-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أصول جزائرية لزعيم اليمين المتطرف الجديد في فرنسا؟

محمد عبد المؤمن
  • 16362
  • 0
أصول جزائرية لزعيم اليمين المتطرف الجديد في فرنسا؟
أرشيف
جوردان بارديلا

بعد انتخابه يوم السبت، سيخلف السياسي الفرنسي الشاب جوردان بارديلا، سابقته مارين لوبان، على رأس التجمع الوطني اليميني المتطرف، ليكون أول رئيس للحزب من خارج عائلة لوبان.

أكثر من ذلك، تشير وسائل إعلام فرنسية إلى أصول جزائرية لبارديلا، الذي ينحدر أصلا من عائلة إيطالية هاجرت إلى فرنسا.

وقد ولد جوردان في 13 سبتمبر 1995، بمنطقة “السين سان دوني” بالعاصمة باريس. ووفق ما تذكره المصادر، فإن جدّته من ناحية الأب، هي ابنة مهاجر جزائري، قدم هو الآخر إلى فرنسا في ثلاثينيات القرن الماضي.

شجرة عائلة جوردان بارديلا حسب موقع “Geneaster” المتخصص

لوبان تسلّم رئاسة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لبارديلا

وفي 5 نوفمبر 2022، انتخب جوردان بارديلا رئيسا جديدا لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، خلفا لسابقته مارين لوبان.

وبارديلا (27 سنة) هو المتحدث باسم الحزب منذ 2017، كما انتخب عضوا في البرلمان الأوروبي عام 2019.

أمّا مارين لوبان (54 سنة)، فهي ابنة مؤسس الحزب ورئيسه السابق جون ماري لوبان. وقد وصلت إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فرنسا، التي فاز فيها إيمانويل ماكرون بفترة ثانية.

الانتخابات الفرنسية: 320 صوتًا لمارين لوبان بالجزائر

وفي 5 ماي 2022، حصلت مارين لوبان مرشّحة اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية، على مجموع 320 صوتا من أصوات الناخبين الفرنسيين المقيمين في الجزائر.

غير أنّ الأرقام الخاصّة بالنتائج النهائية للانتخابات الفرنسية في الخارج، حسب ما نشرته  “لوموند”، تكشف عن تفوّق ساحق لماكرون على لوبان بمكاتب الاقتراع في الجزائر.

ففي قنصلية فرنسا بالجزائر العاصمة، حصد ماكرون المُعاد انتخابه ما نسبته 93 بالمئة من أصوات الناخبين. وفي عنابة ارتفعت هذه النسبة إلى 95 بالمئة.

وحصلت لوبان على 82 صوتا في الدور الأول، و238 صوتا في الدور الثاني، من بين أصوات الناخبين الفرنسيين المقيمين في الجزائر.

وعلى الرغم من الهزيمة الكبيرة التي مُنيت بها، فإنّ الأصوات التي حصلت عليها لوبان بين الناخبين المقيمين بالجزائر، تبدو لافتة. بالنظر إلى خطابها المعادي للمهاجرين القادمين من البلاد نفسها، على غرار بلدان أخرى.

وفي الدور الأول، فاز اليساري جون لوك ميلونشون، الذي أخفق في بلوغ الدور الثاني، بأغلبية أصوات الفرنسيين المقيمين بالجزائر بنسبة 56 بالمئة من إجمالي الأصوات.

خطأ لمذيع في قناة رسمية يثير جدلا حول تزوير الانتخابات الفرنسية

في 27 أفريل 2022، ارتكب مذيع في قناة “فرانس 2″، خطأ بشأن الأصوات التي تحصّل عليها مرشّحا  الدور الثاني للانتخابات الرئاسية. وهو ما أثار شكوكا حول تزوير نتائج التصويت.

وحسب ما رصدته رويترز، فقد عرضت القناة المملوكة للدولة، أرقاما غير صحيحة خلال تغطيتها المباشرة للانتخابات.

ونسبت القناة بالخطأ، 14.2 مليون صوتا إلى ماكرون، مقابل 14.4 مليون صوت إلى لوبان ( هنا، بداية من 2:49:15).

لكن النتائج النهائية للانتخابات أظهرت أن لوبان لم تحصد سوى 13.3 مليون صوتا، حسب وزارة الداخلية الفرنسية.

هذا الخطأ، اعتبر بالنسبة لمستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي دليلا على تزوير الانتخابات، لصالح الرئيس ماكرون، على حساب مرشّحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

لكن القناة الفرنسية، قدّمت اعتذارها عن الخطأ الذي وقع فيه المذيع، وهذا عبر تغريدة على تويتر نشرت بتاريخ 25 أفريل.

وأوضحت القناة أنّ “خطأ يتعلّق بالكمبيوتر، تسبّب في عرض أرقام خاطئة خلال التغطية المباشرة للانتخابات”.

هذه نسبة الامتناع عن التصويت في الدور الثاني من انتخابات فرنسا

في 24 أفريل 2022، بلغت نسبة الامتناع عن التصويت في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، 28 بالمئة من إجمالي عدد المصوّتين. حسب ما كشفت عنه وسائل إعلام محلية.

وأجري الدور الثاني من السباق نحو الإليزي، يوم الأحد، بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، ومرشّحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

السباق نحو الإليزي: لمن صوّت الفرنسيون المقيمون بالجزائر؟

من بين مجموع الناخبين الفرنسيين، توجّه 1.43 مليون ناخبا يعيشون في عدّة دول خارج فرنسا، من بينها الجزائر، للإدلاء بأصواتهم في الرئاسيات الفرنسية.

إلا أنّ نسبة الامتناع بين هؤلاء بلغت مستوى قياسيا وصل إلى 64 بالمئة، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وقالت “فرانس 24″، إنّ مرشّح اليسار جون لوك ميلونشون، حصل على الحصة الأكبر من أصوات الناخبين الفرنسيين في الجزائر.

وقد خرج ميلونشون من الدور الأول في رئاسيات فرنسا، بعد حصوله على المركز الثالث بما نسبته 22 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين.

نسبة مقاطعة تاريخية للانتخابات الرئاسية في فرنسا

وفي 10 أفريل، رصدت تقديرات إحصائية اتجاه نسبة الممتنعين عن التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، إلى تسجيل رقم قياسي هو الأعلى منذ 20 عاما.

وحسب التقديرات التي تداولتها وسائل إعلام محلية، فقد وصلت نسبة الامتناع عن التصويت إلى 26.5 بالمئة.

وكانت نسبة الامتناع عن التصويت في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الماضية في 2017، قد توقفت عند 22.23 بالمئة.

وتعود نسبة الامتناع الأعلى (28.40 بالمئة) إلى الدور الأول من رئاسيات 2002، التي فاز بها الرئيس السابق جاك شيراك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!