-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ماندي وبلعمري لعبا مباراتين كبيرتين

أسبوع جيد لمدافعي المنتخب الوطني في مختلف الدوريات

ب. ع
  • 2396
  • 0
أسبوع جيد لمدافعي المنتخب الوطني في مختلف الدوريات

أخيرا عاد عيسى ماندي إلى أجواء المنافسة في الدوري الإسباني، في رحلة غرناطة التي توّجت بفوز فريقه برباعية كاملة مقابل هدف، أدى فيها عيسى مباراة جيدة وكان حصنا منيعا في تشكيلة الغواصات الصفراء، بالرغم من أن عودة عيسى مؤقتة وتخص الدوري الإسباني دون المنافسة القارية، لأن الدولي الإسباني السابق راؤول كان معاقبا لمباراة واحدة.

وللاسف فإن المدرب إينري، لن يقحم عيسى ماندي بكل تأكيد في المباراة القوية القادمة ضمن رابطة أبطال أوربا أمام جوفنتوس، كما أن إقصاء فياريال من كأس الملك، ستحرم ماندي من دقائق لعب قبل رحلة الكامرون، كما استرجع جمال بلعمري قوته في مباراة السد في الدوري القطري، حيث لعب بقتالية وكان موفقا ما بعث على الأمل في أن نشاهد الثنائي ماندي وبلعمري الذي كان مثاليا في كأس أمم إفريقيا في مصر.

وإذا كان الاطمئنان على رامي بن سبعيني قد تجلى من خلال مستواه ولعبه بانتظام في دوري ألماني بدني منحنا الطمأنينة، فإن سفرية بن عيادة إلى بوتسوانة مع ناديه النجم الساحلي ولعبه مباراة دفاعية قوية تثلج الصدر أيضا، دون نسيان توبة الذي لعب مباراة كبيرة في تعادل ناديه خارج الديار في الدوري الهولندي ومشاركة توقاي أيضا مع ناديه الترجي التونسي أمام شباب بلوزداد حيث منع مهاجم بلوزداد لعريبي من المناورة، في الوقت الذي تأكدت استحالة التعويل على شتي الذي لم يعد خيارا في ناديه الترجي التونسر، وحتى المدافع حلايمة الذي هو احتياطي مع ناديه المتواضع بيرشوت في الدوري البلجيكي.

لم يكن خط الهجوم فقط مشكلة الخضر في منافسة كأس أمم إفريقيا في الكامرون، فقد كان الدفاع في منتهى الضعف، وصور الأهداف الأربعة الساذجة التي تلقاها مبولحي ما زالت في الذاكرة، ففي هدف غينيا الاستوائية، لاحظنا كيف سافرت الكرة من ركنية أرضية بين أقدام المدافعين إلى أن استقرت في شباك مبولحي، وتلاعب المهاجمون الإيفواريون بمدافعين غائبين، وهو ما أدخل الهلع في قلوب الجزائريين وصار حال الدفاع وجع رأس حقيقي للمدرب جمال بلماضي، الذي تلقى ضربة بالغياب المؤكد ليوسف عطال وحتى عبد القادر بدران الذي كان خيارا أكيدا للمدرب جمال بلماضي، ولكن الأسبوع الحالي بعث بعض الأمنيات والتفاؤل على بُعد شهر من رحلة الكامرون، حيث سيواجه رفقاء بن ناصر لاعبين من طينة إكامبي وأبو بكر اللذين لا يتنفسان سوى الأهداف.

لا أحد يعلم ما هو جديد جمال بلماضي لمباراتي السد، خاصة عل مستوى الخط الخلفي، فقد يستعين بلاعب أونجي زدادكة، وحتى فوزي غلام العائد من كابوس الإصابات، والأمل هو أن يتوقف مسلسل الإصابات ولم لا استرجاع المصابين وهم محمد فارس ويوسف عطال وعبد القادر بدران وجميعهم من الخيارات الهامة بالنسبة للمدرب جمال بلماضي، الذي أدرك بأن قوة الدفاع هو مفتاح تجاوز حاجز مباراة الذهاب في قلب الكامرون، والتفاوض الجيد في لقاء العودة في البليدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!