أطراف تريد زرع الفتنة.. ولم أطالب بنزع الخمار لمحاربة الغش

نفى رئيس جمعية أولياء التلاميذ، خالد أحمد، نفيا قاطعا ما نسب إليه من أكاذيب حسب قوله، نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تفيد بأنه طالب بمنع الخمار في المدارس لحل مشكل الغش في الامتحانات، واعتبر ذلك محاولة من أطراف، تريد زرع الفتة في قطاع التربية، وزعزعة المدرسة الجزائرية.

وقال خالد أحمد، في تصريح إلى “الشروق”: “أنا لست مفتيا ولا شيخا حتى أتحدث في مسائل دينية تتعلق بالخمار أو النقاب”، مضيفا أن محاربة الغش في المؤسسات التربوية ترتكز على قواعد قانونية من شأنها فضح الغشاشين في الامتحانات ومعرفة الأساليب المختلفة التي أصبحوا يلجؤون إليها خاصة في امتحان البكالوريا.

وأكد المتحدث أن جمعيته، تتناول مثل هذه المواضيع في إطار بيداغوجي، وبناء على تدابير تأخذ بها وزارة التربية بالتنسيق مع جميع العاملين في قطاع التربية، حيث سبق أن كتبت تقارير من المؤسسات التربوية تتعلق بمحاربة الغش دون ربط ذلك بالخمار أو التبرج.

ورد خالد أحمد بغضب على من نسبوا إليه فكرة مطالبته بمنع الخمار في المدارس كوسيلة لمحاربة الغش، قائلا: “أنا ابن زاوية، وعائلتي من الشيوخ الكبار في أحد مناطق الجزائر.. أعرف أن الإسلام ديننا ولا يمكني أن أصرح بشيء مثل هذا”، موضحا أنه منذ سنتين سئل عن منع النقاب في المدارس، وأجاب حينها بالحرف الواحد، بأن هذا ليس من اختصاصه حتى يتناقش فيه.