الجزائر
للمرة الثانية في غضون أشهر قليلة

أزمة سيولة حادة.. ومؤسسة بريد الجزائر توضح

الشروق أونلاين
  • 27599
  • 15

تعرف مكاتب بريد الجزائر منذ أيام ، على مستوى العديد من الولايات الوسطى والشرقية، أزمة سيولة حادة.

وتجددت أزمة السيولة التي أطاحت بالمدير العام لبريد الجزائر، عبد الكريم دحماني، بسبب عدم تمكن المؤسسات البريدية من معالجتها في الوقت المناسب، في غضون أشهر قليلة.

وتعرف أغلب مكاتب البريد خاصة في العاصمة وبعض الولايات الوسطى أزمة سيولة حادة، جعلت من الزبائن يؤجلون استلام رواتبهم رغم حاجتهم الماسة إليها.

ووفقا لما وقف  عليه موقع “الشروق”، فان الأزمة المالية التي تضرب مكاتب البريد، ستجعلنا نشاهد نفس سيناريو الطوابير الطويلة التي عاشها زبائن بريد الجزائر منذ أشهر.

بالمقابل يشتكى العديد من زبائن مؤسسة بريد الجزائر، من تحديد مبالغ السحب وتسقيفها في مختلف مكاتب العاصمة على غرار حيدرة، الأبيار، شوفالي، بوزريعة، وهو ما شكل حالة من التذمر لديهم.

إلى ذلك لم تسلم باقي الولايات من الأزمة التي تمتد منذ أيام، دون أن يتم التحكم فيها، وهي الوضعية التي أصبحت تعرفها مكاتب بريد قسنطنية، سكيكدة، ميلة، سطيف وأغلب الولايات الشرقية.

بريد الجزائر يوضح

بالمقابل كشف مصدر مسؤول بمؤسسة بريد الجزائر، أن مكاتب البريد تعرف بالفعل تذبذبا في التزود بالسيولة، غير أنه يتم التعامل معها بالشكل اللازم.

وأفاد المصدر  ذاته في تصريح لموقع “الشروق”، أن سبب تجدد أزمة السيولة، هو بنك الجزائر الذي لا يزود مكاتب البريد بالسيولة اللازمة يوميا، وهو ما يخلق نوعا من التذبذب.

وأضاف المتحدث، أن مكاتب البريد في بعض الولايات، أصبحت تنتظر الحصول على الأموال من الزبائن عن طريق المبالغ المودعة، من أجل استعمالها في تموين باقي الزبائن.

وختم بأن المشكل سيكون مؤقتا وستتم معالجته خلال الأيام القليلة المقبلة.

مقالات ذات صلة