أساتذة الابتدائي مداومون طيلة جوان وعقوبات ضد المتغيبين

تنطلق الأحد اختبارات الفصل الدراسي الأخير، والمقررة ضمن في فترة مغلقة لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، بسبب ضيق الوقت، في حين بادر مفتشون بتنظيم امتحان بديل لشهادة “السانكيام”،رغم أن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أرجأ برمجته إلى السنة المقبلة.

أفادت مصادر “الشروق” أنه مباشرة عقب انتهاء المؤسسات التربوية من إجراء اختبارات الفصل الدراسي الثالث، بدءا من تاريخ 22 ماي الجاري على مدار خمسة أيام، ستشرع مباشرة في تصحيح الإجابات ثم التصحيح الجماعي وبعدها صب النقاط وعقد مجالس الأقسام لكافة المستويات ، باستثناء الرابعة متوسط والثالثة ثانوي، في الفترة بين الـ29 ماي و 2 جوان المقبل.

وقالت المصادر أن مديريات التربية للولايات أبلغت مديري المدارس الابتدائية بأن الأساتذة المعفيين من تأطير امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، سواء على مستوى مراكز الإغفال أو الأمانات أو الحراسة، ممنوعون من التغيب خلال فترة الامتحانات الرسيمة، وإلا ستطبق عليهم إجراءات الخصم من الرواتب، وذلك إلى غاية 30 جوان المقبل، في حين تم الترخيص للأساتذة الذين يقطنون بمناطق بعيدة، بالمداومة بالمؤسسات التربوية القريبة من سكناهم في الفترتين الصباحية والمسائية، تقوم بتعيينها مديريات التربية للولايات المختصة.

وأسرت المصادر أن مفتشين قرروا بادروا ببرمجة امتحان بديل تجريبي “السانكيام” الملغى بقرار وزاري، عبر بعض المقاطعات الجغرافية بالعاصمة، على غرار بوزريعة وبني مسوس والرغاية وحسين داي، لتدريبهم على أجواء الامتحانات الرسمية، الأمر الذي أثار استياء بعض الأولياء على اعتبار أن الامتحان سيشمل دروس الفصول الثلاثة، رغم أن تعليمات الوزير كانت واضحة، إذ أعلن مطلع نوفمبر إلغاء امتحان “السانكيام” وتعويضه بامتحان بديل، قبل أن يقرر تأجيل اعتماده الامتحان إلى الموسم المقبل.