أزمة منتظرة في زيوت السيارات

فتح الوكلاء المعتمدون في مجال توزيع الزيوت الصناعية، النار على شركة نفطال ووزارة الطاقة والمناجم، بسبب عدم تطبيق بنود الاتفاق الذي يقضي بتخصيص حصة من توزيع الزيوت لصالحهم، وذلك بعد إخلال الوزارة بالمحضر المبرم سابقا.

قال ممثل الوكلاء المعتمدين دايم خاخا، في تصريح “للشروق ” أنهم سيقومون بتنظيم اعتصامات دورية أمام وزارة الطاقة، بسبب عدم احترامها للمحضر المُبرم سابقا، والذي تسبب في خسائر فادحة للوكلاء المعتمدين لبيع الزيوت الصناعية.

وقال ممثل الوكلاء أن المحضر كان يقضي أن يخصص لصالح وكلاء بيع الزيوت الصناعية ما نسبته 30 بالمئة، على أن تأخذ نفطال ما نسبته 70 بالمائة. غير أن وزارة الطاقة والمناجم، تحاول أن تعطي جميع حصص التوزيع لشركة نفطال، وتقضي على رزق مئات الوكلاء المعتمدين لتوزيع الزيوت الصناعية.

وأكد ممثل الوكلاء، أن ما يجنيه هؤلاء لا يتعدى 12 بالمئة، وكانوا قد رفعوا في وقت سابق نسبة هامش الربح إلى 15 بالمئة بموافقة وزارة الطاقة، قبل أن يتم التراجع عن ذلك وتحويل جميع حصص التوزيع لنفطال.

ودعا الوكلاء المعتمدون لتوزيع الزيوت الصناعية، إلى رفع الاحتكار الممارس من قبل وزارة الطاقة بضغط من نفطال. وقال المتحدث، أن أزمة زيوت خانقة تمر بها الجزائر، ولم تعلن عنها شركة نفطال بسبب رغبتها في احتكار حصص التوزيع.

وبرمج الوكلاء المعتمدون للزيوت الصناعية سلسلة من الاحتجاجات أمام وزارة الطاقة والمناجم، بدءا من اليوم، كما اعتصم أمس، عدد من الوكلاء ودعا الوكلاء المعتمدون لتوزيع الزيوت الصناعية، إلى رفع الاحتكار عن توزيع الزيوت ورفع هامش الربح من 12 بالمئة إلى 15 بالمئة.