-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أسباب تراجع التيار الإسلامي في الجزائر

عابد شارف
  • 8021
  • 45
أسباب تراجع التيار الإسلامي في الجزائر

أكدت انتخابات 29 نوفمبر تراجعا واضحا للتيار الإسلامي في الانتخابات، عكس ما يحدث في البلدان الأخرى التي يتواصل فيها زحف الإسلاميين إلى السلطة.

يشكل تراجع الأحزاب الإسلامية أهم ما ميز الانتخابات المحلية التي جرت في 29 نوفمبر في الجزائر. وتشير هذه النتيجة إلى أن الجزائر مازالت تسبح ضد التيار، حيث أن الحركية السياسية فيها تسير باتجاه معاكس لما يحدث في البلدان العربية والإسلامية منذ بداية “الربيع العربي”. وفي حين تعيش البلدان العربية مودة تدفع الكثير منها إلى تسليم السلطة للإسلاميين، سواء عن طريق الشارع أو عن طريق الانتخابات، فإن الجزائر تنظم انتخابات تبدو حرة، لتؤكد مرة أخرى أن تراجع التيار الإسلامي يتواصل منذ أكثر من عشرية.

وبلغ تراجع التيار الإسلامي نقطة تكاد تجعل منه ظاهرة هامشية، وإذا قيست نتائجه في آخر انتخابات، يتضح أنه يكتفي بأقل من خمسة بالمائة من المسجلين في قوائم الاقتراع. ويتواصل هذا التراجع من اقتراع إلى آخر، حيث أن نتائج الانتخابات المحلية جاءت لتؤكد الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي الماضي.

ويمكن القول إن تراجع الإسلاميين في الجزائر يعود إلى خمسة أسباب أساسية:

1- السبب الأول يتعلق بفشل الإسلاميين في التسيير، خاصة منهم قادة حركة مجتمع السلم. وقد دخل الحكومة عدد من قادة هذا الحزب، منهم أبو جرة سلطاني الذي كان وزيرا لأكثر من 15 سنة. ولا يمكن لأحد أن يذكر مبادرة كبرى أو قرارا حاسما ميز وجود السيد سلطاني في الحكومة. واتضح أن وزراء “حمس” يدخلون الساحة للوصول إلى الكرسي ثم يتصرفون على طريقة الأرندي أو جبهة التحرير، ولا يوجد أي فرق بين هذا وذاك.

وأكدت قضية الطريق السيار شرق غرب أن وزراء “حمس” لا يختلفون عن غيرهم، وأن الملفات التي يتكفلون بها تحمل نفس الشكوك المتعلقة بالرشوة، كما تشير القضايا التي يروج لها الإعلام عن عائلة أبو جرة سلطاني أن “البزنس” وقضايا الفساد ترتبط بمناصب السلطة في الأحزاب الإسلامية كغيرها من الأحزاب وبنفس الطريقة وبنفس السهولة، خاصة إذا كانت المعاملات الاقتصادية غير شفافة.

2- إن قرار السيد عمار غول مغادرة “حمس” كان له أثر واضح على تراجع نتائج الإسلاميين في الانتخابات المحلية. فمن جهة، أكد هذا القرار أن أي مسؤول في حماس مستعد لمغادرة حزبه إذا كان له الخيار بين البقاء في الحزب وبين البقاء في الحكومة. ونذكر أن “حمس” قرر عدم المشاركة في الحكومة، فقرر السيد عمر غول مغادرة الحزب ليبقى في الحكومة.

إن الإسلام السياسي لا ينجح إلا في المعارضة، حيث يستعمل خطابا راديكاليا، يعطي به وعودا بإقامة عدل عمر بن الخطاب وثروة معاوية وأمجاد الدولة العباسية

ومن جهة أخرى، فإنه سبق للسيد عمر غول أن قاد قائمة “التحالف الأخضر” الذي يجمع ثلاثة أحزاب إسلامية في انتخابات ماي الماضي في العاصمة، واستطاع أن يحقق نتيجة جيدة حيث احتلت قائمته المنصب الأول أمام قوائم جبهة التحرير. لكن السيد عمر غول اختار تكوين حزب جديد عشية الانتخابات المحلية، ورافقه عدد من نواب الحزب وإطاراته، وقرر ألا يشارك في الانتخابات، فضاع جزء من أصوات الإسلاميين.

3- هذا التناقض الصارخ بين نتائج الإسلاميين اليوم، ونتائجهم لما كانوا في المعارضة، يؤكد أن الإسلام السياسي لا ينجح إلا في المعارضة، حيث يستعمل خطابا راديكاليا، يعطي به وعودا بإقامة عدل عمر بن الخطاب وثروة معاوية وأمجاد الدولة العباسية، لكن لما تأتي الفرصة لممارسة السلطة، يتصرف الإسلاميون إما على طريقة أمراء دويلات الأندلس، أو على طريقة الحجاج بن يوسف. وحتى السيد محمد مرسي الذي درس وتكون في أمريكا ووصل إلى الحكم بمباركة أمريكية، فإنه أراد أن ينفرد بالسلطة لما أتيحت له الفرصة.

4- كما ساهم في تراجع النتائج الانتخابية للإسلاميين غياب التيار الذي ينتمي إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ وبقاؤه خارج الحلبة السياسية. وقد نص قانون الوئام الذي صودق عليه باستفتاء شعبي على منع القادة السابقين وأعضاء المجموعات المسلحة من العودة إلى الحياة السياسية، ورغم بعض التصريحات التي تصدر هنا وهناك، فإن هذا البند مازال قائما، ولا يشكل هذا التيار اليوم قوة سياسية مثلما كان الحال بداية التسعينات، لكن بقاءه على هامش الحياة السياسية يعطي صورة خاطئة للخريطة السياسية الحقيقية، ويمنع البلاد من التقدم في البناء الديمقراطي مادام شبح الفيس لم يجد حلا نهائيا.

5- وأخيرا، يؤكد تراجع الإسلاميين في الانتخابات أن الجزائر قد تجاوزت مرحلة زحف هذا التيار، لتدخل المرحلة التي تأتي بعده، مثلما مرت البلدان العربية بمرحلة الناصرية والعروبة وغيرها قبل أن تجد نفسها في مأزق لتدخل مرحلة الحل الإسلامي. والجزائر ليست مهددة اليوم بالربيع العربي وبوصول الإسلاميين إلى السلطة، إنما هي مهددة بسبب عجزها على تقديم بديل مقبول للنظام القائم. ومن الواضح أن البقاء على نظام تعسفي سيطرح عاجلا أم آجلا البحث عن بديل آخر، ومن هذا المنطلق، فإن ذلك سيشكل فرصة لإعادة الاعتبار للمشروع الإسلامي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
45
  • سي رشيد

    ايه صح لازم نعاودو نصوتو عليهم باش يدعشو الدنيا و يعاودو يذبحونا كيما دارو بكري...اشتقنا ريحة الدم

  • هشام

    حقيقةأسباب تراجع التيار الإسلامي في الجزائر يرجع الى رفض الشعب لهم هده هى الحقيقة الشعب لا يريد تجربة تانية ودخول مغامرة اخرى مجهولة المخاطر هدا جيل غير جيل التسعينات وكما يقول المثل الجزائر( الفاهم يفهم)

  • سرسوب

    أخي الكريم لقد نسيت أن مايفوق 130000000 لم ولن ينتخبوا أولئك
    هم الذين يمثلون التيار الاسلامي وبالتالي تحليلك في مهب الريح.

  • أبو علي

    ولكن السؤال هو لماذا نجح الإسلاميون في دول إسلامية غير عربية مثل تركيا وإيران في تحويل هاتين الدولتين إلى قوتين إقليميتين كبيرتين بينما فشل نظراؤهم في الدول العربية.

  • @hotmail.froswma

    Les analyses scientifiques ou politiques se basent sur des données réelles, factuelles et objectives. A mon avis vos analyses sont articulées sur des données virtuelles et par suite votre analyse est subjective au moins pour cette fois. Je suis un lecteur de vos articles j’espère pour garder votre statut d’analyste de bien fonder vos écrits. Toutes les commentaires versent dans le même sens et par suite utilise les comme indicateur de mesure du niveau de vos interventions.
    Merci Ab

  • جلفاوي

    - أنها رضيت بالدور الثانوي بعد أحزاب أنشئت من "العدم" لتحتل مناصب سامية في الدولة مستغلة غباء هذه أحزاب الإسلامية التي تكرر التنديد بالسلطة الغاصبة مع كل "محفل" انتخابي نتائجه لا تخفى على أحد (إلى الحد الذي جعل الجزائريين ينكتون على طريقة التزوير الدورية".
    3- أنها أمست كالسلطة: لا ترغب في التغيير وتعتقد أن الحراك الذي تشهده الأمة العربية هو من تدبير أيادي أجنبية (فهل أن فوز التيار الإسلامي في التسعينات كان أيضا من تدبير أيادي خارجية؟)، وأصبح الربيع العربي "بعبعا" لا يخيف النظام الحالي بل كل ال

  • جلفاوي

    أولا، وكدخول مباشر في صلب الموضوع، لا توجد في الجزائر معارضة حقيقية –وبالأخص معارضة إسلامية- والدليل على ذلك أن السلطات الرسمية تمنع كل حزب تشتم فيه رائحة "الفيس" الحزب المعارض الوحيد الذي اكتسح نتائج الانتخابات من المشاركة في الحياة السياسية، فالقول إذن بأن المشروع الإسلامي قد تراجعت شعبيته غير منطقي باعتبار أنه لم يسمح له أصلا بالدخول في المعترك السياسي ، وكاستدراك فالانتخابات في الجزائر سواء التي جرت في 29 نوفمبر أو تلك التي سبقتها لا تمت للحرية بصلة، والدليل البسيط على ذلك الصور التي نشرها

  • أم مريم

    لست ادري ما الذي وجدته مرتفعا غير الفساد السياسي والاقتصادي مرتفع في الجزائر حتى يرتفع مردود الاسلاميين الاسلاميين ياالفاهم كغيرهم من الدول يحاربون او خفت ان تقول ذلك هم كما بمصر وتونس وغيرهم يحاربون من الدولة وليس الفلول لاننا لانزال نعيش في الفلول لا بقية بل كلنا محاصر بفلول سيخلدون نموت نحن جيل السبعين والثمانين وسنتركهم يخلدوا فيها

  • semmou

    Cher monsieur merci pour votre analyse
    toutefois permettez moi de la commenter par ceci:
    Les deux premières raisons que vous évoquez sont justes et valables.
    quant aux autres points, ils ne sont pas valables et ce pour les raisons suivantes:
    soit parce qu'ils sont reliés aux deux premiers point et là vous vous êtes répété
    soit parce qu'ils n'ont pas lieu d'être, comme la question du FIS.

  • عمر

    ياوزير الداخلية قارن بين البرلمان الذي فاز في سنة 91وبرلمان 2012 اقسم انني اعرف برلمانيا كان رئيس بلدية ادين بثلاث سنوات سجن بسبب تحويل المال العام وهو اليوم يشرع لهذا الشعب المسكين يقول الشاعر في عصر انحطاط الدولة العباسيةبعد ان اصبح يحكمها مسؤولين على شاكلة عصرنا هذا.
    اذا اتاك الزمان بضــــــره فالبس له ةثوبا من الرضى
    و ارقص للقرد في دولته و قل يا حسرتاه على ما مضى

  • عمر برج بوعريريج او

    عمري 50سنة انتخبت ثلاثة مرات في حياتي89.91.المصالحة صوتي شهادة احاسب عليها يوم القيامةفكيف لي التصويت على من يشتري راس القائمة بالمال هل اصبحت في بلادناالهئيات لانتخابية مقاولات استثمارية في الفساد كيف لعاقل يؤمن بالله االتصويت في هذه البلاد الذي يقدر عبء المسؤولية لايطلبها بالمجان فما بالك ان يشتريها بالمال انه العبث بعينه في بلاد الشهداء حسبنا الله ونعم الوكيل

  • سعيد- وهران

    تحليل سطحي يفتقر إلى الموضوعية، كتابة بخلفية، و أتعجب كيف حصلت على مكان إلى جانب أقلام كبيرة، الدور الذي تلعبه سيدي، مكشوف.

  • yazid

    سي عابد لاول مرة ألاحظ تناقضات صارخة في المقال لا يسعني الوقت لذكرها ياسي عابد لكن رغم المتابعة لمقالاتك أجدك هذه المرةخارج الموضوعية التي عودتنا بها والملاحظ أن الكثير من الكتاب عندما يكتبون على الاسلاميين يضيعون بين الموضوعية الواجبة والقناعات الايديولوجية التي ينتمون اليها.

  • عز الدين

    إنكسرت جرة العسل للذين يدعون المشروع الإسلامي، و بدل ان نجد العسل، خرج الذباب من الجرة و السؤال من أين آتى الذباب؟ و الذي لا أضنه آتى من أجل العسل؟فالجيف كثيرة في جرة أبو الجرة و أضنه فعل جريرة و الآن يدفع ثمنها و ما زال......

  • نبيل

    تحليل ركيك، وقراءة واقع خاطئة ياسيدي. تعزي التراجع إلى ماذا؟ على أي أساس تبني استنتاجك؟ على نتائج إنتخابات، تعزف عنها الأغلبية ويعرف القاصي والداني أنها كرنفال للتزوير؟ أين هي الإحصائيات الموضوعية التي ترافع عن قولك؟ كلامك مبعثر فيه كثير من النط هنا وهناك ولا يمكن أن يستسيغه أي جزائري يعرفع واقع الأشياء في الجزائر. أنت تستند إلى نتائج لاشخاص يحمِّلونهم الديناميت ويلبسونهم عباءات الإسلام، لتفجير الرأي السطحي للعامة في الجماعات الإسلامية المعارضة.

  • الاخضر

    بكل يساطه دون التفكير الاسلاميون مقاطعون والنسبه مرفوعه جدا . النسبه كانت 19في 100 فقط وليست هناك نزاهة =وسيعلم الدين ظلموا اي منقلب ينقلبون= .

  • anar

    au faites ns somme tous des islamiste

  • hakim

    الكتابة في السياسة تتطلب تعمقا كبيرا وجرأة ودراية. الضاهر أنك يا سيدي كنت تكتب بمنطق صفحة الحوادث لهذا جئتنا بهذا المقال السطحي جدا والخال من الأسباب الفعلية لما أسميته تراجع التيار الاسلامي بالاضافة أنك تفاديت حتى ذكر الأسماء الفاعلة والمؤثرة حقا في الساحة السياسية من هذا التيار واقتصر تحليلك على قيادات حمس والكل يعلم أن لا قيمة لهذه الأسماء في الميدان حاليا لأنها أصبحت أدات بيد النظام.

  • Bilal

    هل الحزب المحظور إسلامي أم علماني!؟ فإذا أعطيناه على الأقل نصف أصوات المقاطعين فيكون بذلك في حدود 30% فيكون بذلك أعلى من نسبة أي من الأحزاب الفائزة بالشكارة والتزوارة!
    وبالتالي كلامك مردود عليك ولا أساس له من الصحة! هذه الوقائع والأرقام يعرفها حتى أطفال الحضانة والإبتدائي ولا يمكن تغطية الشمس بالغربال يا عبقري الشروق! فأنصح أن يكون موضوعك القادم عن أسباب فشل وتراجع الأحزاب المستنسخة للسلطة ولجوئها للتزوير!؟ ,,,,,(2)

  • Bilal

    لست أدري لماذا أصيب بعض الكتاب العرب والجزائريين خاصة بعمى الواقع وفيروس طمس الحقائق!؟ هل تأثروا بأنفلوانزا الفساد والرشاوي ،أم بحمى الحقد ،أم مجرد أوامر من الباب العالي!؟إن أي محلل موضوعي يبني رؤيته على وقائع ملموسة وأرقام،وعليه يا صاحب السطور فإذا فرضنا جدلا أنك بنيت نظريتك على مهزلة الإنتخابات السابقة رغم ما شابها من تزوير وحقائق فإن نسبة المقاطعين فاقت 70% ( 55%حسب ولد قابلية) وإذا علمنا أن أول هؤلاء المقاطعين هو الحزب المحظور! فإننا نفتح علامات إستفهام حول براعة إكتشافك !؟ ,,,,,يتبع,,,(1)

  • بدون اسم

    Pour la première fois je ne suis pas d'accord avec vous Mr Abed. Je crois qu'il faut faire la différence entre la majorité du peuple Algérien qui, qu'on le veuille ou non est islamiste, et surttout qui ne VOTE PAS et ces quelques brebies entre les quelques pseudos partis islamistes qui survivent avec un discours dépassé et qui est d'un niveau médiocre. Alors si l'on rajoute la fraude, les quotas...aucun analyste ne pourait me convaincre du contraire.

  • اصلاحي

    لا يمكن اعتبار الانتخابات معيارا يسمح بتحديد قوة اي تيار سياسي في الجزائر على الاقل منذ سنة 1997 , لانه منذ سنة 1995 خضعت "الطبقة" السياسية الى عملية غربلة كبيرة بحيث ان هذه الاخيرة لم تعد تمثل حقيقة التيارات السياياسية المتواجدة داخل المجتمع , وما يشهده الافافاس منذ تمرد جماعة راشدي الى غاية خروج جماعة جمال زناتي و كريم طابو لاكبر دليل على ما اقول اما افلان بن حمودة و بعده بن فليس ثم بلخادم فلا نعلم الى اي تيار ينتمي و نفس الملاحظة يمكن توجيهها الى ما يسمى بالتيار الاسلامي المنخرط ...

  • آغس

    مقال رديء لأن الكاتب لم ينطلق من حقائق بل افترض أن ما يجري تم بطرق سليمة. الجميع يعرف أن كل الإنتخابات في الجزائر مزورة منذ 1830. و الكل يعرف أن المترشحين للانتخابات في ذلك الشكل هم إمّا جهلة متخلِّفون أو خونة انتهازيون ونصّابون. هذا إن سلّمنا بأن القوانين سارية المفعول توافق القوانين والمعاهدات الدولية، وهذا غير صحيح. 90% من الأحزاب إسلامية أو غيرها ليس لها مصداقية وهي تشارك في الانتخابات فقط لتظهر وللطمع في الظفور بمنصب يسهل عليها السرقة و الفساد وذلك مُراد النظام الحاكم أيضا. قل الحقيقة عابد.

  • ام الفاتح

    تحليل جانبه الصواب ، وكاتب المقال تنقصه الدقة والصدق، هناك اسباب اكبر بكثير من تلك التي ذكرتها.

  • كورو بورو

    ستبدي لك الايام ما نت جاهلا
    و ياتيك بالخبار من لم تزود

  • عبد تاعزيز بشار الجزائر العميقة

    لماذا لا نقول بكل وضوح وشفافية أن الجرة كانت مخززة بالية راشية لاتصلح لدهن و لا لعسل أراد أصحابها أن تملأ مال فملؤها و بمالها شيدوا القصور وركبو أفخم السيارات . فشعبك يامجنون يحس ويرى ويسمع فهو غير واع ربما لكنه يعي تمام التمام أن أحزاب المقرات و الخطابات و العرضات وووو كلها مزيفة حتى و إن كانت إسلامية و الرسول عليه الصلاة و السلام يقول لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين

  • judokata

    ثحليل رفم 5 اكتر موضوعية من تحليل الاستاد

  • مسلم حر

    اتابع .. نحن فعلا فى ورطة حضارية كبيرة الصحوة الاسلامية اندثرت وهي نتيجة منطقية كانت محتملة نفس دسائس العرب القديمة قبل الاسلام ضهرت لنعود الى نقطة الصفر هي نتيجة على الاقل ايجابية ووئد المشروع الاستئصالى المحرف الانتهازى يجعل من المسلم ان يعيد قرائة دينه وتاريخه عله يكتسب الرشد وينزع تقية القدسية عن الشيخ و الدين نفسه ليستوعبه ويفهمه جيد من هذا يمكن لنفسه ان يعالج نفسه بنفسه لاجل ما جاء به الاسلام والغاية الاولى الا وهي انسان صالح

    والاهم البحث لما جاء القرءان اخير للعرب لانهم متخ

  • مسلم حر

    ان الاعلاهم معرفة وخطابة هو عالم فبتعدوا عن المعايير الكونية فى تسمية العالم والى يومنا هذا كثيرا يدعون انهم علماء ومفكريين والحقيقة هم محدثين وحافضين ومفسرين ولا علاقة لهم بمرتبة العالم التى تتعدى حدود العقل والمنطق والزمن والقدرة على تنحية القداسة قصد الدراسة السليمة فهم بذالك لا يتعدون اي علماء الحاضر لايتعدون البعدين الاشخاص والاحداث شئنهم شؤن العامة وكتاب الصحف لا يقتاتون الا على الاختلاف والاثارة والجدال الفارغ الذى يضمن لهم البقاء و المتابعة لا ان يطرح جديد مفيد ينفع امته ونفسه

  • مسلم حر

    السبب.. الاسلام هو شفاء لما فى الصدور واي امة او حضارة تبدئ بمعالجة صدورها قصد تصفيتها من الامراض الاجتماعية فلو نغوص فى الاسباب سنجد ان القرءان لن يستطيعوا ان يحرفونه لاكن تم التحريف فى افهام الناس فبدل ان يعالج القرءان وضيفته الرئيسية فى المداواة تعدت الى نقطة اخرى فى علاج الاختلافات والاشخاص فالقرءان لم ولا يزال لايستطيع المسلم ان يقرئه فى او يفسره فى البعد الثالث وهو عالم الافكار واسقاط الوحي في سياقه الزمنى والجغرافى وبهذا عجز فعلا عن صنع انسان حضارى

    ومازاد الطين بله هو اعتقاد الناس ان

  • مسلم حر

    شوف يا سيدى انا مثقف طبعا لى تجارب فهناك سلبيات خطيرة كنت اتسبتها بالاضافة للايجابيات
    فعندما عدت لابحث فى بلد المنشئ وبالاستعانة بالمثقفين العالميين والنضريات العلمية الحديثة وجدت ان هاته السلبيات طبيعية ومنطقية لانك فى مقدمة لااحد يسبقك فيها وبالتالى انت بشر طبيعى تختلط الامور لاكن ما يميزك عن غيرك هو كيف تتعدى نقطة الحد

    وبالتالى هي امانة سوف نحاسب عليها يوم القيامة ولا نكتم الشهادة احببنا ام كرهنا الاسلام من اهم مصادر التشريع لدينا وهو السبب فى هذا التخلف طيلة 10 قرون الى يومنا

  • مطر

    ليس من راى كمن سمع

    لو نظمت انتخابات نزيهة في الجزائر فان التيار الاسلامي بجميع مكوناته لن يحقق 50% ولا داعي لاتهام من يصوت لغير الاسلاميين بالكفر, فخدمة الدين الاسلامي تكون انفع وادوم بعيدا عن السياسة .

  • بن جلال

    permettez moi monsieur de vous contredire sur ce point de vue ,car je ne pense pas que l'islam politique se réduit seulement dans
    l'opposition. tout en promettant la justice et la paix,puisque
    il est le meilleur moyen pour créée un mode de vie juste avec des valeurs vertueux qui pousse la société en avant, quant a /elle hams elle ne représente l'islam nullement

  • بدون اسم

    تحليل غير دقيق :عن اي عمليه انتخابيه تتحدثا
    اي ناخبين (العوشية ومكرة فيه والنطيحة والمتردية واكل السبع)
    تراجع اسلام العاطفة وتكون اسلام العقل (اعلام سلطوي منظم في مقابل قادة عزل وظاهر الاحداث العربية برمج اللاشعور الجمعي (حمانة ولعبيزي وقحلازة)
    اظن ان ما اعتصر الجزائر اعطانا سبقا عربيا في بلورة الثقافة السياسية وخير دليل لا تجد من يعارض الالية الدمقراطية للحكم
    فالجزائرعموما ونخبتها خصوصا على دراية بالحكم الراشد العائق الوحيدهو parrain

  • حر من مسيلة

    بعض الذين عايشوا تجربة تسيير منتخبي الفيس للبلديات و المجالس الولائية يقولون أن تسييرهم عموما كان مقبولا و فريدا رغم قصر التجربة و لهذا نجحوا في الانتخابات البرلمانية التالية بقيادة السيد حشاني رحمه الله !!! للموضوعية فالتيار الاسلامي ليس لونا واحدا ! و الله أعلم ! تحيا الجزائر و الله يرحم الشهداء .

  • Omar

    يبدوا لمن قرءة هذه السطور
    ضعف مستوى الطرح وعمومية الاحكام
    الابتعاد قهرا عن جذور الأزمة التي اصبحت من الماضي
    انعدام الجرءة و الموقف المميز الواضح التنويري
    عقدة الخوف والأجهزة الاستخبارية على أقلام الجيل
    مقارنة مع احداث لم يكتمل فيها المشهد بعد
    تجميع الاحداث الاستدلال بطريقة ذكية موحية

  • bouras med said

    ضف الى معلوماتك اسباب غفلت عنها او اغفلتها منها على سبيل المثال لا الحصر 1 .التزوير الفاضح المؤسس و المنظم من احزاب دابت على سرقت اصوات الناخبين
    2 .المال الحرام او ما يعبر عنه بالشكارة الذي افسد كل شيء
    3 .تداعيات العشرية الحمراء و المتهم الاول فيها التيار المعني بالموضوع
    الاقبال الضعيف وعزوف انصار هذا التيار عن الادلاء باصواتهم
    4 . الخلافات الداخلية والفسيفساء التي حب العامة
    وام المغالطات التي ذكرت فالدكتور عمار غول لا ينكر كفاءته الا جاحد و نتائج التصويت في 10 ماي الا ردا على مثل ما ذكرت

  • بوبكر بن الحاج علي

    ... / ... تابع

    5- عمل الفاعلين في دواليب الحكم على تفريق الجماعة المتبقية القليلة الناشطة:
    * شطر حماس على ثلاثة أحزاب: أبو جرة، مناصرة و غول
    * بعث حزب جديد لجاب الله
    * حزب محمد السعيد
    6- كما أن الحملة الانتخابية التي مرّت و بشهادة الجميع و كأنها لم تكن

    فكيف يمكن أن نحكم على الأشياء بهذه المعطيات

    مع الاحترام

  • بوبكر بن الحاج علي

    لقد لمست في تحليلكم رائحة تصفية حسابات، و نقص في الموضوعية و تناقض في التعليل.
    و يمكن طرح النقاط التالية لإعادة النظر في الصورة التي يبدو عليها اليوم المشهد السياسي في الجزائر:
    1- الانتخابات لم تقنع الأغلبية بأنها كانت نظيفة
    2- زعماء التيار الإسلامي المتواجد على الساحة اليوم لا يمثلون في الأغلبية إلا أنفسهم
    3- تغييب الإطارات الفاعلة في الحركة الإسلامية من الميدان
    4- عدم مشاركة نسبة كبيرة من مؤيدي الحركة الإسلامية في الانتخابات منذ مصادرة أصواتهم في 1991

    يتبع .../...

  • ابن الريف الجزائري

    لا يوجد اختلاف و انما يرجع دلك الى فارق زمني يفصل بين التجربة الجزائرية من جهة و بقية التجارب الاسلامية في الدول العربية . سترى اسلاميي تونس و مصر يمرون من من نفس الطريق الدي تمر منه التجربة الاسلامية الجزائرية اليوم . ربما سنرى دلك ابتداءا من 2015 او 2016 . سنكتشف ان مرسي الداعية احسن من مرسي الرئيس و الغنوشي انفع للدعوة من قيادة تونس مثلما اكتشفنا في الجزائر ان امامة بن حاج للمصلين في مسجد السنة كان انفع للجزائريين من اخراطه في حزب متهور اعادنا 10 سنوات الى الوراء
    .

  • توفيق

    سيدي الكريم إن ماتقوله حقيقةلا لبس فبها بأن الإسلاميين فشلوا في الجزائر فقدوعدوا الناس بالمدينة الفاضلة التي يسودها العدل والحريةوالرفاهيةوالعيش الكريم لكن تجربة حمس في عهد سلطاني أتبت العكس تماما بالإضافة إلى الإنشقاقات التي تهز كيانهم بين الفنية والأخرى لكن حكمك على مرسي ليس في محله تماما لأنه يحاول بناء دولة مؤسسات فقد حل القضاء التأسيسية الأولى ومجلس الشعب وكان بصددحل التأسيسية الثانيةومجلس الشورى والسؤال ماذا بعدوحتى المعارضة لاتملك تصورا واضح ومع العلم أن الدستور الجديدقلص صلاحيات رئيس ب75

  • محمد المجاجي

    السلام عليكم الأستاذ عابد شارف
    لماذا التغييب المتعمد للتيار القومي؟ لماذا يوجد في كل الدول العربية باستثناء الجزائر فهو محارب ومحاصر؟ لماذا إعطاء الاعتماد لكل من هب ودب إلا البعث العربي الاشتراكي؟ هل هو الخوف من فرنسا أو أمريكا أو الكيان الصهيوني أو إيران الملالي؟ كل الحركات ..عرقية، إسلاموية..تروتسكية...فراكوفيلية... معترف بها إلا البعث فهو مغيب ومحارب في كل مكان. واعلم أيها الأستاذ الكريم أني مستقل ولا أنتمي لأي حزب

  • folan

    لا يمكن الاعتداد بتحليلك هذا ىاسي عابد.لان كل شيء في الجزائر لا يسير بالفطرة بل مفبرك وهو صورة غير حقيقية

  • djamel

    مقارنة نسبة الانتخاب فى 1990 لما كان الاسلاميون الحقيقيون التى تفوق 80فى المئة و نسبة الانتخاب حاليا التى لاتفوق 26 فى المئة
    اين تعبير هذه الغالبية هل هى مع الحزب المنحل و يدركون قول رسول الله ثلاثة لا يكلمه الله و لا يزكيهم و لا ينظر اليهم يوم القيامة من بينهم من ولى فلانا الا لحاجة فى دنياه صلى الله عليه و سلم

  • amar

    لا تفرح كثيرا يا استاذ شارف ان الذي تراه في مقالك تراجعا فهو استراحة محارب نحن نقر بان الاسلاميين في الجزائر وقعوا في اخطاء كثيرة سواء المعارضين او المشاركين على حد سواء لكن من الجانب الآخر فانه يستحيل العمل السياسي الديمقراطي في ظل بيئة سياسية موبوءة لنضام لا يؤمن بالديمقراطية و التداول السلمي على السلطة يؤمن استمراريته بديمقراطية الواجهة و العصى و الجزرة مع معارضيه وخير دليل التصحيحيات ,,, ان الحديث عن مرحلة ما بعد الاسلاميين فهو كلام يجانب الصواب لان الاسلام لم يحكم بعد ,نحن لا ننتهي بل ننتظر