-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تاريخ عقود المصانع وراء التحفّظ حول ملفات الاستيراد

أزمة السيارات تستهلك 5 وزراء و4 دفاتر شروط!

إيمان كيموش
  • 5980
  • 7
أزمة السيارات تستهلك 5 وزراء و4 دفاتر شروط!

بن ساسي “300 شركة مناولة تمتلك مؤهلات تصنيع قطع السيارات”

بحلول شهر جويلية الجاري، انتقل الفصل في ملف أزمة السيارات إلى السداسي الثاني من السنة، في ظل عدم الإفراج عن رخص استيراد لحد الساعة، وتحفّظ اللجنة التقنية على ملفات 4 وكلاء بسبب ما سمته بوجود نقائص، في حين أكدت مصادر “الشروق” أن أحد أبرز أسباب الرفض المؤقت هي عقود المصنع التي جلبها الوكلاء، والمحرّرة سنة 2020، في حين أن دفتر الشروط الجديد يفرض عقودا جديدة مؤرخة سنة 2021.

ويقول رئيس المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيس تكتل مؤسسات الميكانيك سابقا، عادل بن ساسي لـ”الشروق” إن ملف السيارات استغرق وقتا طويلا، بسبب تضارب القرارات حول رخص النشاط، وتأرجحها بين الاستيراد والتركيب والتصنيع، دون الخروج باستراتيجية واضحة للدفع بالصناعة الميكانيكية، التي تعود أسسها إلى سنوات السبعينات.

ويشدد بن ساسي على أن تضارب المواقف بين الاستيراد والتركيب والتصنيع استهلك 5 وزراء، بداية من الوزير الفار للخارج، بسبب تورطه في ملفات فساد، عبد السلام بوشوارب وصولا إلى الوزير الحالي محمد باشا، و4 دفاتر شروط، ولكن لا يزال الملف عالقا، مضيفا “كلما يتقدّم خطوة للأمام يرجع خطوتين للوراء”، مشيرا إلى أن المشكل في تأخر الاستيراد، قد يرجع إلى ضعف الميزان التجاري، الذي يواجه عجزا اليوم، وبالتالي لا يمكن العودة إلى الاستيراد المتوحش بنفس الصيغة التي كانت سائدة سابقا.

وتحدث بن ساسي عن التعديلات التي يشهدها دفتر الشروط، والذي يتغيّر بتغيير الوزراء، الأمر الذي وصفه بغير المنطقي، مشدّدا على أن الوزراء اليوم يطبقون برنامج الرئيس، وهو ما يفرض أن لا يقوم كل وافد جديد إلى مبنى الوزارة بتغيير سياسة سابقه وإعادة الملف إلى نقطة الصفر، وهي التصرفات التي جعلت صورة الاستثمار في الجزائر تهتز أمام المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى حديثه مع مستثمرين من 10 جنسيات، ممثلة في سويسرا، والنرويج وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وصربيا، البرتغال وسويسرا وألمانيا والنرويج، استفسروا عن عدم استقرار التشريعات المنظمة للاستثمار، مضيفا “حتى الجزائريون، ينتقدون الضبابية وغياب الرؤية”.

واستحسن بن ساسي قرار العودة إلى تصنيع السيارات بدل تركيبها، موضحا أن العملية يجب أن تتم بطريقة نظامية، من خلال فتح مشاورات لإعادة بعث شركات المناولة الوطنية التي من شأنها النهوض بفرع الصناعة الميكانيكية، فدفتر الشروط يجب أن يكون مسبوقا بمناقشة، ومفاوضات”، محصيا 300 متعامل في مجال الميكانيك، في حين أكد أن المادتين اللتين بإمكان هذه الصناعة الانطلاق منهما محليا هما البلاستيك والحديد، بالنظر إلى توفر المادة الأولية محليا، والطاقة لتصنيعهما في الجزائر، مؤكدا على التقيد بسلسلة التقييم العالمية، في تصنيع مكوّنات السيارة محليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • سليمان

    أين الجزائر الجديدة ؟؟ اللي راح أحسن من اللي جا

  • كاره و مديقوتي

    بففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف

  • لوبيات الاستيراد ورياضة الخطف والنتر

    المشكلة ليست في دفاتر الشروط . قادرة الجزائر تجيب دفتر الشروط من الموزنبيق أو السيشل و يمشي الامر . المشكلة في لوبيات الاستيراد وتقاسم الكعكة . حوالي 5 ملايير دولار تكاليف الاستيراد من دوفيز الريع البترولي . وهو مبلغ خرافي يقدر يبني حوالي 15 محطة تحلية و 20 محطة تطهير . و 04 او 05 سدود جديدة بسعة 500 مليون م 3 و حوالي 200 سوق حواري حدبث . وحوالي 05 انفاق طويلة ب 08 كلم لفك العزلة المرورية بالعاصمة و ربط غرب و جنوب العاصمة بالميطرو و الطرومواي . و ترك استيراد السيارات لاصحاب الاموال الذين يملكون الدوفيز . او ترك المغتربين لبيع سياراتهم بالجزائر .

  • Moh

    عيب, كل العالم يرى هذا الفشل

  • كاره و مديقوتي

    الصمت هنا أنفع لي حتى لا أقع في المحضور لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي و نار لو نفخت فيها أضاءت و لكنك تنفخ في رماد

  • سراب

    ملف السيارات في الجزائر التخطيط للتقدم 3 خطوات للأمام و النتيجة الرجوع 5 خطوات للخلف

  • حمدان

    المهم ان تبقى الازمات تتهاطل كالمطر على المواطن حتى ينسى حقوقه و واجبات الدوله تجاهه كنا بالسيارات فدخلنا بأزمه بالماء و تستمر الازمات !!! بالمناسبه اللحم الاسباني الذي وعدنا به في رمضان ما زال بالطريق !!!