أريد الوصول للعالمية من خلال ما أعالجه من مواضيع

تتحدث الفنانة منى لويزة في هذا الحوار للشروق العربي، عن أهم المحطات التي مرت بها الى حد الساعة، وكيف انتقلت من فنانة تشكيلية إلى مغنية بالعربية والفرنسية و الأمازيغية، وعن أهم المواضيع التي تعالجها والتي لقيت ردة فعل ايجابية من طرف الجمهور على حد تعبيرها، كما عرجت عن أسباب تدني الذوق العام، وكذا عن الآفاق رسمتها.

أولا، ممكن الإسم الكامل ولماذا مونى لويزة وماذا عن الألبوم وما هي المواضيع التي يعالجها؟

لا يخفى على الجميع أنني أمارس الفن التشكيلي ومنه جاء هذا الاسم، أما فيما يخص الألبوم، فهو ألبوم مزدوج يحتوي على 31اغنية، باللغة العربية والفرنسية والامازيغية يعالج عدة مواضيع.

كيف كان الانتقال من الفن التشكيلي للغناء؟

كان بمساعدة مالك رضان عزوز، هو صديق معي في منصة الفيسبوك مند 12سنة، ويتابع كل أقوم به، وكنت أختم كل معرض أو مقابلة بالغناء، لذا اتصل بي، وقال لي أن والده يملك8 أغاني هل أنت مهتمة بالغناء، فقلت نعم دون تردد، وكان هذا سنة2019، وتوقف هذا المشروع بسبب الكوفيد، بعدها عاود الاتصال بي في سنة2022، وحدد لي موعد ما والده الذي طلب مني أن أغنية ” قم ترى” باللغة الفرنسية، ثم عرض علي 8 نصوص ووصلنا إلى 31نص.

هل الغناء موهبة عندك أم تمرس ودراسة؟

لا موهبة ربانية.

ماهي اهم المواضيع التي تعالجينها باللامازيغية؟

الحب، الفراق، الغربة، حب الدشرة، وغيرها.

وكيف وجدت صدى الجمهور؟

فيه تجاوب ايجابي، لأنني عالجت الكثير من المواضيع التي نعيشها، سواء الحب أو الغربة وغيرها، وموجهة لكل الأعمار، بموسيقى جميلة جدا، بين الشعبي والفلكلور وغيرها.

ماذا حدث في الساحة الفنية في رأيك والذوق؟

مهما كان فهناك اشياء جميلة تقدم، ولعل من بين الأسباب إلى هذا التدني، هم بعض المؤثرين، صحيح فيه من يقدم محتوى جميل، لكن غلبت عليها المحتويات التافهة، وأتمنى أن تعود الساحة الفنية إلى ما كانت عليه.

ماذا عن الآفاق المستقبلية؟

أريد الوصول للعالمية، والذهاب بعيدا، وهذا انطلاقا من المواضيع التي اعالجها.

كلمة أخيرة؟

شكرا لكل من دعمني ووقف معي إلى حد الساعة.