أساء للرسول وتمنى مقتل المزيد من أطفال غزة.. مستشار سابق لأوباما رهن الاعتقال (فيديو)
أعلن الإعلام الأمريكي نبأ اعتقال شرطة نيويورك لمستشار سابق في إدارة الرئيس باراك أوباما، بسبب إساءته للرسول صلى الله عليه وسلم وتمنيه مقتل المزيد من أطفال غزة.
وبحسب ما ذكرت شبكة “سي بي إس” الأمريكية فقد ألقت الشرطة القبض على ستيوارت سيلدويتز (64 عامًا) بتهمة ارتكاب “جريمة كراهية”، وذلك بعد ظهوره في مقطع مصور أدلى خلاله بتصريحات صادمة بشأن أطفال غزة والإسلام.
شاهدوا لحظة إلقاء القبض على ستيوارت سيلدوويتز (المستشار السابق للرئيس اوباما ) بعدما وُجهت له عدة تهم من بينها جرائم الكراهية . هو الذي قال مبتسماً “إن قتل أربعة آلاف طفل فلسطيني في غزة ليس كافيا”! pic.twitter.com/7ScxxRF0ob
— وسيلة عولمي (@wassilaoulmi) November 23, 2023
this man is continuing to berate and harass the halal cart vendor. He ends the video with “if we killed 4,000 palestinian kids? It wasn’t enough”. pic.twitter.com/yhu4HSvIEZ
— Layla 🪬 (@itslaylas) November 21, 2023
وكانت قد انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لستيوارت، وهو يضايق بائعا مصريا، يعمل على عربة طعام متجولة في نيويورك، ويدلي بتعليقات معادية للإسلام.
وتلفظ المستشار السابق بعبارات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما قال إن “مقتل 4000 طفل فلسطيني لم يكن كافيا”.
After the videos were released on social media, Gotham Government Relations, the firm where Seldowitz worked, dropped all affiliation with him, calling the video “vile, racist, and beneath the dignity of the standards we practice at our firm.” pic.twitter.com/iUL2C1gNiu
— VICE News (@VICENews) November 21, 2023
وكان سيلدوويتز مديرا بالإنابة في مديرية جنوب آسيا بمجلس الأمن القومي في عهد أوباما، كما كان مسؤولا في مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية بين عامي 1999 و2003.
ومنذ نوفمبر 2022، شغل منصب رئيس الشؤون الخارجية في منظمة “غوثام للعلاقات الحكومية”.
وبعد انتشار تلك المقاطع، أعلنت “غوثام” إنهاء علاقتها بسيلدوويتز.
من جانبه، قال البائع محمد حسين (24 عامًا)، إن سلدوويتز لم يكن زبونا، لكنه جاء ليسأله من أين أتى، وعندما أجاب مصر، تابع: “بدأ الرجل يقول لي، أنت تدعم حماس”، وذلك قبل أن يبدأ بتصوير الفيديو.
وحاولت “شبكة سي بي إس” مراراً الاتصال بسيلدويتز، الذي زعم لوسائل إعلام أخرى أن حسين قال إنه “يؤيد ما تفعله حماس”، مما أثار استياءه الشديد.
ونفى البائع المصري أن يكون قد تفوه بأي عبارات مؤيدة لتلك الحركة الفلسطينية المصنفة على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.
وقال أحد أصحاب العربة التي يعمل عليها حسين، إنه “لا يفهم مبررات سيلدوويتز في الظهور على وسائل الإعلام لخلق المزيد من البلبلة والمشاكل”.
وأضاف ياسر ناور موجها كلامه لسيلدوويتز: “لا أعرف ما الذي تحاول أن تفعله، أو تحاول أن تقوله. الوضع متوتر للغاية على أي حال، ولسنا بحاجة إلى مزيد من الإثارة في الوضع”.
وعن العمال الذي يشتغلون على تلك العربة، قالت ساندرا مرابات، إحدى سكان الحي الذي يتواجدون فيه: “إنهم أشخاص رائعون حقًا ويهتمون بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وهم بالتأكيد لا يستحقون ذلك”.