلغة ليست مدرسية ولا تختلف عن كلام الشارع بحيث أنها تستعمل الفرنسية والدارجة وغيرها من المفردات الغريبة دون استعمال أية أداة توضيح ولا مشاركة التلاميذ.إذا كانت الدروس تلقى بهذه الصورة فكيف يستطيع أي آدمي فهم ما يتلقى من المعلومات ؟

  • عمومي

    قطاع يستهلك حوالي 8 ملايير دولار سنويا لينتج لنا الأمية والعنف واللاوعي والتطرف والخرافات والشعوذة ....... وما خفي أعظم

  • عبدالسلام

    المدارس الخاصة هي التي أنقضت التعليم في الجزائر من الزوال لولا وجود هذه المدارس الخاصة لاذهب التعليم إلا الطريق المسدود هذه المدارس قد قدمت خدمات جليلة للعلم في الجزائر ؟