-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استقبال حالات في الاستعجالات أيام العيد

أطباء يحذرون من مضاعفات “حنة حرقوس” مجهولة المصدر

نادية سليماني
  • 1690
  • 0
أطباء يحذرون من مضاعفات “حنة حرقوس” مجهولة المصدر
أرشيف

تعتبر الحناء من أدوات التزيين المحببة للجزائريات في الأعياد والمناسبات، فيقبلن عليها. وللأسف، كثير من هذه الحناء وخاصة الحرقوس مقلدة ومليئة بمواد كيميائية خطيرة، وهو ما يسبب مشاكل جلدية خطيرة. واستقبلت مصالح الاستعجالات عبر الوطن، عديدا من حالات الالتهاب التي سببها الحرقوس للنساء.
لطالما ارتبطت الحناء بالمناسبات والأعياد في بلادنا، إذ لا تكاد تخلو منها يد النساء، ومع التطور الحاصل، تحولت الحناء من مجرد لطخة في اليد إلى “حرقوس”.. وهو عبارة عن رشوم تحمل غالبا صور أزهار ترسم على كامل ظهر اليد.
وكلما كان لون الحرقوس مائلا إلى السواد كان أجمل وأبهى بحسب محبيه. وللحصول على اللون الأسود، يضيف إليه الصانعون مواد كيميائية منها المعروفة وأخرى مجهولة.
ولأن الحرقوس يرسم مباشرة على جلد اليد، فهو ما يعرض كثيرا من مستعمليه النسوة إلى مخاطر مختلفة.
وتستقبل الاستعجالات الطبية وعبر مختلف مستشفيات الوطن، وبالخصوص خلال الأيام التي تلي مناسبة عيد الفطر المبارك، الكثير من حالات التهاب الجلد بسبب حنة الحرقوس.
وفي هذا الصدد، أكد الطبيب العام بمستشفى قالمة، عبد الرحمان توايمية، أنهم يصادفون خلال الأيام التي تسبق وتلي عيد الفطر المبارك، الكثير من حالات التهاب وتهيج الجلد، تتعرض له نساء وخصوصا فتيات بسبب استعمالهن حنة حرقوس مجهولة المصدر.
وقال الطبيب: “نصادف الكثير من حالات معاناة فتيات من الم شديد والتهاب على مستوى اليد، بعدما استعملن حنة الحرقوس الكيميائة للزينة.”
ليحذر الطبيب من هذه الظاهرة، خاصة وأن بعض النساء لديهن حساسية للمكونات الكيميائية الموجودة في حنة الحرقوس. وليس أفضل من وضع الحناء الطبيعية، التي كانت تضعها أمهاتنا وجداتنا.
وتعتبر الولايات الشرقية للوطن من أكثر المناطق التي تشتهر بوضع النساء الحرقوس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!