أزمة استيراد الخضر من المغرب: وزارة التجارة الموريتانية تصدر توضيحا

المغرب اذا اراد معاقبة موريطانيا فسيوقف كل تصديراته الى موريطانيا و موريذانيا اذا ارادت معاقبة المغرب فسنوقف كل تصديراتها الى المغرب لكن ما حصل الان هو ان موريطانة تعاقب نفسها

اتمنى أن يجد المغرب اسواقا مستقرة كالاتحاد الاوروبي و ابريطانيا لتصدير المنتوجات المغربية بشكل مريح و نصدر لموريتانيا فقط تلك ألبضأئع التي لا نجد من يشتريها . الزبناء غير المحترمين يجب ان ينالوا ما يستحقون . المغرب ما كان عليه بقبول ما تقوم به موريتانيا و لابد من معاقبتها

صعب جدا منافسة المنتوج الزراعي في ظرف وجيز نفس الشيء وقع لدول الخليج التي لم تستثمر مسبقا في الزراعة رغم توفر الامكانيات المالية فاصبحت فيما بعد رهينة للمنتوجات الزراعية الامريكية والاسترالية

لا أظن ان قرار وقف الاستيراد من المغرب اتخذ أساسا لسبب حماية المنتوج المحلي، بل القرار كان سياسيا بامتياز، اتخذته موريتانيا بعد رفض المغرب للزيارة المقررة لوزير الخارجية ولد الشيخ. هذا الرفض جاء بعد استقبال الرئيس ولد الغزواني لوفد من الجبهة. ما يدل على ان المغرب يتعامل بكثير من الشدة والصرامة مع الدول التي تتعامل مع الجبهة. اما ما يخص منتوج موريتانيا من الطماطم والخضر فلا يكفي حتى لسد نصف يوم من حاجيات السوق. والجميع يعلم ان المغرب هو أول ممول للمواد الفلاحية للجزائر وموريتانيا ولكثير من دول جنوب الصحراء.

موريتانيا تحتاج المنتجات الزراعية المغربية و ليس لها بديل ، انها الحقيقة المرة و لا عيب في ذلك .

هذا القرار عبارة وسواس نعرف جيدا من وراء. ونحن على استعداد ان نكشف عن هويته.انه الخناس الذي زار موريتانيا هذه الأيام ووعدها بعرض أفضل لكنه كعادته لم يف بوعده فتراجعت عن قرارها مضطرة لا بطلة.نقول لذلك الوسواس اترك عادتك القديمة وتعالى للمنافسة وهي مفيدة كما لا تعلم للبائع وللمشتري.

لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم سنين واعوام وانت تستوردين المواد الفلاحية من المغرب وبين ليلة وضحاها حققت الاكتفاء الذاتي، الاسراع في اتخاذ القرار دليل على عدم الوعي الدبلوماسي والسياسي. هناك حكام لايقدرون على تسيير شركة فكيف لدولة .

المغرب دولة فلاحية كبيرة لا تقدر على منافستها أية دولة عربية وحتى بعض الدول الأوربية تجد صعوبة في منافسة المنتوج المغربي وهذا راجع بالأساس لسياسة الامن الغدائي التي وضع أسسها الملك الحسن الثاني رحمه الله ، هذه السياسة عرفت تطورا كبيرا في عهد الملك محمد السادس نصره الله الذي أطلق البرنامج الضخم " المغرب الأخضر " والذي من نتائجه الفضلى أن أصبحت الخضر والفواكه من الاطباق المفضلة حتى عند الحيوانات .

هههه من باب التجربة فقط ولمدة أسبوع ؟، موريتانيا تأكدت أنها لا يمكن أن تعول على منتوجها المحلي ، فهي بطريقة أو بأخرى لا تستطيع التخلي عن المنتجات المغربية ، لأن ليس لها اكتفاء ذاتي ومنتوجاتها ليست بنفس جودة المنتجات المغربية

الدول لا تسير بالقرارات الارتجالية .عندما تخلط السياسة بالاقتصاد وتحاول عقاب دولة فيجب ان تعرف مقدوراتك امام هاته الدولة ومدى تاثير قرارك على عدوك وعلى شعبك .وكان موريتانيا لا تعرف مقدوراتها في الانتاج المحلي للخضر وارادت ان تعرف ذلك بهذه الطريقة.قمة البلادة.