أطباء الأمراض الصدرية يحذّرون من الاستعمال المبكّر لأجهزة التكييف

حذّر أطباء ومختصون بمصلحة الأمراض الصدرية بوهران، من كيفية استعمال أجهزة التكييف باكرا، نظرا إلى ما تسببه من خطر على صحّة المواطن، خاصّة خلال التعرّض لها لساعات متواصلة أو متقطعة نتيجة اضطرابات درجة الحرارة، إلاّ أنّه لا حياة لمن تنادي. وهذا ما نلاحظه على مستوى المحلات وقاعات الأنترنت ومختلف أحياء عاصمة الغرب.

ومع تجوّل “الـشـروق الـيـومـي” بمختلف شوارع الباهية وطرحها لمثل هذا الإشكال على المواطنين، اكتشفت أنّه منذ مدّة باشر تجار سوق المدينة الجديدة وما جاورها استعمال الأجهزة عالية التكييف، دون النظر إلى ما قد تتسبب فيه من ضرر على صحة الزبائن ودون مبالاة منهم، في المقابل صرّحت إحدى الزبونات أنّها تعرّضت لنزلات برد حادّة بسبب الاختلاف في درجات الحرارة نتيجة طبيعة الاختلاف من محلّ إلى آخر، مؤكّدة أنّ هذه التصرفات أصبحت لا تطاق، خاصّة مع الفترة التي يقضيها هؤلاء بالتّجوّل داخل السوق وما يواجهونه من تغيرات في درجات الحرارة، كما  تجدر الإشارة إلى أنّ مصلحة الأمراض الصدرية التابعة للمستشفى الجامعي بحي البلاطو تستقبل أزيد من 120 مريض يوميا يعانون من أمراض الربو والحساسية. وفي نفس الوقت تعرف أسعار الأدوية ارتفاعا يصعب معه على البعض شراؤها، خاصّة منهم غير المؤمّنين اجتماعيا، ممّا يجعلهم يتخلون عن بعضها، الأمر الذي يفسر تدهور حالتهم الصحيّة إلى ما لا تحمد عقباه، هؤلاء أضحوا مجبرين على تحمّل تصرفات سائقي الأجرة التي باتت هي الأخرى لا تتخلى عن التكييف العالي الذي يخلق في الكثير من المرّات شجارات عنيفة بين الزبائن والسائقين حول المكيفات ناهيك عن التّجار.