أطفال السكري يناشدون تزويدهم بأجهزة “الفريستايل”

يعاني الأطفال المصابون بمرض السكري، والمعالجون بالأنسولين، مما اعتبروه عذابا يوميا مع وخز حقن الأنسولين اليومية، مناشدين السلطة توفير جهاز “الفريستايل” الأكثر أمانا وأريحية، خاصة وأن أصابعهم الصغيرة تأذت كثيرا من الوخز اليومي، وهو ما سبب لهم مضاعفات نفسية حادة وآلاما متواصلة.

وبحسب ما ورد في رسالة وجهها أولياء أطفال السكري، إلى وزير الصحة، واطلعت عليها “الشروق”، أكد الأولياء أن أطفالهم الصغار “يعانون في صمت، بل هم في خطر من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن عدم انتظام معدلات السكري في الدم”، مشيرين إلى أن كثيرا من أطفال السكري فقدوا بصرهم، وهنالك من تعطل عمل الكلى لديهم، وآخرون توفوا رحمة الله عليهم”.

ويؤكد الأولياء في رسالتهم، أن أطفالهم في حاجة إلى أجهزة متطورة لقياس نسبة السكر في الدم دون وخز، مثل جهاز “الفريستايل”، لأن الأجهزة الموجودة حاليا، جميعها تعمل بالوخز، وهو ما أثّر، بحسب قولهم، على أصابع أطفالهم الصغيرة وعلى نفسياتهم التي تدهورت أكثر، خاصة أنهم يحتاجون من 8 حتى 10 قياسات يوميا، إضافة إلى تلقيهم حُقن الأنسولين خمس مرات في اليوم، للتّمكن من ضبط واستقرار معدلات السكري في الدم”.

كما أكّدوا حاجتهم إلى مضخات متطوّرة تُعد من أهم العوامل المساعدة في انتظام السكري “omnipod”، التي تجنبهم جميع المضاعفات في المستقبل.