أطباء المستشفيات العمومية يشتكون من نقص الكمامات والقفازات!

كشفت النقابة الوطنية المستقلة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، عن غياب أدنى وسائل الحماية في المستشفيات، والتي تحميهم من عدوى فيروس كورونا المستجد، وقال بيان النقابة الموجه، إلى وزارة الصحة، إن كل المعلومات التي يقدمها مسؤولو القطاع، مغلوطة ومبالغ فيها، وهذا حسب تقارير تتلقاها المكاتب الوطنية للنقابة، حيث أكدت ذات النقابة، أن الكمامات والقفازات والمعقمات اليدوية وهي ابسط وسائل الوقاية والحماية، يفتقدها وبشكل يومي، أعوان التخدير والإنعاش، والأطباء.

وجاء في بيان النقابة الوطنية المستقلة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، أن البلاد تمر بخطر وباء فيروس كورونا، وأن تصريح وزير الصحة بأن الدولة وفرت كل الإمكانيات اللازمة لمواجهة أزمة الكارثة الوبائية، صحيح، ولكن “يؤسف النقابة سيدي الوزير أن المؤسسات الصحية في الوطن، تفتقر إلى ابسط وسائل الحماية كالقفازات والأقنعة”.

ووصفت نقابة أعوان الطبيين في التخدير والإنعاش، الطريقة التي يحصل عليها عمال وموظفو قطاع الصحة العمومي، على الكمامات والقفازات والأقنعة، بالصدقة المحتشمة، ما خلق لديهم “حالة تذمر”.

وقال بيان النقابة، إن أعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، عاهدوا الله أن يكونوا في الصفوف الأولى من اجل حماية الوطن، وإلى غاية السيطرة على وباء كورونا، وهذا مهما كان الثمن، لكن تضيف النقابة، أن هذه التضحيات لا يجب أن تقابل بلامبالاة وعدم توفير أدنى المتطلبات.

وتطالب نقابة أعوان التخدير والإنعاش للقطاع العمومي، بتوفير وسائل الحماية الضرورية وفق معايير عالمية وبالقدر الكافي، وفي اقرب وقت قصد ضمان تكفل مثالي لمرضانا، مشيرة أن تعريض حياة اعوانها للخطر، مرفوض و”لو استدعى ذلك الاستقالة الجماعية”.