-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أضيفي المتعة والفائدة لأيام صيام طفلك

نسيبة علال
  • 139
  • 0
أضيفي المتعة والفائدة لأيام صيام طفلك

لابد من أن يكون اليوم الأول للصيام ممتعا ومميزا، نظرا للعادات والتقاليد التي تتبعها العائلة في هذه المناسبة السعيدة، غير أن الأمور قد تبدو صعبة أكثر، وربما مملة بتكرار التجربة لبقية أيام شهر رمضان الفضيل. لهذا، فإن الأم على وجه الخصوص مطالبة بخلق بعض المتعة والفائدة مع طفلها، ليشعر بتميز شهر الصيام وفضله، ولتترسخ في ذهنه ذكريات طيبة.

حددا أهدافا رمضانية مشتركة

منذ أول أيام الصيام، أو حتى أياما قبل حلول شهر رمضان، اجلسي مع طفلك إلى طاولة، بواسطة ورقة وقلم أو دفتر تنظيمات، عليكما التخطيط معا وبجدية لأهداف رمضانية، يمكن أن تعود على طفلك بالمتعة والمنفعة، وكوني صارمة وملتزمة معه، إذا ما نجح في إحراز هذه الأهداف، فعليك مكافأته، وحددا معا أيضا ماذا تكون المكافأة. مثال عن الأهداف الممكن برمجتها: حفظ دعاء كل 3 أيام والالتزام بتوظيفه.

حفظ سورة قصيرة من القرآن الكريم كل أسبوع، أو آية طويلة كآية الكرسي، واستعراضها تلاوة في نهاية كل أسبوع.

التصدق على المحتاجين بنصف مدخراته من مصروفه اليومي، الذي يستمر في أخذه دون أن ينفقه على اللمجة، الحلويات والمعلبات..

المساهمة في بعض الأشغال المنزلية الممتعة، مثل تزيين حلويات السهرة، تزيين السلطة

التعود على أداء صلاة الفجر في وقتها المحدد بانتظام دون تضييع بعد السحور مباشرة، ثم الخلود إلى النوم.

التوقف عن عادة سيئة مضرة، كالإطالة في ألعاب الفيديو واستبدالها بمطالعة قصص الأنبياء أو السيرة النبوية..

خصصي عزومات على شرفه

اتفقي مع صغيرك على تخصيص دعوة لأشخاص يختارهم هو، مرة كل أسبوع طيلة شهر رمضان، بشرط أن يكون اللقاء للمتعة والفائدة أيضا، واسمحي له بأن يقرر نوع الضيف، سواء مجموعة من أصدقائه، خاله، أبناء الحي، أم أطفال من أقاربه، يقضي معهم السهرة، وتلتزمين أنت بتحضير التحليات التي يحبها، على أن يقدم لك الفائدة من وراء هذه الدعوة، كأن يتعلم منهم أدعية جديدة، أو قصصا نافعة من حياة النبي الكريم- عليه الصلاة والسلام- وصحابته، أو أن يلقنهم هو ما تعلمه.. بهذا، يتعود طفلك على بناء علاقات مثمرة تنفعه ولا تضيع وقته.

ملاحظة:

لا تؤجلي مكافأة طفلك بالطريقة التي اختارها هو، سواء كانت على شكل خدمة تقدمينها، أم هدية تشترينها، أم حتى مبلغ من المال ينفقه على أغراض يحبها، وهذا حتى تشجعيه على الاستمرار والتقدم في أهدافه الرمضانية والثبات على العادات الجيدة التي تعلمها.

مقالات ذات صلة
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!