-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القضاء الفرنسي يدين المتهم بتفجير ميترو باريس رشيد رمضة وشقيقه يصرح للشروق

أخي فنان وشاعر يتقن 7 لغات ولا علاقة له بالإرهاب

الشروق أونلاين
  • 7233
  • 11
أخي فنان وشاعر يتقن 7 لغات ولا علاقة له بالإرهاب
شقيق رشيد رمضه

بعد شهر من الجلسات الماراطونية ثبّتت محكمة الجنايات الخاصة في باريس أول أمس عقوبة السجن المؤبد ضد رشيد رمده وعدم الإفراج عنه قبل 20 سنة بدءا من تاريخ صدور الحكم الابتدائي في 2007 ..

  •  
  • وهذا لتورطه رغم نفيه كل التهم الموجهة له، في الاعتداءات الإرهابية والمتمثلة أساسا حسب قرار الإحالة في عملية إغتيال وتفجير ميترو سان ميشال وهو الحادث الذي تسبب في وفاة 8 أشخاص وجرح العشرات، مثلها مثل تفجير محطتي “ميزون بلانش ومتحف أورسي” وهي الأعمال التي حصلت بين شهري جويلية وأكتوبر 1995، إذ وبعد شهر مباشرة تم توقيفه بلندن حيث قضى 10 سنوات تقريبا هناك ليسلّم إلى باريس سنة 2005 حيث صدر ضده حكما بالمؤبد مع إلزامه قضاء ما لا يقل 22 سنة بالسجن، كما واجه رشيد رمده سنة 2006 تهمة المشاركة في تنظيم اعتداءات قام بها جزائريان آخران حكم عليهما بالسجن المؤبد، في حين حكم على رمده آنذاك بـ 10 سنوات سجنا نافذا. وقد اعتمد القضاء الفرنسي في حكمه على قرائن ودلائل تدين رشيد رمده من خلال العثور على وثائق للجماعة الإسلامية المسلحة بلندن تكشف تورطه في تحويل مبالغ مالية لواضعي القنابل.
  • جدير بالذكر أن رشيد رمده الذي قامت الشروق اليومي بزيارة إلى أهله بمدينة الشريعة، 45 كيلومترا غرب عاصمة الولاية تبسة، 650 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، ولد ببلدية العقلة سنة 1969 م وتربى وترعرع بالشريعة بين أحضان والديه وهو الأخ الأوسط لـ6 إخوة درس المرحلة الابتدائية بمدرسة الحي الجديد ثم بمتوسطة الشريعة القديمة لينتقل إلى المتقن ثانوي- بذات المدينة، حيث درس ثلاث سنوات ولم يوفق في شهادة البكالوريا رغم شهادة الكثير بذكائه وميوله خاصة إلى اللغة الانجليزية والفرنسية وقد بقي يعمل مع والده في المحل التجاري كبائع العقاقير وهو المحل الذي ما زال إلى يومنا هذا بوسط المدينة. وقد كشف لنا أحد أفراد الأسرة بأن رشيد كان محافظا على صلواته وليس له رفقاء السوء ويقضي معظم وقته بالمحل مع ممارسة هوايته في رياضتي الكاراتي والشطرنج من حين لآخر، ومع حلول سنة 1988 ورغم صغر سنه فكر في مواصلة دراسته بالخارج خاصة ببريطانيا نظرا لتعلقه باللغة الإنجليزية لكن استحالة حصوله على التأشيرة البريطانية كما قال أحد أفراد الأسرة جعله يفكر في الخروج من الجزائر أولا ثم السفر إلى دول أخرى إلى غاية تحقيق الحلم، حيث كانت أول محطة له تونس في أواخر 1988 إذ مكث بها قرابة الشهر، ثم جاءت الفرصة إلى المملكة العربية السعودية لاعتقاده أن الوصول إلى السعودية معناه الوصول إلى أي مكان آخر في العالم، لكن الأمنية لم تتحقق ليشير عليه ممن التقى بهم هناك بأن الوصول إلى بريطانيا ينبغي أن تسبقه محطة التوجه إلى أفغانستان التي كانت في متناول الجميع وقتها، وبعدها الدخول إلى دول أوربية ومنها إلى بريطانيا، وبالفعل كانت الرحلة إلى أفغانستان بعد 5 أشهر قضاها بالسعودية وقد عمل حسب محدث الشروق اليومي بإحدى المنظمات الخاصة بالإغاثة لصالح الأفغان الذين كانوا في حرب ضد الروس ولم يحمل في يوم ما قطعة سلاح في الحرب الأفغانية إنطلاقا من سعيه في ربط علاقات للوصول إلى بريطانيا التي دخلها سنة 1992 وبقي على اتصال دائم مع أفراد أسرته الذين فرحوا له بعد تحقيق حلمه لمواصلة الدراسة والعودة بشهادة تؤهله ليكون إطارا في الجزائر .. لكن الذي حدث أن أفراد الأسرة كانوا أمام التلفاز ذات ليلة كما قال محدث الشروق اليومي وإذ بهم يسمعون خبرا مثل ما سمعه أغلب الجزائريين أن “رشيد رمده” تم توقيفه من طرف الشرطة البريطانية موجهة له مباشرة تهمة التفجيرات والتخطيط لأعمال إجرامية وما إلى ذلك، وهذا دون الوصول إلى التحقيق القضائي، وقد تمت عملية التوقيف بالطريق العمومي حينما كان المتهم في طريقه إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي لتسوية وضعيته تجاه المؤسسة ومن ذلك التاريخ أصبحت الأخبار حول مصير الابن من طرف العائلة منعدمة تماما حتى اعتقدوا بأنه توفي وهذا إلى غاية 1997 حيث علم الأخ الأكبر أن المحامية البريطانية “قريت بياس” مكلفة بالدفاع عنه من خلال تكليفها بمتابعة الملف، وبعد مجهود طويل تمكن الأخ الأكبر من العثور على هاتف المحامية التي اتصل بها مؤكدة له بأن أخاه موجود بالسجن البريطاني بلمارش- وقد ترجاها أن تمنح الهاتف لأخيه رشيد ليسمع صوته ولو بكلمة واحدة، وبعد الإجراءات الإدارية سلم الهاتف للسجين الذي تحدث مع أخيه مؤكدا له بأنه موجود بسجن غرب لندن وهو في زنزانة إنفرادية حيث كما قال لأخيه تم توقيفه من قبل الأمن البريطاني وتابعوه بتهمة قال انه لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وذنبه الوحيد أنه من الجزائر، ودخل إلى بريطانيا بعد أن مكث مدة ليست بالطويلة بأفغانستان، والغريب في الأمر كما يقول رشيد في المكالمة مع أخيه أن الأمن البريطاني أوقفه بناء على أنه يدعى الياس أبو فراس، إذ أن هذا الاسم أو الكنية لا علاقة له بها ولا يعرف شخصا بهذا الاسم، بل الأغرب من كل هذا كما قال نسبوا لي تفجيرات مطار هواري بومدين بالجزائر وأعمال إرهابية أخرى أنا بريء منها بدليل أني لما خرجت من مدينة الشريعة بالجزائر كان عمري 19 سنة ولم تكن هناك أي أعمال إرهابية بالجزائر ولا تنظيمات مسلحة حتى نتهم بها .. لتنقطع المكالمة حيث قرر أفراد الأسرة التحرك من خلال أولا تكليف أحد الإخوة للسفر إلى بريطانيا لتكليف محامين آخرين والإطلاع على أحواله إلا أن طلبات الفيزا رفضت كما قال 15 مرة. وتعذر الاتصال بالمحامين، وحتى الرسالة التي كتبها السجين في سجنه لأسرته كما قال والتي أرسلت يوم  30 / 12 / 2005 لم تصل إلا في ماي 2007 ليبقى التساؤل المحير لدى أفراد الأسرة عن سبب حرمانهم من زيارة ابنهم في السجن والسماح له بتكليف هيئة دفاع مثل ما تنص عليه القوانين والأعراف الدولية مهما كانت نوع التهمة . وهكذا بقي “رشيد رمده” يصارع الإجراءات القانونية والأحكام القضائية الصادرة في حقه إلى غاية نهاية شهر أكتوبر2009 حيث ثبّتت محكمة الجنايات الأحكام السابقة مع عدم السماح له بالخروج من السجن قبل 20 سنة أي إلى غاية 2027 حينما يبلغ المتهم 58 سنة حيث سيعود إلى منزله بعد أن غادره وعمر 19 سنة، وفي تعليقه عن هذا الحكم قال أخ رشيد رمده السيد لزهر رمده في حديث له للشروق اليومي ماذا عسانا أن نقول عن هذا الحكم الذي صدر ضد رجل يتكلم 7 لغات ويكتب الشعر باللغة الانجليزية وفنان في الفن التشكيلي فهل يعقل أن يكون هذا الشخص إرهابيا من المستحيل كما قال.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • رمدة لزهر

    الذي في الصورة هو رشيد رمدة بسجن بلمارش بلندن
    أما في ما يخص أخي لقد عانى كثيرا جدا من البراطانيين والفرنسيين،
    لقد أقام له حقوقيون من اسكتلندا معارض فنية للوحاته ومنحوتاته فهو نحات، عبر عدة بلدان اوروبية، كما أخذوا بعض لوحاته وطبعوها بطاقات بريدية عالمية، كما أنهم عرضوا أشعاره باللغة الأنجليزية عبر تلفزيون أسكتلندي
    كمام قام وزير العدل بتكريمه عند تحصله على شهادات علمية وأقام على شرفه حفلا أقيم بلندن وحضره اخي تحت حراسة أمنية مشددة،،،،،،،
    واخيرا أدين بالمؤبد دون أدنى أدلة ودون شهود ،،،، لأنه لو تم تبرئته فلن يجدون من يعلقون عليه أخطائهم وما أعضمها.......
    أخي العزيز رشيد أشتقت لجلساتك الحميمية التي تعانق فيها ضحكاتنا البريئة عنان السماء...
    لن أكل ولن امل حتى أبلغ صوت شعرك عنان السماء،،،،
    وهذا بعض ما كتب رشيد رمدة:
    Rachid Ramda: Death on the Seabed

    Print this article
    Send to friend
    16/01/2005

    A big bang muddled the sleepy night.
    There was no time to reflect or think.
    Everybody's frozen in icy fright.
    Eyes wide open ceased to blink.
    Angered, pregnant ocean stood in awe
    and from its womb bore.
    Terror,
    Sorrow,
    Unease,
    Nightfall,
    Angst,
    Madness... and the
    Indigo's eyes dried
    weeping in silence,
    mourning the souls who died.
    The hungry waves ate the harvest,
    undressed the planted fields.
    Left nowhere to hide
    and yesterday's tall houses
    became ashes scattered wide.
    The storm's broom swept away grains
    of golden sand to bury the cadavers.
    Only blackened hands kept waving
    but ..is it a welcome or farewell?
    Ghosts drank freedom's toast.
    No more burden at where to dwell
    danced on the moonlight, chanting
    we are free . free . free at last.

    Rachid Ramda
    Belmarsh
    05.01.05

  • لزهر رمدة

    الذي في الصورة هو رشيد رمدة بسجن بلمارش بلندن
    أما في ما يخص أخي لقد عانى كثيرا جدا من البراطانيين والفرنسيين،
    لقد أقام له حقوقيون من اسكتلندا معارض فنية للوحاته ومنحوتاته فهو نحات، عبر عدة بلدان اوروبية، كما أخذوا بعض لوحاته وطبعوها بطاقات بريدية عالمية، كما أنهم عرضوا أشعاره باللغة الأنجليزية عبر تلفزيون أسكتلندي
    كمام قام وزير العدل بتكريمه عند تحصله على شهادات علمية وأقام على شرفه حفلا أقيم بلندن وحضره اخي تحت حراسة أمنية مشددة،،،،،،،
    واخيرا أدين بالمؤبد دون أدنى أدلة ودون شهود ،،،، لأنه لو تم تبرئته فلن يجدون من يعلقون عليه أخطائهم وما أعضمها.......
    أخي العزيز رشيد أشتقت لجلساتك الحميمية التي تعانق فيها ضحكاتنا البريئة عنان السماء...
    لن أكل ولن امل حتى أبلغ صوت شعرك عنان السماء،،،،
    وهذا بعض ما كتب رشيد رمدة:
    Rachid Ramda: Death on the Seabed

    Print this article
    Send to friend
    16/01/2005

    A big bang muddled the sleepy night.
    There was no time to reflect or think.
    Everybody's frozen in icy fright.
    Eyes wide open ceased to blink.
    Angered, pregnant ocean stood in awe
    and from its womb bore.
    Terror,
    Sorrow,
    Unease,
    Nightfall,
    Angst,
    Madness... and the
    Indigo's eyes dried
    weeping in silence,
    mourning the souls who died.
    The hungry waves ate the harvest,
    undressed the planted fields.
    Left nowhere to hide
    and yesterday's tall houses
    became ashes scattered wide.
    The storm's broom swept away grains
    of golden sand to bury the cadavers.
    Only blackened hands kept waving
    but ..is it a welcome or farewell?
    Ghosts drank freedom's toast.
    No more burden at where to dwell
    danced on the moonlight, chanting
    we are free . free . free at last.

    Rachid Ramda
    Belmarsh
    05.01.05

  • abu omar

    sabran akhi rachid wallahi lan nansak bidouaa fi alghaib

  • awadwahrani

    وحول ما إذا كان الفرنسيون سيبحرون عميقا في الملف، أوضح عضو مجلس الأمة سابقا: ''من الواضح أن ساركوزي شجع على الذهاب بعيدا في القضية عندما قال إن الصداقة بين الشعوب لا تبنى على الكذب، وهو تصريح خطير لأنه يتهم شيراك صراحة بتزييف الحقيقة''. وأضاف: ''لقد شجعت فرنسا على استمرار الإرهاب بالجزائر عن طريق استضافة ما يسمى باللاجئين السياسيين على أرضها، ولم تأخذ موقفا من الإرهاب إلا عندما ضربها في .''1995 أما عن رد بوتفليقة الغاضب بعد إثارة الملف، فقال القورصو: ''إنه دلاله صريحة على وجود توتر حاد بين البلدين وهو في نفس الوقت تحذير للفرنسيين''.
    http://emirabdelkader.blogspot.com/

  • جزائري

    لو كنت الشاب مامي ........ لكنك شخص اخر .........اه يازمن الرداءة....

  • linda

    que dieu vous donne du courage pour moi et sincerment ya pas un peyer plus pouris ke la france ils faut voir pour le croire coment ils traite les algerienn en france comme des pouriture alor moi je lance un appel je prefaire rester povre chez moi mon peyer avec ma digniter ke detre riche avec desonnheur et ke on me traite comme une chienne vive niffffffffffffffffffff

  • أيمن..

    حسبنا الله و نعم الوكيل ، شباب الجزائر و مهاراتها تائهون في بلاد الغرب بين السجون و تهم الإرهاب و الانتماء لمنظمات عالمية متطرفة و ما تبقى منهم في الداخل يتخبطون بين البطالة والمخدرات و حلم "الحرقة "
    حسبنا الله و نعم الوكيل.....حسبنا الله و نعم الوكيل......حسبنا الله و نعم الوكيل......حسبنا الله و نعم الوكيل....

  • عماد التبسي

    رشيد لا تحزن ولا تهن ان الله مع الصابرين ان اصلي من بلدية العقلة التى لطالما انجبت الرجال وان فخور بان نكون من نفس الاصول وان فخور بابن دواري الرجل المثقف والشجاع كان الله في عونك

  • azeddine

    yajib 3ala alssolotat altadakhol, w altahakik fi altoham almansouba ilayh. Li aldifa3 3anh.

  • العربي

    السلام عليكم,هذا إبتلاء من الله عزوجل للأخ رشيد أولا أما بعد فعلى الوالدين و الأسرة بالصبر والإحتساب,اللهم أنصر الإسلام و المسلمين
    الللللللللللللللللللللللللللللَهم عليك بأعداء الدددددددددددددددددددددددددَين

  • الجزائري

    مادا عسانا ان نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل في النضام الفرنسي الدي اداق الويلات لابائنا و اجدادنا وهاهواليوم يديق اخواننا من نفس الكاس و على مرئى ومسمع النضام الجزائري الدي اصبح لايهتم ولا يكترث لكل مايمد للجزائر والجزائريين بصلة والجمعيات الوطنية التي تتشدق بدفاع عن حقوق الانسان ولا تتحرك و لا تابه لضلم الدي يعانيه الجزائريون في ديار الغربة لك الله ايها الجزائري في الداخل والخارج و في كل مكان ولكي الله ياجزااااااااااااااااائر ولك الله يااخانا رشيد وفك الله اسرك وتبا لكل من اعان ضدك.