-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أصداء مقابلة وفاق سطيف – الفيصلي الأردني

الشروق أونلاين
  • 1731
  • 0
أصداء مقابلة وفاق سطيف – الفيصلي الأردني

35 ألف مقعد تمتلئ في 35 دقيقة: كما كان متوقعا لم تفت 35 دقيقة حتى امتلأت المدرجات عن أخرها بأكثر من 35 ألف مناصر فيما بقي ضعف العدد خارج الملعب الذي تأكد الجميع بأنه أصغر من أن يحتضن تظاهرة رياضية كبيرة، أو مقابلة من هذا الحجم.• ملعب جديد بـ 60 ألف مقعد بالحاسي: تأكد رسميا تسجيل مشروع الملعب الجديد الذي سيسع أكثر من 60 ألف مقعد وقابل للتوسعة، وقد علمنا بأن موقع الملعب الجديد سيكون بمنطقة الحاسي وسيتم بناؤه باحترام المقاييس العالمية.

• العلم الضخم يصنع الحدث: كانت البدعة التي اخترعها السطايفية على طرقة “آخر صيحة” هي العلم الضخم بطول 50مترا وعرض 30 مترا والذي غطى المدرجات وكانت مؤسسة الولاء وراء صنعه في ظرف أسبوع، فيما كانت مؤسسة عمار فكارشة في الموعد أيضا “بشالات” مزينة بالألوان الوطنية تزامنا مع توزيع قرابة 30 ألف علم صغير فكان ملعب النار هذه المرة ملعبا للأعلام.

• ملحق الشروق مرجع للزملاء: أضحى الملحق الخاص بالوفاق الذي أصدرته الشروق مرجعا للكثير من الزملاء الصحفيين الذين طلبوا العدد بقوة قبل المباراة حتى يكون لهم سندا في التعليق خاصة الزملاء العاملين في الإذاعات والتلفزيون وعلى رأسهم الزميل محمد جمال.

• شهادة الغندور وروراوة: في الوقت الذي أثار الملحق الخاص بالوفاق غيرة بعض العناوين التي ” تخلعت” بخرجة الشروق، بارك عدد كبير من الشخصيات الرياضية الثقيلة التي حضرت إلى سطيف المبادرة وكان على رأس المباركين محمد روراوة والحكم الدولي السابق جمال الغندور الذي اعترف بأنه تلذذ كثيرا بالملحق وطلب المزيد منه.

• تغطية قياسية شاملة: نالت أجواء النهائي اهتمام جميع الأجهزة الإعلامية التي حضرت بقوة حيث فاق عدد الصحفيين 200 صحفي كانوا جميعا ضيوفا تحت الرعاية الكاملة لوالي الولاية الذي بلغ كرمه الجميع وطبعا غطت شعارات أرتي جميع الشارات واللافتات.

• حفل افتتاح رائع: عكس حفل الافتتاح الجهود الكبيرة التي بذلتها ولاية سطيف التي تابعت كل صغيرة وكبيرة من التحضيرات فكان كل شيئ ” تمام”، وكانت البالونات الضخمة التي أطلقت قبل انطلاق المباراة فكرة ممتازة زادت من روعة الحفل الذي تم على وقع أنغام الأغاني الأخيرة التي صدرت عن الوفاق، فكانت الأجواء فعلا رهيبة وأوروبية.

• بوتفليقة في 08 ماي: والملفت أن البالون الأكبر كان يحمل صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتم تحميله بالعلم الوطني وكأن إدارة الفريق أرادت تمرير رسالة بأن الرئيس رفع رأس الجزائر عاليا.

• بورحلي مطلوب وسيثأر في عمان: كان الثعلب يسعد بورحلي المطلوب رقم واحد في المدرجات حيث أثر غيابه كثيرا على أداء الهجوم الذي زاده دراج وزياية ضعفا، ومن المؤكد الآن أن يسعد يتابع علاجه بكل جدية وصرامة حتى يكون جاهزا للنهائي الذي وعد بأنه سينتقم فيه لمئات الآلاف من الأنصار الذين عادوا خائبين إلى بيوتهم.

• سعدان خاف في عيد ميلاده: لم يسلم المدرب رابح سعدان من انتقادات الأنصار الذين لاموا طريقة اللعب والخيارات المعتمدة في المقابلة حيث ظهر سعدان متخوفا جدا من المواجهة وسال اضطرابه من كأس الرزانة الذي يعرف به.

• طورطات صالحي في الموعد: لعب رشيد صالحي ” الروج” دورا بارزا في رفع معنويات اللاعبين وكذا بقية الطواقم حيث أحضر معه عدة ” طورطات” بمناسبة عيد ميلاد سعدان وقام بتوزيعها على الجميع وسط تعليقات طريفة أذهبت الهم والغم.

• عبد الله سيلفا يغيب: رغم أن إدارة الكحلة وجهت له دعوة بحضور النهائي إلا أن لاعب ليون الذي سيكون أول المستقدمين من الوزن الثقيل للفريق عبد الله سيلفا غاب عن الموعد، مع انه سيكون بسطيف قريبا لترسيم الاتفاق مع سرار.

• سرار كان نورمال: بدا رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار هادئا جدا بعد نهاية المقابلة وكان يضحك ويمزح بصورة عادية أراد من خلالها التأكيد بأن الفيصلي كان قويا وأن النهائي لم ينته بعد في انتظار انتهاء الـ 90 دقيقة بعمان.

رصدها نصر الدين معمري

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!