الجزائر
أكّدت أن الارتفاع لم يسجل بالسوق العالمية

أسعار الموز تلتهب و”حماية المستهلك” تهدّد بالتحرك

راضية مرباح
  • 6138
  • 1
أرشيف

عادت أسعار الموز لترتفع مجدّدا بمختلف الأسواق والمحلات لتصل إلى 600 دينار للكيلوغرام الواحد أو أكثر باختلاف المناطق، الأمر الذي دفع بالمستهلك إلى العزوف عن اقتناء أكثر الفواكه التي تعرف تذبذبا وعدم استقرار، وهو وما وصفته المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك بالفعل غير المبرر، الذي يتطلب التحرك بما يمليه القانون.

وأوضحت المنظمة عبر منشور لها في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه وبعد مراقبتها لارتفاع الأسعار غير المبرر لمادة الموز مقابل عدم تسجيل أي ارتفاع في سعره بالأسواق العالمية أو على مستوى النقل البحري، فإن الاحتمال المرجح لديها يتمثل في اتفاق أفقي –كما قالت- بين مجموع مستوردي الموز لرفع السعر.

ونبّهت المنظمة المستوردين إلى أن الاتفاق الأفقي هذا كان من أجل رفع مادة استهلاكية بين مجموع منتجي أو مستوردي هذه المادة، يعتبر نوعا من أنواع المضاربة غير المشروعة، مهدّدة وفي الوقت ذاته، بتحركها كمنظمة لكسر هذه الحلقة بالوسائل القانونية.

وتعرف أسعار الموز تذبذبا منذ فترة ليست بالقصيرة للعديد من الأسباب وفي مقدمتها المضاربة حيث وصل عتبة 1000 دينار للكيلوغرام بالتقريب أي ما بين 800 و900 دينار قبل أن يعود الثمن للسقوط بالتدريج ليصل إلى سعره المقبول، ثم يعود منحنى الصعود مجددا هذه الأيام ليصل أو يفوق 600 دينار مقابل استمرار عرضه بأوروبا ما بين أقل من 1 أورو و1,5 أورو.

مقالات ذات صلة