أعداء الوطن لن ينالوا من الرابطة المقدسة بين الشعب والجيش

أكدت مجلة الجيش، أن مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة ومن يقف وراءهم، والذين يتفننون في نسج الأكاذيب، في محاولة مفضوحة للتضليل سيكون مصيرهم الفشل لا محالة، مادام هناك رجال أوفياء أخلصوا للوطن.

وقالت مجلة الجيش في عددها الأخير، “إن هذه المحاولات اليائسة وغيرها ستبقى دون أدنى صدى، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنال من الرابطة المقدسة والقوية بين الشعب والجيش، كما لا يمكنها أيضا أن تمس بمعنويات شعبنا وأفراد جيشنا، بالنظر لوعيهما بما يحاك ضد وطنهما من دسائس ومخططات تستهدف الجيش الوطني الشعبي وقيادته بالدرجة الأولى لبلوغ هدف غير معلن يتمثل في إضعاف بلادنا والحيلولة دون احتلالها مكانتها المستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مسنودة بجيشها الذي هو من صلب الشعب”.

ورد لسان حال المؤسسة العسكرية، على المتربصين بالبلاد في الداخل والخارج بقوله: “إن الجزائر ماضية بإصرار على نهج بناء جمهورية جديدة على أسس متينة، واضعة بيان أول نوفمبر كخارطة طريق لا تحيد عنها، وسيظل الجيش الوطني الشعبي متشبثا بأداء المهام المنوطة به في الحفاظ على سلامة ترابنا الوطني والدفاع عن حدودنا بكل ما أوتي من قوة، يقظا مدركا للتحديات التي تواجه بلادنا، وذلك من خلال تحضير قتالي جيد، يضمن بلوغ وحداتنا الجاهزية المثلى، كما ستزداد العلاقة بين الشعب وجيشه قوة ومتانة رغم كيد الكائدين”.

وثمنت مجلة الجيش جهود الدبلوماسية الجزائرية ونشاطها الدؤوب للعودة بقوة إلى الساحة الدولية، وقالت في هذا الإطار “فيما يستمر الجيش الوطني الشعبي في سعيه لاكتساب المزيد من مكامن القوة، تتحرك الدبلوماسية الجزائرية بقوة وعلى جبهات عدة في سبيل استعادة بلادنا زمام المبادرة وتفعيل دورها النشط في إحلال السلم والأمن بالمنطقة وتجنيبها المخاطر التي قد تعصف بها، وفي هذا السياق تندرج الزيارة التي قادت رئيس الجمهورية إلى مصر والتي ينتظر منها الكثير، لاسيما ما تعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين اللذين تجمعهما روابط تاريخية، ولا شك أن هذه الزيارة ستتمخض عنها نتائج مهمة وستسهم في توحيد مواقف الصف العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، في ظل ما شهده الراهن الدولي من متغيرات وتطورات متسارعة”.

ونوه لسان حال وزارة الدفاع الوطني، بالتلاحم المكرس بين الشعب وجيشه والعلاقة الأصلية والوطيدة والمتينة والاستثنائية الكامنة بينهما، بما يعزز أواصر الأخوة بين أبناء الشعب الواحد وكذا اللحمة الوطنية الصلبة.