-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أساس الدولة المفقود

أساس الدولة المفقود

من مميزات الدين الإسلامي الحنيف ومزاياه التي لا يعدّها العادّون ولا يحصيها المحصون أنه لا يمنع أتباعه من الانفتاح على تجارب غيرهم من الأمم والشعوب الأخرى، ولا يحول بينهم وبين الاستفادة من حِكَمها التي لا تناقض أمرا من أمور العقيدة الإسلامية، ولا تهدم حكما من أحكام الشريعة الإسلامية، ولا تنتهك خلقا من الأخلاق الإسلامية.

إن الحكمة هي من عند الله – عز وجل – فهو الحكيم المطلق، وهو يؤتي – فضلا منه ومنّة – هذه الحكمة من عباده طائعهم وعاصيهم، وقد سمع أحد الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – قول أحد الشعراء الجاهليين:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل            وكل نعيم لا محالة زائل

فقال ذلك الصحابي ما معناه إن هذا الشاعر خلط قولا صادقا وآخر خاطئا، فأما قوله الصادق فهو “كل شيء ما خلا الله باطل”، وأما قوله الخاطئ فهو “وكل نعيم لا محالة زائل”، إذ أن نعيم الجنة دائم لا يزول…

 لقد نبهنا سيدنا وإمامنا محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى أهمية الاستفادة من الحكمة من غير اعتبار لمصدارها، فقال عليه الصلاة والسلام: الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحقّ بها.. أو كما قال عليه الصلاة والسلام.. وقد جاء في صحيح البخاري أنه – صلى الله عليه وسلم – دعا لابن عباس – رضي اله عنهما – بقوله “اللهم علمه الحكمة”.

ومن الحكم البالغة التي أوردها الأستاذ مالك ابن نبي – عن المؤرخ وِلْ ديورنت – أن حوارا جرى بين الفيلسوف الصيني كونفوشيوس – (551 – 479ق.م) – وبين أحد تلاميذه الذي سأله عن أوجب ما يجب على أية سلطة أن تضمنه .. ليستقر أمرها وترسخ أركانها، ويمتد كيانها، فقال الحكيم الصيني لتلميذه عليها أن تؤمّن أمورا ثلاثة هي:

*) ضمان لقمة العيش لكل إنسان.

*) توفير الضروري من التجهيزات العسكرية.

*) توفير القدر الكافي من ثقة الناس بحكامهم..

ارتأى التلميذ أن يستزيد من حكمة أستاذه فسأله: وإذا كان محتّما علينا أن نستغني عن أحد هذه الأمور الثلاثة، فعن أيها نستغني؟

قال الحكيم لتلميذه: نستغني عن التجهيزات العسكرية..

فسأل التلميذ أستاذه الحكيم مرة أخرى: وإن كان مفروضا علينا أن نستغني عن أحد الأمرين الباقيين، فعن أيهما يكون الاستغناء؟

فأجاب الحكيم تلميذه: نستغني عن القوت، لأن الموت هو مصير الناس أجمعين، ولكنهم إن فقدوا الثقة في حكامهم لم يبق أي أساس للدولة (1).

وقد أورد الأستاذ ابن نبي قصة من تراثنا الإسلامي دليلا على صحة الحكمة الكونفوشيوسية “الجاهلية”، حيث خطب الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في المؤمنين طالبا منهم السمع والطاعة، فرد عليه أحد الحاضرين بأن لا سمع ولا طاعة حتى يخبرهم عن سبب طول ردائه عن أرديتهم.. فأمر عمر بن الخطاب ابنه عبد الله أن يوضح الأمر للسائل وللحاضرين، فقال عبد الله بأنه منح قطعته من القماش إلى أبيه لطول إقامته، عند ذلك قال الرجل: الآن، قل نسمع ونُطع..

لو انتقلنا من عهد كونفوشيوس الحكيم، وعهد الفاروق العملاق إلى عهدنا وألقينا نظرة على أوضاعنا في الجزائر، وهي أوضاع لا أسوأ منها، حتى إن أعداءنا لم يعودوا يشتمون بنا، بل صاروا يشفقون علينا، لعرفنا سبب هذا التدهور والانحطاط الذي تردّينا إليه.. ذلك أنني أكاد أجزم؛ بل وأقسم، أنه لا ثقة لجزائري في مسئوليه من أدناهم إلى أعلاهم.. وقد استغربت قول أحد الوزراء إن الشعب الجزائري لا يثق في أي مسؤول ما عدا بوتفليقة، فعلمت أن هذا “الوزير” مصاب بما سماه أحد الكتاب ” داء الوظيفة”، وهو داء مركب من ثلاثة ميكروبات تفقد من أصابته الرجولة والمروءة، وهذه الميكروبات الثلاثة هي “الذل، والجبن، والمَلَق”

إن فقداننا الثقة في مسؤلينا سببه انحطاط أخلاق أكثرهم من استبداد، ورشوة، وغش، وتزوير، وسرقة، وجهوية، واحتكار، وكذب… وقد تجسد فقدان الثقة هذا في إعراض الناس عن الانتخابات، وحتى النسبة القليلة التي تذهب للتصويت تزور إرادتها، حتى لو بعث الله ـ عز وجل ـ أشهر مزور في التاريخ للانتخابات، وهو الحاكم الفرنسي العام في الجزائر أدمون نيجلان، لأصيب بسكتة قلبية لما يمارسه بعض مسئولينا من تزوير، فاق تزويره أضعافا مضاعفة.

ومن مظاهر عدم الثقة في كثير من مسئولينا كذبهم عند تصريحهم بما يملكون حسب القانون الذي سنوه، فقد ضحك الناس حتى آذانهم – كما يقول الإخوة التونسيون ـ عندما قرأوا أن أحد رؤساء حكوماتنا صرح أنه لا يملك ـ وهو الذي قضى في أسمى المناصب أكثر من عشريتين ـ إلا سيارة (404) “مطبطبة”، حتى اقترح أحد الكتاب الظرفاء أن نجمع له “الزكاة”…

لقد ذكرني هذا “الماركة” وأمثاله ببيت من الشعر لشاعر جزائري هو:

أيها الضاحكون والشعب باك        من صروف به تُشيب الجنينا

وكيف يثق الناس في دولة تهدي حصانين أصيلين ثمنهما مئات الملايين لرئيس بيننا وبينه جبال من جثث الشهداء وأودية من دمائهم في مقابل كتيب ـ ضحك به علينا ـ لا يتجاوز ثمنه بضعة أوروات… في الوقت الذي يموت فيه بعض أطفالنا في المدارس من شدة الجوع أو من شدة البرد..؟ إن الكارثة الكبرى هي أن فقدان الثقة هذا لم يبق في حدود العلاقة بيننا وبين مسئولينا، بل تمكنوا بسياسيتهم أن يزرعوا فقدان الثقة في هذا بين فئات الشعب… فلم يعد أحد يثق في غيره… وفي هذا يقول الكاتب أحمد أمين: “لعل أسوأ ما تُمنى به أمة أن يفقد أفرادها الثقة بعضهم ببعض، فقدان الثقة يجعل الأمة فردا، والثقة تجعل الفرد أمة (3)“.

إن من نتائج عدم الثقة هو أننا نرفض أن نتعامل بالفواتير والصكوك، وكم من تاجر ترصده المجرمون وسلبوه ما معه من الملايين، ومنهم من دفع حياته وهو يدافع عن كد يمينه وعرق جبينه.

.

هوامش:

1) مالك ابن نبي: مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي. دار الفكر ط1. ص 132

2) محمد الهادي السنوسي: شعراء الجزائر …ط. دار بهاء… قسنطينة. ج 1. ص 286

3) أحمد أمين: فيض الخاطر. موفم للنشر. الجزائر. ج 1. ص 457.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
34
  • الدهيمي لقرع

    لا سبيل إلى رفع الذل عن الشعب الجزائري إلا بمنطق شوقي: (ولكن تؤخذ الدنيا غلابا)؛ لابد من أن يأخذ الشعب زمام المبادرة فيأخذ على أيدي جلاديه، ويضرب بقوة على رأس الفاسدين من آل (ماما فغونسا)؛ يا ترى!! هل تعلمون أن جميع المسؤولين يدرس أولادهم في المدارس الفرنسية؟ هل عجز الحكام إذا كانوا حريصين على أولادهم أن يفتحوا مدارس خاصة بأبناء الساسة؟ لا لا، إنهم يريدون لأبنائهم أن يرضعوا من ثدي ماما فغونسا مباشرة!! ولكن من جيوبنا نحن، من ثروتنا نحن؛ أفق أيها الشعب! أيها المزطول بالأوهام والجهل والضحالة!

  • بدون اسم

    ''مالشعبي الكئيب بات حزينا
    يرسل الدمع تارة والأنينا
    بات يشكو الهوان والليل داج
    مثل حظ الشقي والبائسينا''
    إلى أن يقول :
    ''أيها الضاحكون والشعب باك
    من صروف به تشيب الجنينا
    ذاب قلبي ومات جسمي شهيدا
    من هموم تنهال كالغيث فينا
    يا إلهي وأنت تعلم سري
    بين قومي صرت الغريب الحزينا
    عجل النصر للبلاد فإنا
    لمهاوي البلا نساق عزينا''
    رمضان حمود

  • عبد الفتاح

    شكرا ثم شكرا على هذا المقال الرائع والله هذا هو الابداع

  • Mohamed ghellali

    Dear Brother Husni Mohamed
    I spent 5years working in Alger (2002-2007) I had no single chance meeting you,I liked do that ,You have been the best to read to. God bless you and keep that way.
    Eng/ Mohamed Managing Director
    Coverack properties Ukraine
    Kiev - Ukraine

  • walid

    بارك الله فيك يااستاذ على الموضوع الرائع والبليغ لان مسؤولينا في واد والشعب والجزائر في في واد فهذه هي النتيجة المنطقية لاوضاعنا المزرية

  • خ السعيــــــــــد

    أستاذنا الفاضل أنر طريق هذه الأجيال بمثل هذه الأفكار النيرة فإنها متعطشة لتقي المزيد منها وأعلم أن ما زرعتم اليوم سيثمر بإذن الله في وقته المناسب ، فالمزيد المزيد من تطعيمها بما يصون دينها من تشدد المتشددين وظلم الزنادقة والمتمردين ، وبما يحفظ أمن وطنها من طمع الطامعين ، فإنها ولاشك ستكون لكم خير زرع وأطيب ثمر يؤتي أكله كل حين بإذن رب العلمين . ونحن في إنتظار المزيد وسلام الله عليكم أجمعين .

  • النوري

    مصلح والله مصلح وفقك الله اراك بن باديس ارا فيك قدرة ان تيقض النائم من نومه بارك الله فيك

  • بن بلقاسم

    تعريف:
    داء الوظيفة هو داء مركب من ثلاثة ميكروبات تفقد من أصابته الرجولة والمروءة، وهذه الميكروبات الثلاثة هي "الذل، والجبن، والمَلَق".
    تمرين:
    من يعطينا أمثلة من الواقع ؟
    ملاحظة يمكن ذكر الاسم إذا كان صاحبه لا يستحي من وصفه بهذه الصفات.
    الجواب: ...

  • ام كلثوم

    اثرت نقطةمهمةفىمقالك يستتب بهاامن الامةواستقرارهاويتحقق
    بهاكذلك رقيها وازدهارها..انه عامل الثقةبين الحاكم والمحكوم وبين
    الرعيةوالراعى.اكتساب الثقة امرمستعصى علىالامة التىافرغ محتواهامن مميزات وسجايا كانت تفرد بهاعن غيرهامن الامم كالنبل والشرف والتحدى والبسالة .امة تالقت فىزمن ما لانهاكانت
    مزارللاحرار وكعبةيحج اليهاالثوار وقلعةمن قلاع الامجادوالاخيار ..ثم بدات فىالسقوط والهوان عندما كثرت السكاكين وازدادت المكائد فخرت الزعائم وغابت الثقة واصبح الخائن صادقاوالسارق مؤتمنا فزاغت القلوب وماتت الضمائر.

  • بدون اسم

    طغيان ففساد ... اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

  • بن لمين قادة

    بارك الله فيك كفيت و وفيت.كشفت وذكرت ونصحت وجزائك الله خير الجزاء ورحم الله والديك.هذه هي المقالات التي يجب ان يكثر كتاباتها في هذاالوقت الذي اصبح يعج بقلةالثقة بين الحاكم والحكوم عموديا وبين المحكومين افقيا.انه زمان الفسادبامتياز الذي اصبح مستشري في اغلب العقول وفي كل مجالات الحياة للجزائريين.حقيقة انه عصر الانحطاط الجزائري دينيا واخلاقياوسياسياواقتصاديا وثقافياواجتماعيا و عسكريا.سببه المسؤولين من هرم السلطةوالى قاعدتها.انها فترةحالكة تحتاج لنور حكمةالحكماء ورجال الحق من اعلاميين وعلماءومسؤولين

  • réda

    وكيف يثق الناس في دولة تهدي حصانين أصيلين ثمنهما مئات الملايين لرئيس بيننا وبينه جبال من جثث الشهداء وأودية من دمائهم في مقابل كتيب ـ ضحك به علينا ـ لا يتجاوز ثمنه بضعة أوروات... في الوقت الذي يموت فيه بعض أطفالنا في المدارس من شدة الجوع أو من شدة البرد..؟

  • réda

    وكيف يثق الناس في دولة تهدي حصانين أصيلين ثمنهما مئات الملايين لرئيس بيننا وبينه جبال من جثث الشهداء وأودية من دمائهم في مقابل كتيب ـ ضحك به علينا ـ لا يتجاوز ثمنه بضعة أوروات... في الوقت الذي يموت فيه بعض أطفالنا في المدارس من شدة الجوع أو من شدة البرد..؟ allahou akbar

  • omar

    شكرا لك ايها الاستاذ الفاضل على هذا الطرح كما اود ان ازيد على ماقلت وقد اعطيت بعض الاسباب التي تهدم الثقة بين الحاكم والمحكوم واهمها اللاعدالة في العيش على نفس الرقعة من البسيطة حيث ولي امرنا من لا يزيد شانا علينا فاساء تدبير امرنا دون حسيب ولا رقيب وسلط علينا من لا رافة له بنا فنغص عيشنا فزهدنا في العيش. وصدق من قال ياتي يوم على الناس يتمنون فيه الموت فلا يجدوه.

  • ali

    on est dans le monde moderne, l'organisation des Etats est basé sur la démocratie et la légitimité populaire et le respect de cette dernière, mais aussi de faire apprendre aux peuples leurs droit et leurs devoirs, donc de les faire respecter en cas de nécessité.mais moi je me demande pourquoi que les pays musulmans qui arrivent pas avoir cette confiance en leur gouverneurs, et vous osez traiter les autres de kouffar, mais ils ont un système mieux que le notre.

  • شهاب عليم

    أحسنت قولا يا سيد ي الحسنــي.

    مقال قوي، يحمل في طياته عدة معاني !!!

    ياترى كيف ستكون ردة فعل من قصدهم المقال عند قراءته ؟ أسيـستخزون أنفسهم ؟ أم سيفكرون في الإنتقام على طريقتهم ؟

    أفيقوا !!! فلن يرحمكم التاريخ.

  • anter

    ياليتهم اهدو له حمارين

  • عبدالله احمد

    السلام عليكم:
    ننتظر منك استاذي الفاضل مقال تفصل لنا فيه كنه اناس ملأوا المنتديات يسمون انفسهنم بالسلفية و يعتبرون مثل مقالك خروجا عن الحاكم .......
    انتم اعضاء جمعية العلماء المسلمين المباركةقولكم هو الفصل لما تتمتعون به من مكانة و تحملونه من علم واسع و حكمة و بصيرة و خبرة في التعامل معمثل هذه الالوان الباهتة

  • jimmy

    nta fooorrrtt bezzaaaff

  • hamid

    بارك الله فيك يا دكتور لقد اثلج هذا المقال قلبي اين من امثالك في هذه السلطة وقد تكلمت عن الحكمة وقد اصبت جزءا منها اسال الله تعالى ان يحفظك ويجعلك دائما في خدمة الجزائر

  • أحمد النويري

    كلما قرأت مقالا لك يا شيخنا الفاضل خيل لي أن الشيخ العلامة البحر البشير الإبراهيمي لم يمت رضي الله عنه ، فألتمس منك يا أستاذنا أن تعيد نشر كتابات الإمام المشخصة للداء والواصفة لدواء عن ما يحدث بأرض الرباط والثغور ، وأن تزودنا بسيرة الإمام وجوانب أنا متأكد أنك تنفرد بها عن شخصية حبر الجزاير . والسلام

  • ADEL 1

    DJAZAKOUM ALLAH KHEIR
    YAHIA EL AHRAR DE CE PAYS
    WA ALLAH MOUNDJIZ WAADAH
    TAHYA EL DJAZAIR

  • عبد الرزاق

    بارك الله فيك سيدي الكريم
    لازالت أعرق الجمعيات و أنبلها على هدي النبي الكريم في خدمة الأمة و نشهد لها بدلك

  • رشيد

    بارك الله فيك يا أستاذ محمد، ركزلي من فضلك على الحصانين الأصيلين
    والله غاضني الحال، كيف له أن يهدي تلك الهدية الغالية والتي هي ملك الشعب الجزائري الى ذلك ... الفاسق من فرنسا العجوز
    من فضلكم انشروا

  • ابن الشهداء

    لقد وفيت يااستاذنا الكريم , واضافة لما قلته يا شيخنا اعجب العجب ان ترى الحفاة العراة رعاء الشاء الذين لا يملكون حتى الفتاة مما ينهبه اسيادهم من اموال هذا الشعب المغبون يمسحون احذية المسؤولين ليس بالسيراج بل ببزاقهم !! اقول لقد خسر هذا الشعب كل شىء ابتداءا بالاستقلال المسروق الى الثروة الى الارض الى البحر والجو ,اضن انه افضل للجزائر ان يدخل المستعمر و يطيح بهؤلاء الديناصورات ثم نقوم بثورة جديدة لاسترجاع السيادة كاملة !!

  • chouayb

    السلام عليكم يا دكتورنا ويا شيخنا ويا عالمنا
    قلبي يحترق يوميا على وطني ولا اجد ما يريحني في هذا الالم الا طلتك علينا كل خميس
    فجزاك الله عنا كل خير
    سلام
    شعيب

  • هشام من قالمة

    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل و الله الذي لا اله الا هو ان كلامك حقيقة ما نشعر به فالثقة فقدت حتى بين الاخوة في البيت الواحد فلا حول و لا قوة الا بالله _ جازاك الله عنا كل خير استاذنا الفاضل

  • بلقاسم

    قد شخصت الداء فهلا وصفت الدواء

  • تندوف

    الله ...الله لا يسعنا الا ان نقول ان هذا الاسلوب في الكتابة لا يكتبه الا متمرس عارف بخبايا اللغة العربية الرائعة فقد حببت الينا هذه اللغة بهذا الاسلوب الرائع السلس . و يضاف لها ذكرك لافكار علماء الجزائر حتى لا نفقد الثقة في وطننا و لغتنا اطال الله عمرك و اثمر و بارك في حياتك .

  • رياض الجزائري

    بارك الله فيك ياايها الاستاذ الفاضل الشىء الذي هو حاصل اليوم ان الغرب اخذ في اموره من الاسلام اما نحن فرطنا فيه، فصدق حين قال الدين المعاملة وانظر الى الغربيين كيف يطبقون هذا في مختلف مناحي حياتهم حتى العسكرية منها لما قال قائد عاصفة الصحراء نورمان سوارزكوف" لقد بنيت الثقة بين عناصري لانني وثقت بهم" فاين نحن منهم؟؟؟؟؟

  • ق . م غرداية

    لقد وضعت الأصبع على موضع الألم كما وضعت النقطة فوق الحرف المعجم هذه هي الحقيقة التي أنكرها البعض وما استطاغ أن يقولها البعض الآخر . فشكرا موصولا لأستاذنا الفاضل .

  • حكيمة

    و الله انت تثلج صدري بمقالاتك يا سيدي لو كل من يكتب في الصحف بهدا المستوى لارتقيتم بنا الى مستوى فكر عال يجعلنا نحلل الامور بطريقة سليمة شكرا

  • عبد الغني

    بارك الله فيك علي هدا المقال الصغير في حجمه الكبير في معناه انك حكيم كثر الله من امثالك و شكرا

  • العربي

    ليس حكامنا أن يقرؤوا عن حياة عمر بن الخطاب بدل أن يتفرجوا عن MBC و للحكمة دروب .